المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نموذج لحديث صحفى



ريهام النجار
26-01-2010, 04:48 PM
بسمـ الله الرحمن الرحيمـ
صباحكمـ ومساؤكمـ تغشاه السعادة وتحيط بكم راحة القلوب
ـ



حديثنا الصحفي اليوم هو أن نتكلم عن فئة هي من أهم الفئات في مجتمعنا
فئة ترعرعت لوحدها .. فئة لم تتدلل بل لا تعرف أين من له المقام الأول في تدليلها؟
هذه الفئة هم ( الأيتام )
وموضوعنا هو ( اليتيم )
اليتيم هو ذلك الذي فقد حنان والديه فقد تلك الأم الحنونة العطوفة فقد ذلك الأب الذي يخاف عليه ويصرف عليه و يخطط لمستقبله هو من فقد أعز اثنين في حياته فقد ذلك اجر البر بوالديه فقد الأجر لا لأنه عاق بل لأنه لم يصل إلى العمر الذي يجب أن يبر فيه بوالديه عندما مرض ذلك اليتيم لم يجد تلك الأم التي تسهر الليل من أجله وتبكي من أجله خوفا عليه من أن يصاب بشيء ولم يجد أيضا ذلك الأب الذي يخاف ويترك جميع أعماله لكي يأخذ ابنه إلى طبيب لكي يداويه مهما كلفه الأمر وعندما أحاطت به مصيبة من المصائب لم يجد حوله من يواسيه ولم يجد حوله من يخفف عنه ...ولهذا فقد توجهنا في حديثنا الصحفي هذا إلى احد مؤسسي جمعية رسالة في مدينة بيلا الأستاذ/ على شحاتة الراعي الرسمي للجمعية والمسئول عنها
وبسؤالنا له عن نشاط الجمعية وعلاقتها بالأيتام؟ فرد قائلا:
في البداية أوجه لكم الشكر على طرح هذا الموضوع ثم أؤكد على أن محور وهدف الجمعية الاساسى هم فئة الأيتام لأنهم لم يجدوا حولهم من يحمل عنهم ولو قليلا من عبء هذه المصيبة يعيش هذا اليتيم حياة كئيبة لا يذق فيها طعم الراحة
عندما تواجهه أي مشكلة يفكر في تلك الأم وفي ذلك الأب و يقول أين أنتما اليتيم لا يعرف الناس ....!!! لماذا ؟
لأنه لم يكن لديه الأب الذي يأخذه إلى المجالس والحفلات ويعرفه على الناس
يبقى وحيدا ... مع نفسه ... ومع أحلامه التي لا تتحقق ...
ومع ذكرياته التي يتذكرها كل لحظة وكل ساعة ولذا نجد أنفسنا أمام مسؤولية كبيرة تجاههم ولا يمكن التقاعس عنها ابدآ مدى الدهر وعن ما تقدمه الجمعية من خدمات رد قائلا: نحن نقف بجانبهم في كل المناسبات والأعياد هذا بجانب المساعدات المادية والمعنوية التي تقدمها الجمعية لهم وأيضا نقوم بعمل آخر جميل جدا:هوالافراح الجماعية
عندما أراد ذلك اليتيم أن يكمل نصف دينه ويحصن نفسه
التف حول نفسه فلم يجد تلك الأم التي تبحث لابنها أجمل فتاة وأكمل الفتيات
دينا وخلقا كي تسعد ذلك الفتاة ابنها نعم لم يجدها ... احتار ماذا يفعل ؟؟؟
لمن يلجأ ... ماذا يفعل ؟؟
في هذه اللحظة لم يمتلك إلا أن يخر باكيا لأنه تذكر أغلى نعمة في حياة الإنسان الأب و الأم هما شمعة الحياة من دونهما لا معنى للحياة
ربما الحياة تستمر بدو نهما ولكن لا طعم لها في كل أمورنا نحتاج إلى هذين العظيمين لكي نستشير هما لأنه إذا استشرنا غيرهما ربما يغدروا بنا
ولكن من المستحيل أن يغدر هذين بفلذة كبدهم اليتيم يتمنى أن ترجع أمه أو أبوه ولو ليوم واحد لكي يخدمهم وير جع لهما ولو جزءا بسيطا من حقهم ولكن ما ذهب لن يرجع ونحن أمهاتنا وآباؤنا أمامنا ونحن والله مقصرين في حقهم وفي طاعتهم ونحن نقوم بإقامة حفلات أعراس جماعية للأيتام ومساعدتهم في تجهيز عش الزوجية وتجهيز الفتيات ومساندتهم حتى يتمكنوا من العيش في ولو قدر من السعادة شكرا لك على المشاركة هذه
وأقول ( هذه هي الفرصة . غدا _ لاسمح الله _ لوتوفيوا سوف نندم ...نعم والله نندم )لنبر يهما ونعطيهما حقهما ]
لكي لا نكون غدا مثل ذلك اليتيم نتحسر ونندم على ما فعلناه بآبائنا ولكن هم آن ذاك تحت التراب فلا ينفع الندم ولا الحسرة
وأقول لــــ اليتيم :
لا تنسى أن رسولك وخير البشرية ( محمد بن عبد الله ) صلى الله عليه وسلم كان يتيم الأب والأم أي تربا وكبر وهو لم يرى أباه ولم يتلذذ بحنان أمه
جمعنا الله وإياكم معه على حوضه
وأختم حديثي بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال:
(( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بإصبعيه السبابة والوسطي ))

إعداد الطالب/عمر عاطف عبد القادر
فصل/6/1
تصوير الطالب /محمد السيد خليفة فصل 6/3

ريهام النجار
28-01-2010, 08:09 PM
فين الردود ياجماعة
لا للمرور بدون تعليق
نحن نتقدم للاحسن بتعليقاتكم

امل لاشين
29-01-2010, 11:28 PM
جزاكي الله كل خير علي هذا المجهود ....

:27::27::27:

lojy
05-12-2010, 01:54 PM
شكرا لكم على هذا المجهود الطيب جعله الله فى ميزان حسناتكم
لوجى

أماني.
06-02-2011, 03:39 PM
حديث جميل وأود ان اشكرك

kwkwkw
12-11-2012, 02:12 AM
بارك الله فيك