نعمه محمود
24-01-2010, 02:50 PM
عنكب يا عنكب
بقلم جلال عامر ٢٤/ ١/ ٢٠١٠ليس كل من يربى «الحمام» فوق سطوح منزله من أبطال «دنشواى»، ولا كل مصاب بالبلهارسيا عندليب، ولا كل من يعارض «نظيف» «نظيف»، ولا كل من يصرخ فى الفضائيات «معارض»، إنما هى اسفنجة «مانولى» التى يمتص بها بقايا الشراب من فوق المنضدة عندما تفور الزجاجة، فاحترس من «البوية» ولا تسمح لأحد أن يسقيك «المنقوع» ثم يتلقى تليفوناً من صاحب المحل يشكره فيه لأنه نجح فى إقناعك.. ومبروك لحضرتك فقد غيروا اسمك على الشاشة من «محدود الدخل» إلى «المواطن البسيط» تمييزاً لك عن «المواطن المبسوط» الجالس مع المذيعة..
ففى هذا الزمن الردىء رأيت عمارة تبنى فى منور عمارة أخرى مثل اليرقة والشرنقة، ورأيت «حرامى» يطارد «عسكرى» ويجرى وراءه والناس تصرخ «عسكرى.. عسكرى»، وفى دنيا العناكب «عنكب يا عنكب» يتقدم الذكر إلى الأنثى ويستعرض مهاراته أمامها لتقبله فإذا لم يحقق الشروط لدغته، فقانون العناكب يقضى بقتل العريس المرفوض وتحويله من «عريس» إلى «وليمة» للعناكب وهى معلومة لا يعرفها المتقدمون إلى المناصب فى بلادنا.. هوه أنا كل يوم أكتب وحضرتك تقرأ والمباحث تسجل.. عايزين نفصل السلطات الثلاث، حضرتك تكتب والمباحث تقرأ وأنا ماليش دعوة.. لأن جالى «عرض» للانضمام إلى «الحزب الوطنى» نظير مليون وربع فى الشهر غير مكآفات الفوز فى الانتخابات، لكن أنا متمسك «بالفانلة» لأن هية اللى حيلتى..
وأطرف خبر هذا الاسبوع هو إعلان السيد محافظ أسوان حالة الطوارئ المعلنة أصلا منذ ثلاثين عاماً وهو ما يذكرك بالباتعة الكيكى التى أقامت فى ليلة واحدة حفل زواج إبنتها مع طهور ابنها، وعلقت لافتة على البيت تقول «فرح دخل فى طهور»، وكانت تفصل نقطة الفرح عن نقطة الطهور.. ثم غيرت اللافتة إلى «طهور فقط» عندما قلدت أنثى العنكبوت وتخلصت ليلتها من العريس المرفوض ثم أعلنت حالة الطهور حتى الصباح الباكر.. مبروك.
بقلم جلال عامر ٢٤/ ١/ ٢٠١٠ليس كل من يربى «الحمام» فوق سطوح منزله من أبطال «دنشواى»، ولا كل مصاب بالبلهارسيا عندليب، ولا كل من يعارض «نظيف» «نظيف»، ولا كل من يصرخ فى الفضائيات «معارض»، إنما هى اسفنجة «مانولى» التى يمتص بها بقايا الشراب من فوق المنضدة عندما تفور الزجاجة، فاحترس من «البوية» ولا تسمح لأحد أن يسقيك «المنقوع» ثم يتلقى تليفوناً من صاحب المحل يشكره فيه لأنه نجح فى إقناعك.. ومبروك لحضرتك فقد غيروا اسمك على الشاشة من «محدود الدخل» إلى «المواطن البسيط» تمييزاً لك عن «المواطن المبسوط» الجالس مع المذيعة..
ففى هذا الزمن الردىء رأيت عمارة تبنى فى منور عمارة أخرى مثل اليرقة والشرنقة، ورأيت «حرامى» يطارد «عسكرى» ويجرى وراءه والناس تصرخ «عسكرى.. عسكرى»، وفى دنيا العناكب «عنكب يا عنكب» يتقدم الذكر إلى الأنثى ويستعرض مهاراته أمامها لتقبله فإذا لم يحقق الشروط لدغته، فقانون العناكب يقضى بقتل العريس المرفوض وتحويله من «عريس» إلى «وليمة» للعناكب وهى معلومة لا يعرفها المتقدمون إلى المناصب فى بلادنا.. هوه أنا كل يوم أكتب وحضرتك تقرأ والمباحث تسجل.. عايزين نفصل السلطات الثلاث، حضرتك تكتب والمباحث تقرأ وأنا ماليش دعوة.. لأن جالى «عرض» للانضمام إلى «الحزب الوطنى» نظير مليون وربع فى الشهر غير مكآفات الفوز فى الانتخابات، لكن أنا متمسك «بالفانلة» لأن هية اللى حيلتى..
وأطرف خبر هذا الاسبوع هو إعلان السيد محافظ أسوان حالة الطوارئ المعلنة أصلا منذ ثلاثين عاماً وهو ما يذكرك بالباتعة الكيكى التى أقامت فى ليلة واحدة حفل زواج إبنتها مع طهور ابنها، وعلقت لافتة على البيت تقول «فرح دخل فى طهور»، وكانت تفصل نقطة الفرح عن نقطة الطهور.. ثم غيرت اللافتة إلى «طهور فقط» عندما قلدت أنثى العنكبوت وتخلصت ليلتها من العريس المرفوض ثم أعلنت حالة الطهور حتى الصباح الباكر.. مبروك.