المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماهو تفسير حلم رؤية الحاكم في المنام لابن سيرين



لارا ياسر
22-02-2022, 11:04 AM
رؤية الحاكم في المنام من أكثر الرؤى المبشرة بمزيد من الخيرات، فمن رأى في منامه أنه يُقابل الحاكم وهو مبتسم فالرؤية تعني حصوله على الرزق الكثير، والتسليم باليد على الحاكم دليل على رفعة الشأن، ونتعرف على مزيد من التفسيرات من خلال متابعتنا لهذا المقال.


تفسير حلم رؤية الحاكم في المنام (You can see links before reply)

الحاكم أو السلطان إذا تمَّ رؤيتهم في الحلم، فالمنام ينقسم إلى قسمين:

أولاً: الحاكم المُبتسم يدل على حُسن سلوك الرائي، وقيامه بتصرفات خالية تماماً عن الذنوب والفواحش.


ثانياً: من رأى الحاكم الغاضب في المنام ووجَّه له كلاماً سيئاً، فهذا يؤول بفساد أخلاق الحالم، وابتعاده عن الله بسبب حُبه لملذات الحياة، والسعي وراء إشباع الشهوات.


أحد المفسرين أكَّد أن الحاكم قد يؤول بوالد الرائي، بمعنى أن رب الأسرة هو الأب، ويتجسَّد في الحلم في صورة أحد السلاطين أو الحُكَّام، وفي هذه الحالة لو شوهِد السلطان أو الرئيس في المنام وهو سعيد، وقال للرائي كلمات إيجابية، وكان يمدح في أخلاقه، فهذا يشير إلى رضا والد الحالم عليه، وعلاقتهم القوية ببعضهم.


تفسير رؤية الحاكم في المنام لابن سيرين

عندما يجلس الرائي مع الحاكم في المنام، وكانا يتحدَّثان في أحد الأمور الهامة، فهذه رِفعة وعلو شأن يناله صاحب الحلم.
لو الرائي اجتمع بأحد الحُكَّام، وتناول معه الطعام اللذيذ، فإنه ينتصر على أعدائه، ويُحقق نجاحاتاً مُبهِرة في العمل والمال.
مَن يأخذ ثياباً من الحاكم في الحلم، فهو يكون صاحب سُلطة في المستقبل القريب، وعندما يرى الحالم أن السلطان أو الحاكم يعطيه تاجاً كبيراً مُرصَّعاً بالجواهر، فإنه ينال أهدافه على حسب طبيعة حياته، فالطالب لو شاهد هذا الحلم سوف يُحقق نجاحاً دراسياً مُبهِراً، والموظف ينال ترقية، والتاجر يحصل على مال كثير.

رؤية الحاكم الظالم في المنام لابن سيرينلا خير في مشاهدة الحاكم الظالم في المنام، وخاصةً لو تعرَّض الرائي للأذى منه، ولكن إذا الحالم رأى أنه يصارع ذلك الملك وانتصر عليه، فإنه عدو قوي يحاول التغلُّب على الرائي، ولكن الله يحميه منه.
وقال ابن سيرين أن ظهور أحد الملوك أو الحُكَّام في الحلم وجلوس الحالم معه، دليل على أنه يتَّسِم ببعض صفاته، وبالتالي فإن مشاهدة الملك الظالم، وتحدُّث الرائي معه تعني ظُلمه للمُحيطين به وتسلُّطه عليهم، وعليه ألا يتمادى في قهر الآخرين وظُلمهم، لأن هذا الطريق نهايته قميئة، وتجعل الإنسان من أهل النار.