ياسر الدقاق
06-02-2010, 10:41 PM
ليس هذا عرض لبيع المنتخب
You can see links before reply
بل كان هذا عنوان لمقال للإعلامية السعودية غادة عبود للتعبير عن عشقها واعجابها بالمنخب المصري " بدأته ببعد 80 مليون مبروك للشعب المصري بفوزه عندي سؤال: يا أهل مصر، تبيعوا منتخبكم بكام؟ ولا بمليارات الدنيا طبعا. عارفة من قبل ما أسأل.
من أول بداية كأس الأمم الأفريقية و حالة الإيمان المطلق و اليقين الثابت و أمواج النشوة المهيبة التي تمد يدها إليك و إن استحييت تظل تطلق الدعوات لك حتى تجد نفسك تصيح بكل وجدانك تقول (بحبك يا مصر) ثم بأخذك حماس من طاقة حب أكبر تهز كيانك أكثر حتى وجدت نفسي أصرخ في الشارع مع الشباب
والأطفال و الشابات المحجبات منهم و" المتشكرات" مصر.. مصر...مصر! يصرخ بها الناس بذات اليقين بأنها أول معنى للوجود و منتهى الرغبة لتحقيق الذات، كلمة واحدة فقط "مصر"
بس بعدين لما رجعت البيت وتوارى صوت الأبواق والصرخات عن شرفة الدور 14 و لم يبق إلا مشهد النيل المهيب.. غصبن عنى صوت من جوايا فكّرني: بس يا غادة أنتي مش من مصر، أنتي من السعودية، صحيح الفرحة واحدة، بس ليه ما عندناش في السعودية حسن شحاتة؟
هل لأنه مفيش حد بيحب السعودية زى ما حسن شحاتة بيحب بلده؟ حيطلع ألف صوت يقولي تبت يداك، من أنت لتشككي في حب وولاء أهل السعودية في بلدهم. ولكني سأعود لأسأل أين أنتم يا شعب السعودية من بلدكم؟
وختمته بعفواً رجال الأعمال السعوديين لن تستطيعوا شراء المنتخب المصري بملياراتكم، أعرف جيدا كيف تفكرون. ولكن صفقتكم لن تتم، عليكم هذه المرة أن تصنعوا الصفقة لا أن تشتروها، فقد كان الفريق المصري على استعداد لبذل حياته ليفرح الـ 80 مليون مصري ويفخر بأن في بلاده رجالاً تؤمن بأن مصر هي الأبقى. فلتبحثوا في شوارع الرياض وجدة والشرقية عن فريق يمثلكم ويرفع أعلامنا أمام العالم.
ما عشته لم يكن دورة كأس أمم أفريقية و لكنه درس في الوطنية والانتماء.
You can see links before reply
بل كان هذا عنوان لمقال للإعلامية السعودية غادة عبود للتعبير عن عشقها واعجابها بالمنخب المصري " بدأته ببعد 80 مليون مبروك للشعب المصري بفوزه عندي سؤال: يا أهل مصر، تبيعوا منتخبكم بكام؟ ولا بمليارات الدنيا طبعا. عارفة من قبل ما أسأل.
من أول بداية كأس الأمم الأفريقية و حالة الإيمان المطلق و اليقين الثابت و أمواج النشوة المهيبة التي تمد يدها إليك و إن استحييت تظل تطلق الدعوات لك حتى تجد نفسك تصيح بكل وجدانك تقول (بحبك يا مصر) ثم بأخذك حماس من طاقة حب أكبر تهز كيانك أكثر حتى وجدت نفسي أصرخ في الشارع مع الشباب
والأطفال و الشابات المحجبات منهم و" المتشكرات" مصر.. مصر...مصر! يصرخ بها الناس بذات اليقين بأنها أول معنى للوجود و منتهى الرغبة لتحقيق الذات، كلمة واحدة فقط "مصر"
بس بعدين لما رجعت البيت وتوارى صوت الأبواق والصرخات عن شرفة الدور 14 و لم يبق إلا مشهد النيل المهيب.. غصبن عنى صوت من جوايا فكّرني: بس يا غادة أنتي مش من مصر، أنتي من السعودية، صحيح الفرحة واحدة، بس ليه ما عندناش في السعودية حسن شحاتة؟
هل لأنه مفيش حد بيحب السعودية زى ما حسن شحاتة بيحب بلده؟ حيطلع ألف صوت يقولي تبت يداك، من أنت لتشككي في حب وولاء أهل السعودية في بلدهم. ولكني سأعود لأسأل أين أنتم يا شعب السعودية من بلدكم؟
وختمته بعفواً رجال الأعمال السعوديين لن تستطيعوا شراء المنتخب المصري بملياراتكم، أعرف جيدا كيف تفكرون. ولكن صفقتكم لن تتم، عليكم هذه المرة أن تصنعوا الصفقة لا أن تشتروها، فقد كان الفريق المصري على استعداد لبذل حياته ليفرح الـ 80 مليون مصري ويفخر بأن في بلاده رجالاً تؤمن بأن مصر هي الأبقى. فلتبحثوا في شوارع الرياض وجدة والشرقية عن فريق يمثلكم ويرفع أعلامنا أمام العالم.
ما عشته لم يكن دورة كأس أمم أفريقية و لكنه درس في الوطنية والانتماء.