ياسر الدقاق
26-01-2010, 08:18 PM
سادت حالة من الاستياء داخل الشارع الجزائري وبين مشجعي منتخب محاربي الصحراء بعد الاجراءات التي وضعتها السلطات الجزائرية والتي يجب اجتيازها من اجل نقل مشجعي انصار الخضر الى انجولا لتشجيع منتخب بلادهم في مباراة نصف نهائي كاس افريقيا امام مصر ووصف المئات من الجزائريين الاجراءات الموضوعه بأنها اجراءات تعجيزيه وغير مقبوله على الاطلاق.
وقد اشار احد مشجعي الجزائر بقوله ""عشرات الشباب سارعوا منذ الساعات الأولى من نهار اليوم الثلاثاء، لاقتناء تذاكر السفر، لدى وكالات السفر و الوكالات التابعة للخطوط الجوية الجزائرية، إلا أنهم تفاجئوا بالأسعار المعروضة"
و حسب مصدر مقرب من الشركة الخطوط الجوية الجزائرية، فقد حدد سعر التذكرة بـ60 ألف دينار (4566 جنيه مصري) 30 ألف دينار (2283.50 جنيه مصري ) تكاليف الإيواء و 6.60 ألف دينار (502.25 جنيه مصري) تكاليف التأشيرة، مع تحديد المقاعد بألف مقعد فقط، كما حدد موعد إقلاع أول رحلة باتجاه بانجيلا مباشرة من مطار الجزائر الدولي غدا الأربعاء، في حدود الساعة العاشرة ليلا.
و أمام هذه الأسعار الباهظة، أكدت جماهير الجزائر أن السلطات هذه المرة "قد أدارت ظهرها للمواطنين البسطاء، عكس ما فعلته في 18 نوفمبر الماضي ، حيث نقلت ألاف الشباب إلى العاصمة السودانية الخرطوم.
الجدير بالذكر ان وزير الشباب و الرياضة الهاشمي جيار، قد أكد في وقت سابق بأنه "من المستحيل إعادة فتح جسر جوي مثل ذلك الذي فتح نحو السودان"، حيث حمل غلاء المعيشة و الإيواء بانجولا مسؤولية عدم قدرة السلطات الجزائرية بالتكفل الكامل بنقل المشجعين، لمساندة الخضر في مباراتهم ضد الفراعنة.
وقد اشار احد مشجعي الجزائر بقوله ""عشرات الشباب سارعوا منذ الساعات الأولى من نهار اليوم الثلاثاء، لاقتناء تذاكر السفر، لدى وكالات السفر و الوكالات التابعة للخطوط الجوية الجزائرية، إلا أنهم تفاجئوا بالأسعار المعروضة"
و حسب مصدر مقرب من الشركة الخطوط الجوية الجزائرية، فقد حدد سعر التذكرة بـ60 ألف دينار (4566 جنيه مصري) 30 ألف دينار (2283.50 جنيه مصري ) تكاليف الإيواء و 6.60 ألف دينار (502.25 جنيه مصري) تكاليف التأشيرة، مع تحديد المقاعد بألف مقعد فقط، كما حدد موعد إقلاع أول رحلة باتجاه بانجيلا مباشرة من مطار الجزائر الدولي غدا الأربعاء، في حدود الساعة العاشرة ليلا.
و أمام هذه الأسعار الباهظة، أكدت جماهير الجزائر أن السلطات هذه المرة "قد أدارت ظهرها للمواطنين البسطاء، عكس ما فعلته في 18 نوفمبر الماضي ، حيث نقلت ألاف الشباب إلى العاصمة السودانية الخرطوم.
الجدير بالذكر ان وزير الشباب و الرياضة الهاشمي جيار، قد أكد في وقت سابق بأنه "من المستحيل إعادة فتح جسر جوي مثل ذلك الذي فتح نحو السودان"، حيث حمل غلاء المعيشة و الإيواء بانجولا مسؤولية عدم قدرة السلطات الجزائرية بالتكفل الكامل بنقل المشجعين، لمساندة الخضر في مباراتهم ضد الفراعنة.