مشاهدة النسخة كاملة : اقرأ ( منهج الشيخ الشعراوى لإصلاح المجتمع ) سؤال وجواب لـ ابراهيم عبد العزيز
Mr Gomaa Ashour
04-04-2009, 03:59 PM
أثناء تصفحى لمكتبة المدرسة وجدت كتاباً جميلاً بعنوان
منهج الشيخ الشعراوى لإصلاح المجتمع
للمؤلف ابراهيم عبد العزيز ( سلسلة إقرأ لدار المعارف )
سأقوم بنقل الأسئلة وإجابة الشيخ الشعراوى عن هذه الأسئلة
ويبَقَي الشِعْـر
04-04-2009, 06:58 PM
شكراً لك استـآذنـآ الفـآضل :)
جزآك الله خيراً
Mr Gomaa Ashour
05-04-2009, 01:04 AM
الفصل الأول
الطريق إلى أسرة صالحة وأطفال أصحاء
( خصال الخير يمكن أغلبها أن تكون موجودة فى نساء ليس لهن من الحسن والجمال ، لأن الجميلة تعتمد على جمالها فقط ، فلا تأخذ زاوية الجمال الحسى كمقياس للمرأة ، ولكن انظر إلى زاوية الجمال الخلقى )
الشيخ الشعراوى
Mr Gomaa Ashour
05-04-2009, 01:18 AM
أسرتى الناجحة
س : اهتم الإسلام بالأسرة ، كيف وما هى مقومات الأسرة الناجحة ؟
ج : الشعراوى :الأسرة الناجحة تبدأ من الزواج ، فإذا سار الزوج على المنهج الذى وضعه الله ورسوله ، تكون الأسرة قد وقفت على أساس سليم فى المستقبل ، وحين يشرع الحق سبحانه وتعالى لنا فإنه يشرع ما تقتضيه الفطرة السليمة ، وحين يريد بناء حياة أسرة فإنه يريد بناءها على طهر وعلى أمن ملكات ، لذلك فعندما تجد الرجل مع زوجته لا يجد غضاضة فى أن يغلق عليه وعليها الباب – بعكس ما لو كان مع امرأة محرمة ، تجد خائنة الأعين والتربص والرجفة لو سمع أى همسة ، لماذا ؟ لأن الملكات الأخرى مفزعة ، لأنه يقوم بأمر غير طبيعى ، أما الذى يعيش فى حلاله فتجده يشعر بأمن نفسى ، يعطى كل ملكات النفس متعه .
Mr Gomaa Ashour
05-04-2009, 06:13 AM
وقس على هذا صاحب أسرة رأى شاباً يعبر كثيراً أمام البيت ويلتفت كثيراً إلى الشرفة ، فيقع أبو البنت عليه ، فتهيج جوارحه وتركبه الغيرة على محارمه ، ولكن إذا جاء الشاب أو أبوه يريد خطبة هذه البنت فماذا يكون الحال ؟ سرور وبهجة ونفس مطمئنة وهيصة ودعوات وذيوع لخبر الخطبة ، فما الذى حدث ؟ الذى حدث أن خالق الزوجين الذكر والأنثى حين شرع الإلتقاء بينهما أعطى رضا الإلتقاء ، لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " جدع الحلال أنف الغيرة " ، والغيرة هى الحمية تأتيك حين يطلب عرضك عن طريق غير طريق من خلق الأعراض فتهيج النفس ، وإن طلب عرضك على وفق ما شرع خالق الأعراض يحدث الرضى ، ولماذا الرضا هنا والسكينة والفرح بعكس الغيرة ؟
Mr Gomaa Ashour
05-04-2009, 02:27 PM
إن خالق الرجل والمرأة حين شرع التقاءهما على شرعة وسنة رسوله يعدل ذرات كل منهما ، هنا سلب ، وهنا إيجاب فيحصل الانسجام ، وهكذا يلم يعثروا يريد الله بناء الأسرة على هذا المعنى الحلال ، أم اللقاءات المحرمة المدسوسة خفية ومنكورة الثمرة ، فالمولود يجهضونه أو يرمونه فى الشارع ، هذا إضافة إلى الأمراض التى تنشأ عن هذه اللقاءات المحرمة مثلما رأينا فى أوربا وأمريكا رغم تقدمهم فى علوم الطب إلا أنهم لم يعثروا على علاج لبعض الأمراض الجنسية مثل مرض " الإيدز" الذى نتج عن الإباحية الموجودة هناك مخالفاً شرع الله ، أم الزواج بحلال الله ففيه أمن وطمأنينةواستقرار وصحة جسديةونفسية ، على أن تختار الزوجة الصالحة ذات الدين والخلق ،
مستر أحمد حمدى
05-04-2009, 03:10 PM
يسعدنى ان اكون اول من يرد على موضوعك المميز
من حسن الى احسن
جزاك الله خيرا ووفقك الى ما يحب ويرضى
monsieur_sadek
05-04-2009, 08:31 PM
جزاك الله خيرا ورحم الله شيخنا الجليل
ممدوح الأنصارى
08-04-2009, 12:18 AM
بارك الله فيكم اخى وصديقى
الاستاذ الكريم /جمعة عاشور
جزاكم الله خيرا اضعاف اضعاف
ما استفت من موضوعك الطيب .
Mr Gomaa Ashour
08-04-2009, 01:05 AM
فهذا خير ما نستفيده بعد تقوى الله كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيراً له من زوجة صالحة ، إن أمرها أطاعته ، وإن نظر إليها سرته ، وإن أقسم عليها أبرته ، وإن غاب عنها حفظته فى نفسها وماله " فإذا آمنا بأن الزواج وفق شرع الله وفق حلاله باختيار المرأة الصالحة هو الطريق المستقيم لذرية قوية هو زواج الأباعد لا الأقارب ، وقد أثبتت العلوم الحديثة وأعانتنا على فهم أحكام الله ، فوجدوا أن فى الحيوان تهجين سلالة بسلالة أخرى بعيدة يأتى بنسل قوى ، بعكس ما لو كان التكاثر من نفس السلالة ، وكذلك التكاثر فى النبات ، وبالإستقراء وجدوا فى الإنسان أنه كلما ابتعد النوعان ( الذكورة والأنوثة ) يجىء النسل من ثمرة التكاثر قوياً فى الصفات ، لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" اغتربوا ولا تضووا " أى اغتربوا فى زواجكم حتى لا يهزل نسلكم ، وبالإستقراء وجدوا أن الزواج حينما يدور فى نفس العائلة بعد فترة ينشأ ضعف جسمانى وضعف مناعى .
Mr Gomaa Ashour
08-04-2009, 01:08 AM
وسبب آخر إلى جانب قوة النسل إذا ابتعدنا عن زواج الأقارب هذا السبب هو فى العلاقة الزوجية التى هى عرضة دائماً للأغيار النفسية والخلافات التى تنشأ ، فكيف تكون العلاقة الزوجية بينك وبين قريبتك ابنة العم أو الخال مثلاً ؟ لا شك أن الخلاف بينكما كزوج وزوجة سينعكس على صلة القرابة وصلة الرحم ، لذلك يقول لك الإسلام ابتعد عن زواج الأقارب حتى لا تدخل صلة الرحم فى مجال الشقاق والخلاف .
Mr Gomaa Ashour
08-04-2009, 01:16 AM
الرضاعة الصحية
س – ما رأيكم فى الرضاعة من غير الأم سواء بالرضاعة الصناعية أو من أم أخرى ؟
ج – إذا ما تزوجت المرأة الصالحة وبحلال الله ، عليك أن تتقى الشبهات بالإحتراس من إرضاع أولادك من غير أمهم أو إرضاع الأم لغير أبنائها لما ينشأ عن ذلك من مشاكل فى المستقبل ، فرضاع الطفل من غير أمه تكون نتيجته تكوين خلايا فى جسمه من التى تكونت لأبنائها وبناتها منها ، فيحرمن عليه إذا أراد الزواج منهن بعد ذلك ، وقال العلماء : إن الرضاعة يغلب على الظن أنها تنشىء خلايا ، وانتهى المحققون إلى أن ما يحرم من الرضاع خمس رضعات مشبعات ، أو يكون رضع يوماً وليلة خلال مدة الرضاع وهى سنتان ، وقد نشأت مسألة بين سيدنا عمر وسيدنا على متعلقة بهذا الأمر ، فقد جاءت زوجة ولدت لست شهور ، والشائع أن الحمل لتسعة شهور ، يعنى ستة شهور لا يوجد ، فأراد عمر أن يقيم عليها الحد ، ولكن سيدنا على أدرك المسألة وقال : ولكن الله يقول غير لك : [ وهذا من فتوح الله ساعة الفتيا ، فيجرى الله النصوص القرآنية على خيال من يفتح عليه ، فالنص موجود فى القرآن والمسلمون لا يتنبهون له ، وقد تكون المسألة من اجتماع نصين متفرقين ] ، فاذا قال على فى مسألة الأم التى ولدت لست شهور ؟ قال كرم الله وجه : قال عز وجل ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة )[ البقرة 233] يعنى الرضاعة التى قررها الله أربعة وعشرين شهراً ، وماذا فى هذ لا شىء حتى الآن ، ثم قال على رضى الله عنه : قال الله فى آية أخرى : (وحمله وفصاله ثلاثون شهراً ) [ الأحقاف 15] " أى رضاعه ثلاثون شهراً ، فإذا كان الحمل زائد الرضاع ثلاثين شهراً ، والرضاع التام أربعة وعشرون شهراً ، يبقى ثلاثين ناقص أربعة وعشرين تساوى ( ستة شهور ) ، إذن فمن الممكن أن تكون مدة الحمل ستة شهور ، وهكذا أنقذ على رضى الله عنه المرأة من إقامة الحد عليها بفتوحات الله عليه .
Mr Gomaa Ashour
09-04-2009, 12:02 AM
ونعود لمسألة الرضاع نجد أنها مسألة متشعبة ، لأن النبى صلى الله عليه وسلم قال :" يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب " لذلك نرى أن بركة الله لا تحوم حول كثير من البيوت ، لابد أن ندرك أسبابها وهى بعيدة البعد عن استقبال البركة من الله ، وذلك بأن تكون هذه البيوت بعيدة عن منهج الله ، لأن إرسال الله مستمر ، ولكن أجهزة الاستقبال البشرية " خربانة" كالإذاعة إرسالها مستمر ولكن الراديو عندك خربان فكيف يستقبل الإرسال ؟ .
Mr Gomaa Ashour
09-04-2009, 12:07 AM
كذلك بركات الله موجودة ولكن أجهزة الاستقبال غير سليمة ، وأولها أن كثيراً من الناس يقعون فى المحرمات ولو من غير قصد كبعض الأمهات يرضعن أولاد الناس ، وحكم الله ليس فى بالهن ، لذلك نقول : إذا كنتم أيها المسلمون قد احتطتم لأولادكم فيما يؤدى إلى سلامة بنيتهم فلكل طفل شهادة وملف وأوراق تطعيمه ضد الدفتيريا والتيفود والسل والشلل ،
فنحن نقول لكم يا أسرة الإسلام خذوا المسائل أخذاً إيمانياً ، كما تضعون ملفاً يضمن سلامة بنيتهم اعملوا ورقة تضمن سلامة أسرتهم ، ورقة ساعة ما يولد ،
فيها أيتها الأم المسلمة : من الذى أرضعتيه؟ ويكتب هذا فى ورقة تحفظ مع ملف الطفل ، حتى إذا جاءت ساعة زواجه بعد ذلك تقول : يا موثق عقد الزواج هذا هو الملف فيه ورقة بأسماء من أرضعتهم أم هذا الابن حتى لا يقع فى المحرمات ويتزوج من تحرم عليه وتكون أمه قد أرضعتها ، وذلك حتى يبنى كل شىء بناء إيمانياً سليماً حتى لا نفاجأ بأن رجلاً تزوج امرأة وعاشوا وأنجبوا ثم يتبين بعد فوات الأوان أنهم رضعوا على بعض فيحدث إشكال شرعى ومدنى واجتماعى ناشىء من أننا لم نعد لمنهجنا الإيمانى ما أعددناه لمنهجنا المادى .
Mr Gomaa Ashour
09-04-2009, 12:10 AM
معاملة الزوجة
س – ما هو الأسلوب الأمثل الذى يجب أن يتعامل به الزوج مع زوجته ؟
ج – يقول الحق تبارك وتعالى : ( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً )[ النساء 19] .
الحق سبحانه وتعالى ينبه الزوج إلى أن يكون رقيقاً بزوجته ، يعاملها بالمعروف حتى لو كرهها ، ودقة التعبير القرآنى هنا تدل على أن هذا كلام رب ، لم يقل عاملوهم بالود ، لأن الود معاملة تأتى عن حب ، ولكنه قال عاشروهن بالمعروف ولو لم تحبها وكرهتها .
Mr Gomaa Ashour
27-04-2009, 01:48 PM
والمعاملة بالمعروف تأتى لمن لم تحب حتى ولو كان كافراً ، ألم يعاتب الله خليله إبراهيم فى رجل لم يقم بواجب ضيافته لأنه كافر؟قال له الله : أنا ربهم جميعاً مؤمنهم وكافرهم ، أنا احتملته أربعين سنة وأنت لا تحتمله ليلة واحدة وتريد منه أن يغير دينه لمجرد أنك ستضيفه لليلة وأنا أربعين سنة أرزقه ، فجرى إبراهيم ليلحق بالرجل الذى قال له : ما الذى جعلك تتغير وتأتينى بعد ما كرهت استضافتى ؟ .
Mr Gomaa Ashour
27-04-2009, 01:50 PM
قال له خليل الله إبراهيم : الرب عاتبنى فيك ، فقال الرجل : أنت رسول الله وربك يعاتبك من أجلى ؟ إن رباً يعاتب أحبابه فى أعدائه لهو رب جدير بالإيمان ، فترى أن تحول معاملة إبراهيم للكافر الذى كره خليل الله استضافته لكفره ، لهذا فإن قيام البيت على المودة والحب ، إن زال هذا لأى سبب فهل معناه أن البيت " يتفركش " ؟ لا .
Mr Gomaa Ashour
27-04-2009, 01:53 PM
الحق ينادى رب الأسرة ويقول له : يا رجل عاشر زوجتك بالمعروف وإن كرهتها ، لأن مسألة الكراهية هذه يمكن السبب الوحيد فيها هو ظاهر المرأة ، شكلها لم يعد يعجبك ويثير غريزتك ، فليس هذا شرطاً لأن تحب زوجتك .
Mr Gomaa Ashour
27-04-2009, 01:58 PM
وقد جاء رجل إلى أمير المؤمنين عمر يقول له : إنه يكره امرأته ويريد أن يطلقها .
فقال له : إن لم تبن البيوت على الحب فأين القيم ؟ إنك إن كرهتها فى ناحية فإن ذلك يجعلها تحسن فى عدة مواضع وزوايا أخرى لتعوض زاوية أو زوايا ناقصة فيها ، لأن ربنا لا يريد أنك تكون أمام امرأة " مانيكان " عندما تكون هادئاً تحركك ، لا ليس هذا هو مطلوب المرأة للرجل ، وإنما مطلوبها أن تحصنه ويحصنها ويعفها وتعفه عن النظر إلى محارم الله ، واعلم أيها الرجل أن الله وزع أسباب فضله على خلقه ، هذه امرأة أعطاها الله أمانة ، وأخرى أعطاها شطارة ، وثالثة أعطاها جمالاً ، وهكذا إذا أردت الحكم الصحيح المنصف فخذ كل الزوايا لأنه لا يوجد امرأة مجمع فضائل ، وحين ترى أن كرهك بذاتك ، فإن كرهتموهن أنتم ، يقول الحق : ( فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً ) الله هو الذى يجعل الخير لك فى شىء تكرهه ، فاطمئن أيها الرجل أن المرأة التى كرهت فيها شيئاً لايتعلق بدينها فإن الله يجعل لك فى أشياء أخرى كثيرة خيراً كثيراً .
Mr Gomaa Ashour
27-04-2009, 02:02 PM
والحق سبحانه يجعل قضية الخير فيما تكرهه هنا فى بقاء الأسرة ، ولكنه يجعلها قضية عامة فى كل شىء وكم من حوادث أوضح مجراها أنه كم من أشياء كرهها الإنسان وجعل الله فيها الخير ، وكم من أشياء أحبها الإنسان وتبين أن فيها الشر ، مما يوضح أن حكم الإنسان على الأشياء ليس ضائباً ، فأنت تحكم على شىء بالكراهية ويكون محبوباً ، فقدر أن الكراهية منك ولكن تذكر جعل الله للخير منه يتغلب على جانب الكراهية منك ، لأن خصال الخير – ونحن نتكلم عن الزوجة – يمكن أغلبها تكون موجودة فى نساء ليس لهن حظ من الحسن والجمال ، لأن الجميلة تعتمد على جمالها فقط ، والأخرى تحاول تعويض عدم حظها من الجمال بأن تكون مدبرة أمينة مبتسمة مطيعة تحب أهلك ، تدبر لنفسها رصيداً استبقائياً عند زوجها كى تعيش ، فلا تأخذ فقط زاوية الجمال الحسى كمقياس للمرأة ولكن انظر إلى زاوية الجمال الخلقى ، لأن الجمال الحسى الذى " يلخبط " الرجال ، قصير ، وقد يكون سبب شقاء الرجل
Mr Gomaa Ashour
27-04-2009, 02:05 PM
، والحق ينبهنا بقوله : ( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ) أى على الرجل الصالح أن يختار المرأة الصالحة ، والخبيث يتزوج الخبيثة لأنها تريحه ، يعنى الكفاءة هنا مطلوبة ، لأن لما رجل طيب يتزوج امرأة خبيثة فسوف تتعبه ، إنما خبثة مع خبيث قال لها كذا ، تقول له كذا ، إن لم تختش من الفضيحة هو لا يختشى ، ومن هنا يأتى التوازن ، أما إن وقع الرجل الطيب مع امرأة خبيثة فليصبر عليها وليعطه الله خيرها ، وإن تزوجت امرأة صالحة رجلاً خبثاً وصبرت عليه فإن الله يعطيها خيره ، ولئن اتفق الصلاح والجمال فهذا خير أنعم الله به عليك ، تشكره عليه .
MohammeD el_SadaT
27-04-2009, 02:19 PM
بجد موضوع أكثر من رائع أستاذى الفاضل
فالشعراوى هو معجزه القرن
بارك الله لنا فيك وجزاك الله عنا خيراً
ومتابع معاك بإذن الله أستاذى الفاضل
Mr Gomaa Ashour
27-04-2009, 03:27 PM
والحق ينبهنا بقوله : ( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ) أى على الرجل الصالح أن يختار المرأة الصالحة ، والخبيث يتزوج الخبيثة لأنها تريحه ، يعنى الكفاءة هنا مطلوبة ، لأن لما رجل طيب يتزوج امرأة خبيثة فسوف تتعبه ، إنما خبثة مع خبيث قال لها كذا ، تقول له كذا ، إن لم تختش من الفضيحة هو لا يختشى ، ومن هنا يأتى التوازن ، أما إن وقع الرجل الطيب مع امرأة خبيثة فليصبر عليها وليعطه الله خيرها ، وإن تزوجت امرأة صالحة رجلاً خبيثاً وصبرت عليه فإن الله يعطيها خيره ، ولئن اتفق الصلاح والجمال فهذا خير أنعم الله به عليك ، تشكره عليه
السيد سليم
27-04-2009, 03:58 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
You can see links before reply
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir