ياسر رجب
27-01-2010, 04:40 PM
شهدت العاصمة العراقية أمس يوما داميا آخر عندما تعرضت لهجوم انتحاري جديد, بعد يوم واحد فقط من وقوع ثلاثة تفجيرات متتالية.
وأعلنت مصادر أمنية عراقية أن الهجوم استهدف وزارة الداخلية العراقية في وسط بغداد, وقالت المصادر: إن انتحاريا يقود سيارة ملغومة اصطدم بمبني مديرية الأدلة الجنائية في منطقة الكرادة في وسط بغداد ودمره تماما, مما أدي إلي مصرع18 شخصا, وإصابة80 آخرين علي الأقل, ومن بين القتلي والجرحي ضباط شرطة بمختلف الرتب, بالإضافة إلي عدد من المدنيين.
في غضون ذلك, استبعد علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية وجود صلة بين التفجيرات الثلاثة, التي استهدفت فنادق يقيم بها أجانب ببغداد أمس الأول, وتنفيذ حكم الإعدام في وزير الدفاع العراقي الأسبق علي حسن المجيد المعروف بــ علي الكيماوي.
ومن ناحية أخري, طالبت الحكومة العراقية البرلمان بتعديل تشريعي, يحظر ويجرم تمجيد حزب البعث المحظور, الذي كان يقوده صدام حسين.
وأعلنت مصادر أمنية عراقية أن الهجوم استهدف وزارة الداخلية العراقية في وسط بغداد, وقالت المصادر: إن انتحاريا يقود سيارة ملغومة اصطدم بمبني مديرية الأدلة الجنائية في منطقة الكرادة في وسط بغداد ودمره تماما, مما أدي إلي مصرع18 شخصا, وإصابة80 آخرين علي الأقل, ومن بين القتلي والجرحي ضباط شرطة بمختلف الرتب, بالإضافة إلي عدد من المدنيين.
في غضون ذلك, استبعد علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية وجود صلة بين التفجيرات الثلاثة, التي استهدفت فنادق يقيم بها أجانب ببغداد أمس الأول, وتنفيذ حكم الإعدام في وزير الدفاع العراقي الأسبق علي حسن المجيد المعروف بــ علي الكيماوي.
ومن ناحية أخري, طالبت الحكومة العراقية البرلمان بتعديل تشريعي, يحظر ويجرم تمجيد حزب البعث المحظور, الذي كان يقوده صدام حسين.