ياسر رجب
31-01-2010, 01:10 PM
احتلت مباراة المنتخب المصري مع نظيره الغاني مانشيتات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الاحد وجاءت اهم العناوين تحت الاتي :
مواجهة بين مصر وغانا في نهائي كأس افريقيا - منتخب مصر يسعي للاحتفاظ باللقب الثالث علي التوالي الليلة - نيجيريا تهزم الجزائر وتحرز المركز الثالث لأمم إفريقيا - الفيفا: الكرة المصرية بقيادة المعلم شحاتة انتقلت للعالمية - معلقو ومحللو الجزيرة وقعوا في المحظور باستثناء جورج ويا - الاحتياطي السوبر جائزة الكاف الجديدة من أجل جدو –
كريم مطمور: أكاد أجن بعد الهزيمة - 4 سيناريوهات للمعلم أمام البلاك ستارز- التاريخ ينادي شحاتة والحضري وأحمد حسن- مشاهدة المباراة وسط أسرة جدو بحوش عيسي- الأندية غيرت مواعيد التدريب.."علشان" عيون المنتخب- زاهر واثق في لاعبيه : انتظرونا بالكأس في القاهرة - مصر تبحث عن تحقيق إنجاز عالمى فريد أمام غانا.. و«شحاتة» يفاضل بين «جدو» و «رؤوف» لخلافة «متعب»-
الكـأس «السـابعـة» تنادينـا..الفراعنة الأبطال جاهزون لدخول التاريخ من «بوابة» غانا - «روراوة» يعترف: مصر تستحق الفوز بالأربعة - حسن شحاتة: لا نخشى «النجوم السوداء».. وسنعود بالكأس التاريخية لأننا الأفضل- السفارة المصرية تشكر السلطات الأنجولية- الصحافة الأمريكية: «الله» يقف مع منتخب مصر فى أمم أفريقيا- الصحف الأسبانية: الخضر ودعوا بشكل أسوأ من تدخلاتهم المرعبة على لاعبى مصر-
الوكالة الفرنسية: مصر عرفت من أين تُؤكل الكتف للانتقام من الجزائر- «الجارديان» تكشف سر خلطة «الميجور شحاتة» للتفوق مع منتخب مصر- ٢٠٠ مشجع وصلوا أنجولا بينهم علاء وجمال مبارك- الفراعنة على موعد مع التاريخ- رئيس أنجولا رفض طلبًا لبوتفليقة بمنح خمسة آلاف مشجع جزائري تأشيرة جماعية- أبوتريكة في أنجولا- فولهام الإنجليزي يطلب الحضري رسمياً- حسن شحاتة فى كأس العالم
وقالت صحيفة الأهرام :
- مواجهة بين مصر وغانا في نهائي كأس افريقيا
تتجه أنظار العالم اليوم صوب العاصمة الأنجولية لواندا لمتابعة المواجهة المرتقبة التي تجمع بين المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ونظيره الغاني في نهائي كأس الأمم الإفريقية الـ27.
المباراة ستقام علي ملعب11 نوفمبر في تمام الساعة السادسة مساء بتوقيت القاهرة ـ الخامسة بتوقيت أنجولا. وقد غادر السيدان علاء وجمال مبارك إلي العاصمة الأنجولية لواندا مساء أمس لمؤازرة المنتخب الوطني لكرة القدم, ويصاحب نجلي الرئيس50 مشجعا علي الطائرة التي أقلت الوفد إلي أنجولا لمساندة المنتخب الوطني, وتشجيعه في المباراة النهائية.
وعلم محمود صبري مندوب الأهرام أن الاتحاد الإفريقي قرر حرمان منتخب توجو من المشاركة في بطولتي أمم إفريقيا القادمتين وغرامة مالية50 ألف دولار نظرا لمنع الحكومة الفريق من إكمال البطولة, وقد وبخت لجنة الحكام البنيني كوفي كودجا علي عدم طرده للحارس الجزائري الشاوشي فور الاعتداء عليه في الشوط الأول, وقد يعاقب الحكم بالاستبعاد من كأس العالم2010 بجنوب إفريقيا
ويحظي اللقاء باهتمام كبير حيث يتابعه من الإستاد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم( الفيفا), وعيسي حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم( الكاف).
قلوب المصريين كلها ستكون معلقة مع المنتخب الوطني منذ أن يطلق الحكم المالي كوليبالي ـ الذي سيدير النهائي ـ صفارته من أجل الفوز باللقب الثالث للمنتخب علي التوالي بعد عامي2006 بالقاهرة, و2008 بغانا, وللمرة السابعة في تاريخه, وهو ما سيكون إنجازا كبيرا لم يحققه أي منتخب علي مستوي القارة السمراء, أو أي قارة أخري, فلم يسبق لأي منتخب أن فاز ببطولة قارته ثلاث مرات متتالية.
وقد أنهي المنتخب الوطني تدريباته استعدادا للمباراة, ومن المحتمل أن تشهد تشكيلة المنتخب بعض التغييرات في صفوفه نظرا لغياب المدافع محمود فتح الله للإيقاف, فضلا عن الشكوك في مشاركة المهاجم الهداف عماد متعب لتعرضه لإصابة في لقاء الجزائر, ومن المرجح أن يتم الدفع بمحمد ناجي جدو منذ بداية اللقاء لتعويض غياب متعب.
وتسود حالة من التفاؤل الشديد والحذر أيضا بصفوف المنتخب من أجل العودة بكأس إفريقيا من أنجولا, وتحقيق هذا الإنجاز التاريخي غير المسبوق تحت قيادة المدرب الكفء حسن شحاتة.
وقد أكد شحاتة ضرورة احترام المنتخب الغاني الذي وصل بجدارة إلي المباراة النهائية, خاصة أن النجوم السوداء, وهو لقب منتخب غانا, لديه الطموحات نفسها من أجل تحقيق الفوز وإحراز كأس إفريقيا للمرة الخامسة في تاريخه.
- منتخب مصر يسعي للاحتفاظ باللقب الثالث علي التوالي الليلة
تتجه انظار ملايين المصريين في الساعة السادسة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة نحو العاصمة الانجولية لواندا, حيث يلعب المنتخب الوطني في نهائي كاس الامم الافريقية امام منتخب غانا الشهير بالنجوم السوداء.
اللقاء يمكن تصنيفه في خانة المباريات الصعبة جدا, فالمنتخبان مصنفان فالمستوي الاول بالقارة السمراء لما يضمه كل منتخب من نجوم كبار يستطيعون حسم اي مباراه لصالحهم.
نتيجة المباراة يحسمها الاهدأ اعصابا والاكثر تركيزا خاصة في الملعب ان الفرص متساوية وان كنا نتمني ان يكون الفوز من نصيب الفراعنه ليكون اللقاء مسك الختام بالحصول علي اغلي لقب في تاريخ البطولة لحاجة الجماهيرالمصرية للفرحة والاحتفاظ باللقب الافريقي للمرة الثالثة علي التوالي وهو الذي نحتفظ به علي مدي نسختين متتاليتين2006 بالقاهرة و2008 بغانا للبطولة فالجميع يحلم بعوده الكاس إلي القاهرة.
وفوز منتخبنا بمشيئة الله يضعه علي اعتاب انجاز تاريخي بحصوله علي هذه البطولة للمرة السبعة في تاريخه وهو انجاز لم يتحقق في تاريخ الكرة الافريقية بل علي مستوي البطولات القارية ليكون اول منتخب افريقي يحقق ذلك
كل التمنيات الطيبة لمنتخبنا الوطني في تحقيق الفوز حتي يشيع البهجة والسعادة في قلوب ملايين المصريين الذين لن يبخلوا بالدعاء من أجل تجاوز هذه العقبة الغانية, والله الموفق.
ونستطيع القول ان التشكيل الارجح لخوض المباراة من بدايتها لن يخرج عن تشكيل مباراة الجزائر, والتعديل الذي سيطر عليه هو ان يلعب احمد رءوف او السيد حمدي في حالة عدم شفاء عماد متعب الذي يعاني من اصابته بشد في العضلة الخلفية بالاضافة الي غياب محمود فتح الله لحصوله علي الانذار الثاني في لقاء الجزائر
حيث تلقي الانذار الاول في لقاء الكامرون وسيلعب بدلا منه عبد الظاهر السقا ولذلك استقر الجهاز بنسبة كبيرة علي: عصام الحضري لحراسه المرمي واحمد المحمدي ووائل جمعة وعبد الظاهر السقا وسيد معوض في الدفاع وأحمد فتحي وهاني سعيد وحسني عبد ربه وأحمد حسن في وسط الملعب واحمد عبد الرءوف ومحمد زيدان في الهجوم.. وسوف يستعين حسن شحاتة خلال المباراة كبدلاء علي دكة الاحتياطي بالاعب جدو وحسام غالي ومحمد عبد الشافي
وعلي جانب آخر قال الكابتن شوقي غريب المدرب العام للفريق إن عماد متعب مهاجم الفريق المصاب بشد في العضلة الخلفية سيخضع للكشف الطبي صباح اليوم وذلك لتحديد إمكانية مشاركته في اللقاء من عدمه وقال شوقي بان المنتخب الوطني علي لاعب,
فالفريق يتمتع بانه يلعب كرة جماعية كما ان هناك لاعبين داخل التشكيل الاساسي يجيدون اللعب في اكثر من مركز وهو مايسعدنا في وضع خطة المباراة بصورة مناسبة حسب متطلبات كل مباراة ولذلك تجد احمد فتحي في بعض الاحيان في وسط الملعب واثناء المباراة نستعين به في مركز المدافع المساك وهو ماينطبق علي كل من حسني عبد ربه واحمدحسن وهاني سعيد.. اما بالنسبة لسيد معوض فسوف يشارك في المباراة بعد ان تماثل للشفاء.
وطالب شحاتة الجماهير المصرية بمتابعة لقاء اليوم والدعاء للفريق من اجل تحقيق الفوز في المباراة النهائية لاستكمال مشوار البطولة حتي النهاية بنجاح.
وقال المدير الفني ان الحالة الفنية والبدنية للاعبين جيدة واضاف شحاتة انه سيسعي لقراءة فكر مدرب المنتخب الغاني خلال المباراه مشيرا الي انها مباراة بين مدربين في المقام الاول.
وانة يسعي لتهدئة اللاعبين قبل المباراة لكي يركزوا بدرجة اكبر في اللقاء دون توتر, مشيرا الي انه دائما في محاضراتة يركز علي الجانب النفسي و المعنوي.
ومن ناحيته اكد عبد الظاهر السقا مدافع منتخب مصر أنه جاهز للمشاركة في المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا أمام غانا اليوم في حال احتياج الجهاز الفني له تعويضا لغياب محمود فتح الله, فأنا تحت أمر الجهاز الفني في حال طلبه لي للمشاركة أساسيا في اللقاء
وشدد السقا علي أنه خاض111 مباراة دولية بقميص منتخب مصر, بالإضافة لأكثر من500 مباراة مع الأندية المختلفة, مما يمنحه الخبرة للدخول في التشكيلة الأساسية مع المنتخب في مباراة كبيرة بحجم لقاء غانا.
وأشار السقا إلي أن التتويج بالبطولة سيكتب في تاريخ جميع اللاعبين الـ23 الموجودين في القائمة حتي ولو لم يشاركوا في أي مباراة.
وقال السقا أن الروح الطيبة الموجودة لدي البدلاء تعطي قوة دفع معنوية للاعبين الأساسيين.
وأكد نجم دفاع منتخب مصر وائل جمعة انه جاهز للمشاركة في مباراة النهائي. وقال انالإصابة التي تعرض لها في مباراة الجزائرإصابة خفيفة لن تعوقه عن المشاركة في النهائي.
وكان وائل جمعة قد تعرض للاصابه بكدمة في مباراة مصر والجزائر مع اقتراب المباراة من نهايتها بعد المجهود البدني الكبير الذي أدي به خلال المباراة واستطاع السيطرة علي المهاجم الجزائري عبدالقادر غزال وقضي علي خطورته تماما.
صرح سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم بأن هناك الف مشجع مصري سوف يصلون إلي الأراضي الأنجولية لمؤازره المنتخب الوطني وذلك بعد تكيثف الاتصالات مع وزارتي الخارجية والطيران والمجلس القومي للرياضة واتحاد الكرة.
وقال زاهر ان هناك اتصالات موسعة مع الخارجية المصرية لتيسير سفر المشجعين المصريين وحصولهم علي تأشيرات في أقل وقت أمكن لحضور المباراة النهائية. في ظل التعاون مع شركة مصر للطيران التي قامت بتجهيز ثلاث طائرات لنقل المشجعين.
ومن ناحيته أكد الصربي ميلوفان راجوفيتش المدير الفني للمنتخب الغاني أن حارس الفريق ريتشارد كينجستون قد لا يتمكن من المشاركة في المباراة
ويغيب عن الفريق المخضرمون جون منساه وجون بانتسيل وستيفن أبياه, كما خسر الفريق جهود لاعب الوسط المهم مايكل إيسين بعد المباراة الافتتاحية.
قال كوسي نيان تيشي رئيس اتحاد غانا إن منتخب بلاده لديه الطموح للفوز باللقب الذي ضاع منهم علي أرضهم في عام2008,
- نيجيريا تهزم الجزائر وتحرز المركز الثالث لأمم إفريقيا
حافظت نيجيريا علي تخصصها في مباريات الترضية وانهت البطولة في المركز الثالث بفوزها علي الجزائر1- صفر أمس علي ملعب' اومباكا بايرو دي نوسا سينيورا دا جراسا' في بنجيلا
سجل فيكتور اوبينا نسوفور هدف المباراة الوحيد في الدقيقة55. وهذه هي المرة السابعة التي تنهي فيها نيجيريا البطولة في المركز الثالث في7 مباريات ترضية خاضتها حتي الآن في تاريخ مشاركاتها في العرس الافريقي بعد اعوام1976 و1978 و1992 و2002 و2004 و2006.
اما الجزائر فحلت رابعة للمرة الثانية بعد عام1982 وذلك في4 مباريات ترضية خاضتها حتي الآن بعدما حلت ثالثة عامي1984 و1988.
وتلتقي مصر حاملة لقب النسختين الاخيرتين مع غانا اليوم في المباراة النهائية في لواندا.ويعد فوز نيجيريا علي الجزائر السادس في16 مباراة جمعت بينهما حتي الآن مقابل6 هزائم و4 تعادلات.
واجري مدرب الجزائر رابح سعدان5 تبديلات علي التشكيلة التي منيت بالخسارة المذلة امام مصر صفر-4 في الدور نصف النهائي, حيث غاب حارس المرمي فوزي الشاوشي ونادر بلحاج ورفيق حليش بسبب الايقاف وفضل اراحة عنتر يحيي وكريم مطمور, وأشرك محمد زماموش ورضا بابوش وسليمان رحو وعامر بوعزة وسمير زاوي, اما مدرب نيجيريا شعيبو امودو فأشرك القائد المخضرم نوانكوو كانو اساسيا للمرة الاولي في البطولة.
- الفيفا: الكرة المصرية بقيادة المعلم شحاتة انتقلت للعالمية
أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم( فيفا) في موقعه الإلكتروني علي شبكة الإنترنت أمس بالإنجازات الهائلة التي حققها المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة.
وأوضح الموقع أن شحاتة اقترب من قيادة منتخب بلاده لتحقيق إنجاز تاريخي بإحراز كأس الأمم الإفريقية للمرة الثالثة علي التوالي.
وركز تقرير الفيفا علي أن شحاتة- الذي تتسم شخصيته بالتواضع وتفضيله الابتعاد عن الأضواء وعدم الحديث عن وسائل الإعلام- تمكن من إثبات كفاءته فور توليه المسئولية في أكتوبر2004 كبديل مؤقت للايطالي المقال ماركو تارديللي, وأوضح أن' المعلم' فاز في سبع مباريات من أول ثماني مباريات خاضها' الفراعنة' تحت قيادته ليوقع عقدا جديدا مع الاتحاد المصري لكرة القدم.
وذكر الموقع أن المنتخب المصري في حالة فوزه علي غانا في نهائي النسخة الجارية اليوم سيعادل شحاتة الرقم الذي أحرزه المدرب الغاني السابق تشارلز جيامفي صاحب الثلاثة ألقاب في أعوام1963 و1965 و1982, لكن' المعلم' سيكون أول من ينالها متتالية في حالة الفوز علي غانا.
وأكد الفيفا ـ في تقرير ـ أن شحاتة نجح في قيادة مصر طيلة17 مباراة في كأس الأمم الإفريقية دون هزيمة منذ الفوز علي ليبيا بثلاثية نظيفة في افتتاح نسخة2006 بالقاهرة وحتي هزيمة الجزائر برباعية نظيفة أيضا في قبل نهائي البطولة الحالية بأنجولا.
وأشار التقرير إلي أن شحاتة فاز مع منتخب الشباب المصري أيضا بلقب كأس الأمم الإفريقية عام2003 في بوركينا فاسو وقاده للدور الثاني من كأس العالم تحت20 عاما في الإمارات خلال نفس العام.
وأشار موقع الفيفا إلي أن مصر انتقلت تحت قيادته إلي الساحة العالمية, حيث فجر الفراعنة مفاجأة في كأس القارات العام الماضي بالفوز علي إيطاليا بهدف بعد كأسي الأمم الإفريقية لعام2006 و2008.
وأشادت صحيفة الجارديان البريطانية بالمنتخب وبمدربه الوطني حسن شحاته, وقالت إنه في حال فوز الفراعنة علي نظيره الغاني في نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية سيصبح أول فريق يفوز بالدورة ثلاث مرات علي التوالي.
وقالت الصحيفة ـ في تقرير أوردته بموقعها علي شبكة الإنترنت تحت عنوان رئيسي يقول' الملهم حسن شحاتة يعود إلي بلده, ومصر تنال الاحترام ومرفوعة الرأس' وعنوانان آخران فرعيان يقولان' المدرب بأسلوب رقيب أول يخطط لسقوط غانا' و' محمد زيدان يقول إنه بمثابة أب'- إنه ليس من الصعب تحديد السبب الدقيق لذلك التقدم فبعد رحيل ماركو تارديللي في عام2004 تحولت مصر إلي حسن شحاتة الذي تألق بنجاح.
وأضافت الصحيفة أن شحاته كان في السابق يلعب كوسط هجوم مع فريق الزمالك.. وطور سمعته كمتخصص في الترقي حيث قاد فرق المنيا والشرقية والسويس إلي رحلة التأهل للدوري الممتاز في مواسم متتالية قبل أن يتولي مهمة تشكيل المنتخب القومي لفريق الشباب.
وأوضحت الصحيفة أن حسن شحاته البالغ من العمر ـ60 عاما ـ أصر علي أن تكون الأخلاق سمة الفريق وربما جاءت اللحظة المحددة لمساره العملي في التأهل لنهائي2006 ضد السنغال بعد قيامه بتبديل ميدو الذي كان يلعب حينئذ في خط هجوم توتنهام والذي رد علي ذلك بغضب ولكن في الوقت الذي تشاجر فيه هو وشحاته علي خط التماس أحرز البديل عمرو زكي الفائز هدف الفوز وبرأ شحاته نفسه ومنذ ذلك الوقت ولم يلعب ميدو إلا بالكاد لصالح الفريق القومي.
ومضت الصحيفة تقول إن التدين يعتبر جزءا من عملية ربط الفريق وأنه في غانا انضم الفريق في التضحية بشاة كما أن الفريق يصلي جماعة من أجل ذلك.
ونقلت الصحيفة عن زيدان قوله إن شحاته' بمثابة أب.. ونحن نمزح معه.. وهو ليس بمدرب شاب.. ومن الغريب رؤية شخص في سنه يقترب من فريقه بهذا الشكل.
- معلقو ومحللو الجزيرة وقعوا في المحظور باستثناء جورج ويا
كشفت مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الجزائري العديد من الحقائق التي ربما لم يلتفت إليها أحد أو مرت عليه مرور الكرام وتجاهلها لمن قصد أو آثر السلامة بعدم الدخول فيها تجنبا لاستفزاز الآخر.
يلمس المتابع للاستديو التحليلي لمباراة منتخبنا الوطني أمام الجزئر في المربع الذهبي لامم انجولا2010 بعد الشواهد التي تكشف عن حجم التقليل من الانجاز المصري ومحاولة انصار المنافس التقليل منه مع استسلام مؤيدي الفريق الفائز ليس خوفا ولكن هي الشخصية المصرية التي غالبا ما تحترم منافسها.
الا ان جورج ويا النجم الليبيري الكبير وضع الجميع في حرج بالغ وهو يتحدث بصراحة عن الفريق المصري وبصوت عال عندما قال أنه هو الفريق الاجدر والاحق بالفوز علي الجزائر مستندا علي مشوار الفريق الناجح واسلوبه الرائع وجماعية ادائه مثنيا علي التزام لاعبيه داخل الملعب واحترامهم لقرارات الحكم
رافضا أن يغمض عينه عن العنف الجزائري الذي تجاهله المحللون في الاستديو ولم يشيروا له من قريب أو من بعيد, وكأن هذا الخروج علي الاخلاق أمر لا يعني كل من يشاهد المباراة ولم يكن مثار تعليق رغم محاولات البعض داخل الاستوديو التقليل من الهزيمة وأن الفريق المصري استغل النقص العددي, ولكن ماذا لو حدث العكس هل كانت ردة الفعل ستكون بهذه الصورة؟
أحرج جورج ويا كل من كان في الاستديو بمن فيهم الثنائي المصري وتحدث بجرأة عن سحرة أفريقيا ولم يخش شيئا, ومع التسليم بأن هشام الخلصي مقدم الاستديو اعترض علي تصريحات سعدان واصفا اياه بالهروب من المسئولية فقد حاول الخلصي بهدوء تحقيق التوازن الا انني اعتب عليه تجاهل وقائع العنف داخل المستطيل الأخضر.
لا شك أن محاولات تحميل هزيمة الجزائر للحكم الرائع كوفي كودجا يكشف حجم التناقض في تقييم الأمور, وربما كان مؤيدو الجزائر يبحثون عن أيدي ماييه الماركة المسجلة للكرة الجزائرية وعنوان تفوقها, وعلينا أن نسجل ذلك ونكتشفه من خلال واقعه تكررت في مواجهة المنتخبين الفارق بين الواقعتين70 يوما..
الأولي كانت في مباراة الفريقين الفاصلة في تصفيات المونديال في أم درمان عندما ارتكب نذير بلحاج الواقعة نفسها مع احمد المحمدي بالضرب بدون كرة أمام عيون ايدي ماييه ولكنه وقتها لم ير شيئا ولم يسمع أو يتكلم لانه جاء لتنفيذ هدف واحد توفير كافة الاجواء لمساعدة الجزائر لانجاز مهمتها بهدوء.
أما الوضع فكان مختلفا مع كوفي كودجا الذي لم يتردد في اخراج البطاقة الحمراء لنذير بلحاج في واقعة هي أقل من سابقتها!!
إن من يحاولون تحميل كوفي كودجا مسئولية هزيمة الجزائر أمر لن يكون مقبولا علي الاطلاق وهو ما أكد عليه خبير التحكم السوري جمال الشريف الذي اشار إلي تجاهل كوفي كودجا لطرد فوزي الشاوشي حارس المرمي ومن بعده كريم زياني وعبدالقادر غزال الذي اشبع أحمد حسن ضربا!!
واذا ما استدعينا الذاكرة مرة أخري سنتذكر واقعة أخري في مباراة أم درمان وهي عندما تعدي عبدالقادر غزال وتدخل بعنف مع الحضري أمام أعين ايدي ماييه الذي كان يتابع مباراة أخري علي اعتبار أنها تصرف طبيعي للاعب الجزائر ولكن كوفي كودجا لم يترك حليش يكرر الموقف نفسه مع الحضري دون أن يعاقب.. انه العدل.
لقد تابعت الجماهير ردود فعل المعلقين ولن نلوم حفيظ الدراجي علي محاولاته تشويه الفوز المصري والحديث عن بطولة منتخب بلاده وتأهله لكأس العالم الا ان المعلق المصري علي محمد علي, كان اكثر ذكاءا من نظيره الجزائري, لا شك أن حفيظ الدراجي لم يقل الحقيقة في وقائع طرد3 لاعبين
ولكن الأمر اللافت للنظر ما أقدم عليه عصام الشوالي المعلق التونسي الذي يملك شعبية كبيرة عند جماهير الكرة المصرية علي مدار السنوات الماضية لاسباب كثيرة.. الا أن سكوته عن الكلام المباح في الخروج غير الأخلاقي للاعبي الجزائر داخل المستطيل وتجاهله الملفت للنظر للعنف الواضح ضد لاعبي مصر
بل أنه اغفل ما حدث وكأنه لم ير شيئا فلا اعرف كيف وبماذا نفسر ذلك من معلق كبير يفترض فيه ان يكون محايدا وكانت الجماهير تتوقع من الشوالي أن يقول الحقيقة ويعترف بأن قرارات الحكم في طرد لاعبي الجزائر صحيحة مائة بالمائة ولكنه التزم الصمت.. فهل من يفسر لنا أحد أسباب صمت الشوالي؟!
- الاحتياطي السوبر جائزة الكاف الجديدة من أجل جدو
تسبب التألق الملفت للنظر لمحمد ناجي جدو لاعب المنتخب الوطني والاتحاد السكندري في دفع الاتحاد الإفريقي ولجنته الفنية إلي اعتماد جائزة جديدة إلي قائمة جوائزه وتسميتها بالاحتياطي السوبر أو المتميز, وذلك بعد المستوي الذي قدمه جدو كأخطر لاعب بديل في بطولة انجولا2010 التي تنتهي اليوم.
وباتت الجائزة الأولي لأفضل أحتياطي سوبر من نصيب جدو الذي كان دائما دخوله الملعب نقطة تحول لأداء المنتخب المصري من خلال مشاركته التي لم تتخط الـ90 دقيقة مند انطلاق البطولة, وقدم خلالها مستوي طيبا
وكان التوفيق حليفه ويكفي أنه اللاعب الوحيد الاحتياطي الذي دائما ما يسجل هدفا في كل مباراة يشارك فيها بدء من نيجيريا ومرورا ويموزمبيق والكاميرون والجزائر, وربما المباراة الوحيدة التي لم يسجل منها كانت امام بنين التي لعبها المنتخب بالبدلاء بعد ضمانه قمة البطولة.
- كريم مطمور: أكاد أجن بعد الهزيمة
رفض كريم مطمور نجم منتخب الجزائر قبول إطلاق وصف' خيبة الأمل الكبري' علي خروج منتخب الجزائر من الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية السابعة والعشرين المقامة حاليا بأنجولا بعد الهزيمة من منتخب مصر في الدور قبل النهائي بنتيجة4- صفر.
واعتبر مطمور, في تصريح لصحيفة' ليكيب' الفرنسية الرياضية, أن تعبير' خيبة الأمل الكبري' ضعيف ولا يترجم شعوره بالحزن لفقدان الأمل في الحصول علي لقب إفريقي ثان بعد اللقب اليتيم الذي حصلت عليه الجزائر عام1990.
وقال مطمور:' إن تعبير الغيظ الشديد الذي يصل إلي حد الجنون' هو التعبير الأمثل لترجمة ما يشعر به إثر هزيمة الجزائر أمام مصر صفر/4 متهما حكم المباراة بأنه كان السبب الرئيسي في هزيمة منتخب بلاده بهذه النتيجة الكاسحة.
واعترف مطمور بأن البطاقتين الحمراوتين اللتين نالهما اللاعب نذير بلحاج وحارس المرمي فوزي شاوشي كانتا بطاقتين مستحقتين, إلا أنه اعترض بشدة علي البطاقة الحمراء الأولي التي أشهرها الحكم البنينيي كودجا كوفي في وجه المدافع رفيق حليش.
وقال مطمور:' إن اللعب أمام فريق بحجم مصر بنقص عددي يعد أمرا قاسيا.. قاسيا بشدة.. بل منتهي القسوة', ورفض مطمور اعتبار أن الوصول إلي المربع الذهبي للمونديال الإفريقي يعد انجازا في حد ذاته, مؤكدا أن اللاعبين كانوا يريدون تحقيق اللقب للمرة الثانية في تاريخ الجزائر وليس فقط الوصول إلي دور الاربعة.
وقالت صحيفة الجمهورية :
- 4 سيناريوهات للمعلم أمام البلاك ستارز
يسدل اليوم الستار علي بطولة كأس الأمم الافريقية في نسختها السابعة والعشرين وذلك في تمام الخامسة مساء بتوقيت أنجولا "السادسة بتوقيت القاهرة" بالمباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لكرة القدم ونظيره الغاني في لقاء ينتظره عشاق الكرة وانتظار من سيتوج بلقب أمم أنجولا 2010 وذلك علي ستاد 11 نوفمبر.. يدير اللقاء المالي كوليبالي.
يسعي المنتخب الوطني من خلال لقاء اليوم لاثبات ان انتصاراته منذ انطلاق بطولة كأس الأمم الافريقية حتي الآن والتي وصل عددها إلي 5 مباريات لم تكن وليدة الصدفة ولكن بعد جهد متواصل داخل المستطيل الأخضر ومن ثم فانه يسعي لتحقيق فوزه السادس علي التوالي في العرس الافريقي وذلك علي حساب المنتخب الغاني خاصة وان جميع الظروف مهيأة له لتحقيق اللقب الأفريقي.
يحاول الفراعنة من خلال لقاء اليوم إلي تحطيم العديد من الأرقام القياسية والتي أبرزها تحقيق الفوز الثامن عشر منذ انطلاق أمم مصر 2006 حتي الآن حيث انه لم يلق أي هزيمة خلال بطولتي مصر 2006 وغانا 2008 هذا بالاضافة إلي أن التتويج باللقب الافريقي للمرة الثالثة علي التوالي وهو سيكون انجازا تاريخيا لم يحققه أي منتخب آخر سواء علي مستوي القارة الافريقية أو العالم بأسره.
وانهالت الوعود بالمكافآت علي لاعبي المنتخب الوطني في حالة التتويج باللقب حيث وعد سمير زاهر رئيس الاتحاد بصرف مكافآت خاصة للاعبي الفراعنة بخلاف المنصوص عليه في اللائحة لتوفير أكبر قدر من التركيز للاعبين وتحفيزهم علي ضرورة العودة بالكأس الافريقية وهو ما تعاهد عليه اللاعبون.
وحذر الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة المدير الفني لاعبيه من التهاون بالمنافس خاصة وان وصوله لنهائي أمم افريقيا يدفع الجميع إلي عمل ألف حساب له.. كما انه طلب من اللاعبين بضرورة عدم الافراط في الفرحة علي الفوز الكبير علي الجرائر والتركيز في المباراة النهائية للبطولة.
كما يخشي الجهاز من السرعة الزائدة التي يتمتع بها لاعبي المنتخب الغاني داخل المستطيل الأخضر ومن ثم فانه من الضروري الحد من تلك السرعة والعمل علي تضييق المساحات أمامهم وعدم السماح لهم باختراق المرمي وتسجيل أي هدف خاصة وانه لوحظ في تلك البطولة ان المنتخب الغاني حريص علي تسجيل هدف وحيد يحافظ عليه حتي النهاية.
ووضع المعلم عدة سيناريوهات لتلك المباراة خاصة وانه من المؤكد إجراء تعديلات في التشكيلة التي سيخوض بها الفريق المباراة بعد التأكد من غياب محمود فتح الله مدافع الفريق تنفيذا لعقوبة الايقاف بعد حصوله علي الانذار الثاني في مباراة الجزائر وبالتالي فإن هناك حسابات فنية سيضعها الجهاز الفني في دائرة اهتماماته.
السيناريو الأول: عصام الحضري لحراسة المرمي وأمامه وائل جمعة وهاني سعيد علي أن تتم المفاضلة بين الثنائي معتصم سالم وعبد الظاهر السقا مع الابقاء علي جميع العناصر متمثلة في أحمد المحمدي كظهير ايمن وسيد معوض كظهير ايسر وحسني عبدربه وأحمد فتحي في وسط المعلب علي أن يقود الهجوم عماد متعب ومحمد زيدان ومن تحتهما أحمد حسن.
السيناريو الثاني: امكانية الدفع بأحمد فتحي كبديل لفتح الله في الدفاع وعدم الاستعانة بخدمات المعتصم سالم أو السقا مع الدفع بحسام غالي في وسط الملعب خاصة وانه تألق في مباراة الجزائر الأخيرة وبامكانه تضييق المساحات علي لاعبي البلاك ستارز مع الابقاء علي بقية العناصر كما هي.
السيناريو الثالث: عدم الاستعانة بالمحمدي في تلك المباراة من البداية والدفع بأي من المعتصم سالم أو السقا في الدفاع وميل أحمد فتحي كظهير ايمن علي أن يتولي حسام غالي مهمة منتصف الملعب بجانب عبدربه.
السيناريو الرابع: هو البداية بمحمد ناجي "جدو" في حالة عدم اكتمال شفاء عماد متعب من الاصابة التي لحقت به في مباراة الجزائر وكانت عبارة عن شد في العضلة الخلفية.
ومن المؤكد أن كل تلك السيناريوهات تدور في ذهن حسن شحاتة الذي سيحاول بشتي الطرق اختيار أفضلها والمناسب لتلك المباراة الحساسة وبما يجعله يخرج بتلك المباراة إلي بر الأمان الأمر الذي جعله يفرض السرية علي التدريب الرئيسي للفريق أمس للحفاظ علي أكبر قدر من التركيز للاعبين.
وعد حسن شحاتة المدير الفني جماهير الكرة المصرية بالعودة بالكأس الافريقية اليوم ورسم البهجة علي وجوه الجماهير المصرية .
- التاريخ ينادي شحاتة والحضري وأحمد حسن
سيدخل المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم حسن شحاتة وحارس المرمي عصام الحضري والقائد أحمد حسن التاريخ من أوسع الأبواب إذا توج منتخبنا الوطني "أحفاد الفراعنة" بلقب كأس الأمم الافريقية ال 17 علي حساب غانا اليوم الأحد علي ملعب 11 نوفمبرو في العاصمة لواندا..
اصبح شحاتة علي اعتاب انجاز غير مسبوق في تاريخ الساحرة المستديرة في القارة السمراء وهو احراز اللقب الثالث علي التوالي. فيما سيحصد كل من الحضري وحسن اللقب الرابع وهو أيضا انجاز فريد من نوعه..
هذه هي المرة الثالثة علي التوالي التي ينجح فيها شحاتة في قيادة الفراعنة إلي المباراة النهائية علما بأنه دخل تاريخ الكرة المصرية والافريقية من الباب الواسع في البطولة الماضية عندما توج مع مصر باللقب الثاني علي التوالي والسادس في تاريخها
واصبح أول مدرب مصري يقود منتخب بلاده إلي لقبين قاريين متتاليين وأول مدرب في القارة السمراء يفوز بلقبين متتاليين منذ الغاني تشارلز جيامفي الذي قاد منتخب بلاده إلي لقبي 1963 و1965 علما بأن جيامفي هو المدرب الوحيد الذي نال اللقب ثلاث مرات بعدما قاد غانا إلي لقبها الرابع عام 2891 في ليبيا.
- مشاهدة المباراة وسط أسرة جدو بحوش عيسي
قامت أسرة اللاعب محمد ناجي "جدو" بمدينة حوش عيسي بإقامة سرادق كبير يسع الآلاف من المواطنين أمام منزلها بطول شارع مدرسة الشيخ ابراهيم بديوي الثانوية للبنات وتركيب شاشات عرض كبيرة لمشاهدة مباراة اليوم بين المنتخب القومي وغانا والمشروبات بالمجان.
واصلت القنوات الفضائية ووسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية توافدها علي منزل جدو لاجراء حوارات مع اسرته حتي أنه اصبح هناك تنافس بينها علي استضافة الاسرة لوقت أطول وبأولوية الحضور.
أوضح ناجي اسماعيل "والد جدو" التاجر بحوش عيسي أنه كان لاعبا في نادي الترسانة في السبعينيات مشيرا إلي ان ابن الوز عوام وهو في غاية السعادة فأبناء حوش عيسي جميعهم يحلمون ان يكونوا في أخلاق وتفوق جدو.
أكدت والدته ان فرحتها غامرة لاتصال المحافظ والمسئولين بها ووالدة للتهنئة والوعد باقامة حفل لتكريمه وحسن شحاتة المعلم واهدائهم درع المحافظ.
الحاج حمدي قريطم عضو شعب سابق أوضح أنه سيتم تكريم جدو والتعاقد معه للدعاية لإحدي الصروح الصناعية الجديدة لتشغيل الشباب من ابناء حوش عيسي.
- الأندية غيرت مواعيد التدريب.."علشان" عيون المنتخب
تفاعلت أندية الدوري مع الحدث الإفريقي.. ومباراة منتخبنا الوطني أمام المنتخب الغاني في نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية.. واضطرت الأندية لتعديل برامجها التدريبية حتي تفرغ نجومها من أي ارتباطات ليتسني لهم مشاهدة المباراة المرتقبة لمنتخب الفراعنة وتشجعهم من أمام الشاشات..
فهناك أندية قررت إلغاء مرانها اليوم والتفرغ لمشاهدة المنتخب فقط.. والبعض الآخر عدل موعد التدريبات لتقام في الصباح بدلا من التدريبات المسائية.
في الأهلي تعاطف الكابتن حسام البدري المدير الفني للفريق مع لاعبيه واستجاب لرغبتهم بالتوقف عن التدريب في هذا اليوم نظرا لانشغالهم بمباراة المنتخب.. وهذا الأمر أتاح الفرصة لجميع اللاعبين لمشاهدة المباراة علي طريقتهم الخاصة..
حيث إن هناك مجموعة من اللاعبين اتفقوا علي مشاهدة المباراة في المقاهي بأحد الأحياء الراقية وهم: محمد سمير وهاني العجيزي ومحمد طلعت وعفروتو وأحمد علي وأحمد شكري.. أما شبيطة فقرر مشاهدة المباراة مع خطيبته.. في حين اتفق شريف عبدالفضيل علي مشاهدة المباراة مع زوجته.. وابنته الصغيرة..
وهو نفس الحال بالنسبة لمحمد بركات والذي قرر مشاهدة المباراة في منزله.. في حين يفكر أسامة حسني في مشاهدة المباراة مع "حماه" محمود الخطيب أما المدير الفني الكابتن حسام البدري فاتفق مع أصدقائه أشرف قناوي وهشام منتصر وناصر أحمد علي الحضور لمنزله ومتابعة المباراة سويا.
وفي إنبي قرر البلغاري مالدينوف منح لاعبيه راحة من التدريبات.. وطلب من مسئولي النادي مساعدته حتي يتمكن من مشاهدة المباراة في منزله الخاص بمدينة الرحاب..
في حين اتفق أعضاء الجهاز المعاون بصحبة ضياء السيد ومؤمن سليمان وخالد خليل وعبدالناصر محمد وعادل زكي علي مشاهدة المباراة في أحد المقاهي الكبيرة في التجمع الخامس.. أما الكابتن علاء عبدالصادق فقرر مشاهدة المباراة مع أسرته في منزله.
أما في الجونة فقرر الجهاز الفني وضع شاشة عملاقة في فندق النادي حتي يتمكن اللاعبون من متابعة المباراة.. كما قرر إسماعيل يوسف تقديم موعد المران ليقام في الثالثة بدلا من السادسة.
وهو نفس الحال في بتروجت فقد رفض الجهاز الفني إلغاء المران.. واكتفي بتعديل المران ليقام في الثانية ظهرا.. واتفق الكابتن مختار مختار المدير الفني مع بعض أصدقائه علي مشاهدة المباراة معهم.
وفي الإنتاج الحربي قام طارق يحيي المدير الفني بتقديم موعد التدريب اليومي إلي 12 ظهرا ليترك المساحة للاعبين والجهاز لمتابعة ومساندة المنتخب في نهائي أمم إفريقيا أمام غانا.
أكد المدير الفني طارق يحيي أن الروح التي يعيشها منتخبنا الوطني حاليا تساعد أي فريق في الاستمرارية والفوز باللقب الغالي.
وقال في كلمة خاصة لشحاتة قبل مباراة غانا في النهائي المرتقب اليوم بكل ثقة يا شحاتة مصر كلها تساندك متمنيا أن يحصد أحفاد الفراعنة اللقب لتكون البطولة الثالثة علي التوالي للاعبين والجهاز الفني ليكون انجازا لا ينسي علي مر التاريخ.
- زاهر واثق في لاعبيه : انتظرونا بالكأس في القاهرة
أكد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة.. في اتصال تليفوني مع "الجمهورية" من أنجولا.. أن جميع لاعبي منتخبنا الوطني دون استثناء وأفراد الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة.. لا يشغلهم أي شيء منذ وصولهم إلي العاصمة لواندا مساء أمس الأول.. عن الاستعداد لمباراة نهائي البطولة الذي يقام مساء اليوم أمام غانا.
والجميع أكد له بذل كل ما لديه من جهد في اللقاء لتحقيق حلم الملايين والعودة بكأس البطولة.. لأنه الشيء الوحيد الذي يعتبرونه تعويضا لهم وتأكيدا لهيبة المنتخب المصري.. عن ضياع حلم التأهل لنهائي المونديال والذي كان بفعل فاعل ونتيجة ظروف غير طبيعية.
وقال زاهر إن الجميع يريدون تسجيل أسمائهم بحروف من ذهب في تاريخ البطولة والكرة المصرية والعالمية.. بأنهم أبطال المعجزة الفريدة وغير المسبوقة بالفوز بكأس البطولة ثلاث مرات متتالية.. وهو الإنجاز الإعجاز الذي سبق وأشرنا إليه في "الجمهورية" عقب أحداث مباراة أم درمان الشهيرة..
وأكدناه للاعبين عدة مرات قبل بداية البطولة الحالية وعلي مدي مشوارها عدة مرات.. لكي نضعهم مع الجهاز الفني في مواجهة التحدي خاصة أننا ندرك أن لاعبينا يحققون أفضل عروضهم وأهم وأبرز إنجازاتهم في المواجهات والتحديات الصعبة.
قال زاهر إن الفوز اليوم "إن شاء الله".. لن يكون فوزا عاديا بنتيجة مباراة النهائي التي تمنحنا كأس البطولة.. وإنما سيكون ردا عمليا وفنيا في الملعب نؤكد به للجميع أننا قد وقع علينا ظلم في تصفيات المونديال.. بدليل أننا بالفوز اليوم سنكون الفريق الوحيد الذي يحقق الفوز في جميع مباريات دون تعادل أو هزيمة..
ونصبح الفريق الذي حقق الفوز علي كل الفرق والتي قابلها التي تأهلت للمونديال وهي نيجيريا والكاميرون والجزائر.. واليوم غانا إن شاء الله.
وقال زاهر إنه تم منح اللاعبين مكافأة إجادة علي العرض والإنجاز الرائع بالفوز الكاسح علي الجزائر 4/صفر.. بخلاف المكافأة التي تنص عليها اللائحة.
وقال إنه يبحث مع المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة ومن خلال الاتصالات العديدة مع القاهرة.. ترتيبات عودة بعثة المنتخب للقاهرة.. والتي سيكون لها بالطبع شكل وتنظيم مختلف لم يتم الاستقرار عليه حتي الآن.. في حالة الفوز بكأس البطولة..
وسيكون الوصول في هذه الحالة في ساعة ليست متأخرة لإعطاء الفرصة للجماهير المصرية وأبناء الشعب المصري للاحتفال بالأبطال.. وتصل طائرة خاصة من شركة مصر للطيران اليوم.. لكي تقل البعثة في طريق العودة للقاهرة.
وقالت صحيفة المصري اليوم :
- مصر تبحث عن تحقيق إنجاز عالمى فريد أمام غانا.. و«شحاتة» يفاضل بين «جدو» و «رؤوف» لخلافة «متعب»
يخوض المنتخب الوطنى لكرة القدم مواجهة تاريخية، فى السادسة مساء اليوم، أمام منتخب غانا فى نهائى بطولة الأمم الأفريقية، واضعاً نصب عينيه المجد الذى ينتظر هذا الجيل حال إحراز اللقب المرموق، للمرة الثالثة على التوالى، والسابعة فى تاريخه،
وهو ما لم يحققه أى منتخب من قبل، وتحطيم مزيد من الأرقام القياسية، وارتقاء المرتبة الثالثة عشرة على الأقل فى التصنيف العالمى، فيما يحلم المنتخب الغانى بإضافة اللقب الخامس وكسر النحس الذى يطارده طوال ٢٨ سنة.
يراهن الجهاز الفنى لمصر على خبرة لاعبيه فى مواجهة شباب غانا، ويفاضل حسن شحاتة بين أحمد رؤوف ومحمد ناجى «جدو» للدفع بأحدهما بدلا من عماد متعب، وينتظر أن يلعب منتخبنا بتشكيل يضم: عصام الحضرى وسيد معوض وهانى سعيد والمعتصم سالم (عبد الظاهر السقا) ووائل جمعة وأحمد المحمدى وأحمد فتحى وحسنى عبد ربه وأحمد حسن وزيدان وجدو (عماد متعب).
فى سياق متصل، غادرت مطار القاهرة الدولى، مساء أمس، رحلة خاصة الى العاصمة الأنجولية لواندا، وعلى متنها ما يزيد على ١٥٠ راكبا لمؤازرة المنتخب المصرى فى المباراة، ومن بين المسافرين جمال وعلاء مبارك، نجلا الرئيس مبارك، والدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، ونواب من لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب وأعضاء بالحزب الوطنى.
قال السفير محمد فريد منيب، مساعد وزير الخارجية للشؤون المالية والإدارية، إن غرفة العمليات بالوزارة تتابع عملية انتقال الجمهور المصرى من بنجيلا إلى لواندا، وذكر أن الخارجية نسقت مع السفارة المصرية فى لواندا لمتابعة الترتيبات الأمنية الخاصة بحماية الجماهير المصرية حتى مغادرتهم البلاد.
وأصدر الفريق أحمد شفيق، وزير الطيران المدنى، توجيهات عاجلة لشركة ميناء القاهرة الدولى، لوضع استعدادات خاصة لاستقبال بعثة المنتخب الوطنى لكرة القدم، لدى عودتها غدا الاثنين.
- الكـأس «السـابعـة» تنادينـا..الفراعنة الأبطال جاهزون لدخول التاريخ من «بوابة» غانا
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة عند الخامسة مساء اليوم الأحد، بتوقيت أنجولا، السادسة بتوقيت القاهرة، صوب الملعب الرئيسى للعاصمة الأنجولية لواندا الذى يتسع لقرابة ٥٠ ألف متفرج لمتابعة المواجهة المرتقبة بين المنتخب الوطنى ونظيره الغانى فى المباراة النهائية لبطولة الأمم الأفريقية.
وسيدير اللقاء المالى كومان كوليبالى، ويعاونه الكاميرونى إيفرست والمغربى عاشق رضوان والحكم الرابع مارتين خوسيه من أنجولا.
ويحضر المباراة عدد كبير من الشخصيات البارزة، فى مقدمتهم الرئيس الأنجولى جوزيه إدوارد سانتوس وجوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى، وعيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقى، وجونثالفين مواندومبا، وزير الشباب والرياضة الأنجولى، واتخذت السلطات الأنجولية جميع الاحتياطات والتدابير الأمنية اللازمة لضمان خروج المباراة الختامية وحفل تسليم جوائز البطولة فى أبهى صورة،
وانتهت وزارة الداخلية الأنجولية من وضع خطة محكمة للخروج بالمباراة إلى بر الأمان فى ظل التدفق الجماهيرى الغفير المنتظر حضوره، كان الجانب الغانى قد حشد مجموعات كبيرة من جماهيره لمؤازرته خلال المباراة،
كما وصلت أعداد كبيرة من الجماهير المصرية لمؤازرة المنتخب، واطمأنت السلطات الأنجولية على كفاءة تشغيل نظام المراقبة بالفيديو وأجهزة التنصت وأيضاً أجهزة كشف وإبطال المفرقعات منعاً لحدوث أى شىء قد يفسد أجواء المباراة.
وحذرت الجماهير اللجنة المنظمة من القيام بأى أفعال من شأنها إفساد أجواء المباراة مثل إطلاق الألعاب النارية قبل وأثناء وبعد المباراة تفادياً لحدوث أى مشكلة.
يدخل المنتخب الوطنى لقاء اليوم، بحثاً عن مجد أفريقى جديد، حيث إن الفوز باللقاء يعنى احتفاظه باللقب الأفريقى للمرة الثالثة على التوالى والسابعة فى تاريخه بعدما فاز ببطولتى عام ٢٠٠٦ و٢٠٠٨، وهو ما يسعى حسن شحاتة وجهازه المعاون واللاعبون لتحقيقه منذ حضورهم إلى أنجولا.
فيما يسعى المنتخب الغانى للفوز على نظيره المصرى ليحصد اللقب الخامس فى تاريخه ويكسر سوء الحظ الذى لازمه طوال الـ٢٨ عاماً الماضية، منذ آخر لقب حققه عام ١٩٨٢.
وفرض شحاتة السرية التامة على التدريبات، ورفض السماح لأى من وسائل الإعلام المصرية والأجنبية بمتابعة المران الرئيسى الذى أقيم أمس على نفس ملعب المباراة، خاصة بعدما جاءت سياسة الحظر الإعلامى بنتائج إيجابية خلال مباراتى المنتخب مع الكاميرون فى دور الثمانية والجزائر بالدور قبل النهائى.
وشهدت الساعات القليلة الماضية، حالة من الترقب والقلق لدى أعضاء الجهاز الفنى فى ظل تأثر عماد متعب بإصابته بشد فى العضلة الخلفية التى تعرض لها خلال مباراة الجزائر الأخيرة، وقام شحاتة بتجهيز أحمد رؤوف للعب من البداية إلى جوار محمد زيدان أو الدفع بـ«جدو» من البداية.
وعقد المدير الفنى عدة جلسات مع لاعبيه خلال الساعات القليلة الماضية شاهدوا خلالها مباراة المنتخب الغانى أمام نظيره النيجيرى، وأكد لهم أن المنتخب الغانى يجيد استغلال أنصاف الفرص وهو ما ظهر أمام منتخب نيجيريا الذى سيطر على اللقاء حتى أحرز جيان أسامواه هدف المباراة الوحيد.
وشدد شحاتة على مدافعيه بعدم ترك الفرصة لـ«جيان» لهز شباك الحضرى والانقضاض عليه عند تسلمه الكرة.
وينتظر أن يلعب المنتخب الوطنى اللقاء بتشكيل يضم كلاً من عصام الحضرى وسيد معوض وهانى سعيد وأحمد فتحى «عبدالظاهر السقا» ووائل جمعة وأحمد المحمدى وحسنى عبدربه وحسام غالى وأحمد حسن وزيدان وأحمد رؤوف و«جدو وعماد متعب».
على الجانب الآخر، يعتمد رافيتش، المدير الفنى لغانا بشكل كبير على أندريه أيو وأسامواه جيان وموسى نارى واجيمانج.
- «روراوة» يعترف: مصر تستحق الفوز بالأربعة
اعترف رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم محمد روراوة بأن المنتخب المصرى استحق الفوز على نظيره الجزائرى فى المباراة التى أقيمت بينهما فى الدور قبل النهائى لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً بأنجولا، غير أنه جدد هجومه العنيف على الحكم البنينى كوفى كودجا، متهماً إياه بإفساد المباراة، وطالب بمعاقبته.
وأضاف روراوة ـ فى تصريحات لمجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية- «أن المصريين كانوا يستحقون الفوز بالمباراة مهما كانت الأوضاع السائدة، لكن ذلك لا يمنع أن الحكم البنينى أفسد المباراة تماماً»، ووصف كوفى كودجا بأنه حكم غير مسؤول وغير كفء.
واعترف رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم بأن ما قام به الحكم لم يقلل على الإطلاق من حق مصر فى الفوز بنتيجة المباراة مهما كانت الأوضاع السائدة.
كانت وسائل الإعلام الجزائرية شنت هجوماً شرساً على الحكم البنينى، واتهمته بتقاضى رشوة من مصر لتسهيل فوزها الكاسح، كما اتهمت الاتحاد الأفريقى لكرة القدم بالتواطؤ ضد الجزائر، معتبرة أن وجود مقر الكاف فى مصر هو سبب تلك المجاملة.
وعلى الرغم من اعتراف روراوة بأحقية مصر فى الفوز، فإن رابح سعدان، المدير الفنى للجزائر، أطلق تصريحات مسيئة إلى الكرة المصرية، وقال إنه لا يحترمها، وكرر المزاعم القائلة إن مصر رشت الحكم.
- حسن شحاتة: لا نخشى «النجوم السوداء».. وسنعود بالكأس التاريخية لأننا الأفضل
طالب حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، الشعب المصرى بالدعاء للجهاز الفنى واللاعبين للحفاظ على لقب بطولة أمم أفريقيا للمرة الثالثة على التوالى، موضحاً أنها ستكون التعويض عن عدم التأهل لمونديال جنوب أفريقيا.
وأكد شحاتة فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، صعوبة مواجهة المنتخب الغانى، لأنه يمتلك لاعبين شباباً أحرزوا بطولة العالم للشباب التى أقيمت فى القاهرة، لكنه أكد أنه لا يخشى أى منتخب بل يحترم قدرات لاعبيه، وقال: «الفوز على غانا حياة أو موت حتى نحافظ على اللقب، لأننا قدمنا أفضل العروض فى هذه البطولة».
وأكد ثقته فى قدرات لاعبيه، سواء الأساسيون أو البدلاء، مؤكداً أنه يجهز مفاجأة للمنافس من أجل إحراز اللقب، وقال: «جميع اللاعبين أساسيون، وأرفض التفرقة بينهم، وكل لاعب يتم الدفع به وفقاً لظروف كل مباراة وحسب احتياجات الفريق»، واستشهد على ذلك بتألق محمد ناجى «جدو» ومحمد عبدالشافى فى البطولة، رغم أنهما يشاركان لأول مرة فى البطولة، إلى جانب زملائهما المعتصم سالم وأحمد رؤوف.
وأكد شحاتة أن لقاء اليوم يختلف عن أى مباراة خاضها المنتخب فى البطولة، لأنه سيحسمها، ورفض شحاتة ما ردده البعض عن أن الفوز على الجزائر بالأربعة يكفى ويعوض حتى لو خسرنا البطولة، وأكد أن الحفاظ على اللقب أهم كثيراً من أى شىء، مؤكداً أنه لم يفكر قبل مواجهة الجزائر فى الثأر منها، وإنما اعتبرها محطة للتأهل للنهائى.
وقال: «طموحاتى كبيرة ولن تتوقف وكل ما أطلبه منكم هو الدعاء من أجل مصر وليس من أجل حسن شحاتة»، ورفض التعليق على غياب عماد متعب وأكد أنه يعتمد على جميع لاعبيه، لكنه لم يحدد إذا كان سيدفع به أم لا،
وأوضح أن الجهاز الفنى طالب اللاعبين بالتعامل مع المباراة بهدوء، والتركيز فى الملعب وعدم الاعتراض على حكم اللقاء مثلما حدث منهم أمام الجزائر حتى يتحقق النصر، لكنه رفض الإفصاح عن طريقة اللعب أو البدلاء الذين سيدفع بهم فى اللقاء، وأكد أن المنتخب لا يتأثر بغياب لاعب.
- السفارة المصرية تشكر السلطات الأنجولية
وجهت السفارة المصرية فى أنجولا، الشكر إلى السلطات الأنجولية على المجهود الكبير الذى بذله المسؤولون منذ وصول البعثة المصرية إلى الأراضى الأنجولية للمشاركة فى البطولة الأفريقية واتخاذ جميع الاحتياطات الأمنية للحفاظ على سلامة البعثة، وهو ما تجلى بوضوح أثناء مواجهة المنتخب مع نظيره الجزائرى.
ومن جانبه، قال السفير أحمد طه، نائب مساعد وزير الخارجية، إن السلطات الأنجولية لم تدخر جهداً إلا وبذلته من أجل الحفاظ على البعثة المصرية.
- الصحافة الأمريكية: «الله» يقف مع منتخب مصر فى أمم أفريقيا
أشادت صحيفة «جلوبل بوست» الأمريكية، فى تقرير لها بامكانات وقدرات المنتخب الوطنى المصرى بعد نجاحه فى التأهل إلى المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً فى أنجولا، وأشار التقرير إلى أن الجميع يشعر بأن «الله» يقف بجوار المنتخب المصرى فى البطولة منذ انطلاقها.
وقالت الصحيفة: «مصر دائماً فريق مؤمن بالله ويحرص اللاعبون على الصلاة سوياً، فضلاً عن السجود وشكر الله عقب تسجيل كل هدف»، ونقلت الصحيفة عن حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب، قوله إنه يقيّم اللاعبين على أساس مدى التزامهم أخلاقياً.
ومن جهة أخرى، أشاد الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، بالإنجاز التاريخى الذى حققه المنتخب الوطنى المصرى بالوصول إلى المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية للمرة الثالث على التوالى، والفوز برباعية على المنتخب الجزائرى.
وأكد «فيفا» أن المنتخب المصرى واصل تحطيمه للأرقام القياسية بعد تحقيقه الفوز للمباراة الثامنة عشرة على التوالى بدون هزيمة، فضلاً عن وصوله للمباراة النهائية للمرة الثامنة بالتساوى مع المنتخب الغانى الذى سيلتقى معه فى المباراة النهائية اليوم.
ووضع موقع الفيفا تألق النجم المصرى محمد زيدان، ضمن اللقطات التى لا تنسى فى البطولة بعد أن استعاد لياقته البدنية ونجح فى إحراز هدف فريقه الثانى فى الجزائر،
وقال فيفا: «إن حرفية ومهارة محمد زيدان، جعلتاه المبدع الرئيسى لمنتخب الفراعنة وعلى الرغم من ابتعاده عن مستواه المعهود منذ انطلاق البطولة، إلا أنه نجح فى تسجيل هدف من طراز فريد عندما أربك نذير بلحاج، المدافع الجزائرى،
وظل يقلبه على اليمين وعلى اليسار قبل أن يسدد كرة رائعة بيساره لتسكن الزاوية اليمنى لمرمى الحارس فوزى شاوشى، كما أظهر زيدان تعاونه مع زملائه وعدم أنانيته عندما مرر كرة على طبق من ذهب بقدمه اليسرى «الذكية» لمحمد عبدالشافى الذى سجل هدف مصر الثالث».
واللقطة الثانية التى لا تنسى من هذه المباراة كانت «بحر الكروت الحمراء وقائد الهدافين» كما وصفه موقع «فيفا» فى إشارة إلى طرد الثلاثى رفيق حليش ونذير بلحاج والحارس الجزائرى شاوشى، وأضاف الموقع أن محمد ناجى «جدو» أبى إلا أن يكون هداف البطولة بتسجيله هدفه الرابع ليعتلى قمة قائمة الهدافين متفوقاً على الأنجولى فلافيو والمالى سيدو كيتا وزميله أحمد حسن والغانى جيان أسامواه ولكل منهم ثلاثة أهداف.
- الصحف الأسبانية: الخضر ودعوا بشكل أسوأ من تدخلاتهم المرعبة على لاعبى مصر
تهكمت الصحف الإسبانية على مستوى المنتخب الجزائرى أمام مصر فى مباراة نصف النهائى بكأس الأمم الأفريقية فى أنجولا، التى انتهت بفوز كبير لصالح الفراعنة بأربعة أهداف دون رد.
وعنونت صحيفة «الباييس» الإسبانية واسعة الانتشار مقالها حول المباراة بـ«مصر تنجح فى الثأر» ووصفت الجريدة الهدف الأول الذى أحرزه حسنى عبدربه من ضربة جزاء بأنه جاء ليحقق «العدالة» بسبب سعى مصر منذ بداية المباراة لتحقيق النصر،
فى حين وصفت هدف لاعب بروسيا دروتموند الألمانى محمد زيدان بالـ«ممتاز»، بعد نجاحه فى مراوغة الدفاع الجزائرى، كما قالت الصحيفة إن هدف محمد ناجى «جدو» الأخير جاء لـ«يختم الرباعية المصرية والإذلال الجزائرى».
وانتقدت «الباييس» الطريقة التى تعامل بها المنتخب الجزائرى مع المباراة، مشيرة إلى أن الخضر ودعوا البطولة بشكل «أسوأ بعد تدخلاتهم المرعبة» مع لاعبى مصر مما أسفر عن طرد ثلاثة منهم. وأبرزت الصحيفة «ضربة الرأس» التى وجهها حارس محاربى الصحراء فوزى شاوشى للحكم البنينى كوفى كودجى احتجاجاً على ضربة الجزاء التى احتسبت لصالح متعب.
ومن جانبها وصفت صحيفة «ماركا» الرياضية الشهيرة المباراة بأنها جاءت «قوية وجميلة» من جانب الفريقين ووصفتها «بدربى وكلاسيكو» الشمال الأفريقى.
- الوكالة الفرنسية: مصر عرفت من أين تُؤكل الكتف للانتقام من الجزائر
أعاد المنتخب المصرى جاره الجزائرى إلى أرض الواقع، ولقنه درساً فى فنون اللعبة عندما ألحق به خسارة مُذلة برباعية نظيفة فى الدور نصف النهائى لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم،
وخيب المنتخب الجزائرى الآمال المعقودة عليه خصوصاً بعد عرضه الرائع أمام ساحل العاج فى الدور ربع النهائى وتفوقه المعنوى على الفراعنة كونه حرمهم من التأهل إلى المونديال، بيد أن كل هذه العوامل لم تشفع للجزائريين الذين تلقوا درساً فى فنون اللعبة من جميع النواحى سواء الفنية أو التكتيكية أو الانضباطية أو الروح القتالية.
وعموماً عرف المنتخب المصرى «من أين تؤكل الكتف وكيف ينتقم من المنتخب الجزائرى»، ففى الوقت الذى كان فيه الجميع ينتظر توتر أعصاب الفراعنة وتشتيت تركيزهم، خصوصاً أنهم كانوا يبحثون عن الثأر لتبخر حلمهم فى التأهل إلى المونديال على يد الجزائر، فاجأ المنتخب المصرى الجميع ببرودة أعصابه وتركيزه الكبير وروحه القتالية فى أرضية الملعب،
فيما انساق لاعبو الجزائر وراء الاحتجاجات المتكررة على حكم المباراة البنينى كوفى كودجى و«استفزازات» اللاعبين المصريين لهم من خلال تحكمهم فى اللعب وتمريراتهم القصيرة والسريعة فى رقعة الملعب، فكان الثمن غالياً: خسارة مُذلة برباعية نظيفة على غرار الثلاثية التى تلقاها فى المباراة الافتتاحية أمام مالاوى فى افتتاح البطولة، وطرد ثلاثى أساسى فى التشكيلة هم المدافعان رفيق حليش ونذير بلحاج وحارس المرمى فوزى الشاوشى.
عندما خسرت الجزائر المباراة الأولى أمام مالاوى، بررها الجهاز الفنى بأحوال الطقس القاسية من ارتفاع فى درجتى الحرارة والرطوبة، وعندما تلقت الهزيمة المُذلة أمام الفراعنة علقت الشماعة على الحكم كودجى، لكن حقيقة الأمر هى أن المنتخب الجزائرى كان غائباً تماماً فى المباراتين ولم يقدم ما يشفع له بتسجيل ولو حتى هدف الشرف.
وعلى غير العادة، خرج آلاف المشجعين الجزائريين إلى شوارع أغلب المدن الجزائرية للتعبير عن افتخارهم بلاعبى «الخضر» رغم الإقصاء من الدور نصف النهائى.
- «الجارديان» تكشف سر خلطة «الميجور شحاتة» للتفوق مع منتخب مصر
«الملهم حسن شحاتة يقترب من اللقب الثالث لمصر ـ وأسلوب الميجور سيسقط غانا».. كانت تلك عناوين التقرير الذى نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية للإشادة بالمنتخب الوطنى المصرى ومديره الفنى حسن شحاتة، فى إشارة إلى اقترابه من اقتناص اللقب الثالث على التوالى لكأس الأمم الأفريقية فى حالة الفوز على غانا مساء اليوم.
قال التقرير: «مصر حطمت الرقم القياسى فى الفوز بالمباريات بعد أن استمرت ١٧ مباراة دون هزيمة، فضلاً عن فوزها بكأس الأمم الأفريقية على أرضها فى ٢٠٠٦ ثم أصبحت ثانى فريق من شمال أفريقيا يفوز ببطولة لكأس الأمم فى غرب أفريقيا «غانا ٢٠٠٨»، وفى حالة الفوز اليوم على غانا فى المباراة النهائية ستكون مصر أول فريق يفوز بها ثلاث مرات متتالية فى التاريخ.
وأضافت «الجارديان»: «ليس من الصعب تحديد السبب فى هذا التطور الهائل، فمنذ رحيل الإيطالى ماركو تارديللى عن الفريق فى ٢٠٠٤ تم تعيين حسن شحاتة، مديراً فنياً للمنتخب المصرى، وبدأت النجاحات والانتصارات تتوالى على المنتخب المصرى،
ففى البداية لم يكن مهاجم الزمالك السابق مدرباً كبيراً نظراً لأنه بدأ مدرباً لأندية المنيا والشرقية والسويس، قبل أن يتولى منتخب الشباب المصرى، إلا أنه نجح فى فرض أسلوبه ووضع أسساً للفريق أهمها وجود روح الجماعة فى الفريق وأنهى قضية غرور بعض اللاعبين التى كانت موجودة فى الفترات الماضية،
وربما كانت مباراة مصر أمام السنغال فى كأس الأمم الأفريقية ٢٠٠٦ نقطة فاصلة فى حياة شحاتة عندما قام بسحب أحمد حسام «ميدو»، مهاجم توتنهام الإنجليزى، فى هذا التوقيت وهو ما قابله اللاعب بانفعال وتشاجرا سوياً على خط التماس، قبل أن ينجح البديل عمرو زكى، الذى دفع به شحاتة مكان ميدو، فى قيادة الفريق نحو الفوز. وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من اعتذار «ميدو» لشحاتة، فإنه نادراً ما انضم لمنتخب بلاده منذ تلك الواقعة.
وتعد الناحية الدينية أحد الأعمدة الرئيسية التى ساهمت فى نجاح الفريق، فمثلاً فى غانا قام الفريق بذبح عجل واعتادوا على الصلاة فى جماعة، فهذا هو الإسلام الذى يتمسك به شحاتة ويجعله يرتقى، ودفعه للدخول فى صدام مع محمد زيدان لحثه على الصلاة والالتزام الدينى،
ونقلت عن شحاتة قوله: «لم يكن يعجبنى أسلوبه بالعزلة وعدم الانخراط فى الفريق ونصحته بضرورة الصلاة وأهميتها بالنسبة له فقام بالمواظبة عليها منذ ذلك الوقت».
من جانبه، أكد زيدان، الذى أصبح جزءاً لا يتجزأ من الفريق رغم غيابه عن بطولة عام ٢٠٠٦ بمصر لاهتمامه بالحفاظ على مكانه مع فريقه ماينز الألمانى، إنه مدرب عظيم وأهم ما يميزه أنه يمتلك علاقات جيدة مع جميع اللاعبين.
وأشارت الصحيفة إلى أن رفض شحاتة الحديث مع وسائل الإعلام والمشهد الذى ظهر فيه مع «ميدو» فى ٢٠٠٦ جعله يبدو مثل «الميجور» أو الضابط الذى لا يشعر بمن حوله، وهو ما نفاه زيدان
وقال: «إنه مثل الأب، نمزح معه رغم أن سنه ليست صغيرة، وكان من الغريب أن نرى مدرباً فى مثل سن شحاتة وعلاقته قريبة من اللاعبين بهذا الشكل، وربما لا يرى الإعلام أو الجماهير هذه العلاقة، ولا يرونه إلا داخل الملعب وهو متوتر ويعطى للاعبين التعليمات».
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن شحاتة اقترب من معادلة رقم المدرب الغانى القدير غيامفى الذى قاد بلاده للفوز بثلاثة ألقاب لكأس الأمم الأفريقية.
- ٢٠٠ مشجع وصلوا أنجولا بينهم علاء وجمال مبارك
غادرت مطار القاهرة الدولى مساء أمس، رحلة خاصة إلى العاصمة الأنجولية لواندا وعلى متنها ٢٠٤ ركاب لمؤازرة المنتخب المصرى فى المباراة النهائية لبطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم،
وعلمت «المصرى اليوم» أنه من بين المسافرين علاء وجمال مبارك نجلى الرئيس مبارك. فيما تتابع وزارة الخارجية الترتيبات الأمنية لانتقال الجمهور المصرى من بنجيلا إلى العاصمة الأنجولية لواندا لحضور المباراة.
وتضم قائمة رحلة المسافرين إلى أنجولا أيضا الدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وأعضاء من لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب وأعضاء بالحزب الوطنى.
فى سياق متصل صرح السفير محمد فريد منيب، مساعد وزير الخارجية للشؤون المالية والإدارية، بأن غرفة العمليات بوزارة الخارجية والتى تعمل على مدار الساعة تتابع عملية انتقال الجمهور المصرى من بنجيلا إلى لواندا، والترتيبات الأمنية المتعلقة بتواجدهم، وتوفير الرعاية الكاملة لهم وتلبية أى احتياجات لهم.
وقال منيب، فى تصريحات له أمس، إنه تم الاتفاق مع القائم بالأعمال بالسفارة الأنجولية بالقاهرة على منح التأشيرات للجمهور المصرى، الذى سيحضر المباراة النهائية. وذكر أن وزارة الخارجية قامت بالتنسيق مع السفارة المصرية فى لواندا بالترتيبات الأمنية لحضور الجماهير المصرية المباراة، والتنسيق مع الجهات الأمنية الأنجولية أيضا لحمايتهم حتى مغادرتهم البلاد.
وأوضح منيب أنه تم الاتفاق مع مصر للطيران على إمكانية توفير رحلات طيران إضافية إلى لواندا إذا تطلب الأمر ذلك.
إلى ذلك، أصدر الفريق أحمد شفيق، وزير الطيران المدنى، توجيهات عاجلة لشركة ميناء القاهرة الدولى، لوضع استعدادات خاصة لاستقبال بعثة المنتخب الوطنى لكرة القدم، لدى عودته من أنجولا غدا الاثنين، على متن رحلة خاصة بعد مشاركته فى بطولة أمم أفريقيا.
وفى باريس، تحقق الشرطة الفرنسية فى حادث اعتداء على مقهى يمتلكه مصريون فى الدائرة الثامنة عشرة بالعاصمة، فى أعقاب مباراة مصر والجزائر التى انتهت مساء الخميس بفوز مصر بأربعة أهداف نظيفة.
وتشير التحريات إلى أن مشجعين جزائريين غاضبين لهزيمة فريقهم، قاموا بمهاجمة المقهى الذى يتم استخدامه أيضا كمقر للمركز الثقافى والاجتماعى لجمعية أطفال الشرق، وأصابوا أحد العاملين فى وجهه.
وقالت صحيفة روزاليوسف :
- الفراعنة على موعد مع التاريخ
بخطي ثابتة منذ انطلاق البطولة الأفريقية في العاشر من يناير وصل الفريق الوطني الي المحطة الأخيرة، و يلتقي في السادسة من مساء اليوم بالعاصمة الأنجولية لواندا مع الفريق الغاني المميز بلاعبيه الشباب والذي يمثل مفاجأة البطولة في مباراة ليست سهلة لكن نتيجتها تفتح الأبواب أمام مصر لنضرب موعدا جديدا مع التاريخ.
وينتظر المصريون في كل أنحاء العالم بفارغ الصبر الفوز في هذه المباراة المصيرية لتحقيق اللقب السابع، والثالث علي التوالي في انجاز عالمي غير مسبوق في أي قارة من قارات العالم. وأدي منتخب مصر مرانه الختامي مساء أمس علي ملعب المباراة بمشاركة جميع لاعبي الفريق، ومن المرجح غياب المهاجم عماد متعب للاصابة، ولم يحسم بعد من سيحل محله هل سيكون أحمد حسن ويعاد تشكيل خط الوسط نتيجة لذلك أم أن بديله سيكون:جدو.
ولم يحسم أيضا من سيحل محل المدافع محمود فتح الله الموقوف بإنذارين وقد يحل محله عبدالظاهر السقا، أويعود أحمد فتحي مساكاً ويلعب حسام غالي في وسط الملعب.
هذا وقد غادر مطار القاهرة الدولي أمس جمال مبارك الأمين العام المساعد و أمين السياسات بالحزب الوطني وعلاء مبارك إلي أنجولا علي متن طائرة تابعة لشركة مصر للطيران لمؤازرة المنتخب أمام غانا.
وقال الطيار علاء عاشور رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية: إن الطائرة من طراز إيرباص 330 وأقلعت وعلي متنها 90 راكباً وستعود بالفريق من أنجولا بعد المباراة. واستعدادا لهذه المباراة المصيرية أقامت وزارة الخارجية غرفتي عمليات في القاهرة ولواندا لضمان عودة الجماهير والبعثة الرسمية عقب انتهاء المباراة.
- رئيس أنجولا رفض طلبًا لبوتفليقة بمنح خمسة آلاف مشجع جزائري تأشيرة جماعية
رفض جوزيه دوس سانتوس رئيس أنجولا طلبًا للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجزائر، قبيل مباراة الجزائر مع مصر يوم الخميس الماضي، بتسفير خمسة آلاف مشجع جزائري إلي أنجولا بتأشيرة سفر جماعية.
ذكر هذا رئيس تحرير "روزاليوسف" في مقاله المنشور في المجلة الأسبوعية.. كاشفًا عن أسرار سياسية أحاطت بالمباراة التاريخية التي انتهت بفوز مصر بأربعة أهداف نظيفة في شباك الجزائر.
وقد تبين لروزاليوسف أيضا أن الرئيس دوس سانتوس رفض عملية التسفير المباشرة من الجزائر إلي مدينة بانجيلا حيث أقيمت المباراة.. واكتفي بالسماح لرحلتي طيران فقط أقلتا 400 مشجع جزائري إلي بانجيلا بخلاف 500 آخرين سافروا إلي نفس المدينة بالطريق العادي برحلات شارتر من العاصمة لواندا.
واجتمع مدير أمن بانجيلا مع ممثلي الفريقين والمشجعين قبيل المباراة في مطار بانجيلا، حيث أكد أن أنجولا لن تسمح بأي مظاهر شغب قبل وبعد المباراة. محذرا من أن أي مخالفة للقانون سوف تقابل بإجراءات قانونية فورية وإلقاء القبض علي المشاغبين ومحاكمتهم وحبسهم في أنجولا وليس ترحيلهم إلي بلدهم.
- أبوتريكة في أنجولا
أكد أبوتريكة أنه حصل علي إذن بالسفر لأنجولا من المدير الفني الأهلي لمساندة زملائه في مباراة الدور النهائي أمام غانا اليوم الأحد من علي مقاعد المتفرجين..
كما أكد أبوتريكة أنه سعيد جدا بالوصول للنهائي للمرة الثالثة علي التوالي وإسعاد الشعب المصري والجماهير الغفيرة في مختلف أنحاء الجمهورية كأنه مع المنتخب بالضبط متمنيًا الفوز باللقب الثالث لهذا الجيل والسابع لمصر وهو ما سيكون إنجازًا تاريخيا كبيرًا جدًا لم يحققه أي منتخب في أي بطولة قارية بعد ذلك..
ثم تطرق أبوتريكة إلي المباراة نفسها وأكد أن هذا الفوز قد أخرج من داخله حالة المرارة التي عاشها بعد الهزيمة الأخيرة من منتخب الجزائر في أم درمان، كما أكد أنه راضٍ بما حدث، مؤكدًا أن الفوز باللقب للمرة الثالثة علي التوالي أفضل من الذهاب لكأس العالم، مشيرًا إلي أن التتويج بلقب قاري بالتأكيد سيكون أفضل من الذهاب لكأس العالم.
من جانبه أجري اللاعب الدولي الأنجولي جيلبرتو اتصالاً هاتفيًا بالجهاز الفني للفريق أبلغه خلاله عودته إلي القاهرة في غضون 3 أيام بعد أن ودع منتخب بلاده البطولة الأفريقية التي تقام في لواندا وبالتالي عليه أن ينضم إلي التدريبات الجماعية في أسرع فرصة.
وشدد حسام البدري علي اللاعب بضرورة العودة إلي القاهرة وألا يتأخر لأن الغرامة المالية ستكون في انتظاره.
- فولهام الإنجليزي يطلب الحضري رسمياً
تقدم نادي فولهام الإنجليزي الذي يملكه رجل الأعمال المصري محمد الفايد بطلب رسمي لضم حارس مرمي منتخب مصر المخضرم عصام الحضري حتي نهاية الموسم الحالي إثر تألقه خلال مباريات البطولة الأفريقية الحالية في أنجولا، ولم تهتز شباك الحارس إلا مرتين أمام نيجيريا والكاميرون.
ويدرس مجلس إدارة النادي الموافقة علي العرض لسد العجز المادي الذي يعاني منه الفريق هذا العام خاصة بعد التجديد لمحمد صبحي الحارس الثاني في الفريق.
وكان الحضري قد انضم إلي صفوف الإسماعيلي هذا الموسم قادماً من سيون السويسري بعد عامين من الاحتراف الخارجي.
- حسن شحاتة فى كأس العالم
سيكون حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني علي موعد مع التاريخ اليوم، عندما يخوض نهائي البطولة الافريقية للأمم رقم 27 أمام غانا ويقود الفراعنة للقب السابع في تاريخ الكرة المصرية، والثالث علي التوالي لهذا الجيل،
وهو رقم لم يتحقق من قبل، رغم تساويه في حال الفوز اليوم مع المدير الفني الغاني جيامفي، والذي حقظق الثنائية عامي 1963 و1965 مع منتخب بلاده قبل أن يعود نفس المدرب للتتويج عام 1982 مع نفس الفريق، علي عكس حسن شحاتة المعلم الذي توج عام 2006 و2008 وفوز اليوم يعني الثلاثية علي التوالي، وهو انجاز غير مسبوق في تاريخ البطولات الدولية القارية والعالمية أن يحصل منتخب علي ثلاثية متتالية.
بعيدا عن هذا وذاك يبقي حسن شحاته علامة فارقة في جميع البطولات، والمواجهات التي خاضها بفضل فكره وأسلوبه التكتيكي الرائع في إدارة المباريات فلم يكن غريبا أن يخطف الاضواء في أي بطولة يذهب إليها، مهما كان منافسه
وليس هناك أقرب من بطولة العالم للقارات في جنوب أفريقيا عندما واجه البرازيلي دونجا المدير الفني لمنتخب راقصي السامبا، قبل أن يفاجئ العالم بفوز مهم علي نظيره مارشيلو ليبي المدير الفني لمنتخب إيطاليا بطل العالم وحامل اللقب حتي الآن بهدف محمد حمص الشهير كأهم نتيجة دولية رسمية حققها الفراعنة في بطولة عالمية.
مشوار طويل خاضه المعلم وسط جهازه المعاون منذ أن بدأوا العمل معا في فبراير عام 2005 وحتي الآن مع المنتخب الأول الذي دفع معه الكثير من أحقاد الكارهين له ولنجاحه، لكن في كل مرة ينتصر حسن شحاتة، الذي اتهم ومازال بأنه مدرب بركة و»محظوظ وتناسي الجميع أنه أفضل مدرب في القارة السمراء ليس بالنتائج والبطولات فحسب، وإنما أيضا بقدرته التدريبية علي ضبط إيقاع المواجهات فيعرف جيداً هدفه من كل مباراة،
وكيف يتحكم في التوازن بين الأداءين الهجومي والدفاعي وفقا لمعطياته وأوراقه التي باتت دليل إدانة لمجرد اصابة أو نجاح بدلائه في تسجيل أهداف فور نزولهم وعلي رأس هؤلاء محمد ناجي جدو هداف البطولة بأربعة أهداف ونفس الأمر تكرر مع زميله محمد عبدالشافي الظهير الايسر الذي سجل في مرمي الجزائر في دور نصف النهائي.
حسن شحاتة بات كالجوهرة الثمينة التي لايعي البعض قيمتها ووزنها الحقيقي إلا من هو غريب ومتابع ومدقق لمشوار الرجل، فلم يكن غريبا أن تلقبه صحيفة الـ»ماركا الاسبانية بأعظم مدربي القارة الأفريقية طوال تاريخها الكروي الطويل،
ولم يكن غريبا أيضا أن تصفه جميع الصحف ووسائل الاعلام العالمية والأوروبية تحديدا بالعبقري وقائد الفكر الحديث في عالم كرة القدم الافريقية، بعد أن قلب موازين التدريب وأسس اختيار أفضل مدربي القارة السمراء،
كل هذا وغيره دفع الارجنتين لمطالبة الاسطورة مارادونا المدير الفني لمنتخب راقصي التانجو بضرورة متابعة أداء وأسلوب حسن شحاتة في بطولة الأمم الأفريقية لقدرته علي التعامل مع جميع منتخباتها بنجاح خصوصا الغرب الافريقي الذي سيواجه فيه منتخب الارجنتين نظيره النيجيري في كأس العالم القادم بجنوب أفريقيا ضمن منافسات المجموعة الثانية.
صحيفة الجارديان البريطانية وصفت شحاتة بأنه أعظم شنب في العالم كناية عن نجاحه الساحق كمدرب.. تري هل بعد كل هذا نجد حسن شحاتة في كأس العالم يقود أحد المنتخبات الأفريقية الأربعة بعد استثناء الجزائر، علي سبيل الاستعارة؟!
ولم لا.. فبعد بطولة الأمم الافريقية لن يكون هناك في أجندة المستقبل القريب سوي مواجهة منتخب إنجلترا يوم الثالث من مارس القادم بلندن في تجربة ودية دولية، وبعدها سيخلد الجميع في مصر للراحة التامة لمشاهدة المونديال العالمي، فلا يوجد أي ارتباطات دولية في هذا التوقيت
فضلا عن بحث منتخب مثل نيجيريا عن مدير فني قوي بعد اخفاق أمودو شعيبو النيجيري الذي تعرض للاقالة رغم وصوله إلي المربع الذهبي إلا أن المشاكل بين المدرب والاتحاد النيجيري حسمت أمر رحيله..
والذي كاد يتحقق قبل انطلاق بطولة الأمم عندما طلب الاتحاد النيجيري استعارة الفرنسي المخضرم كلودلوروا من الاتحاد العماني خلال البطولة وفي المونديال حيث يقود منتخب سلطنة عمان الأول لكن المسئولين هناك رفضوا وتمسكوا بلوروا الأمر الذي فرض شعيبو علي القيادة الفنية للنسور الخضر في البطولة بشكل مؤقت.
لم يكن منتخبا الكاميرون وساحل العاج أفضل حالا بعد أن ظهر الفرنسي لورين لوجين مع أسود الكاميرون بشكل ضعيف في كل شيء حتي في شخصية إدارة المباريات ربما وكأنه يخشي النجوم كما هو حال البوسني خليل زيوفيتش مع أفيال ساحل العاج.. فكلاهما لم يحرك ساكنا ولم يتفاعل بالشكل المطلوب مع المباريات كمدربين ذات ثقل ووزن لمنتخبين كبيرين متأهلان لنهائيات كأس العالم.
الأمر قد يبدو بعيداً عن منتخب غانا الذي تأهل لنهائي بطولة الأمم الافريقية اليوم، ويعيش مع مدربه الصربي ميلوفان رابيفانش خطة مدروسة قبل المونديال تقضي بخوض البطولة القارية بمجموعة من الشباب الفائز ببطولة العالم التي استضافتها مصر مؤخراً بغية استكشاف مزيد من اللاعبين بجوار القوة الضاربة التي فضل منحها راحة من البطولة تمهيدا لكأس العالم ورغم هذا وصل إلي النهائي.. لكن يظل حسن شحاتة المدرب الأول في أفريقيا والذي خسرته بطولة العالم.
مواجهة بين مصر وغانا في نهائي كأس افريقيا - منتخب مصر يسعي للاحتفاظ باللقب الثالث علي التوالي الليلة - نيجيريا تهزم الجزائر وتحرز المركز الثالث لأمم إفريقيا - الفيفا: الكرة المصرية بقيادة المعلم شحاتة انتقلت للعالمية - معلقو ومحللو الجزيرة وقعوا في المحظور باستثناء جورج ويا - الاحتياطي السوبر جائزة الكاف الجديدة من أجل جدو –
كريم مطمور: أكاد أجن بعد الهزيمة - 4 سيناريوهات للمعلم أمام البلاك ستارز- التاريخ ينادي شحاتة والحضري وأحمد حسن- مشاهدة المباراة وسط أسرة جدو بحوش عيسي- الأندية غيرت مواعيد التدريب.."علشان" عيون المنتخب- زاهر واثق في لاعبيه : انتظرونا بالكأس في القاهرة - مصر تبحث عن تحقيق إنجاز عالمى فريد أمام غانا.. و«شحاتة» يفاضل بين «جدو» و «رؤوف» لخلافة «متعب»-
الكـأس «السـابعـة» تنادينـا..الفراعنة الأبطال جاهزون لدخول التاريخ من «بوابة» غانا - «روراوة» يعترف: مصر تستحق الفوز بالأربعة - حسن شحاتة: لا نخشى «النجوم السوداء».. وسنعود بالكأس التاريخية لأننا الأفضل- السفارة المصرية تشكر السلطات الأنجولية- الصحافة الأمريكية: «الله» يقف مع منتخب مصر فى أمم أفريقيا- الصحف الأسبانية: الخضر ودعوا بشكل أسوأ من تدخلاتهم المرعبة على لاعبى مصر-
الوكالة الفرنسية: مصر عرفت من أين تُؤكل الكتف للانتقام من الجزائر- «الجارديان» تكشف سر خلطة «الميجور شحاتة» للتفوق مع منتخب مصر- ٢٠٠ مشجع وصلوا أنجولا بينهم علاء وجمال مبارك- الفراعنة على موعد مع التاريخ- رئيس أنجولا رفض طلبًا لبوتفليقة بمنح خمسة آلاف مشجع جزائري تأشيرة جماعية- أبوتريكة في أنجولا- فولهام الإنجليزي يطلب الحضري رسمياً- حسن شحاتة فى كأس العالم
وقالت صحيفة الأهرام :
- مواجهة بين مصر وغانا في نهائي كأس افريقيا
تتجه أنظار العالم اليوم صوب العاصمة الأنجولية لواندا لمتابعة المواجهة المرتقبة التي تجمع بين المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ونظيره الغاني في نهائي كأس الأمم الإفريقية الـ27.
المباراة ستقام علي ملعب11 نوفمبر في تمام الساعة السادسة مساء بتوقيت القاهرة ـ الخامسة بتوقيت أنجولا. وقد غادر السيدان علاء وجمال مبارك إلي العاصمة الأنجولية لواندا مساء أمس لمؤازرة المنتخب الوطني لكرة القدم, ويصاحب نجلي الرئيس50 مشجعا علي الطائرة التي أقلت الوفد إلي أنجولا لمساندة المنتخب الوطني, وتشجيعه في المباراة النهائية.
وعلم محمود صبري مندوب الأهرام أن الاتحاد الإفريقي قرر حرمان منتخب توجو من المشاركة في بطولتي أمم إفريقيا القادمتين وغرامة مالية50 ألف دولار نظرا لمنع الحكومة الفريق من إكمال البطولة, وقد وبخت لجنة الحكام البنيني كوفي كودجا علي عدم طرده للحارس الجزائري الشاوشي فور الاعتداء عليه في الشوط الأول, وقد يعاقب الحكم بالاستبعاد من كأس العالم2010 بجنوب إفريقيا
ويحظي اللقاء باهتمام كبير حيث يتابعه من الإستاد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم( الفيفا), وعيسي حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم( الكاف).
قلوب المصريين كلها ستكون معلقة مع المنتخب الوطني منذ أن يطلق الحكم المالي كوليبالي ـ الذي سيدير النهائي ـ صفارته من أجل الفوز باللقب الثالث للمنتخب علي التوالي بعد عامي2006 بالقاهرة, و2008 بغانا, وللمرة السابعة في تاريخه, وهو ما سيكون إنجازا كبيرا لم يحققه أي منتخب علي مستوي القارة السمراء, أو أي قارة أخري, فلم يسبق لأي منتخب أن فاز ببطولة قارته ثلاث مرات متتالية.
وقد أنهي المنتخب الوطني تدريباته استعدادا للمباراة, ومن المحتمل أن تشهد تشكيلة المنتخب بعض التغييرات في صفوفه نظرا لغياب المدافع محمود فتح الله للإيقاف, فضلا عن الشكوك في مشاركة المهاجم الهداف عماد متعب لتعرضه لإصابة في لقاء الجزائر, ومن المرجح أن يتم الدفع بمحمد ناجي جدو منذ بداية اللقاء لتعويض غياب متعب.
وتسود حالة من التفاؤل الشديد والحذر أيضا بصفوف المنتخب من أجل العودة بكأس إفريقيا من أنجولا, وتحقيق هذا الإنجاز التاريخي غير المسبوق تحت قيادة المدرب الكفء حسن شحاتة.
وقد أكد شحاتة ضرورة احترام المنتخب الغاني الذي وصل بجدارة إلي المباراة النهائية, خاصة أن النجوم السوداء, وهو لقب منتخب غانا, لديه الطموحات نفسها من أجل تحقيق الفوز وإحراز كأس إفريقيا للمرة الخامسة في تاريخه.
- منتخب مصر يسعي للاحتفاظ باللقب الثالث علي التوالي الليلة
تتجه انظار ملايين المصريين في الساعة السادسة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة نحو العاصمة الانجولية لواندا, حيث يلعب المنتخب الوطني في نهائي كاس الامم الافريقية امام منتخب غانا الشهير بالنجوم السوداء.
اللقاء يمكن تصنيفه في خانة المباريات الصعبة جدا, فالمنتخبان مصنفان فالمستوي الاول بالقارة السمراء لما يضمه كل منتخب من نجوم كبار يستطيعون حسم اي مباراه لصالحهم.
نتيجة المباراة يحسمها الاهدأ اعصابا والاكثر تركيزا خاصة في الملعب ان الفرص متساوية وان كنا نتمني ان يكون الفوز من نصيب الفراعنه ليكون اللقاء مسك الختام بالحصول علي اغلي لقب في تاريخ البطولة لحاجة الجماهيرالمصرية للفرحة والاحتفاظ باللقب الافريقي للمرة الثالثة علي التوالي وهو الذي نحتفظ به علي مدي نسختين متتاليتين2006 بالقاهرة و2008 بغانا للبطولة فالجميع يحلم بعوده الكاس إلي القاهرة.
وفوز منتخبنا بمشيئة الله يضعه علي اعتاب انجاز تاريخي بحصوله علي هذه البطولة للمرة السبعة في تاريخه وهو انجاز لم يتحقق في تاريخ الكرة الافريقية بل علي مستوي البطولات القارية ليكون اول منتخب افريقي يحقق ذلك
كل التمنيات الطيبة لمنتخبنا الوطني في تحقيق الفوز حتي يشيع البهجة والسعادة في قلوب ملايين المصريين الذين لن يبخلوا بالدعاء من أجل تجاوز هذه العقبة الغانية, والله الموفق.
ونستطيع القول ان التشكيل الارجح لخوض المباراة من بدايتها لن يخرج عن تشكيل مباراة الجزائر, والتعديل الذي سيطر عليه هو ان يلعب احمد رءوف او السيد حمدي في حالة عدم شفاء عماد متعب الذي يعاني من اصابته بشد في العضلة الخلفية بالاضافة الي غياب محمود فتح الله لحصوله علي الانذار الثاني في لقاء الجزائر
حيث تلقي الانذار الاول في لقاء الكامرون وسيلعب بدلا منه عبد الظاهر السقا ولذلك استقر الجهاز بنسبة كبيرة علي: عصام الحضري لحراسه المرمي واحمد المحمدي ووائل جمعة وعبد الظاهر السقا وسيد معوض في الدفاع وأحمد فتحي وهاني سعيد وحسني عبد ربه وأحمد حسن في وسط الملعب واحمد عبد الرءوف ومحمد زيدان في الهجوم.. وسوف يستعين حسن شحاتة خلال المباراة كبدلاء علي دكة الاحتياطي بالاعب جدو وحسام غالي ومحمد عبد الشافي
وعلي جانب آخر قال الكابتن شوقي غريب المدرب العام للفريق إن عماد متعب مهاجم الفريق المصاب بشد في العضلة الخلفية سيخضع للكشف الطبي صباح اليوم وذلك لتحديد إمكانية مشاركته في اللقاء من عدمه وقال شوقي بان المنتخب الوطني علي لاعب,
فالفريق يتمتع بانه يلعب كرة جماعية كما ان هناك لاعبين داخل التشكيل الاساسي يجيدون اللعب في اكثر من مركز وهو مايسعدنا في وضع خطة المباراة بصورة مناسبة حسب متطلبات كل مباراة ولذلك تجد احمد فتحي في بعض الاحيان في وسط الملعب واثناء المباراة نستعين به في مركز المدافع المساك وهو ماينطبق علي كل من حسني عبد ربه واحمدحسن وهاني سعيد.. اما بالنسبة لسيد معوض فسوف يشارك في المباراة بعد ان تماثل للشفاء.
وطالب شحاتة الجماهير المصرية بمتابعة لقاء اليوم والدعاء للفريق من اجل تحقيق الفوز في المباراة النهائية لاستكمال مشوار البطولة حتي النهاية بنجاح.
وقال المدير الفني ان الحالة الفنية والبدنية للاعبين جيدة واضاف شحاتة انه سيسعي لقراءة فكر مدرب المنتخب الغاني خلال المباراه مشيرا الي انها مباراة بين مدربين في المقام الاول.
وانة يسعي لتهدئة اللاعبين قبل المباراة لكي يركزوا بدرجة اكبر في اللقاء دون توتر, مشيرا الي انه دائما في محاضراتة يركز علي الجانب النفسي و المعنوي.
ومن ناحيته اكد عبد الظاهر السقا مدافع منتخب مصر أنه جاهز للمشاركة في المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا أمام غانا اليوم في حال احتياج الجهاز الفني له تعويضا لغياب محمود فتح الله, فأنا تحت أمر الجهاز الفني في حال طلبه لي للمشاركة أساسيا في اللقاء
وشدد السقا علي أنه خاض111 مباراة دولية بقميص منتخب مصر, بالإضافة لأكثر من500 مباراة مع الأندية المختلفة, مما يمنحه الخبرة للدخول في التشكيلة الأساسية مع المنتخب في مباراة كبيرة بحجم لقاء غانا.
وأشار السقا إلي أن التتويج بالبطولة سيكتب في تاريخ جميع اللاعبين الـ23 الموجودين في القائمة حتي ولو لم يشاركوا في أي مباراة.
وقال السقا أن الروح الطيبة الموجودة لدي البدلاء تعطي قوة دفع معنوية للاعبين الأساسيين.
وأكد نجم دفاع منتخب مصر وائل جمعة انه جاهز للمشاركة في مباراة النهائي. وقال انالإصابة التي تعرض لها في مباراة الجزائرإصابة خفيفة لن تعوقه عن المشاركة في النهائي.
وكان وائل جمعة قد تعرض للاصابه بكدمة في مباراة مصر والجزائر مع اقتراب المباراة من نهايتها بعد المجهود البدني الكبير الذي أدي به خلال المباراة واستطاع السيطرة علي المهاجم الجزائري عبدالقادر غزال وقضي علي خطورته تماما.
صرح سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم بأن هناك الف مشجع مصري سوف يصلون إلي الأراضي الأنجولية لمؤازره المنتخب الوطني وذلك بعد تكيثف الاتصالات مع وزارتي الخارجية والطيران والمجلس القومي للرياضة واتحاد الكرة.
وقال زاهر ان هناك اتصالات موسعة مع الخارجية المصرية لتيسير سفر المشجعين المصريين وحصولهم علي تأشيرات في أقل وقت أمكن لحضور المباراة النهائية. في ظل التعاون مع شركة مصر للطيران التي قامت بتجهيز ثلاث طائرات لنقل المشجعين.
ومن ناحيته أكد الصربي ميلوفان راجوفيتش المدير الفني للمنتخب الغاني أن حارس الفريق ريتشارد كينجستون قد لا يتمكن من المشاركة في المباراة
ويغيب عن الفريق المخضرمون جون منساه وجون بانتسيل وستيفن أبياه, كما خسر الفريق جهود لاعب الوسط المهم مايكل إيسين بعد المباراة الافتتاحية.
قال كوسي نيان تيشي رئيس اتحاد غانا إن منتخب بلاده لديه الطموح للفوز باللقب الذي ضاع منهم علي أرضهم في عام2008,
- نيجيريا تهزم الجزائر وتحرز المركز الثالث لأمم إفريقيا
حافظت نيجيريا علي تخصصها في مباريات الترضية وانهت البطولة في المركز الثالث بفوزها علي الجزائر1- صفر أمس علي ملعب' اومباكا بايرو دي نوسا سينيورا دا جراسا' في بنجيلا
سجل فيكتور اوبينا نسوفور هدف المباراة الوحيد في الدقيقة55. وهذه هي المرة السابعة التي تنهي فيها نيجيريا البطولة في المركز الثالث في7 مباريات ترضية خاضتها حتي الآن في تاريخ مشاركاتها في العرس الافريقي بعد اعوام1976 و1978 و1992 و2002 و2004 و2006.
اما الجزائر فحلت رابعة للمرة الثانية بعد عام1982 وذلك في4 مباريات ترضية خاضتها حتي الآن بعدما حلت ثالثة عامي1984 و1988.
وتلتقي مصر حاملة لقب النسختين الاخيرتين مع غانا اليوم في المباراة النهائية في لواندا.ويعد فوز نيجيريا علي الجزائر السادس في16 مباراة جمعت بينهما حتي الآن مقابل6 هزائم و4 تعادلات.
واجري مدرب الجزائر رابح سعدان5 تبديلات علي التشكيلة التي منيت بالخسارة المذلة امام مصر صفر-4 في الدور نصف النهائي, حيث غاب حارس المرمي فوزي الشاوشي ونادر بلحاج ورفيق حليش بسبب الايقاف وفضل اراحة عنتر يحيي وكريم مطمور, وأشرك محمد زماموش ورضا بابوش وسليمان رحو وعامر بوعزة وسمير زاوي, اما مدرب نيجيريا شعيبو امودو فأشرك القائد المخضرم نوانكوو كانو اساسيا للمرة الاولي في البطولة.
- الفيفا: الكرة المصرية بقيادة المعلم شحاتة انتقلت للعالمية
أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم( فيفا) في موقعه الإلكتروني علي شبكة الإنترنت أمس بالإنجازات الهائلة التي حققها المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة.
وأوضح الموقع أن شحاتة اقترب من قيادة منتخب بلاده لتحقيق إنجاز تاريخي بإحراز كأس الأمم الإفريقية للمرة الثالثة علي التوالي.
وركز تقرير الفيفا علي أن شحاتة- الذي تتسم شخصيته بالتواضع وتفضيله الابتعاد عن الأضواء وعدم الحديث عن وسائل الإعلام- تمكن من إثبات كفاءته فور توليه المسئولية في أكتوبر2004 كبديل مؤقت للايطالي المقال ماركو تارديللي, وأوضح أن' المعلم' فاز في سبع مباريات من أول ثماني مباريات خاضها' الفراعنة' تحت قيادته ليوقع عقدا جديدا مع الاتحاد المصري لكرة القدم.
وذكر الموقع أن المنتخب المصري في حالة فوزه علي غانا في نهائي النسخة الجارية اليوم سيعادل شحاتة الرقم الذي أحرزه المدرب الغاني السابق تشارلز جيامفي صاحب الثلاثة ألقاب في أعوام1963 و1965 و1982, لكن' المعلم' سيكون أول من ينالها متتالية في حالة الفوز علي غانا.
وأكد الفيفا ـ في تقرير ـ أن شحاتة نجح في قيادة مصر طيلة17 مباراة في كأس الأمم الإفريقية دون هزيمة منذ الفوز علي ليبيا بثلاثية نظيفة في افتتاح نسخة2006 بالقاهرة وحتي هزيمة الجزائر برباعية نظيفة أيضا في قبل نهائي البطولة الحالية بأنجولا.
وأشار التقرير إلي أن شحاتة فاز مع منتخب الشباب المصري أيضا بلقب كأس الأمم الإفريقية عام2003 في بوركينا فاسو وقاده للدور الثاني من كأس العالم تحت20 عاما في الإمارات خلال نفس العام.
وأشار موقع الفيفا إلي أن مصر انتقلت تحت قيادته إلي الساحة العالمية, حيث فجر الفراعنة مفاجأة في كأس القارات العام الماضي بالفوز علي إيطاليا بهدف بعد كأسي الأمم الإفريقية لعام2006 و2008.
وأشادت صحيفة الجارديان البريطانية بالمنتخب وبمدربه الوطني حسن شحاته, وقالت إنه في حال فوز الفراعنة علي نظيره الغاني في نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية سيصبح أول فريق يفوز بالدورة ثلاث مرات علي التوالي.
وقالت الصحيفة ـ في تقرير أوردته بموقعها علي شبكة الإنترنت تحت عنوان رئيسي يقول' الملهم حسن شحاتة يعود إلي بلده, ومصر تنال الاحترام ومرفوعة الرأس' وعنوانان آخران فرعيان يقولان' المدرب بأسلوب رقيب أول يخطط لسقوط غانا' و' محمد زيدان يقول إنه بمثابة أب'- إنه ليس من الصعب تحديد السبب الدقيق لذلك التقدم فبعد رحيل ماركو تارديللي في عام2004 تحولت مصر إلي حسن شحاتة الذي تألق بنجاح.
وأضافت الصحيفة أن شحاته كان في السابق يلعب كوسط هجوم مع فريق الزمالك.. وطور سمعته كمتخصص في الترقي حيث قاد فرق المنيا والشرقية والسويس إلي رحلة التأهل للدوري الممتاز في مواسم متتالية قبل أن يتولي مهمة تشكيل المنتخب القومي لفريق الشباب.
وأوضحت الصحيفة أن حسن شحاته البالغ من العمر ـ60 عاما ـ أصر علي أن تكون الأخلاق سمة الفريق وربما جاءت اللحظة المحددة لمساره العملي في التأهل لنهائي2006 ضد السنغال بعد قيامه بتبديل ميدو الذي كان يلعب حينئذ في خط هجوم توتنهام والذي رد علي ذلك بغضب ولكن في الوقت الذي تشاجر فيه هو وشحاته علي خط التماس أحرز البديل عمرو زكي الفائز هدف الفوز وبرأ شحاته نفسه ومنذ ذلك الوقت ولم يلعب ميدو إلا بالكاد لصالح الفريق القومي.
ومضت الصحيفة تقول إن التدين يعتبر جزءا من عملية ربط الفريق وأنه في غانا انضم الفريق في التضحية بشاة كما أن الفريق يصلي جماعة من أجل ذلك.
ونقلت الصحيفة عن زيدان قوله إن شحاته' بمثابة أب.. ونحن نمزح معه.. وهو ليس بمدرب شاب.. ومن الغريب رؤية شخص في سنه يقترب من فريقه بهذا الشكل.
- معلقو ومحللو الجزيرة وقعوا في المحظور باستثناء جورج ويا
كشفت مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الجزائري العديد من الحقائق التي ربما لم يلتفت إليها أحد أو مرت عليه مرور الكرام وتجاهلها لمن قصد أو آثر السلامة بعدم الدخول فيها تجنبا لاستفزاز الآخر.
يلمس المتابع للاستديو التحليلي لمباراة منتخبنا الوطني أمام الجزئر في المربع الذهبي لامم انجولا2010 بعد الشواهد التي تكشف عن حجم التقليل من الانجاز المصري ومحاولة انصار المنافس التقليل منه مع استسلام مؤيدي الفريق الفائز ليس خوفا ولكن هي الشخصية المصرية التي غالبا ما تحترم منافسها.
الا ان جورج ويا النجم الليبيري الكبير وضع الجميع في حرج بالغ وهو يتحدث بصراحة عن الفريق المصري وبصوت عال عندما قال أنه هو الفريق الاجدر والاحق بالفوز علي الجزائر مستندا علي مشوار الفريق الناجح واسلوبه الرائع وجماعية ادائه مثنيا علي التزام لاعبيه داخل الملعب واحترامهم لقرارات الحكم
رافضا أن يغمض عينه عن العنف الجزائري الذي تجاهله المحللون في الاستديو ولم يشيروا له من قريب أو من بعيد, وكأن هذا الخروج علي الاخلاق أمر لا يعني كل من يشاهد المباراة ولم يكن مثار تعليق رغم محاولات البعض داخل الاستوديو التقليل من الهزيمة وأن الفريق المصري استغل النقص العددي, ولكن ماذا لو حدث العكس هل كانت ردة الفعل ستكون بهذه الصورة؟
أحرج جورج ويا كل من كان في الاستديو بمن فيهم الثنائي المصري وتحدث بجرأة عن سحرة أفريقيا ولم يخش شيئا, ومع التسليم بأن هشام الخلصي مقدم الاستديو اعترض علي تصريحات سعدان واصفا اياه بالهروب من المسئولية فقد حاول الخلصي بهدوء تحقيق التوازن الا انني اعتب عليه تجاهل وقائع العنف داخل المستطيل الأخضر.
لا شك أن محاولات تحميل هزيمة الجزائر للحكم الرائع كوفي كودجا يكشف حجم التناقض في تقييم الأمور, وربما كان مؤيدو الجزائر يبحثون عن أيدي ماييه الماركة المسجلة للكرة الجزائرية وعنوان تفوقها, وعلينا أن نسجل ذلك ونكتشفه من خلال واقعه تكررت في مواجهة المنتخبين الفارق بين الواقعتين70 يوما..
الأولي كانت في مباراة الفريقين الفاصلة في تصفيات المونديال في أم درمان عندما ارتكب نذير بلحاج الواقعة نفسها مع احمد المحمدي بالضرب بدون كرة أمام عيون ايدي ماييه ولكنه وقتها لم ير شيئا ولم يسمع أو يتكلم لانه جاء لتنفيذ هدف واحد توفير كافة الاجواء لمساعدة الجزائر لانجاز مهمتها بهدوء.
أما الوضع فكان مختلفا مع كوفي كودجا الذي لم يتردد في اخراج البطاقة الحمراء لنذير بلحاج في واقعة هي أقل من سابقتها!!
إن من يحاولون تحميل كوفي كودجا مسئولية هزيمة الجزائر أمر لن يكون مقبولا علي الاطلاق وهو ما أكد عليه خبير التحكم السوري جمال الشريف الذي اشار إلي تجاهل كوفي كودجا لطرد فوزي الشاوشي حارس المرمي ومن بعده كريم زياني وعبدالقادر غزال الذي اشبع أحمد حسن ضربا!!
واذا ما استدعينا الذاكرة مرة أخري سنتذكر واقعة أخري في مباراة أم درمان وهي عندما تعدي عبدالقادر غزال وتدخل بعنف مع الحضري أمام أعين ايدي ماييه الذي كان يتابع مباراة أخري علي اعتبار أنها تصرف طبيعي للاعب الجزائر ولكن كوفي كودجا لم يترك حليش يكرر الموقف نفسه مع الحضري دون أن يعاقب.. انه العدل.
لقد تابعت الجماهير ردود فعل المعلقين ولن نلوم حفيظ الدراجي علي محاولاته تشويه الفوز المصري والحديث عن بطولة منتخب بلاده وتأهله لكأس العالم الا ان المعلق المصري علي محمد علي, كان اكثر ذكاءا من نظيره الجزائري, لا شك أن حفيظ الدراجي لم يقل الحقيقة في وقائع طرد3 لاعبين
ولكن الأمر اللافت للنظر ما أقدم عليه عصام الشوالي المعلق التونسي الذي يملك شعبية كبيرة عند جماهير الكرة المصرية علي مدار السنوات الماضية لاسباب كثيرة.. الا أن سكوته عن الكلام المباح في الخروج غير الأخلاقي للاعبي الجزائر داخل المستطيل وتجاهله الملفت للنظر للعنف الواضح ضد لاعبي مصر
بل أنه اغفل ما حدث وكأنه لم ير شيئا فلا اعرف كيف وبماذا نفسر ذلك من معلق كبير يفترض فيه ان يكون محايدا وكانت الجماهير تتوقع من الشوالي أن يقول الحقيقة ويعترف بأن قرارات الحكم في طرد لاعبي الجزائر صحيحة مائة بالمائة ولكنه التزم الصمت.. فهل من يفسر لنا أحد أسباب صمت الشوالي؟!
- الاحتياطي السوبر جائزة الكاف الجديدة من أجل جدو
تسبب التألق الملفت للنظر لمحمد ناجي جدو لاعب المنتخب الوطني والاتحاد السكندري في دفع الاتحاد الإفريقي ولجنته الفنية إلي اعتماد جائزة جديدة إلي قائمة جوائزه وتسميتها بالاحتياطي السوبر أو المتميز, وذلك بعد المستوي الذي قدمه جدو كأخطر لاعب بديل في بطولة انجولا2010 التي تنتهي اليوم.
وباتت الجائزة الأولي لأفضل أحتياطي سوبر من نصيب جدو الذي كان دائما دخوله الملعب نقطة تحول لأداء المنتخب المصري من خلال مشاركته التي لم تتخط الـ90 دقيقة مند انطلاق البطولة, وقدم خلالها مستوي طيبا
وكان التوفيق حليفه ويكفي أنه اللاعب الوحيد الاحتياطي الذي دائما ما يسجل هدفا في كل مباراة يشارك فيها بدء من نيجيريا ومرورا ويموزمبيق والكاميرون والجزائر, وربما المباراة الوحيدة التي لم يسجل منها كانت امام بنين التي لعبها المنتخب بالبدلاء بعد ضمانه قمة البطولة.
- كريم مطمور: أكاد أجن بعد الهزيمة
رفض كريم مطمور نجم منتخب الجزائر قبول إطلاق وصف' خيبة الأمل الكبري' علي خروج منتخب الجزائر من الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية السابعة والعشرين المقامة حاليا بأنجولا بعد الهزيمة من منتخب مصر في الدور قبل النهائي بنتيجة4- صفر.
واعتبر مطمور, في تصريح لصحيفة' ليكيب' الفرنسية الرياضية, أن تعبير' خيبة الأمل الكبري' ضعيف ولا يترجم شعوره بالحزن لفقدان الأمل في الحصول علي لقب إفريقي ثان بعد اللقب اليتيم الذي حصلت عليه الجزائر عام1990.
وقال مطمور:' إن تعبير الغيظ الشديد الذي يصل إلي حد الجنون' هو التعبير الأمثل لترجمة ما يشعر به إثر هزيمة الجزائر أمام مصر صفر/4 متهما حكم المباراة بأنه كان السبب الرئيسي في هزيمة منتخب بلاده بهذه النتيجة الكاسحة.
واعترف مطمور بأن البطاقتين الحمراوتين اللتين نالهما اللاعب نذير بلحاج وحارس المرمي فوزي شاوشي كانتا بطاقتين مستحقتين, إلا أنه اعترض بشدة علي البطاقة الحمراء الأولي التي أشهرها الحكم البنينيي كودجا كوفي في وجه المدافع رفيق حليش.
وقال مطمور:' إن اللعب أمام فريق بحجم مصر بنقص عددي يعد أمرا قاسيا.. قاسيا بشدة.. بل منتهي القسوة', ورفض مطمور اعتبار أن الوصول إلي المربع الذهبي للمونديال الإفريقي يعد انجازا في حد ذاته, مؤكدا أن اللاعبين كانوا يريدون تحقيق اللقب للمرة الثانية في تاريخ الجزائر وليس فقط الوصول إلي دور الاربعة.
وقالت صحيفة الجمهورية :
- 4 سيناريوهات للمعلم أمام البلاك ستارز
يسدل اليوم الستار علي بطولة كأس الأمم الافريقية في نسختها السابعة والعشرين وذلك في تمام الخامسة مساء بتوقيت أنجولا "السادسة بتوقيت القاهرة" بالمباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لكرة القدم ونظيره الغاني في لقاء ينتظره عشاق الكرة وانتظار من سيتوج بلقب أمم أنجولا 2010 وذلك علي ستاد 11 نوفمبر.. يدير اللقاء المالي كوليبالي.
يسعي المنتخب الوطني من خلال لقاء اليوم لاثبات ان انتصاراته منذ انطلاق بطولة كأس الأمم الافريقية حتي الآن والتي وصل عددها إلي 5 مباريات لم تكن وليدة الصدفة ولكن بعد جهد متواصل داخل المستطيل الأخضر ومن ثم فانه يسعي لتحقيق فوزه السادس علي التوالي في العرس الافريقي وذلك علي حساب المنتخب الغاني خاصة وان جميع الظروف مهيأة له لتحقيق اللقب الأفريقي.
يحاول الفراعنة من خلال لقاء اليوم إلي تحطيم العديد من الأرقام القياسية والتي أبرزها تحقيق الفوز الثامن عشر منذ انطلاق أمم مصر 2006 حتي الآن حيث انه لم يلق أي هزيمة خلال بطولتي مصر 2006 وغانا 2008 هذا بالاضافة إلي أن التتويج باللقب الافريقي للمرة الثالثة علي التوالي وهو سيكون انجازا تاريخيا لم يحققه أي منتخب آخر سواء علي مستوي القارة الافريقية أو العالم بأسره.
وانهالت الوعود بالمكافآت علي لاعبي المنتخب الوطني في حالة التتويج باللقب حيث وعد سمير زاهر رئيس الاتحاد بصرف مكافآت خاصة للاعبي الفراعنة بخلاف المنصوص عليه في اللائحة لتوفير أكبر قدر من التركيز للاعبين وتحفيزهم علي ضرورة العودة بالكأس الافريقية وهو ما تعاهد عليه اللاعبون.
وحذر الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة المدير الفني لاعبيه من التهاون بالمنافس خاصة وان وصوله لنهائي أمم افريقيا يدفع الجميع إلي عمل ألف حساب له.. كما انه طلب من اللاعبين بضرورة عدم الافراط في الفرحة علي الفوز الكبير علي الجرائر والتركيز في المباراة النهائية للبطولة.
كما يخشي الجهاز من السرعة الزائدة التي يتمتع بها لاعبي المنتخب الغاني داخل المستطيل الأخضر ومن ثم فانه من الضروري الحد من تلك السرعة والعمل علي تضييق المساحات أمامهم وعدم السماح لهم باختراق المرمي وتسجيل أي هدف خاصة وانه لوحظ في تلك البطولة ان المنتخب الغاني حريص علي تسجيل هدف وحيد يحافظ عليه حتي النهاية.
ووضع المعلم عدة سيناريوهات لتلك المباراة خاصة وانه من المؤكد إجراء تعديلات في التشكيلة التي سيخوض بها الفريق المباراة بعد التأكد من غياب محمود فتح الله مدافع الفريق تنفيذا لعقوبة الايقاف بعد حصوله علي الانذار الثاني في مباراة الجزائر وبالتالي فإن هناك حسابات فنية سيضعها الجهاز الفني في دائرة اهتماماته.
السيناريو الأول: عصام الحضري لحراسة المرمي وأمامه وائل جمعة وهاني سعيد علي أن تتم المفاضلة بين الثنائي معتصم سالم وعبد الظاهر السقا مع الابقاء علي جميع العناصر متمثلة في أحمد المحمدي كظهير ايمن وسيد معوض كظهير ايسر وحسني عبدربه وأحمد فتحي في وسط المعلب علي أن يقود الهجوم عماد متعب ومحمد زيدان ومن تحتهما أحمد حسن.
السيناريو الثاني: امكانية الدفع بأحمد فتحي كبديل لفتح الله في الدفاع وعدم الاستعانة بخدمات المعتصم سالم أو السقا مع الدفع بحسام غالي في وسط الملعب خاصة وانه تألق في مباراة الجزائر الأخيرة وبامكانه تضييق المساحات علي لاعبي البلاك ستارز مع الابقاء علي بقية العناصر كما هي.
السيناريو الثالث: عدم الاستعانة بالمحمدي في تلك المباراة من البداية والدفع بأي من المعتصم سالم أو السقا في الدفاع وميل أحمد فتحي كظهير ايمن علي أن يتولي حسام غالي مهمة منتصف الملعب بجانب عبدربه.
السيناريو الرابع: هو البداية بمحمد ناجي "جدو" في حالة عدم اكتمال شفاء عماد متعب من الاصابة التي لحقت به في مباراة الجزائر وكانت عبارة عن شد في العضلة الخلفية.
ومن المؤكد أن كل تلك السيناريوهات تدور في ذهن حسن شحاتة الذي سيحاول بشتي الطرق اختيار أفضلها والمناسب لتلك المباراة الحساسة وبما يجعله يخرج بتلك المباراة إلي بر الأمان الأمر الذي جعله يفرض السرية علي التدريب الرئيسي للفريق أمس للحفاظ علي أكبر قدر من التركيز للاعبين.
وعد حسن شحاتة المدير الفني جماهير الكرة المصرية بالعودة بالكأس الافريقية اليوم ورسم البهجة علي وجوه الجماهير المصرية .
- التاريخ ينادي شحاتة والحضري وأحمد حسن
سيدخل المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم حسن شحاتة وحارس المرمي عصام الحضري والقائد أحمد حسن التاريخ من أوسع الأبواب إذا توج منتخبنا الوطني "أحفاد الفراعنة" بلقب كأس الأمم الافريقية ال 17 علي حساب غانا اليوم الأحد علي ملعب 11 نوفمبرو في العاصمة لواندا..
اصبح شحاتة علي اعتاب انجاز غير مسبوق في تاريخ الساحرة المستديرة في القارة السمراء وهو احراز اللقب الثالث علي التوالي. فيما سيحصد كل من الحضري وحسن اللقب الرابع وهو أيضا انجاز فريد من نوعه..
هذه هي المرة الثالثة علي التوالي التي ينجح فيها شحاتة في قيادة الفراعنة إلي المباراة النهائية علما بأنه دخل تاريخ الكرة المصرية والافريقية من الباب الواسع في البطولة الماضية عندما توج مع مصر باللقب الثاني علي التوالي والسادس في تاريخها
واصبح أول مدرب مصري يقود منتخب بلاده إلي لقبين قاريين متتاليين وأول مدرب في القارة السمراء يفوز بلقبين متتاليين منذ الغاني تشارلز جيامفي الذي قاد منتخب بلاده إلي لقبي 1963 و1965 علما بأن جيامفي هو المدرب الوحيد الذي نال اللقب ثلاث مرات بعدما قاد غانا إلي لقبها الرابع عام 2891 في ليبيا.
- مشاهدة المباراة وسط أسرة جدو بحوش عيسي
قامت أسرة اللاعب محمد ناجي "جدو" بمدينة حوش عيسي بإقامة سرادق كبير يسع الآلاف من المواطنين أمام منزلها بطول شارع مدرسة الشيخ ابراهيم بديوي الثانوية للبنات وتركيب شاشات عرض كبيرة لمشاهدة مباراة اليوم بين المنتخب القومي وغانا والمشروبات بالمجان.
واصلت القنوات الفضائية ووسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية توافدها علي منزل جدو لاجراء حوارات مع اسرته حتي أنه اصبح هناك تنافس بينها علي استضافة الاسرة لوقت أطول وبأولوية الحضور.
أوضح ناجي اسماعيل "والد جدو" التاجر بحوش عيسي أنه كان لاعبا في نادي الترسانة في السبعينيات مشيرا إلي ان ابن الوز عوام وهو في غاية السعادة فأبناء حوش عيسي جميعهم يحلمون ان يكونوا في أخلاق وتفوق جدو.
أكدت والدته ان فرحتها غامرة لاتصال المحافظ والمسئولين بها ووالدة للتهنئة والوعد باقامة حفل لتكريمه وحسن شحاتة المعلم واهدائهم درع المحافظ.
الحاج حمدي قريطم عضو شعب سابق أوضح أنه سيتم تكريم جدو والتعاقد معه للدعاية لإحدي الصروح الصناعية الجديدة لتشغيل الشباب من ابناء حوش عيسي.
- الأندية غيرت مواعيد التدريب.."علشان" عيون المنتخب
تفاعلت أندية الدوري مع الحدث الإفريقي.. ومباراة منتخبنا الوطني أمام المنتخب الغاني في نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية.. واضطرت الأندية لتعديل برامجها التدريبية حتي تفرغ نجومها من أي ارتباطات ليتسني لهم مشاهدة المباراة المرتقبة لمنتخب الفراعنة وتشجعهم من أمام الشاشات..
فهناك أندية قررت إلغاء مرانها اليوم والتفرغ لمشاهدة المنتخب فقط.. والبعض الآخر عدل موعد التدريبات لتقام في الصباح بدلا من التدريبات المسائية.
في الأهلي تعاطف الكابتن حسام البدري المدير الفني للفريق مع لاعبيه واستجاب لرغبتهم بالتوقف عن التدريب في هذا اليوم نظرا لانشغالهم بمباراة المنتخب.. وهذا الأمر أتاح الفرصة لجميع اللاعبين لمشاهدة المباراة علي طريقتهم الخاصة..
حيث إن هناك مجموعة من اللاعبين اتفقوا علي مشاهدة المباراة في المقاهي بأحد الأحياء الراقية وهم: محمد سمير وهاني العجيزي ومحمد طلعت وعفروتو وأحمد علي وأحمد شكري.. أما شبيطة فقرر مشاهدة المباراة مع خطيبته.. في حين اتفق شريف عبدالفضيل علي مشاهدة المباراة مع زوجته.. وابنته الصغيرة..
وهو نفس الحال بالنسبة لمحمد بركات والذي قرر مشاهدة المباراة في منزله.. في حين يفكر أسامة حسني في مشاهدة المباراة مع "حماه" محمود الخطيب أما المدير الفني الكابتن حسام البدري فاتفق مع أصدقائه أشرف قناوي وهشام منتصر وناصر أحمد علي الحضور لمنزله ومتابعة المباراة سويا.
وفي إنبي قرر البلغاري مالدينوف منح لاعبيه راحة من التدريبات.. وطلب من مسئولي النادي مساعدته حتي يتمكن من مشاهدة المباراة في منزله الخاص بمدينة الرحاب..
في حين اتفق أعضاء الجهاز المعاون بصحبة ضياء السيد ومؤمن سليمان وخالد خليل وعبدالناصر محمد وعادل زكي علي مشاهدة المباراة في أحد المقاهي الكبيرة في التجمع الخامس.. أما الكابتن علاء عبدالصادق فقرر مشاهدة المباراة مع أسرته في منزله.
أما في الجونة فقرر الجهاز الفني وضع شاشة عملاقة في فندق النادي حتي يتمكن اللاعبون من متابعة المباراة.. كما قرر إسماعيل يوسف تقديم موعد المران ليقام في الثالثة بدلا من السادسة.
وهو نفس الحال في بتروجت فقد رفض الجهاز الفني إلغاء المران.. واكتفي بتعديل المران ليقام في الثانية ظهرا.. واتفق الكابتن مختار مختار المدير الفني مع بعض أصدقائه علي مشاهدة المباراة معهم.
وفي الإنتاج الحربي قام طارق يحيي المدير الفني بتقديم موعد التدريب اليومي إلي 12 ظهرا ليترك المساحة للاعبين والجهاز لمتابعة ومساندة المنتخب في نهائي أمم إفريقيا أمام غانا.
أكد المدير الفني طارق يحيي أن الروح التي يعيشها منتخبنا الوطني حاليا تساعد أي فريق في الاستمرارية والفوز باللقب الغالي.
وقال في كلمة خاصة لشحاتة قبل مباراة غانا في النهائي المرتقب اليوم بكل ثقة يا شحاتة مصر كلها تساندك متمنيا أن يحصد أحفاد الفراعنة اللقب لتكون البطولة الثالثة علي التوالي للاعبين والجهاز الفني ليكون انجازا لا ينسي علي مر التاريخ.
- زاهر واثق في لاعبيه : انتظرونا بالكأس في القاهرة
أكد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة.. في اتصال تليفوني مع "الجمهورية" من أنجولا.. أن جميع لاعبي منتخبنا الوطني دون استثناء وأفراد الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة.. لا يشغلهم أي شيء منذ وصولهم إلي العاصمة لواندا مساء أمس الأول.. عن الاستعداد لمباراة نهائي البطولة الذي يقام مساء اليوم أمام غانا.
والجميع أكد له بذل كل ما لديه من جهد في اللقاء لتحقيق حلم الملايين والعودة بكأس البطولة.. لأنه الشيء الوحيد الذي يعتبرونه تعويضا لهم وتأكيدا لهيبة المنتخب المصري.. عن ضياع حلم التأهل لنهائي المونديال والذي كان بفعل فاعل ونتيجة ظروف غير طبيعية.
وقال زاهر إن الجميع يريدون تسجيل أسمائهم بحروف من ذهب في تاريخ البطولة والكرة المصرية والعالمية.. بأنهم أبطال المعجزة الفريدة وغير المسبوقة بالفوز بكأس البطولة ثلاث مرات متتالية.. وهو الإنجاز الإعجاز الذي سبق وأشرنا إليه في "الجمهورية" عقب أحداث مباراة أم درمان الشهيرة..
وأكدناه للاعبين عدة مرات قبل بداية البطولة الحالية وعلي مدي مشوارها عدة مرات.. لكي نضعهم مع الجهاز الفني في مواجهة التحدي خاصة أننا ندرك أن لاعبينا يحققون أفضل عروضهم وأهم وأبرز إنجازاتهم في المواجهات والتحديات الصعبة.
قال زاهر إن الفوز اليوم "إن شاء الله".. لن يكون فوزا عاديا بنتيجة مباراة النهائي التي تمنحنا كأس البطولة.. وإنما سيكون ردا عمليا وفنيا في الملعب نؤكد به للجميع أننا قد وقع علينا ظلم في تصفيات المونديال.. بدليل أننا بالفوز اليوم سنكون الفريق الوحيد الذي يحقق الفوز في جميع مباريات دون تعادل أو هزيمة..
ونصبح الفريق الذي حقق الفوز علي كل الفرق والتي قابلها التي تأهلت للمونديال وهي نيجيريا والكاميرون والجزائر.. واليوم غانا إن شاء الله.
وقال زاهر إنه تم منح اللاعبين مكافأة إجادة علي العرض والإنجاز الرائع بالفوز الكاسح علي الجزائر 4/صفر.. بخلاف المكافأة التي تنص عليها اللائحة.
وقال إنه يبحث مع المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة ومن خلال الاتصالات العديدة مع القاهرة.. ترتيبات عودة بعثة المنتخب للقاهرة.. والتي سيكون لها بالطبع شكل وتنظيم مختلف لم يتم الاستقرار عليه حتي الآن.. في حالة الفوز بكأس البطولة..
وسيكون الوصول في هذه الحالة في ساعة ليست متأخرة لإعطاء الفرصة للجماهير المصرية وأبناء الشعب المصري للاحتفال بالأبطال.. وتصل طائرة خاصة من شركة مصر للطيران اليوم.. لكي تقل البعثة في طريق العودة للقاهرة.
وقالت صحيفة المصري اليوم :
- مصر تبحث عن تحقيق إنجاز عالمى فريد أمام غانا.. و«شحاتة» يفاضل بين «جدو» و «رؤوف» لخلافة «متعب»
يخوض المنتخب الوطنى لكرة القدم مواجهة تاريخية، فى السادسة مساء اليوم، أمام منتخب غانا فى نهائى بطولة الأمم الأفريقية، واضعاً نصب عينيه المجد الذى ينتظر هذا الجيل حال إحراز اللقب المرموق، للمرة الثالثة على التوالى، والسابعة فى تاريخه،
وهو ما لم يحققه أى منتخب من قبل، وتحطيم مزيد من الأرقام القياسية، وارتقاء المرتبة الثالثة عشرة على الأقل فى التصنيف العالمى، فيما يحلم المنتخب الغانى بإضافة اللقب الخامس وكسر النحس الذى يطارده طوال ٢٨ سنة.
يراهن الجهاز الفنى لمصر على خبرة لاعبيه فى مواجهة شباب غانا، ويفاضل حسن شحاتة بين أحمد رؤوف ومحمد ناجى «جدو» للدفع بأحدهما بدلا من عماد متعب، وينتظر أن يلعب منتخبنا بتشكيل يضم: عصام الحضرى وسيد معوض وهانى سعيد والمعتصم سالم (عبد الظاهر السقا) ووائل جمعة وأحمد المحمدى وأحمد فتحى وحسنى عبد ربه وأحمد حسن وزيدان وجدو (عماد متعب).
فى سياق متصل، غادرت مطار القاهرة الدولى، مساء أمس، رحلة خاصة الى العاصمة الأنجولية لواندا، وعلى متنها ما يزيد على ١٥٠ راكبا لمؤازرة المنتخب المصرى فى المباراة، ومن بين المسافرين جمال وعلاء مبارك، نجلا الرئيس مبارك، والدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، ونواب من لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب وأعضاء بالحزب الوطنى.
قال السفير محمد فريد منيب، مساعد وزير الخارجية للشؤون المالية والإدارية، إن غرفة العمليات بالوزارة تتابع عملية انتقال الجمهور المصرى من بنجيلا إلى لواندا، وذكر أن الخارجية نسقت مع السفارة المصرية فى لواندا لمتابعة الترتيبات الأمنية الخاصة بحماية الجماهير المصرية حتى مغادرتهم البلاد.
وأصدر الفريق أحمد شفيق، وزير الطيران المدنى، توجيهات عاجلة لشركة ميناء القاهرة الدولى، لوضع استعدادات خاصة لاستقبال بعثة المنتخب الوطنى لكرة القدم، لدى عودتها غدا الاثنين.
- الكـأس «السـابعـة» تنادينـا..الفراعنة الأبطال جاهزون لدخول التاريخ من «بوابة» غانا
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة عند الخامسة مساء اليوم الأحد، بتوقيت أنجولا، السادسة بتوقيت القاهرة، صوب الملعب الرئيسى للعاصمة الأنجولية لواندا الذى يتسع لقرابة ٥٠ ألف متفرج لمتابعة المواجهة المرتقبة بين المنتخب الوطنى ونظيره الغانى فى المباراة النهائية لبطولة الأمم الأفريقية.
وسيدير اللقاء المالى كومان كوليبالى، ويعاونه الكاميرونى إيفرست والمغربى عاشق رضوان والحكم الرابع مارتين خوسيه من أنجولا.
ويحضر المباراة عدد كبير من الشخصيات البارزة، فى مقدمتهم الرئيس الأنجولى جوزيه إدوارد سانتوس وجوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى، وعيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقى، وجونثالفين مواندومبا، وزير الشباب والرياضة الأنجولى، واتخذت السلطات الأنجولية جميع الاحتياطات والتدابير الأمنية اللازمة لضمان خروج المباراة الختامية وحفل تسليم جوائز البطولة فى أبهى صورة،
وانتهت وزارة الداخلية الأنجولية من وضع خطة محكمة للخروج بالمباراة إلى بر الأمان فى ظل التدفق الجماهيرى الغفير المنتظر حضوره، كان الجانب الغانى قد حشد مجموعات كبيرة من جماهيره لمؤازرته خلال المباراة،
كما وصلت أعداد كبيرة من الجماهير المصرية لمؤازرة المنتخب، واطمأنت السلطات الأنجولية على كفاءة تشغيل نظام المراقبة بالفيديو وأجهزة التنصت وأيضاً أجهزة كشف وإبطال المفرقعات منعاً لحدوث أى شىء قد يفسد أجواء المباراة.
وحذرت الجماهير اللجنة المنظمة من القيام بأى أفعال من شأنها إفساد أجواء المباراة مثل إطلاق الألعاب النارية قبل وأثناء وبعد المباراة تفادياً لحدوث أى مشكلة.
يدخل المنتخب الوطنى لقاء اليوم، بحثاً عن مجد أفريقى جديد، حيث إن الفوز باللقاء يعنى احتفاظه باللقب الأفريقى للمرة الثالثة على التوالى والسابعة فى تاريخه بعدما فاز ببطولتى عام ٢٠٠٦ و٢٠٠٨، وهو ما يسعى حسن شحاتة وجهازه المعاون واللاعبون لتحقيقه منذ حضورهم إلى أنجولا.
فيما يسعى المنتخب الغانى للفوز على نظيره المصرى ليحصد اللقب الخامس فى تاريخه ويكسر سوء الحظ الذى لازمه طوال الـ٢٨ عاماً الماضية، منذ آخر لقب حققه عام ١٩٨٢.
وفرض شحاتة السرية التامة على التدريبات، ورفض السماح لأى من وسائل الإعلام المصرية والأجنبية بمتابعة المران الرئيسى الذى أقيم أمس على نفس ملعب المباراة، خاصة بعدما جاءت سياسة الحظر الإعلامى بنتائج إيجابية خلال مباراتى المنتخب مع الكاميرون فى دور الثمانية والجزائر بالدور قبل النهائى.
وشهدت الساعات القليلة الماضية، حالة من الترقب والقلق لدى أعضاء الجهاز الفنى فى ظل تأثر عماد متعب بإصابته بشد فى العضلة الخلفية التى تعرض لها خلال مباراة الجزائر الأخيرة، وقام شحاتة بتجهيز أحمد رؤوف للعب من البداية إلى جوار محمد زيدان أو الدفع بـ«جدو» من البداية.
وعقد المدير الفنى عدة جلسات مع لاعبيه خلال الساعات القليلة الماضية شاهدوا خلالها مباراة المنتخب الغانى أمام نظيره النيجيرى، وأكد لهم أن المنتخب الغانى يجيد استغلال أنصاف الفرص وهو ما ظهر أمام منتخب نيجيريا الذى سيطر على اللقاء حتى أحرز جيان أسامواه هدف المباراة الوحيد.
وشدد شحاتة على مدافعيه بعدم ترك الفرصة لـ«جيان» لهز شباك الحضرى والانقضاض عليه عند تسلمه الكرة.
وينتظر أن يلعب المنتخب الوطنى اللقاء بتشكيل يضم كلاً من عصام الحضرى وسيد معوض وهانى سعيد وأحمد فتحى «عبدالظاهر السقا» ووائل جمعة وأحمد المحمدى وحسنى عبدربه وحسام غالى وأحمد حسن وزيدان وأحمد رؤوف و«جدو وعماد متعب».
على الجانب الآخر، يعتمد رافيتش، المدير الفنى لغانا بشكل كبير على أندريه أيو وأسامواه جيان وموسى نارى واجيمانج.
- «روراوة» يعترف: مصر تستحق الفوز بالأربعة
اعترف رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم محمد روراوة بأن المنتخب المصرى استحق الفوز على نظيره الجزائرى فى المباراة التى أقيمت بينهما فى الدور قبل النهائى لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً بأنجولا، غير أنه جدد هجومه العنيف على الحكم البنينى كوفى كودجا، متهماً إياه بإفساد المباراة، وطالب بمعاقبته.
وأضاف روراوة ـ فى تصريحات لمجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية- «أن المصريين كانوا يستحقون الفوز بالمباراة مهما كانت الأوضاع السائدة، لكن ذلك لا يمنع أن الحكم البنينى أفسد المباراة تماماً»، ووصف كوفى كودجا بأنه حكم غير مسؤول وغير كفء.
واعترف رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم بأن ما قام به الحكم لم يقلل على الإطلاق من حق مصر فى الفوز بنتيجة المباراة مهما كانت الأوضاع السائدة.
كانت وسائل الإعلام الجزائرية شنت هجوماً شرساً على الحكم البنينى، واتهمته بتقاضى رشوة من مصر لتسهيل فوزها الكاسح، كما اتهمت الاتحاد الأفريقى لكرة القدم بالتواطؤ ضد الجزائر، معتبرة أن وجود مقر الكاف فى مصر هو سبب تلك المجاملة.
وعلى الرغم من اعتراف روراوة بأحقية مصر فى الفوز، فإن رابح سعدان، المدير الفنى للجزائر، أطلق تصريحات مسيئة إلى الكرة المصرية، وقال إنه لا يحترمها، وكرر المزاعم القائلة إن مصر رشت الحكم.
- حسن شحاتة: لا نخشى «النجوم السوداء».. وسنعود بالكأس التاريخية لأننا الأفضل
طالب حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، الشعب المصرى بالدعاء للجهاز الفنى واللاعبين للحفاظ على لقب بطولة أمم أفريقيا للمرة الثالثة على التوالى، موضحاً أنها ستكون التعويض عن عدم التأهل لمونديال جنوب أفريقيا.
وأكد شحاتة فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، صعوبة مواجهة المنتخب الغانى، لأنه يمتلك لاعبين شباباً أحرزوا بطولة العالم للشباب التى أقيمت فى القاهرة، لكنه أكد أنه لا يخشى أى منتخب بل يحترم قدرات لاعبيه، وقال: «الفوز على غانا حياة أو موت حتى نحافظ على اللقب، لأننا قدمنا أفضل العروض فى هذه البطولة».
وأكد ثقته فى قدرات لاعبيه، سواء الأساسيون أو البدلاء، مؤكداً أنه يجهز مفاجأة للمنافس من أجل إحراز اللقب، وقال: «جميع اللاعبين أساسيون، وأرفض التفرقة بينهم، وكل لاعب يتم الدفع به وفقاً لظروف كل مباراة وحسب احتياجات الفريق»، واستشهد على ذلك بتألق محمد ناجى «جدو» ومحمد عبدالشافى فى البطولة، رغم أنهما يشاركان لأول مرة فى البطولة، إلى جانب زملائهما المعتصم سالم وأحمد رؤوف.
وأكد شحاتة أن لقاء اليوم يختلف عن أى مباراة خاضها المنتخب فى البطولة، لأنه سيحسمها، ورفض شحاتة ما ردده البعض عن أن الفوز على الجزائر بالأربعة يكفى ويعوض حتى لو خسرنا البطولة، وأكد أن الحفاظ على اللقب أهم كثيراً من أى شىء، مؤكداً أنه لم يفكر قبل مواجهة الجزائر فى الثأر منها، وإنما اعتبرها محطة للتأهل للنهائى.
وقال: «طموحاتى كبيرة ولن تتوقف وكل ما أطلبه منكم هو الدعاء من أجل مصر وليس من أجل حسن شحاتة»، ورفض التعليق على غياب عماد متعب وأكد أنه يعتمد على جميع لاعبيه، لكنه لم يحدد إذا كان سيدفع به أم لا،
وأوضح أن الجهاز الفنى طالب اللاعبين بالتعامل مع المباراة بهدوء، والتركيز فى الملعب وعدم الاعتراض على حكم اللقاء مثلما حدث منهم أمام الجزائر حتى يتحقق النصر، لكنه رفض الإفصاح عن طريقة اللعب أو البدلاء الذين سيدفع بهم فى اللقاء، وأكد أن المنتخب لا يتأثر بغياب لاعب.
- السفارة المصرية تشكر السلطات الأنجولية
وجهت السفارة المصرية فى أنجولا، الشكر إلى السلطات الأنجولية على المجهود الكبير الذى بذله المسؤولون منذ وصول البعثة المصرية إلى الأراضى الأنجولية للمشاركة فى البطولة الأفريقية واتخاذ جميع الاحتياطات الأمنية للحفاظ على سلامة البعثة، وهو ما تجلى بوضوح أثناء مواجهة المنتخب مع نظيره الجزائرى.
ومن جانبه، قال السفير أحمد طه، نائب مساعد وزير الخارجية، إن السلطات الأنجولية لم تدخر جهداً إلا وبذلته من أجل الحفاظ على البعثة المصرية.
- الصحافة الأمريكية: «الله» يقف مع منتخب مصر فى أمم أفريقيا
أشادت صحيفة «جلوبل بوست» الأمريكية، فى تقرير لها بامكانات وقدرات المنتخب الوطنى المصرى بعد نجاحه فى التأهل إلى المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً فى أنجولا، وأشار التقرير إلى أن الجميع يشعر بأن «الله» يقف بجوار المنتخب المصرى فى البطولة منذ انطلاقها.
وقالت الصحيفة: «مصر دائماً فريق مؤمن بالله ويحرص اللاعبون على الصلاة سوياً، فضلاً عن السجود وشكر الله عقب تسجيل كل هدف»، ونقلت الصحيفة عن حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب، قوله إنه يقيّم اللاعبين على أساس مدى التزامهم أخلاقياً.
ومن جهة أخرى، أشاد الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، بالإنجاز التاريخى الذى حققه المنتخب الوطنى المصرى بالوصول إلى المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية للمرة الثالث على التوالى، والفوز برباعية على المنتخب الجزائرى.
وأكد «فيفا» أن المنتخب المصرى واصل تحطيمه للأرقام القياسية بعد تحقيقه الفوز للمباراة الثامنة عشرة على التوالى بدون هزيمة، فضلاً عن وصوله للمباراة النهائية للمرة الثامنة بالتساوى مع المنتخب الغانى الذى سيلتقى معه فى المباراة النهائية اليوم.
ووضع موقع الفيفا تألق النجم المصرى محمد زيدان، ضمن اللقطات التى لا تنسى فى البطولة بعد أن استعاد لياقته البدنية ونجح فى إحراز هدف فريقه الثانى فى الجزائر،
وقال فيفا: «إن حرفية ومهارة محمد زيدان، جعلتاه المبدع الرئيسى لمنتخب الفراعنة وعلى الرغم من ابتعاده عن مستواه المعهود منذ انطلاق البطولة، إلا أنه نجح فى تسجيل هدف من طراز فريد عندما أربك نذير بلحاج، المدافع الجزائرى،
وظل يقلبه على اليمين وعلى اليسار قبل أن يسدد كرة رائعة بيساره لتسكن الزاوية اليمنى لمرمى الحارس فوزى شاوشى، كما أظهر زيدان تعاونه مع زملائه وعدم أنانيته عندما مرر كرة على طبق من ذهب بقدمه اليسرى «الذكية» لمحمد عبدالشافى الذى سجل هدف مصر الثالث».
واللقطة الثانية التى لا تنسى من هذه المباراة كانت «بحر الكروت الحمراء وقائد الهدافين» كما وصفه موقع «فيفا» فى إشارة إلى طرد الثلاثى رفيق حليش ونذير بلحاج والحارس الجزائرى شاوشى، وأضاف الموقع أن محمد ناجى «جدو» أبى إلا أن يكون هداف البطولة بتسجيله هدفه الرابع ليعتلى قمة قائمة الهدافين متفوقاً على الأنجولى فلافيو والمالى سيدو كيتا وزميله أحمد حسن والغانى جيان أسامواه ولكل منهم ثلاثة أهداف.
- الصحف الأسبانية: الخضر ودعوا بشكل أسوأ من تدخلاتهم المرعبة على لاعبى مصر
تهكمت الصحف الإسبانية على مستوى المنتخب الجزائرى أمام مصر فى مباراة نصف النهائى بكأس الأمم الأفريقية فى أنجولا، التى انتهت بفوز كبير لصالح الفراعنة بأربعة أهداف دون رد.
وعنونت صحيفة «الباييس» الإسبانية واسعة الانتشار مقالها حول المباراة بـ«مصر تنجح فى الثأر» ووصفت الجريدة الهدف الأول الذى أحرزه حسنى عبدربه من ضربة جزاء بأنه جاء ليحقق «العدالة» بسبب سعى مصر منذ بداية المباراة لتحقيق النصر،
فى حين وصفت هدف لاعب بروسيا دروتموند الألمانى محمد زيدان بالـ«ممتاز»، بعد نجاحه فى مراوغة الدفاع الجزائرى، كما قالت الصحيفة إن هدف محمد ناجى «جدو» الأخير جاء لـ«يختم الرباعية المصرية والإذلال الجزائرى».
وانتقدت «الباييس» الطريقة التى تعامل بها المنتخب الجزائرى مع المباراة، مشيرة إلى أن الخضر ودعوا البطولة بشكل «أسوأ بعد تدخلاتهم المرعبة» مع لاعبى مصر مما أسفر عن طرد ثلاثة منهم. وأبرزت الصحيفة «ضربة الرأس» التى وجهها حارس محاربى الصحراء فوزى شاوشى للحكم البنينى كوفى كودجى احتجاجاً على ضربة الجزاء التى احتسبت لصالح متعب.
ومن جانبها وصفت صحيفة «ماركا» الرياضية الشهيرة المباراة بأنها جاءت «قوية وجميلة» من جانب الفريقين ووصفتها «بدربى وكلاسيكو» الشمال الأفريقى.
- الوكالة الفرنسية: مصر عرفت من أين تُؤكل الكتف للانتقام من الجزائر
أعاد المنتخب المصرى جاره الجزائرى إلى أرض الواقع، ولقنه درساً فى فنون اللعبة عندما ألحق به خسارة مُذلة برباعية نظيفة فى الدور نصف النهائى لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم،
وخيب المنتخب الجزائرى الآمال المعقودة عليه خصوصاً بعد عرضه الرائع أمام ساحل العاج فى الدور ربع النهائى وتفوقه المعنوى على الفراعنة كونه حرمهم من التأهل إلى المونديال، بيد أن كل هذه العوامل لم تشفع للجزائريين الذين تلقوا درساً فى فنون اللعبة من جميع النواحى سواء الفنية أو التكتيكية أو الانضباطية أو الروح القتالية.
وعموماً عرف المنتخب المصرى «من أين تؤكل الكتف وكيف ينتقم من المنتخب الجزائرى»، ففى الوقت الذى كان فيه الجميع ينتظر توتر أعصاب الفراعنة وتشتيت تركيزهم، خصوصاً أنهم كانوا يبحثون عن الثأر لتبخر حلمهم فى التأهل إلى المونديال على يد الجزائر، فاجأ المنتخب المصرى الجميع ببرودة أعصابه وتركيزه الكبير وروحه القتالية فى أرضية الملعب،
فيما انساق لاعبو الجزائر وراء الاحتجاجات المتكررة على حكم المباراة البنينى كوفى كودجى و«استفزازات» اللاعبين المصريين لهم من خلال تحكمهم فى اللعب وتمريراتهم القصيرة والسريعة فى رقعة الملعب، فكان الثمن غالياً: خسارة مُذلة برباعية نظيفة على غرار الثلاثية التى تلقاها فى المباراة الافتتاحية أمام مالاوى فى افتتاح البطولة، وطرد ثلاثى أساسى فى التشكيلة هم المدافعان رفيق حليش ونذير بلحاج وحارس المرمى فوزى الشاوشى.
عندما خسرت الجزائر المباراة الأولى أمام مالاوى، بررها الجهاز الفنى بأحوال الطقس القاسية من ارتفاع فى درجتى الحرارة والرطوبة، وعندما تلقت الهزيمة المُذلة أمام الفراعنة علقت الشماعة على الحكم كودجى، لكن حقيقة الأمر هى أن المنتخب الجزائرى كان غائباً تماماً فى المباراتين ولم يقدم ما يشفع له بتسجيل ولو حتى هدف الشرف.
وعلى غير العادة، خرج آلاف المشجعين الجزائريين إلى شوارع أغلب المدن الجزائرية للتعبير عن افتخارهم بلاعبى «الخضر» رغم الإقصاء من الدور نصف النهائى.
- «الجارديان» تكشف سر خلطة «الميجور شحاتة» للتفوق مع منتخب مصر
«الملهم حسن شحاتة يقترب من اللقب الثالث لمصر ـ وأسلوب الميجور سيسقط غانا».. كانت تلك عناوين التقرير الذى نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية للإشادة بالمنتخب الوطنى المصرى ومديره الفنى حسن شحاتة، فى إشارة إلى اقترابه من اقتناص اللقب الثالث على التوالى لكأس الأمم الأفريقية فى حالة الفوز على غانا مساء اليوم.
قال التقرير: «مصر حطمت الرقم القياسى فى الفوز بالمباريات بعد أن استمرت ١٧ مباراة دون هزيمة، فضلاً عن فوزها بكأس الأمم الأفريقية على أرضها فى ٢٠٠٦ ثم أصبحت ثانى فريق من شمال أفريقيا يفوز ببطولة لكأس الأمم فى غرب أفريقيا «غانا ٢٠٠٨»، وفى حالة الفوز اليوم على غانا فى المباراة النهائية ستكون مصر أول فريق يفوز بها ثلاث مرات متتالية فى التاريخ.
وأضافت «الجارديان»: «ليس من الصعب تحديد السبب فى هذا التطور الهائل، فمنذ رحيل الإيطالى ماركو تارديللى عن الفريق فى ٢٠٠٤ تم تعيين حسن شحاتة، مديراً فنياً للمنتخب المصرى، وبدأت النجاحات والانتصارات تتوالى على المنتخب المصرى،
ففى البداية لم يكن مهاجم الزمالك السابق مدرباً كبيراً نظراً لأنه بدأ مدرباً لأندية المنيا والشرقية والسويس، قبل أن يتولى منتخب الشباب المصرى، إلا أنه نجح فى فرض أسلوبه ووضع أسساً للفريق أهمها وجود روح الجماعة فى الفريق وأنهى قضية غرور بعض اللاعبين التى كانت موجودة فى الفترات الماضية،
وربما كانت مباراة مصر أمام السنغال فى كأس الأمم الأفريقية ٢٠٠٦ نقطة فاصلة فى حياة شحاتة عندما قام بسحب أحمد حسام «ميدو»، مهاجم توتنهام الإنجليزى، فى هذا التوقيت وهو ما قابله اللاعب بانفعال وتشاجرا سوياً على خط التماس، قبل أن ينجح البديل عمرو زكى، الذى دفع به شحاتة مكان ميدو، فى قيادة الفريق نحو الفوز. وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من اعتذار «ميدو» لشحاتة، فإنه نادراً ما انضم لمنتخب بلاده منذ تلك الواقعة.
وتعد الناحية الدينية أحد الأعمدة الرئيسية التى ساهمت فى نجاح الفريق، فمثلاً فى غانا قام الفريق بذبح عجل واعتادوا على الصلاة فى جماعة، فهذا هو الإسلام الذى يتمسك به شحاتة ويجعله يرتقى، ودفعه للدخول فى صدام مع محمد زيدان لحثه على الصلاة والالتزام الدينى،
ونقلت عن شحاتة قوله: «لم يكن يعجبنى أسلوبه بالعزلة وعدم الانخراط فى الفريق ونصحته بضرورة الصلاة وأهميتها بالنسبة له فقام بالمواظبة عليها منذ ذلك الوقت».
من جانبه، أكد زيدان، الذى أصبح جزءاً لا يتجزأ من الفريق رغم غيابه عن بطولة عام ٢٠٠٦ بمصر لاهتمامه بالحفاظ على مكانه مع فريقه ماينز الألمانى، إنه مدرب عظيم وأهم ما يميزه أنه يمتلك علاقات جيدة مع جميع اللاعبين.
وأشارت الصحيفة إلى أن رفض شحاتة الحديث مع وسائل الإعلام والمشهد الذى ظهر فيه مع «ميدو» فى ٢٠٠٦ جعله يبدو مثل «الميجور» أو الضابط الذى لا يشعر بمن حوله، وهو ما نفاه زيدان
وقال: «إنه مثل الأب، نمزح معه رغم أن سنه ليست صغيرة، وكان من الغريب أن نرى مدرباً فى مثل سن شحاتة وعلاقته قريبة من اللاعبين بهذا الشكل، وربما لا يرى الإعلام أو الجماهير هذه العلاقة، ولا يرونه إلا داخل الملعب وهو متوتر ويعطى للاعبين التعليمات».
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن شحاتة اقترب من معادلة رقم المدرب الغانى القدير غيامفى الذى قاد بلاده للفوز بثلاثة ألقاب لكأس الأمم الأفريقية.
- ٢٠٠ مشجع وصلوا أنجولا بينهم علاء وجمال مبارك
غادرت مطار القاهرة الدولى مساء أمس، رحلة خاصة إلى العاصمة الأنجولية لواندا وعلى متنها ٢٠٤ ركاب لمؤازرة المنتخب المصرى فى المباراة النهائية لبطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم،
وعلمت «المصرى اليوم» أنه من بين المسافرين علاء وجمال مبارك نجلى الرئيس مبارك. فيما تتابع وزارة الخارجية الترتيبات الأمنية لانتقال الجمهور المصرى من بنجيلا إلى العاصمة الأنجولية لواندا لحضور المباراة.
وتضم قائمة رحلة المسافرين إلى أنجولا أيضا الدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وأعضاء من لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب وأعضاء بالحزب الوطنى.
فى سياق متصل صرح السفير محمد فريد منيب، مساعد وزير الخارجية للشؤون المالية والإدارية، بأن غرفة العمليات بوزارة الخارجية والتى تعمل على مدار الساعة تتابع عملية انتقال الجمهور المصرى من بنجيلا إلى لواندا، والترتيبات الأمنية المتعلقة بتواجدهم، وتوفير الرعاية الكاملة لهم وتلبية أى احتياجات لهم.
وقال منيب، فى تصريحات له أمس، إنه تم الاتفاق مع القائم بالأعمال بالسفارة الأنجولية بالقاهرة على منح التأشيرات للجمهور المصرى، الذى سيحضر المباراة النهائية. وذكر أن وزارة الخارجية قامت بالتنسيق مع السفارة المصرية فى لواندا بالترتيبات الأمنية لحضور الجماهير المصرية المباراة، والتنسيق مع الجهات الأمنية الأنجولية أيضا لحمايتهم حتى مغادرتهم البلاد.
وأوضح منيب أنه تم الاتفاق مع مصر للطيران على إمكانية توفير رحلات طيران إضافية إلى لواندا إذا تطلب الأمر ذلك.
إلى ذلك، أصدر الفريق أحمد شفيق، وزير الطيران المدنى، توجيهات عاجلة لشركة ميناء القاهرة الدولى، لوضع استعدادات خاصة لاستقبال بعثة المنتخب الوطنى لكرة القدم، لدى عودته من أنجولا غدا الاثنين، على متن رحلة خاصة بعد مشاركته فى بطولة أمم أفريقيا.
وفى باريس، تحقق الشرطة الفرنسية فى حادث اعتداء على مقهى يمتلكه مصريون فى الدائرة الثامنة عشرة بالعاصمة، فى أعقاب مباراة مصر والجزائر التى انتهت مساء الخميس بفوز مصر بأربعة أهداف نظيفة.
وتشير التحريات إلى أن مشجعين جزائريين غاضبين لهزيمة فريقهم، قاموا بمهاجمة المقهى الذى يتم استخدامه أيضا كمقر للمركز الثقافى والاجتماعى لجمعية أطفال الشرق، وأصابوا أحد العاملين فى وجهه.
وقالت صحيفة روزاليوسف :
- الفراعنة على موعد مع التاريخ
بخطي ثابتة منذ انطلاق البطولة الأفريقية في العاشر من يناير وصل الفريق الوطني الي المحطة الأخيرة، و يلتقي في السادسة من مساء اليوم بالعاصمة الأنجولية لواندا مع الفريق الغاني المميز بلاعبيه الشباب والذي يمثل مفاجأة البطولة في مباراة ليست سهلة لكن نتيجتها تفتح الأبواب أمام مصر لنضرب موعدا جديدا مع التاريخ.
وينتظر المصريون في كل أنحاء العالم بفارغ الصبر الفوز في هذه المباراة المصيرية لتحقيق اللقب السابع، والثالث علي التوالي في انجاز عالمي غير مسبوق في أي قارة من قارات العالم. وأدي منتخب مصر مرانه الختامي مساء أمس علي ملعب المباراة بمشاركة جميع لاعبي الفريق، ومن المرجح غياب المهاجم عماد متعب للاصابة، ولم يحسم بعد من سيحل محله هل سيكون أحمد حسن ويعاد تشكيل خط الوسط نتيجة لذلك أم أن بديله سيكون:جدو.
ولم يحسم أيضا من سيحل محل المدافع محمود فتح الله الموقوف بإنذارين وقد يحل محله عبدالظاهر السقا، أويعود أحمد فتحي مساكاً ويلعب حسام غالي في وسط الملعب.
هذا وقد غادر مطار القاهرة الدولي أمس جمال مبارك الأمين العام المساعد و أمين السياسات بالحزب الوطني وعلاء مبارك إلي أنجولا علي متن طائرة تابعة لشركة مصر للطيران لمؤازرة المنتخب أمام غانا.
وقال الطيار علاء عاشور رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية: إن الطائرة من طراز إيرباص 330 وأقلعت وعلي متنها 90 راكباً وستعود بالفريق من أنجولا بعد المباراة. واستعدادا لهذه المباراة المصيرية أقامت وزارة الخارجية غرفتي عمليات في القاهرة ولواندا لضمان عودة الجماهير والبعثة الرسمية عقب انتهاء المباراة.
- رئيس أنجولا رفض طلبًا لبوتفليقة بمنح خمسة آلاف مشجع جزائري تأشيرة جماعية
رفض جوزيه دوس سانتوس رئيس أنجولا طلبًا للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجزائر، قبيل مباراة الجزائر مع مصر يوم الخميس الماضي، بتسفير خمسة آلاف مشجع جزائري إلي أنجولا بتأشيرة سفر جماعية.
ذكر هذا رئيس تحرير "روزاليوسف" في مقاله المنشور في المجلة الأسبوعية.. كاشفًا عن أسرار سياسية أحاطت بالمباراة التاريخية التي انتهت بفوز مصر بأربعة أهداف نظيفة في شباك الجزائر.
وقد تبين لروزاليوسف أيضا أن الرئيس دوس سانتوس رفض عملية التسفير المباشرة من الجزائر إلي مدينة بانجيلا حيث أقيمت المباراة.. واكتفي بالسماح لرحلتي طيران فقط أقلتا 400 مشجع جزائري إلي بانجيلا بخلاف 500 آخرين سافروا إلي نفس المدينة بالطريق العادي برحلات شارتر من العاصمة لواندا.
واجتمع مدير أمن بانجيلا مع ممثلي الفريقين والمشجعين قبيل المباراة في مطار بانجيلا، حيث أكد أن أنجولا لن تسمح بأي مظاهر شغب قبل وبعد المباراة. محذرا من أن أي مخالفة للقانون سوف تقابل بإجراءات قانونية فورية وإلقاء القبض علي المشاغبين ومحاكمتهم وحبسهم في أنجولا وليس ترحيلهم إلي بلدهم.
- أبوتريكة في أنجولا
أكد أبوتريكة أنه حصل علي إذن بالسفر لأنجولا من المدير الفني الأهلي لمساندة زملائه في مباراة الدور النهائي أمام غانا اليوم الأحد من علي مقاعد المتفرجين..
كما أكد أبوتريكة أنه سعيد جدا بالوصول للنهائي للمرة الثالثة علي التوالي وإسعاد الشعب المصري والجماهير الغفيرة في مختلف أنحاء الجمهورية كأنه مع المنتخب بالضبط متمنيًا الفوز باللقب الثالث لهذا الجيل والسابع لمصر وهو ما سيكون إنجازًا تاريخيا كبيرًا جدًا لم يحققه أي منتخب في أي بطولة قارية بعد ذلك..
ثم تطرق أبوتريكة إلي المباراة نفسها وأكد أن هذا الفوز قد أخرج من داخله حالة المرارة التي عاشها بعد الهزيمة الأخيرة من منتخب الجزائر في أم درمان، كما أكد أنه راضٍ بما حدث، مؤكدًا أن الفوز باللقب للمرة الثالثة علي التوالي أفضل من الذهاب لكأس العالم، مشيرًا إلي أن التتويج بلقب قاري بالتأكيد سيكون أفضل من الذهاب لكأس العالم.
من جانبه أجري اللاعب الدولي الأنجولي جيلبرتو اتصالاً هاتفيًا بالجهاز الفني للفريق أبلغه خلاله عودته إلي القاهرة في غضون 3 أيام بعد أن ودع منتخب بلاده البطولة الأفريقية التي تقام في لواندا وبالتالي عليه أن ينضم إلي التدريبات الجماعية في أسرع فرصة.
وشدد حسام البدري علي اللاعب بضرورة العودة إلي القاهرة وألا يتأخر لأن الغرامة المالية ستكون في انتظاره.
- فولهام الإنجليزي يطلب الحضري رسمياً
تقدم نادي فولهام الإنجليزي الذي يملكه رجل الأعمال المصري محمد الفايد بطلب رسمي لضم حارس مرمي منتخب مصر المخضرم عصام الحضري حتي نهاية الموسم الحالي إثر تألقه خلال مباريات البطولة الأفريقية الحالية في أنجولا، ولم تهتز شباك الحارس إلا مرتين أمام نيجيريا والكاميرون.
ويدرس مجلس إدارة النادي الموافقة علي العرض لسد العجز المادي الذي يعاني منه الفريق هذا العام خاصة بعد التجديد لمحمد صبحي الحارس الثاني في الفريق.
وكان الحضري قد انضم إلي صفوف الإسماعيلي هذا الموسم قادماً من سيون السويسري بعد عامين من الاحتراف الخارجي.
- حسن شحاتة فى كأس العالم
سيكون حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني علي موعد مع التاريخ اليوم، عندما يخوض نهائي البطولة الافريقية للأمم رقم 27 أمام غانا ويقود الفراعنة للقب السابع في تاريخ الكرة المصرية، والثالث علي التوالي لهذا الجيل،
وهو رقم لم يتحقق من قبل، رغم تساويه في حال الفوز اليوم مع المدير الفني الغاني جيامفي، والذي حقظق الثنائية عامي 1963 و1965 مع منتخب بلاده قبل أن يعود نفس المدرب للتتويج عام 1982 مع نفس الفريق، علي عكس حسن شحاتة المعلم الذي توج عام 2006 و2008 وفوز اليوم يعني الثلاثية علي التوالي، وهو انجاز غير مسبوق في تاريخ البطولات الدولية القارية والعالمية أن يحصل منتخب علي ثلاثية متتالية.
بعيدا عن هذا وذاك يبقي حسن شحاته علامة فارقة في جميع البطولات، والمواجهات التي خاضها بفضل فكره وأسلوبه التكتيكي الرائع في إدارة المباريات فلم يكن غريبا أن يخطف الاضواء في أي بطولة يذهب إليها، مهما كان منافسه
وليس هناك أقرب من بطولة العالم للقارات في جنوب أفريقيا عندما واجه البرازيلي دونجا المدير الفني لمنتخب راقصي السامبا، قبل أن يفاجئ العالم بفوز مهم علي نظيره مارشيلو ليبي المدير الفني لمنتخب إيطاليا بطل العالم وحامل اللقب حتي الآن بهدف محمد حمص الشهير كأهم نتيجة دولية رسمية حققها الفراعنة في بطولة عالمية.
مشوار طويل خاضه المعلم وسط جهازه المعاون منذ أن بدأوا العمل معا في فبراير عام 2005 وحتي الآن مع المنتخب الأول الذي دفع معه الكثير من أحقاد الكارهين له ولنجاحه، لكن في كل مرة ينتصر حسن شحاتة، الذي اتهم ومازال بأنه مدرب بركة و»محظوظ وتناسي الجميع أنه أفضل مدرب في القارة السمراء ليس بالنتائج والبطولات فحسب، وإنما أيضا بقدرته التدريبية علي ضبط إيقاع المواجهات فيعرف جيداً هدفه من كل مباراة،
وكيف يتحكم في التوازن بين الأداءين الهجومي والدفاعي وفقا لمعطياته وأوراقه التي باتت دليل إدانة لمجرد اصابة أو نجاح بدلائه في تسجيل أهداف فور نزولهم وعلي رأس هؤلاء محمد ناجي جدو هداف البطولة بأربعة أهداف ونفس الأمر تكرر مع زميله محمد عبدالشافي الظهير الايسر الذي سجل في مرمي الجزائر في دور نصف النهائي.
حسن شحاتة بات كالجوهرة الثمينة التي لايعي البعض قيمتها ووزنها الحقيقي إلا من هو غريب ومتابع ومدقق لمشوار الرجل، فلم يكن غريبا أن تلقبه صحيفة الـ»ماركا الاسبانية بأعظم مدربي القارة الأفريقية طوال تاريخها الكروي الطويل،
ولم يكن غريبا أيضا أن تصفه جميع الصحف ووسائل الاعلام العالمية والأوروبية تحديدا بالعبقري وقائد الفكر الحديث في عالم كرة القدم الافريقية، بعد أن قلب موازين التدريب وأسس اختيار أفضل مدربي القارة السمراء،
كل هذا وغيره دفع الارجنتين لمطالبة الاسطورة مارادونا المدير الفني لمنتخب راقصي التانجو بضرورة متابعة أداء وأسلوب حسن شحاتة في بطولة الأمم الأفريقية لقدرته علي التعامل مع جميع منتخباتها بنجاح خصوصا الغرب الافريقي الذي سيواجه فيه منتخب الارجنتين نظيره النيجيري في كأس العالم القادم بجنوب أفريقيا ضمن منافسات المجموعة الثانية.
صحيفة الجارديان البريطانية وصفت شحاتة بأنه أعظم شنب في العالم كناية عن نجاحه الساحق كمدرب.. تري هل بعد كل هذا نجد حسن شحاتة في كأس العالم يقود أحد المنتخبات الأفريقية الأربعة بعد استثناء الجزائر، علي سبيل الاستعارة؟!
ولم لا.. فبعد بطولة الأمم الافريقية لن يكون هناك في أجندة المستقبل القريب سوي مواجهة منتخب إنجلترا يوم الثالث من مارس القادم بلندن في تجربة ودية دولية، وبعدها سيخلد الجميع في مصر للراحة التامة لمشاهدة المونديال العالمي، فلا يوجد أي ارتباطات دولية في هذا التوقيت
فضلا عن بحث منتخب مثل نيجيريا عن مدير فني قوي بعد اخفاق أمودو شعيبو النيجيري الذي تعرض للاقالة رغم وصوله إلي المربع الذهبي إلا أن المشاكل بين المدرب والاتحاد النيجيري حسمت أمر رحيله..
والذي كاد يتحقق قبل انطلاق بطولة الأمم عندما طلب الاتحاد النيجيري استعارة الفرنسي المخضرم كلودلوروا من الاتحاد العماني خلال البطولة وفي المونديال حيث يقود منتخب سلطنة عمان الأول لكن المسئولين هناك رفضوا وتمسكوا بلوروا الأمر الذي فرض شعيبو علي القيادة الفنية للنسور الخضر في البطولة بشكل مؤقت.
لم يكن منتخبا الكاميرون وساحل العاج أفضل حالا بعد أن ظهر الفرنسي لورين لوجين مع أسود الكاميرون بشكل ضعيف في كل شيء حتي في شخصية إدارة المباريات ربما وكأنه يخشي النجوم كما هو حال البوسني خليل زيوفيتش مع أفيال ساحل العاج.. فكلاهما لم يحرك ساكنا ولم يتفاعل بالشكل المطلوب مع المباريات كمدربين ذات ثقل ووزن لمنتخبين كبيرين متأهلان لنهائيات كأس العالم.
الأمر قد يبدو بعيداً عن منتخب غانا الذي تأهل لنهائي بطولة الأمم الافريقية اليوم، ويعيش مع مدربه الصربي ميلوفان رابيفانش خطة مدروسة قبل المونديال تقضي بخوض البطولة القارية بمجموعة من الشباب الفائز ببطولة العالم التي استضافتها مصر مؤخراً بغية استكشاف مزيد من اللاعبين بجوار القوة الضاربة التي فضل منحها راحة من البطولة تمهيدا لكأس العالم ورغم هذا وصل إلي النهائي.. لكن يظل حسن شحاتة المدرب الأول في أفريقيا والذي خسرته بطولة العالم.