مستر أشرف فوده
26-02-2010, 10:09 PM
You can see links before reply
رسالة إلى كل الطامعين برئاسة مصر
فوجئ المصريون كما تفاجئ غيرهم بمن يهبط سلم الطائره و حشد من بعض الناس فى إنتظاره مهللين بالأعلام و الرايات و البيارق الملونه و يافطات الترحيب و كأنه الفاتح الجديد لبلاد مصر المغلوب على أمرها
و عندما عرف السبب بطل مفعول العجب
إنه محمد البرادعى المدير السابق للوكاله الدوليه للطاقه الذريه
و العائد إلى البلاد مرشحاً نفسه لرئاسة جمهورية مصر العربيه
و كما يقال لدينا فى مصر ( أتلم المتعوس على خايب الرجا ) إجتمع الرجل بشلة المنتفعين
و المأجورين و البعض منهم مرشح للرئاسه أيضاً
و على سبيل المثال أيمن نور
و هكذا طفى على السطح فجأة العديد و العديد ممن يرشحون أنفسهم لرئاسة مصرنا الغاليه
تلك الأم التى دوماً تتحمل هوان و جحود أبناءها و هم دائماً لها من الناكرين
كل إسم طفى على السطح حالياً يأمل الشهره و يحلم بوهم الرئاس و الأسماء عديده و سوف تتكاثر تكراراً و تضاعف مراراً كلما أقترب موعد الإنتخابات فى العام القادم
كل هؤلاء لا يمتون إلى مصر إطلاقاً إلا بالهويه فقط
للأسف قد غاب عن هؤلاء جميعاً بلا إستثناء شيئاً هاماً و هو أن
مصر ليست فى إحتياج لرئيس يحكم بقدر حاجتها لرئيس ينظم
مصر ليست فى إحتياج لرئيس يحكم بقدر حاجتها لرئيس يتعايشها شكلاً و موضوعاً يسعد لفرحها و يبكى لمأساتها ويخاف غضبتها
مصر ليست فى إحتياج لرئيس يحكم بقدر حاجتها لرئيس يسير على قدميه فيدمغ تراب أرضها نعال أحذيته متحسساً ينابيع الخير فيبرقها و مختبراً بواعث العصاه فيروضها و مستشعراً أوكار الشر فينسفها و ليس لرئيس لا يرى إلا من وراء حجاب و على شاشات التلفزيون
شعب مصر أيها الحالمون و المتوهمون رئاستها هو الحاكم
لنفسه بنفسه و ليس فى إحتياج لمن يتولاه حاكماً فقط
الفوضى التى سادت البلاد نتيجة التخبط فى القرارات
الهمجيه التى إجتاحت البلاد نتيجة التسيب فى وضع سقف للأسعار
الضياع الذى غلف حياة الفكر العقلى نتيجة سجنه فى حيز المجهول
الفساد الذى أستشرى بين أواصر العروه الوثقى ففتت كيانها و أضمحلها
كل ذلك أدى إلى حاله من الغليان فأمتلئت القلوب حنقاً و ضخت دماءاً فواره داخل العروق ملؤها السخط و الحنق و الكراهيه و البغضاء
كل ذلك أدى إلى نسف المصداقيه و النخوه بين أبناء الشعب الواحد فصارت الإنتهازيه هى العمله السائده حالياً بين الشعب
و أتحدى إن وجد ديوان وزاره حكومى ليس فيه فساد أو رشاوى
حتى الوزارات الإسلاميه لم تسلم من غول الفساد و عار الرشوه
الكل أصبح يأكل فى بعضه البعض حتى الموكلون بضبط الإنحرافات مفسدون و مرتشون
العجيب أن لا يتم ذلك عن أستيحاء أو خجل
بل يتم بعنجهيه و بكل الطرق الإستفزازيه
المشكلة ليست فيما يحكم أو لا يحكم
المشكلة يا ساده ليست فى الأسماء الرنانه أو المغموره
المشكله الحقيقيه أين هو الحاكم من شعب يعانى كل أنواع
الهوان و الذل و الكبت والإضطهاد و الفساد
لقد أصبح المصرى خادماً فى البلاد الأخرى و هو السيد العالم النابغه
هل مصر فقيره حتى يصبح شعبها هكذا يداس بالأقدام و ينام على قارعات الطرق
و يتسول لقمة العيش بين الأوطان الأخرى
لا لا لا و ألف مليون لا
لدينا موقعا جغرافياً لا يوجد له مثيل و يحسدنا العالم أجمع عليه
لدينا ثلثى آثار العالم و حضاره قائمه لا تواكبها أى حضاره أخرى
لدينا بحرى الأبيض و الأحمر ونهر النيل و هذا لا يتوافر فى دول أخرى
لدينا بحيرات عديده
لدينا قناة السويس
لدينا منافذ دوليه جويه و بحريه و أرضيه لا تحصى ولا تعد
لدينا أراضى خصبه و من أجود أنواع الأراضى الزراعيه
لدينا صحراء لا مثيل لهافى ربوع العالم تحوى معظم المعادن
لدينا الغاز و البترول
تلك المعطيات التسعه ـ على سبيل المثال ـ تدر سنوياً مليارات لا تعد و لا تحصى
على رأسهم قناة السويس و السياحه
و تأتى العشره كامله بما لدينا من العماله و الخبره و الباحثين و العباقره و الملهمين على أعلى مستوى فى العالم
فماذا ينقصنا إذاً حتى أستشرت فينا فيروسات الفوضى الفتاكه
ينقصنا التنظيم العلمى العملى الفعلى
الفوضى عمت أرجاء مصر فى كل شيئ و لم تترك شيئاً بلا فوضى
لذلك فمصر يا ساده ليست فى إحتياج لرئيس يحكم بقدر حاجتها لرئيس ينظم
لقد تولى يوماً محافظاً لمدينة الإسكندريه مايدعى المحجوب و أطلق عليه لفظ المحبوب
هذا الرجل أحال المدينه فى غضون سنوات قليله إلى عروس البحر الأبيض المتوسط حقاً و فعلاً
و معظم ماقام به من إنجازات إعجازيه كانت من الجهود
الذاتيه
كان يفاجئ الجميع بالسير بمفرده بين المواطنين يتلمس مواضع الأشياء بنفسه
هذا الرجل سوف يظل أسمه محفوراً بحروف من نور للأبد لأنه
عرف كيف ينظم و ليس أمثاله الذين يعرفون جيداً كيف يحكمون من مكاتبهم
هذا مثال بسيط لإثبات أن مصر يا ساده ليست فى إحتياج لرئيس يحكم بقدر حاجتها لرئيس ينظم
فمن له القدره على أعادة هيكلة تنظيم مصر و ليس حكمها فليتفضل و نحن له معاونون
نحن لا نرفض أسماءاً و لا نبغى تعديلاً و لا نشجب توريثاًً
بل نحن نود تنظيماً هيكلياً عاماً بدءاً من غزو الصحراء مروراً
بوضع سقف للأسعار و القضاء على الإحتكار و بتر الفساد
و تغيير جذرى فى الوزارات و وقف بيع الممتلكات العامه للأجانب و خصوصاً اليهود
و توزيع عائدات المنافذ و قناة السويس و الضرائب والسياحه
بالكامل دون إستقطاع خفى
فإن تم ذلك فأهلاً ومرحباً بحاكم مصر الجديد أو بالتجديد أو بالتوريث
فالأمر سيان ظاهراً كحاكم أما باطناً فإن لم يكن التنظيم هدفه
و رغبته فلا أهلاً ولا سهلاً و قولوا على مصر السلام
و لله الأمر من قبل و من بعد
رسالة إلى كل الطامعين برئاسة مصر
فوجئ المصريون كما تفاجئ غيرهم بمن يهبط سلم الطائره و حشد من بعض الناس فى إنتظاره مهللين بالأعلام و الرايات و البيارق الملونه و يافطات الترحيب و كأنه الفاتح الجديد لبلاد مصر المغلوب على أمرها
و عندما عرف السبب بطل مفعول العجب
إنه محمد البرادعى المدير السابق للوكاله الدوليه للطاقه الذريه
و العائد إلى البلاد مرشحاً نفسه لرئاسة جمهورية مصر العربيه
و كما يقال لدينا فى مصر ( أتلم المتعوس على خايب الرجا ) إجتمع الرجل بشلة المنتفعين
و المأجورين و البعض منهم مرشح للرئاسه أيضاً
و على سبيل المثال أيمن نور
و هكذا طفى على السطح فجأة العديد و العديد ممن يرشحون أنفسهم لرئاسة مصرنا الغاليه
تلك الأم التى دوماً تتحمل هوان و جحود أبناءها و هم دائماً لها من الناكرين
كل إسم طفى على السطح حالياً يأمل الشهره و يحلم بوهم الرئاس و الأسماء عديده و سوف تتكاثر تكراراً و تضاعف مراراً كلما أقترب موعد الإنتخابات فى العام القادم
كل هؤلاء لا يمتون إلى مصر إطلاقاً إلا بالهويه فقط
للأسف قد غاب عن هؤلاء جميعاً بلا إستثناء شيئاً هاماً و هو أن
مصر ليست فى إحتياج لرئيس يحكم بقدر حاجتها لرئيس ينظم
مصر ليست فى إحتياج لرئيس يحكم بقدر حاجتها لرئيس يتعايشها شكلاً و موضوعاً يسعد لفرحها و يبكى لمأساتها ويخاف غضبتها
مصر ليست فى إحتياج لرئيس يحكم بقدر حاجتها لرئيس يسير على قدميه فيدمغ تراب أرضها نعال أحذيته متحسساً ينابيع الخير فيبرقها و مختبراً بواعث العصاه فيروضها و مستشعراً أوكار الشر فينسفها و ليس لرئيس لا يرى إلا من وراء حجاب و على شاشات التلفزيون
شعب مصر أيها الحالمون و المتوهمون رئاستها هو الحاكم
لنفسه بنفسه و ليس فى إحتياج لمن يتولاه حاكماً فقط
الفوضى التى سادت البلاد نتيجة التخبط فى القرارات
الهمجيه التى إجتاحت البلاد نتيجة التسيب فى وضع سقف للأسعار
الضياع الذى غلف حياة الفكر العقلى نتيجة سجنه فى حيز المجهول
الفساد الذى أستشرى بين أواصر العروه الوثقى ففتت كيانها و أضمحلها
كل ذلك أدى إلى حاله من الغليان فأمتلئت القلوب حنقاً و ضخت دماءاً فواره داخل العروق ملؤها السخط و الحنق و الكراهيه و البغضاء
كل ذلك أدى إلى نسف المصداقيه و النخوه بين أبناء الشعب الواحد فصارت الإنتهازيه هى العمله السائده حالياً بين الشعب
و أتحدى إن وجد ديوان وزاره حكومى ليس فيه فساد أو رشاوى
حتى الوزارات الإسلاميه لم تسلم من غول الفساد و عار الرشوه
الكل أصبح يأكل فى بعضه البعض حتى الموكلون بضبط الإنحرافات مفسدون و مرتشون
العجيب أن لا يتم ذلك عن أستيحاء أو خجل
بل يتم بعنجهيه و بكل الطرق الإستفزازيه
المشكلة ليست فيما يحكم أو لا يحكم
المشكلة يا ساده ليست فى الأسماء الرنانه أو المغموره
المشكله الحقيقيه أين هو الحاكم من شعب يعانى كل أنواع
الهوان و الذل و الكبت والإضطهاد و الفساد
لقد أصبح المصرى خادماً فى البلاد الأخرى و هو السيد العالم النابغه
هل مصر فقيره حتى يصبح شعبها هكذا يداس بالأقدام و ينام على قارعات الطرق
و يتسول لقمة العيش بين الأوطان الأخرى
لا لا لا و ألف مليون لا
لدينا موقعا جغرافياً لا يوجد له مثيل و يحسدنا العالم أجمع عليه
لدينا ثلثى آثار العالم و حضاره قائمه لا تواكبها أى حضاره أخرى
لدينا بحرى الأبيض و الأحمر ونهر النيل و هذا لا يتوافر فى دول أخرى
لدينا بحيرات عديده
لدينا قناة السويس
لدينا منافذ دوليه جويه و بحريه و أرضيه لا تحصى ولا تعد
لدينا أراضى خصبه و من أجود أنواع الأراضى الزراعيه
لدينا صحراء لا مثيل لهافى ربوع العالم تحوى معظم المعادن
لدينا الغاز و البترول
تلك المعطيات التسعه ـ على سبيل المثال ـ تدر سنوياً مليارات لا تعد و لا تحصى
على رأسهم قناة السويس و السياحه
و تأتى العشره كامله بما لدينا من العماله و الخبره و الباحثين و العباقره و الملهمين على أعلى مستوى فى العالم
فماذا ينقصنا إذاً حتى أستشرت فينا فيروسات الفوضى الفتاكه
ينقصنا التنظيم العلمى العملى الفعلى
الفوضى عمت أرجاء مصر فى كل شيئ و لم تترك شيئاً بلا فوضى
لذلك فمصر يا ساده ليست فى إحتياج لرئيس يحكم بقدر حاجتها لرئيس ينظم
لقد تولى يوماً محافظاً لمدينة الإسكندريه مايدعى المحجوب و أطلق عليه لفظ المحبوب
هذا الرجل أحال المدينه فى غضون سنوات قليله إلى عروس البحر الأبيض المتوسط حقاً و فعلاً
و معظم ماقام به من إنجازات إعجازيه كانت من الجهود
الذاتيه
كان يفاجئ الجميع بالسير بمفرده بين المواطنين يتلمس مواضع الأشياء بنفسه
هذا الرجل سوف يظل أسمه محفوراً بحروف من نور للأبد لأنه
عرف كيف ينظم و ليس أمثاله الذين يعرفون جيداً كيف يحكمون من مكاتبهم
هذا مثال بسيط لإثبات أن مصر يا ساده ليست فى إحتياج لرئيس يحكم بقدر حاجتها لرئيس ينظم
فمن له القدره على أعادة هيكلة تنظيم مصر و ليس حكمها فليتفضل و نحن له معاونون
نحن لا نرفض أسماءاً و لا نبغى تعديلاً و لا نشجب توريثاًً
بل نحن نود تنظيماً هيكلياً عاماً بدءاً من غزو الصحراء مروراً
بوضع سقف للأسعار و القضاء على الإحتكار و بتر الفساد
و تغيير جذرى فى الوزارات و وقف بيع الممتلكات العامه للأجانب و خصوصاً اليهود
و توزيع عائدات المنافذ و قناة السويس و الضرائب والسياحه
بالكامل دون إستقطاع خفى
فإن تم ذلك فأهلاً ومرحباً بحاكم مصر الجديد أو بالتجديد أو بالتوريث
فالأمر سيان ظاهراً كحاكم أما باطناً فإن لم يكن التنظيم هدفه
و رغبته فلا أهلاً ولا سهلاً و قولوا على مصر السلام
و لله الأمر من قبل و من بعد