المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما رأيكم فى هذا المقال ....



أفنان أحمد
04-02-2010, 05:39 PM
أين الأزهر وشيوخه الكبار؟

بقلم د. رفعت سيد أحمد ٣/ ٢/ ٢٠١٠■ أعلن قبل أيام عن ضبط تنظيمات سلفية جديدة تحمل فكراً تكفيرياً، يستمد فلسفته الرئيسية من الفكر الوهابى القادم إلينا محمولاً على أجنحة النفط، وسط طوفان ممن يسمون بالدعاة الجدد أو أولئك الحاملين عبر فضائياتهم (الغليظة ـ الدعوة) فقه البداوة فى أحدث طبعاته وأكثرها تنفيراً، والذين بفضل ترهاتهم غرقنا فيما هو تافه من الأمور ونسينا وعن عمد قضايا الأمة الحقيقية إلى الحد الذى أضحت فيه قضية كالنقاب أكثر حضوراً وصخباً من قضية فلسطين، وسط موجة هذا الفقه النفطى (الغليظ) تحتاج الأمة فى ظنى - وليس كل الظن إثم - إلى استعادة جادة لزمن دعاتها الكبار، الذين كانوا يدركون معنى فقه الأولويات،
وحتى لانتلفت حولنا ذات يوم أخشى أن يكون قريباً فلا نبصر غير تنظيمات الغلو وفضائيات الوهابية (١٢ فضائية بالمناسبة وهى مدعومة وياللمفارقة من أجهزة رسمية لا ترى النار التى تشعلها هى فى نفسها وفى الوطن ربما بسبب ضغط المال النفطى وسماسرته فى الإعلام والسياسة) تلك التنظيمات والفضائيات التى تشيع الفتن، وقشور الدين، يقدمها هؤلاء باعتبارها صحيح الإسلام،
فى هذه اللحظة من عمر أمتنا نحن عقلا وروحاً إلى زمن الأزهر ورجاله الأول نناشد جيل الكبار، العودة، فأين من أصحاب فقه البداوة هؤلاء، الشيخ العلامة الطنطاوى الجوهرى، الشيخ يوسف الدجوى، الشيخ الخضر حسين ـ الشيخ محمد أبو زهرة ـ والعلامة الشيخ محمود شلتوت..
وغيرهم ممن فهموا الدين فهماً صحيحاً، عميقاً، ولم يتوقفوا ـ مثلما فعل دعاة النقاب واللحية والجلباب القصير ـ أمام القشور، والتى شغلت الأمة ومزقتها، وأدمت هويتها فى الخمسين عاماً الماضية، على الأقل، وكأنها كدعوة ورسالة لفقه الغلو تتماهى تماماً، فى الهدف والأثر، مع الدعوة الصهيونية المعادية.
■ أمام هذا الواقع، الذى تهطل علينا فيه، فتاوى وقرارات فقه البداوة، كقطع الليل، نتذكر العلامة الشيخ محمود شلتوت الإمام الأكبر وشيخ الجامع الأزهر الأسبق، نتذكره، سيرة وفكراً متجاوزاً، لعل فى استحضاره، ما يعصم هذه الأمة من منزلقات الفتن والصراعات، التى نراها رؤيا العين، ولا نستطيع لها صداً.
■ ■ ■
والشيخ شلتوت لم يترك مجالاً يهم أمور المسلمين إلا واشتبك معه بالفكر والفقه والسلوك وبما يخدم لا بما يخدم السلطان كما هو سائد اليوم، فمثلاً فى دعوته من أجل التوفيق بين المسلمين نجده يقول: (إن دعوة التقريب.. هى دعوة التوحيد والوحدة.. هى دعوة الإسلام والسلام، وإن أسلوبها الذى تنتهجه لهو الأسلوب الحكيم، الذى أمر الله به رسوله الكريم فى قوله تعالى: «ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِى هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ». ويقول أيضاً: (لقد آمنت بفكرة التقريب.. كمنهج قويم.. وأسهمت منذ أول يوم فى جماعتها..).
■ ■ ■
ونستطيع تلمس دعوة الشيخ محمود شلتوت لنبذ الإرهاب والعصبية باسم الإسلام - التى يرفع لواءها اليوم دعاة الدين الوهابى الجديد - فى قوله: «إن المتقى لله فى مقام ابتغاء العلم.. هو ذلك الذى لا تأخذه عصبية.. ولا تسيطر عليه مذهبية.. ولا ينظر يمينا أو شمالاً.. دون قصده»، كنت أود لو أستطيع أن أصور بنفسى فكرة الحرية المذهبية.. الصحيحة المستقيمة.. على نهج الإسلام.. والتى كان عليها الأئمة الأعلام فى تاريخنا الفقهى.. أولئك الذين كانوا يترفعون عن العصبية الضيقة.. ويربأون بدين الله وشريعته عن الجمود والخمول.. فلا يزعم أحدهم أنه أتى بالحق.. الذى لا مرية فيه..
وأن على سائر الناس أن يتبعوه.. ولكن يقول: «هذا مذهبى.. وما وصل إليه جهدى وعلمى.. ولست أبيح لأحد تقليدى واتباعى.. دون أن ينظر ويعلم من أين قلت ما قلت.. فإن الدليل.. إذا استقام.. فهو عمدتى.. والحديث إذا صح فهو مذهبى» هذه بعض أفكار الأزهر وشيخه إبان فترات مجده .. فأين منه اليوم من يسمون بالدعاة الجدد أو أصحاب فقه البداوة على حد وصف العلامة الراحل الشيخ محمد الغزالى بل أين منه أزهر الشيخ طنطاوى؟.
■ ■ ■
■ إن حاجة الأمة اليوم، إلى أمثال الشيخ محمود شلتوت العالم المستنير، الداعى لدرء الفتن ورفض التعصب، حاجة ملحة وأساسية، فالخطر من تنظيمات وقوى الغلو سيتزايد ولن توقفه بعض الحملات الأمنية التى عادة ما تكون عشوائية وقاصرة الرؤية، والأمر بات على الأقل مصريا أكبر وأخطر منها، فلقد تداعى على الإسلام الوسطى، إسلام الأزهر، الأكلة، والقتلة،
وإذا لم تتخلص الدولة الرسمية والبوليسية، من هذا النفاق لدولة النفط (إياها) والمصدرة لهذا النوع من الفقه، وإذا لم تتخلص أيضا من الخضوع والقبول لدعاة فقه البداوة ورعاة نظام الكفيل والجلد العلنى للمصريين، فإننا نخشى أن نكون قريبين للغاية من لحظة الوقوع - اجتماعياً وسياسياً - نهائيا فى أسر هذا الفقه وسيكون من المستحيل ساعتها بل ربما سيكون من السذاجة أن نناشد الشيخ شلتوت أو أبوزهرة وزمانهما وأزهرهما، العودة.. والله أعلم.

أفنان أحمد
04-02-2010, 06:05 PM
اسمحوا لى بالتعليق على هذا المقال
الصحف الصفراء التى لا ترقب فى مؤمن إلا ولا ذمة ومن سياستها إشاعة الفتن بين أفراد الوطن وبث سمومها ليل نهار
وها قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر
أحزنهم أن يروا الناس وهم يعودون إلى دين الله أفواجا يسألون عن الحلال والحرام على ما يجوز وما لا يجوز وما يضيرهم فى هذا
هناك أناس هكذا لا يحيون إلا فى الظلام
أشهد الله أننى ما سمعت داعية من هؤلاء الدعاة يغالى فى الدين أو يكفر أحدا من الناس بل يأبون هذا بشدة فمن يملك أن يكفر أحدا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فالذى يحكم بهذا هو الله عز وجل وحده ولولا هؤلاء الشيوخ بعد الله عز وجل لسلك كثير من الشباب سبل الضياع ولاستحوذت عليهم أفكار أعاء هذا الدين وصاروا ارهابيين بحق لولا هؤلاء العلماء الربانيين أصحاب العقيدة الصحيحة وهم أنفسهم ( العلماء ) ينهون عن تشرذم الأمة وانقسامها إلى جماعات لكن يرفعون شعار ( إنما المؤمنون أخوة ) فى شتى بقاع الأرض
أما اتهامهم بكلمة السلفيون فماذا تعنى ؟ أنا فهمتها على معنى أن نفهم ديننا كما فهمه سلفنا الصالح أبو بكر وعمر و عثمان وعلى وغيرهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل هذه جريمة ؟؟ وما العيب فى ذلك ؟ هل فهمها أحدكم بشكل آخر ؟؟ أرجوكم ردوا على ..
وآسفة على الإطالة

نعمه محمود
04-02-2010, 09:59 PM
لا حول ولا قوة الا بالله والله لا اعرف لماذا يهاجمون السلفيين مع أنهم أحرص الناس على دينهم

أستاذ السيد على
05-02-2010, 11:25 AM
لا يخرج هذا الكلام فى المقالة السابقة الا من منافق يدعى

الاسلام والدفاع عنه ويرى فى الالتزام بالكتاب والسنه

تخلفا ورجعيه ووهابيه كما يدعون فماذا يريد هؤلاء عندما يرون

ان التمسك بسنة النبى قشور أو لم يقل الله تعالى ( واطيعوا الله واطيعوا

الرسول وأولى الامر منكم ) وقوله تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوا)

هولاء المفكرين اصحاب الافكار العلمانيه وما اكثرهم فى هذا الزمان يخربون الدين وينشرون

سمومهم ليل نهار فى الصحف والفضائيات وسمعنا جميعا بمن يحلل التقبيل بين الشباب

والفتيات ويعد ذلك من الللم .

حفظنا الله واياكم ون الفتن ما ظهر منها وما بطن

أفنان أحمد
05-02-2010, 04:37 PM
لا حول ولا قوة الا بالله والله لا اعرف لماذا يهاجمون السلفيين مع أنهم أحرص الناس على دينهم

جزاكِ الله خيرا أختى الحبيبة على مرورك الكريم
وأقول لك إنه الحقد على كل ما هو إسلامى
ألم يدرى هؤلاء أنه ..
كلما عاد المسلم إلى النبع الأول كلما كان صوابا

أفنان أحمد
05-02-2010, 04:49 PM
لا يخرج هذا الكلام فى المقالة السابقة الا من منافق يدعى

الاسلام والدفاع عنه ويرى فى الالتزام بالكتاب والسنه

تخلفا ورجعيه ووهابيه كما يدعون فماذا يريد هؤلاء عندما يرون

ان التمسك بسنة النبى قشور أو لم يقل الله تعالى ( واطيعوا الله واطيعوا

الرسول وأولى الامر منكم ) وقوله تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوا)

هولاء المفكرين اصحاب الافكار العلمانيه وما اكثرهم فى هذا الزمان يخربون الدين وينشرون

سمومهم ليل نهار فى الصحف والفضائيات وسمعنا جميعا بمن يحلل التقبيل بين الشباب

والفتيات ويعد ذلك من الللم .

حفظنا الله واياكم ون الفتن ما ظهر منها وما بطن


بارك الله فيك أستاذنا الكريم وزادك من فضله
فالحق أن الإسلام ليس فيه قشر و لباب وإنما قال تعالى (ادخلوا فى السلم كافة)
أى اخلوا فى الإسلام كله ليس هناك أمر فى الإسلام غير هام وإنما أحكامه جميعا وضعها الحكيم العليم لخير العباد و البلاد
ولكن من الناس من يريدها على هواه
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن