حسام الصاوي
02-02-2010, 12:58 PM
قرآن كريم * الآيات "95-99" سورة الأنعام * حفظ
إِنَّ اللّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ{95} فَالِقُ الإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ{96} وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ{97} وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ{98} وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُّتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ{99}
فالق شاق والمراد خالق لقوم جماعة من الناس جمعها أقوام
الحب البذر مفردها حبة يعلمون يعرفون عكسها يجهلون
النوى قلب التمرة مفردها نواة أنشأكم أوجدكم وخلقكم
الحي ما ينمو من الحيوان والنبات جمعها أحياء نفس واحدة روح والمراد آدم جمعها أنفس ونفوس
الميت ما لا ينمو كالحبة جمعها أموات وموتى فمستقر مكان الاستقرار والمراد الآخرة
ذلكم اسم إشارة مستودع مكان الوديعة والمراد الدنيا
فأنى تؤفكون كيف تصرفون عن الحق يفقهون يفهمون
فالق الإصباح شق الصبح من ظلمة الليل المراد أوضحه ماء مطر جمعها أمواه ومياه
الإصباح أول النهار عكسها الإمساء خضرا زرعا أخضر
سكنا مسكنا والمراد الرحمة جمعها أسكان متراكبا متراكما بعضه فوق بعض
حسبانا أي بحساب عكسها عبثا وفوضى طلعها زهرها
تقدير تنظيم وإيجاد عكسها عبث قنوان مفردها قنو وهو عنقود النخلة
العزيز الغالب الذي لا يقهر دانية قريبة عكسها قاصية بعيدة
العليم واسع العلم جنات بساتين وحدائق مفردها جنة
جعل خلق و أنشأ مشتبها متشابها في المنظر عكسها مختلفا
لتهتدوا لتسترشدوا عكسها تضلوا غير متشابه مختلفا في الطعم
ظلمات مفردها ظلمة وهي ذهاب النور انظروا تأملوا
البر الأرض جمعها برور ينعه نضجه واستوائه
فصلنا بينا وأوضحنا يؤمنون يصدقون بالله عكسها يكفرون
الآيات علامات ودلائل مفردها آية
95- من دلائل قدرة الله أنه يشق الحب ليخرج منه النبات ،ويشق النوى ليخرج منه الشجر ويخرج النبات الطري من الحب اليابس ويخرج الحب اليابس من النبات الحي فالله هو الخالق المدبر
فكيف تصرفون عن عبادته
96- وهوالذي يشق الضياء عن الظلام فيأتي النور وخلق الليل ليستريح فيه الناس وخلق الشمس
والقمر بحساب جديد دقيق عن طريقها يعرف الإنسان الزمن ويحدد الاتجاهات ويصرف أمور حياته
97- و هو الذي خلق النجوم ليهتدي بها الناس في السفر ليلا في البر والبحر وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة هي آدم وهذه حجج كافيه لقوم يفهمون
98- وهو الذي أنزل المطر من السحاب فأخرج به كل ما ينبت من الحبوب والثمار والفواكه والنباتات
وأخرج من طلع النخل عناقيد طيبو ومن الماء بساتين وحدائق من أعناب وأخرج منه أيضا شجر الزيتون وشجر الرمان ، متشابها في المنظر وغير متشابه في الطعم
99- فانظروا أيها الناس نظرة تدبر وتأمل واعتبار إلى مراحل خروج هذه الثمار ابتداء من خروجها
إلى انتهاء ظهورها ونضجها كيف تنتقل من حال إلى حال ومن لون إلى لون ومن طعم إلى طعم
إنها دلائل على قدرة الله الذي فاق قدرته قدرة أي مخترع
إن الله فالق الحب والنوى أسلوب مؤكد بإن يدل على قدرة الله
يخرج الحي من الميت علاقة توضيح بين الحي والميت تضاد يقوي المعنى
فأنى تؤفكون أسلوب استفهام للاستنكار والتعجب
فالق الإصباح تصور قدرة الله على شق الليل وإخراج الصبح منه
جعل الليل سكنا تصوير الليل بمسكن نسكن فيه
الإصباح والليل – الشمس والقمر – البر والبحر- فمستقر ومستودع تضاد يقوي المعنى
ذلك تقدير العزيز الحكيم ختام جميل يدل على قدرة الله
وهو الذي جعل لكم النجوم ،هو الذي أنشأكم
وهو الذي أنزل من السماء ماء أسلوب قصر تدل على قدرة الله
لتهتدوا بها تعليل لما قبله
قد فصلنا الآيات أسلوب مؤكد بقد
لقوم يعلمون لأنهم هم الذين يتفكرون وهذا أمر واضح
من نفس واحدة تذكير بأصلنا الواحد من آدم
لقوم يفقهون لأن خلق الناس من نفس واحدة أمر غامض يحتاج إلى فقه
فأخرجنا منه خضرا علاقة تفصيل لما قبله وجاءت بصيغة الجمع تعظيما للخالق
نبات- خضرا - حبا نكرات للعموم والشمول
حبا ومتراكبا...ومن النخل...وجنات من أعناب والزيتون والرومان العطف أفاد تنوع نعم الله
انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه أسلوب أمر فيه دعوة للتأمل في بديع صنع الخالق
إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون أسلوب مؤكد بإن واللام
إِنَّ اللّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ{95} فَالِقُ الإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ{96} وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ{97} وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ{98} وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُّتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ{99}
فالق شاق والمراد خالق لقوم جماعة من الناس جمعها أقوام
الحب البذر مفردها حبة يعلمون يعرفون عكسها يجهلون
النوى قلب التمرة مفردها نواة أنشأكم أوجدكم وخلقكم
الحي ما ينمو من الحيوان والنبات جمعها أحياء نفس واحدة روح والمراد آدم جمعها أنفس ونفوس
الميت ما لا ينمو كالحبة جمعها أموات وموتى فمستقر مكان الاستقرار والمراد الآخرة
ذلكم اسم إشارة مستودع مكان الوديعة والمراد الدنيا
فأنى تؤفكون كيف تصرفون عن الحق يفقهون يفهمون
فالق الإصباح شق الصبح من ظلمة الليل المراد أوضحه ماء مطر جمعها أمواه ومياه
الإصباح أول النهار عكسها الإمساء خضرا زرعا أخضر
سكنا مسكنا والمراد الرحمة جمعها أسكان متراكبا متراكما بعضه فوق بعض
حسبانا أي بحساب عكسها عبثا وفوضى طلعها زهرها
تقدير تنظيم وإيجاد عكسها عبث قنوان مفردها قنو وهو عنقود النخلة
العزيز الغالب الذي لا يقهر دانية قريبة عكسها قاصية بعيدة
العليم واسع العلم جنات بساتين وحدائق مفردها جنة
جعل خلق و أنشأ مشتبها متشابها في المنظر عكسها مختلفا
لتهتدوا لتسترشدوا عكسها تضلوا غير متشابه مختلفا في الطعم
ظلمات مفردها ظلمة وهي ذهاب النور انظروا تأملوا
البر الأرض جمعها برور ينعه نضجه واستوائه
فصلنا بينا وأوضحنا يؤمنون يصدقون بالله عكسها يكفرون
الآيات علامات ودلائل مفردها آية
95- من دلائل قدرة الله أنه يشق الحب ليخرج منه النبات ،ويشق النوى ليخرج منه الشجر ويخرج النبات الطري من الحب اليابس ويخرج الحب اليابس من النبات الحي فالله هو الخالق المدبر
فكيف تصرفون عن عبادته
96- وهوالذي يشق الضياء عن الظلام فيأتي النور وخلق الليل ليستريح فيه الناس وخلق الشمس
والقمر بحساب جديد دقيق عن طريقها يعرف الإنسان الزمن ويحدد الاتجاهات ويصرف أمور حياته
97- و هو الذي خلق النجوم ليهتدي بها الناس في السفر ليلا في البر والبحر وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة هي آدم وهذه حجج كافيه لقوم يفهمون
98- وهو الذي أنزل المطر من السحاب فأخرج به كل ما ينبت من الحبوب والثمار والفواكه والنباتات
وأخرج من طلع النخل عناقيد طيبو ومن الماء بساتين وحدائق من أعناب وأخرج منه أيضا شجر الزيتون وشجر الرمان ، متشابها في المنظر وغير متشابه في الطعم
99- فانظروا أيها الناس نظرة تدبر وتأمل واعتبار إلى مراحل خروج هذه الثمار ابتداء من خروجها
إلى انتهاء ظهورها ونضجها كيف تنتقل من حال إلى حال ومن لون إلى لون ومن طعم إلى طعم
إنها دلائل على قدرة الله الذي فاق قدرته قدرة أي مخترع
إن الله فالق الحب والنوى أسلوب مؤكد بإن يدل على قدرة الله
يخرج الحي من الميت علاقة توضيح بين الحي والميت تضاد يقوي المعنى
فأنى تؤفكون أسلوب استفهام للاستنكار والتعجب
فالق الإصباح تصور قدرة الله على شق الليل وإخراج الصبح منه
جعل الليل سكنا تصوير الليل بمسكن نسكن فيه
الإصباح والليل – الشمس والقمر – البر والبحر- فمستقر ومستودع تضاد يقوي المعنى
ذلك تقدير العزيز الحكيم ختام جميل يدل على قدرة الله
وهو الذي جعل لكم النجوم ،هو الذي أنشأكم
وهو الذي أنزل من السماء ماء أسلوب قصر تدل على قدرة الله
لتهتدوا بها تعليل لما قبله
قد فصلنا الآيات أسلوب مؤكد بقد
لقوم يعلمون لأنهم هم الذين يتفكرون وهذا أمر واضح
من نفس واحدة تذكير بأصلنا الواحد من آدم
لقوم يفقهون لأن خلق الناس من نفس واحدة أمر غامض يحتاج إلى فقه
فأخرجنا منه خضرا علاقة تفصيل لما قبله وجاءت بصيغة الجمع تعظيما للخالق
نبات- خضرا - حبا نكرات للعموم والشمول
حبا ومتراكبا...ومن النخل...وجنات من أعناب والزيتون والرومان العطف أفاد تنوع نعم الله
انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه أسلوب أمر فيه دعوة للتأمل في بديع صنع الخالق
إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون أسلوب مؤكد بإن واللام