احمد ابوعلى
23-02-2010, 05:49 PM
أستاذي
، يا باني الأجيال والمستقبل.. يا عنوان كل مجد وحضارة، وأساس كل تقدم وعمران ، أكتب هذه السطور وأوجهها إلى شخصك الكريم وإلى كل معلم في وطني… أفتتحها بالسلام عليكم.
معلمي الفاضل .. في يومك هذا وانطلاقاً من دورك العظيم ورسالتك النبيلة التي تتشرف بحملها بكل اقتدار واضعاً نصب عينيك أن الأمانة التي بين يديك شأنها عظيم وأجرها كبير ووسام نبيل ، فأنت أهل التقدير والتكريم .
كلنا ندين للمعلم بالفضل ، ونكن له من التقدير ما يليق بدوره الكبير ، ومن هذا المنطلق فقد شملت بلادنا .. المعلم بكثير من الرعاية والعناية وعملت بكل جهودها من أجل أن يكون بمكانة تليق به ووفرت له كل السبل والإمكانيات الكفيلة بنجاحه وتميزه .
معلمي .. نعلم يقيناً أن دورك عظيم ، ومن حقك أن تلقى من الثناء والشكر ما تستحق، وهذا ما ننتظره بإذن الله من الجميع ، ومن كل فرد يحتفظ في حياته بالفضل والعرفان لمن علمه ... فسير على بركة الله نحو تحقيق رسالتك وتأكد أن عين الله ترعاك وأن المجتمع بكل ما يحمله لك من حب سوف يسهم في تكريمك بكل محبة وامتنان والله معك .
إلى الربان الماهر الحاذق الذي يستطيع أن يدير دفة مركبه، ليوصل من معه في المركب إلى الشاطئ الذي يريدون ، إلى الشمعة التي تحترق لتضيء الدرب للآخرين، إلى الزهرة التي تذبل مع الزمن لتجعل غيرها من البراعم تنمو وتتفتح، وتأخذ دورها في الحياة، إلى من لا ينسى أبدا، ولن أنسى في يوم من الأيام أفضاله، فكيف أنسى لون الحبر والطباشير على يديه، فلا زالت كلمات الإرشاد والتوجيه التي كنت أسمعها ناقوسا يدق في كياني ( فيقول: تعلم واجتهد لتأخذ مكانك في هذه الحياة كما أخذنا مكاننا ) 0
إلى معلمي كل الاحترام والتقدير والحب والامتنان
معلمي
الفضلُ يذكرُ عند كل صبـاح إن كان فضلاً من سَنا الإصباح
وضياءُ فضلك لا مجالَ لوصفهِ يعلـو عن التبيان والإفصـاحِ
إن أذكر الفضل العظيم فإننـي أصف الشموس بلمعة المصبـاحِ
طول المدى سيظل فظلك معلماً شــمساً تنير معالم الأرواح
أمُعلمي الشكر مني دائمـــا فلقد نعمتُ بفضلك الوضــاح
فتحت لي روض العلوم وورده ووهبت لي عيناً وريش جناحا
مع تحياتى لمعلمى مصر
أ / أحمد
، يا باني الأجيال والمستقبل.. يا عنوان كل مجد وحضارة، وأساس كل تقدم وعمران ، أكتب هذه السطور وأوجهها إلى شخصك الكريم وإلى كل معلم في وطني… أفتتحها بالسلام عليكم.
معلمي الفاضل .. في يومك هذا وانطلاقاً من دورك العظيم ورسالتك النبيلة التي تتشرف بحملها بكل اقتدار واضعاً نصب عينيك أن الأمانة التي بين يديك شأنها عظيم وأجرها كبير ووسام نبيل ، فأنت أهل التقدير والتكريم .
كلنا ندين للمعلم بالفضل ، ونكن له من التقدير ما يليق بدوره الكبير ، ومن هذا المنطلق فقد شملت بلادنا .. المعلم بكثير من الرعاية والعناية وعملت بكل جهودها من أجل أن يكون بمكانة تليق به ووفرت له كل السبل والإمكانيات الكفيلة بنجاحه وتميزه .
معلمي .. نعلم يقيناً أن دورك عظيم ، ومن حقك أن تلقى من الثناء والشكر ما تستحق، وهذا ما ننتظره بإذن الله من الجميع ، ومن كل فرد يحتفظ في حياته بالفضل والعرفان لمن علمه ... فسير على بركة الله نحو تحقيق رسالتك وتأكد أن عين الله ترعاك وأن المجتمع بكل ما يحمله لك من حب سوف يسهم في تكريمك بكل محبة وامتنان والله معك .
إلى الربان الماهر الحاذق الذي يستطيع أن يدير دفة مركبه، ليوصل من معه في المركب إلى الشاطئ الذي يريدون ، إلى الشمعة التي تحترق لتضيء الدرب للآخرين، إلى الزهرة التي تذبل مع الزمن لتجعل غيرها من البراعم تنمو وتتفتح، وتأخذ دورها في الحياة، إلى من لا ينسى أبدا، ولن أنسى في يوم من الأيام أفضاله، فكيف أنسى لون الحبر والطباشير على يديه، فلا زالت كلمات الإرشاد والتوجيه التي كنت أسمعها ناقوسا يدق في كياني ( فيقول: تعلم واجتهد لتأخذ مكانك في هذه الحياة كما أخذنا مكاننا ) 0
إلى معلمي كل الاحترام والتقدير والحب والامتنان
معلمي
الفضلُ يذكرُ عند كل صبـاح إن كان فضلاً من سَنا الإصباح
وضياءُ فضلك لا مجالَ لوصفهِ يعلـو عن التبيان والإفصـاحِ
إن أذكر الفضل العظيم فإننـي أصف الشموس بلمعة المصبـاحِ
طول المدى سيظل فظلك معلماً شــمساً تنير معالم الأرواح
أمُعلمي الشكر مني دائمـــا فلقد نعمتُ بفضلك الوضــاح
فتحت لي روض العلوم وورده ووهبت لي عيناً وريش جناحا
مع تحياتى لمعلمى مصر
أ / أحمد