المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قضية حساسة ـــ تستحق نقاشا ـــ و لا تستدعي حياءا باردا باهتا ليس في محله



شريف
03-04-2009, 04:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم


رجاءا قراءة الموضوع لنهايته...فقد علمتني القراءة الموضوعية لكتب كثيرة ومقالات عدة أن أبحث عن الفكرة الرئيسية للموضوع ...التي قد تكون في منتصف الموضوع أو حتي في اخر كلمة و اخر سطر منه....
و اسمحولي أن أكتب بأسلوبي المتواضع لأني أكره نقل الموضوعات
ــــــــــــ
اسئلة تطرح نفسها بقوة من خلال الواقع المرير الذي أراه أمام عيني عن طريق القصص التي تروي ....عن مشكلة كبيرة تؤدي في نهاية المطاف الأسري إلي طلاق بائن بلا رجعة
و دمار أسري بقنبلة الفتور النووية


ــــــــ



ما سر الفتور و البرود ؟؟؟؟؟


يخفت فجأة بريق الحوار بين الزوجين
تنعدم الرؤية في شبورة الرتابة الأسرية
تقل النشاطات المشتركة
تتحول الحياة داخل البيت و في حجرة النوم إلي رتابة بلا حدود
ملل بلا نهاية ....طعام ثقيل بلا مذاق
مشكلات عديدة يومية متكررة
عصبية زائدة
لهجة حادة من الطرفين و غضب داخلي عارم
تصف هي حياتها المملة جدا معه قائلة :
لم أعد أحصل علي حقي الشرعي !!
لم أعد أشعر معه بأي نوع من انواع المشاعر !!
لم يعد لقائي معه يحرك بداخلي ساكنا


هو يقول : اختارتها أمي لي ....نعم زواج صالونات ...لم أخترها بنفسي...أشعر كأنها أختي في الله !!! بل كأحد أصدقائي من الرجال ....


أصبحت العلاقة الحميمة بيننا جحيم لا يطاق...عذاب لا نبتغي أن نسعي إليه
انشغل هو بعمله خارج المنزل
انشغلت هي بالاطفال الثلاثة و مطعمهم و مشربهم و ملبسهم و فقط


مسافات شاسعة بيننا حتي و نحن علي سرير واحد و تحت سقف بيت واحد
مشاكل الاولاد و مدارسهم و مصاريفهم وميزانية البيت هي كل ما يجمعني بها


و هي تقول : رجل بلا مشاعر....أين حقي فيه؟.....متي سيتحدث معي؟....متي سيقول لي كلمة تنم عن حب؟....أو حتي كره !!!
لماذا لا يريد أن يستوعب أن لي حاجات أسعي لإرضائها؟؟؟؟


كرهت ملله و روتينه و أيامه التي تشبه بعضها إلي حد كبير


و يقول هو : ( تلك الباردة...لا تنحصر اهتماماتها إلا في تربية الاولاد ...و الاكل و النوم...و الزيارات و الاحاديث التليفونية....و لا أدخل البيت سعيدا يوما إلا و أشتم منها كل رائحة للطهي غير طيبة....هيئتها و ملابسها و اهمالها لا تحفزني إلا علي شئ واحد في الحياة ألا و هو الانتحار!)


و أخري تقول ( أغراب نحن في المنزل.....لا أفكر أبدا في الانفصال عنه ...فهو أبو أولادي....و لكن ماذا أفعل؟؟؟ نحن أخ و أخت في غرفة واحدة فماذا نحن صانعون؟؟؟ كثيرا ما يعلق علي طريقة لبسي أمام الاقارب باسلوب جارح....عندما ألتقي معه في أحد هذه اللقاءات الاخوية....لا يفكر إلا في نفسه...فيرضي رغبته....في دقائق معدودات....و يتركني كالكلبة التائهة التي تلهث بحثا عن لقمة خبز في صندوق قمامة دون جدوي !!)
و الاخر يقول : ( حواجز نفسية كثيرة....تمنعني من الاستمرار معها....الامر أصبح روتينيا و تقضية واجب....مرة كل ثلاثة اشهر خوفا من الله عندما يسألني عن حقها )
ليس هناك حب في قلبي يحفزني أن أستمر في ذلك....مشاكل و ضغوط الحياة و صورتها أمامي و هي تصرخ طوال اليوم و هي تطالب بالمصروف...و هي في زيها الاسود اللون في مطبخها ....أمام عيني كالعفريت يظهر لي في كل لقاء....)


و تقول أخري ( هو؟ ماشاء الله عليه....هو من هو....رجل مثقف...حصل علي أعلي الشهادات العلمية ...و حافظ علي قمة المراتب الادبية....في حين أنه انغمس في قاع البرود العاطفي تجاهي
فلم يعد يلقي لتلك الانسانه التي ترقد بجواره بالا.....فلا يعرف للحب طريقا ولا لحقوقي عليه سبيلا)

You can see links before reply
و السؤال أيها العقلاء...
هل تحولت العلاقة الزوجية الي واجب؟؟؟
بل هل تحولت العلاقة الزوجية حتي الي واجب يقصر فيه الجميع؟
انتشرت حالات الطلاق بشكل ملفت في الفترة الاخيرة....و احصاءات الجهاز المركزي للاحصاء...تعطي لنا أرقاما جوفاء....و لكنها لا تبدي لنا أسبابا و لا تحلل لنا ظاهرة ...و لا تقدم لنا حلا ....و الجميع صامتون...
أصابتني حالة من الصمت الحزين
قليلا
ثم لمعت عيني فجأة بابتسامة الواثق
فلقد تذكرت الله عز وجل
نعم.....
فعندما يعطب جهاز كهربائي في منزلك تبحث عن الكتالوج ثم تبحث عن من له الخبرة في اصلاحه
و يعرف خباياه
و لله المثل الاعلي
فالكتالوج الرباني أمام أعيننا جميعا
و هم لا يبصرون
انظروا معي غلي جمال ديننا الحنيف
و عظمته
و علاجه لمختلف المشاكل اليومية الحياتية


العلاقة الجنسية بين الزوجين يؤجر عليها الزوجان فى الآخرة، فعن أبي ذر رضي الله عنه أن أناساً من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم قالوا للنبي صلي الله عليه وسلم: يارسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور. يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم، يتصدقون بفضول أموالهم. قال: "أوليس قد جعل لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة. وكل تكبيرة صدقة. وكل تحميدة صدقة. وفى بضع أحدكم صدقة" قالوا: يارسول الله أياتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟قال: "أرأيتم لو وضعها فى حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر".



" لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة، وليكن بينهما رسول، قيل وما الرسول يا رسول الله ؟ قال: القبلة والكلام"



كان منهج النبي صلى الله عليه وسلم في المعاشرة مع زوجاته يتلخص بأربع نقاط :
1-أن لا تكون أنانيا.
2-أن لا تبدأ من حيث يجب أن تنتهي.
3-أن لا تكون مجردا من العاطفة.
4-ترسيخ مفهوم أنها عبادة نؤجر عليها


أن لا تكون أنانيا وهذا يتطلب المشاركة في السعادة ولذا قال صلى الله عليه وسلم (إذا جامع أحدكم أهله فليصدقها، ثم إذا قضى حاجته قبل أن تقضي حاجتها فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها) رواه عبد الرزاق في المصنف وأبو يعلى في مسنده
وفي رواية أخرى :( إذا جامع أحدكم امرأته فلا يتنحى حتى تقضي حاجتها كما يحب أن يقضي حاجته) رواه ابن عدي مرفوعا
•وهذا من أسرار الشريعة التي لم يطلع عليها إلا من كان له معرفة بالطب ، والمقصود أن عدم حصول الزوجة على لذتها كاملة عند المواقعة ، يكون سببا في أمراض نفسية وبدنية كما يؤكد ذلك الأطباء ، يرى العالم (شتيكل) إن البرود الجنسي الذي تصاب فيه المرأة كثيراً ما يكون وليد أنانية الرجل .
_ أن لا تبدأ من حيث يجب أن تنتهي : أي أن لا تبدأ المعاشرة بالجماع مباشرة دون مقدمات ولذا كان النهي عن المواقعة قبل المداعبة ، قال صلى الله عليه وسلم:( لا يقع أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة وليكن بينهما رسول . قيل وما الرسول قال القبلة والكلام) رواه الديلمي في مسند الفردوس
وقال صلى الله عليه وسلم:( من العجز أن يقارب الرجل زوجته فيصيبها قبل أن يحدثها ويؤانسها ويضاجعها فيقضي حاجته منها قبل أن تقضي حاجتها) رواه الديلمي في مسند الفردوس
وفي الحديث أيضا ( كل شيء يلهو به الرجل باطل إلا تأديبه فرسه، ورميه قوسه، وملاعبته أهله) رواه الترمذي وأبو داود
بل كان من وصيته صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه( هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك) البخاري
فهذه الأحاديث كلها تشير إلى معنى إشباع عاطفة المرأة بالكلام والمداعبة، وصبر الرجل عن المواقعة مباشرة ، ومن لم يستطع الالتزام بهذه الأحوال فهو عاجز.
فمهما بلغ من القوة الجنسية والطاقة الشبابية فهو عاجز .
وإن الأحاديث النبوية الشريفة تأكيد لهذه المعاني.
_ أن لا تكون مجردا من العاطفة : أي أن لا تكون العلاقة الجنسية ومقدماتها هي المشهد العاطفي الوحيد بينك وبين زوجتك، فإن الإسلام علمنا أن تكون العلاقة الحميمة أوسع من ذلك ،
لا أظن أن دينا أو شرعة أكرمت هذه الغريزة إلى هذا المستوى من السمو كما أكرمها الإسلام وأعلى من شأنها حتى جعلها من صنوف العبادات بل وقدمها على كثير منها .



أن الاستمتاع بذلك حق ثابت لكل من الزوجين ، فلا يجوز أن يمنع أحدهما الآخر من هذا الحق إلا لسبب كما وضحنا سابقا سواء كان شرعيا أو نفسيا أو مرضيا.........الخ فكما أن للزوج أن يطلب زوجته متى شاء فإن للزوجة أن تطلبه متى شاءت .
قال تعالى ( واللذين هم لفروجهم حافظون *إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين)


و للحديث بقية
خالص شكري و اعتذر عن الاطالة

شريف
03-04-2009, 06:10 PM
خرجت و دخلت
ذهبت للصلاة و أتيت
فوجدت أن أربعين شخصا قد شاهد الموضوع
و لم يعلق أحد
و لكم كامل الحق طبعا
لان الموضوع غريب فعلا و جديد
و لكن لاني أبحث عن التفرد لهذا المنتدي
حتي نقول ان بوابة التعليم المصري
و في قسمه العام
قد تم طرح جميع القضايا للنقاش
بلا خطوط حمراء ليست موجودة في ديننا
و بموضوعية و بمنظور ديني بحت
و ليس الاستشهاد بمواقف و حياة الرسول صلي الله عليه و سلم
و أوامره و سنته
ما فيه ما يخالف الشرع
أو الحياء
و هناك حياءا مذموما
لا ينبغي أن نتحلي به
لانه ليس حلية من الاساس
و لكن
ثبتت وجهة نظري
في رأيي الشخصي
فنحن كشعب مصري
أكثر ما يؤرق حياتنا
و يكسب كل مشاكلنا صفة الاستمرارية
هوا قتلنا لكل مشكلة بصمتنا بلا أدني محاولة
للبحث عن حل واقعي موضوعي علمي وايجابي عنها
الاعضاء الرجال
دخلوا بلا رد
للنساء عذرهم
و قد لا نبتغي مشاركة النساء ان اردن ذلك وهذا حقهن
ولكن
الموضوع موجه بالدرجة الاولي الي الرجال
فهي رسالة لكل زوج
أن اشعر بزوجتك
و اعطها حقها

نداء الجنة
03-04-2009, 06:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم





السلام عليكم


رجاءا قراءة الموضوع لنهايته...فقد علمتني القراءة الموضوعية لكتب كثيرة ومقالات عدة أن أبحث عن الفكرة الرئيسية للموضوع ...التي قد تكون في منتصف الموضوع أو حتي في اخر كلمة و اخر سطر منه....
و اسمحولي أن أكتب بأسلوبي المتواضع لأني أكره نقل الموضوعات
ــــــــــــ
اسئلة تطرح نفسها بقوة من خلال الواقع المرير الذي أراه أمام عيني عن طريق القصص التي تروي ....عن مشكلة كبيرة تؤدي في نهاية المطاف الأسري إلي طلاق بائن بلا رجعة
و دمار أسري بقنبلة الفتور النووية


ــــــــ



ما سر الفتور و البرود ؟؟؟؟؟


يخفت فجأة بريق الحوار بين الزوجين
تنعدم الرؤية في شبورة الرتابة الأسرية
تقل النشاطات المشتركة
تتحول الحياة داخل البيت و في حجرة النوم إلي رتابة بلا حدود
ملل بلا نهاية ....طعام ثقيل بلا مذاق
مشكلات عديدة يومية متكررة
عصبية زائدة
لهجة حادة من الطرفين و غضب داخلي عارم
تصف هي حياتها المملة جدا معه قائلة :
لم أعد أحصل علي حقي الشرعي !!
لم أعد أشعر معه بأي نوع من انواع المشاعر !!
لم يعد لقائي معه يحرك بداخلي ساكنا


هو يقول : اختارتها أمي لي ....نعم زواج صالونات ...لم أخترها بنفسي...أشعر كأنها أختي في الله !!! بل كأحد أصدقائي من الرجال ....


أصبحت العلاقة الحميمة بيننا جحيم لا يطاق...عذاب لا نبتغي أن نسعي إليه
انشغل هو بعمله خارج المنزل
انشغلت هي بالاطفال الثلاثة و مطعمهم و مشربهم و ملبسهم و فقط


مسافات شاسعة بيننا حتي و نحن علي سرير واحد و تحت سقف بيت واحد
مشاكل الاولاد و مدارسهم و مصاريفهم وميزانية البيت هي كل ما يجمعني بها


و هي تقول : رجل بلا مشاعر....أين حقي فيه؟.....متي سيتحدث معي؟....متي سيقول لي كلمة تنم عن حب؟....أو حتي كره !!!
لماذا لا يريد أن يستوعب أن لي حاجات أسعي لإرضائها؟؟؟؟


كرهت ملله و روتينه و أيامه التي تشبه بعضها إلي حد كبير


و يقول هو : ( تلك الباردة...لا تنحصر اهتماماتها إلا في تربية الاولاد ...و الاكل و النوم...و الزيارات و الاحاديث التليفونية....و لا أدخل البيت سعيدا يوما إلا و أشتم منها كل رائحة للطهي غير طيبة....هيئتها و ملابسها و اهمالها لا تحفزني إلا علي شئ واحد في الحياة ألا و هو الانتحار!)


و أخري تقول ( أغراب نحن في المنزل.....لا أفكر أبدا في الانفصال عنه ...فهو أبو أولادي....و لكن ماذا أفعل؟؟؟ نحن أخ و أخت في غرفة واحدة فماذا نحن صانعون؟؟؟ كثيرا ما يعلق علي طريقة لبسي أمام الاقارب باسلوب جارح....عندما ألتقي معه في أحد هذه اللقاءات الاخوية....لا يفكر إلا في نفسه...فيرضي رغبته....في دقائق معدودات....و يتركني كالكلبة التائهة التي تلهث بحثا عن لقمة خبز في صندوق قمامة دون جدوي !!)
و الاخر يقول : ( حواجز نفسية كثيرة....تمنعني من الاستمرار معها....الامر أصبح روتينيا و تقضية واجب....مرة كل ثلاثة اشهر خوفا من الله عندما يسألني عن حقها )
ليس هناك حب في قلبي يحفزني أن أستمر في ذلك....مشاكل و ضغوط الحياة و صورتها أمامي و هي تصرخ طوال اليوم و هي تطالب بالمصروف...و هي في زيها الاسود اللون في مطبخها ....أمام عيني كالعفريت يظهر لي في كل لقاء....)


و تقول أخري ( هو؟ ماشاء الله عليه....هو من هو....رجل مثقف...حصل علي أعلي الشهادات العلمية ...و حافظ علي قمة المراتب الادبية....في حين أنه انغمس في قاع البرود العاطفي تجاهي
فلم يعد يلقي لتلك الانسانه التي ترقد بجواره بالا.....فلا يعرف للحب طريقا ولا لحقوقي عليه سبيلا)

You can see links before reply
و السؤال أيها العقلاء...
هل تحولت العلاقة الزوجية الي واجب؟؟؟
بل هل تحولت العلاقة الزوجية حتي الي واجب يقصر فيه الجميع؟
انتشرت حالات الطلاق بشكل ملفت في الفترة الاخيرة....و احصاءات الجهاز المركزي للاحصاء...تعطي لنا أرقاما جوفاء....و لكنها لا تبدي لنا أسبابا و لا تحلل لنا ظاهرة ...و لا تقدم لنا حلا ....و الجميع صامتون...
أصابتني حالة من الصمت الحزين
قليلا
ثم لمعت عيني فجأة بابتسامة الواثق
فلقد تذكرت الله عز وجل
نعم.....
فعندما يعطب جهاز كهربائي في منزلك تبحث عن الكتالوج ثم تبحث عن من له الخبرة في اصلاحه
و يعرف خباياه
و لله المثل الاعلي
فالكتالوج الرباني أمام أعيننا جميعا
و هم لا يبصرون
انظروا معي غلي جمال ديننا الحنيف
و عظمته
و علاجه لمختلف المشاكل اليومية الحياتية


العلاقة الجنسية بين الزوجين يؤجر عليها الزوجان فى الآخرة، فعن أبي ذر رضي الله عنه أن أناساً من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم قالوا للنبي صلي الله عليه وسلم: يارسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور. يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم، يتصدقون بفضول أموالهم. قال: "أوليس قد جعل لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة. وكل تكبيرة صدقة. وكل تحميدة صدقة. وفى بضع أحدكم صدقة" قالوا: يارسول الله أياتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟قال: "أرأيتم لو وضعها فى حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر".



" لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة، وليكن بينهما رسول، قيل وما الرسول يا رسول الله ؟ قال: القبلة والكلام"



كان منهج النبي صلى الله عليه وسلم في المعاشرة مع زوجاته يتلخص بأربع نقاط :
1-أن لا تكون أنانيا.
2-أن لا تبدأ من حيث يجب أن تنتهي.
3-أن لا تكون مجردا من العاطفة.
4-ترسيخ مفهوم أنها عبادة نؤجر عليها


أن لا تكون أنانيا وهذا يتطلب المشاركة في السعادة ولذا قال صلى الله عليه وسلم (إذا جامع أحدكم أهله فليصدقها، ثم إذا قضى حاجته قبل أن تقضي حاجتها فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها) رواه عبد الرزاق في المصنف وأبو يعلى في مسنده
وفي رواية أخرى :( إذا جامع أحدكم امرأته فلا يتنحى حتى تقضي حاجتها كما يحب أن يقضي حاجته) رواه ابن عدي مرفوعا
•وهذا من أسرار الشريعة التي لم يطلع عليها إلا من كان له معرفة بالطب ، والمقصود أن عدم حصول الزوجة على لذتها كاملة عند المواقعة ، يكون سببا في أمراض نفسية وبدنية كما يؤكد ذلك الأطباء ، يرى العالم (شتيكل) إن البرود الجنسي الذي تصاب فيه المرأة كثيراً ما يكون وليد أنانية الرجل .
_ أن لا تبدأ من حيث يجب أن تنتهي : أي أن لا تبدأ المعاشرة بالجماع مباشرة دون مقدمات ولذا كان النهي عن المواقعة قبل المداعبة ، قال صلى الله عليه وسلم:( لا يقع أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة وليكن بينهما رسول . قيل وما الرسول قال القبلة والكلام) رواه الديلمي في مسند الفردوس
وقال صلى الله عليه وسلم:( من العجز أن يقارب الرجل زوجته فيصيبها قبل أن يحدثها ويؤانسها ويضاجعها فيقضي حاجته منها قبل أن تقضي حاجتها) رواه الديلمي في مسند الفردوس
وفي الحديث أيضا ( كل شيء يلهو به الرجل باطل إلا تأديبه فرسه، ورميه قوسه، وملاعبته أهله) رواه الترمذي وأبو داود
بل كان من وصيته صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه( هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك) البخاري
فهذه الأحاديث كلها تشير إلى معنى إشباع عاطفة المرأة بالكلام والمداعبة، وصبر الرجل عن المواقعة مباشرة ، ومن لم يستطع الالتزام بهذه الأحوال فهو عاجز.
فمهما بلغ من القوة الجنسية والطاقة الشبابية فهو عاجز .
وإن الأحاديث النبوية الشريفة تأكيد لهذه المعاني.
_ أن لا تكون مجردا من العاطفة : أي أن لا تكون العلاقة الجنسية ومقدماتها هي المشهد العاطفي الوحيد بينك وبين زوجتك، فإن الإسلام علمنا أن تكون العلاقة الحميمة أوسع من ذلك ،
لا أظن أن دينا أو شرعة أكرمت هذه الغريزة إلى هذا المستوى من السمو كما أكرمها الإسلام وأعلى من شأنها حتى جعلها من صنوف العبادات بل وقدمها على كثير منها .



أن الاستمتاع بذلك حق ثابت لكل من الزوجين ، فلا يجوز أن يمنع أحدهما الآخر من هذا الحق إلا لسبب كما وضحنا سابقا سواء كان شرعيا أو نفسيا أو مرضيا.........الخ فكما أن للزوج أن يطلب زوجته متى شاء فإن للزوجة أن تطلبه متى شاءت .
قال تعالى ( واللذين هم لفروجهم حافظون *إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين)


و للحديث بقية


خالص شكري و اعتذر عن الاطالة

اولا اتفق معك فيما قلته
وساتحدث فى نقطة معينه وهى
من وجهه نظرى سبب الطلاق سواء طلاق فعلى
او طلاق نفسى بين الزوجين
هو حقيقه الارتباط بينهما قبل الزواج
هل كان الارتباط بينهما قائم على الحب فى الله
يقينى لو كانت تلك هى العلاقه لن يصل بهما المطاف
الى هذا الفتور والانفصال
اما ان كانت العلاقه كانت قائمه على الاعجاب بالجمال او المال او غيره فتلك امور زائله
الحب فى الله من الطرفين يضمن السعاده الزوجية
لان الزوجين سيحرصان على بقاء الموده والعاطفه الطيبه
وحسن الحوار والمعامله
فى حاله ظهور اى مشكله فى حياتهما
سيكون السبيل مناقشه موضوعيه بدون عصبيه
او تحيز من اى من الطرفين
اتمنى من الله العلى القدير ان يهدينا للخير
جزاك الله خيرا لطرحك هذا الموضوع
فهو بالفعل هام وجد خطير

نداء الجنة
03-04-2009, 06:18 PM
لم ارى الموضوع الا الان
وقمت بالرد
شكرا على الموضوع

شريف
03-04-2009, 06:21 PM
بارك الله فيكي اخت رانيا
كلامك رائع فعلا و لا غبار عليه و يؤيد فكرة الموضوع
تسلم ايدك

امل لاشين
03-04-2009, 06:49 PM
ما سر الفتور و البرود ؟؟؟؟؟


يخفت فجأة بريق الحوار بين الزوجين
تنعدم الرؤية في شبورة الرتابة الأسرية
تقل النشاطات المشتركة


عصبية زائدة
لهجة حادة من الطرفين و غضب داخلي عارم



هو سؤال دايما اساله لكل اتنين ارتبطوا وعن حب كمان

ومكملوش ستنتين ويبدؤا في الخلافات.....

واجابتهم سواء الزوج او الزوجه ....انه مش فاهمها او هي مش فهماه

وبستغرب حبوا بعض ازاي !!!!!!!!!!

بس اللي فهمته هو حاله من عدم الرضا بينهم كل واحد مش عاوز يتقبل التاني

كما هو .ويكيفوا حياتهم علي بعض ..وبيتصيدوا الاخطاء كمان

كل واحد بيفكر الف مرة قبل مايقرب للطرف الاخر ....

حتي بيفكر قبل ما يعبر عن مشاعره ....انه ممكن يتفهم غلط.....

وفي النهايه الرضا .......لو كل واحد راضي فعلا عن شريكه واختياره

مش هيكون فيه خلاف ..بالعكس هيحاولوا يقربوا من بعض

والزواج بيربط بين اتنين في الحياه ........والحياه فيها الفرح والسعاده وفيها ايضا المتاعب

والمشاكل .....لازم يكون الارتباط متين علشان يعيشوا للابد مع بعض

وعندك حق هي قضيه كبيرة وتستحق النقاش .....ونتمني نلاقي ليها حل

وميرسي جدااااااا علي الموضوع

شريف
03-04-2009, 07:05 PM
...لو كل واحد راضي فعلا عن شريكه واختياره

مش هيكون فيه خلاف ..بالعكس هيحاولوا يقربوا من بعض

والزواج بيربط بين اتنين في الحياه ........والحياه فيها الفرح والسعاده وفيها ايضا المتاعب

والمشاكل .....لازم يكون الارتباط متين علشان يعيشوا للابد مع بعض

وعندك حق هي قضيه كبيرة وتستحق النقاش .....ونتمني نلاقي ليها حل

وميرسي جدااااااا علي الموضوع



عندك حق أختي العزيزة
رأيك سديد مئة في المئة
لكي جزيل الشكر علي المشاركة الجميلة

طارق ممدوح ذكي محمد
03-04-2009, 07:45 PM
لكل من الزوج والزوجه ادوات ووسائل


لو احسنا استخدامها لاستطاعا التغلب على


اي مشكلة تعترضهما ولن تخرج مشاكلهما الى احد


وهذا رأي لي منذ كنت طفل صغير وارى مشكلات زوجيه عديده


وكلها تخرج الى خارج بيت الزوجيه مع بدايتها


وكنت اتسائل كيف ( للزوجين ) وبمعنى كلمة الزوجين


ان يخرج خلاف من بينهما ... فبمجرد خروج الخلاف من بينهما


فهما اذن لم يحققا معنى التزاوج ابداً


وفي هدي النبي ( ص ) كما ذكر اخي شريف خير سبيل لتحقيق معنى التزاوج


من حسن المعاشره والموده والرحمه


وما حدش ياخد باله من التوقيع .. هههههههه

moaz1993
03-04-2009, 07:46 PM
سلمت هو اكيد الموضوع حساس ولكن حضرتك نقاشته بموضعية تامة في سياق ديني
ولكن
ليس لي سبيلا في الموضوع لانني طالب قااااااصر

واذا كان لم يتم رد المعظم فهو على سبيل الاحراج والدهشة لان المنتدى تعليمي وليس علاقات زوجية

نسيت صح
خياة بلا نساء =حياة سعيدة بلا مشاكل
تقيل مروري

دعاء شديد
03-04-2009, 07:46 PM
احييك يا شريف على حسن اختيار القضايا المطروحة للنقاش
واشيد باسلوب الطرح نفسه وتناول الموضوع من كافة الزوايا
ورأيي يتمثل فى المراحل التاليه:
المرحلة الأولى: قبول دور البطولة فى المسلسل
وهى الادوار التى يتقلدها كل من الزوجين فى مرحلة الخطوبه
هو "يريد فتاه هو الاول بل الاوحد فى حياتها"
هى "الفتاه التى لا تعرف الالف من كوز الدرة"
وللاسف الاثنين اتفقوا على ان يخدعوا بعضهم البعض


المرحلة الثانية: مكان احداث المسلسل بعد توقيع العقود
يكتشف كل منهم انه لابد وان يظل ثابت على موقفه
ويستمر كل منهم فى التمثيل باتقان حتى تمر الايام
ويمل كل منهم دوره ويمل دور الاخر "هنا المشكله"
لم يقوى اى منهم على الكلام مع الاخر فى هذه المشكله
المشكله الحقيقية "عدم وجود حوار" كذلك المكابرة والاستمرار
على نفس النهج " وبمرور الوقت تتفاقم المشكلة ووتتحول الحياه
الى سلسلة من المشاكل والمناقشات الا النقاش فى المشكلة الحقيقية
بل والمحرك الاساسى لكل تلك المشاكل ............ ويظل كل منهم يهرب
من المواجهه حتى تزداد الفجوة بين الطرفين والسبب "التمسك بدور البطولة الوهمى"

المرحلة الثالثة: وجود المشكلة التى طرحها الاستاذ شريف بهذا الشكل
عدم القدرة على مواجهتها ايضا عدم الرغيه فى محاولة حلها
ارى ان المشكلة الحقيقية فى غياب الحوار بين الازواج
سواء الحوار الدينى او الدنيوى فكلاهما مكمل للاخر


اخيرا وليس بآخراً
تخلصوا من شبح سي السيد
الي جايبلكم شيزوفرينيا
كونوا انفسكم
ملحوظة هامة جدا: الكلام لبعض الرجال مش كلهم

طارق ممدوح ذكي محمد
03-04-2009, 07:52 PM
اخيرا وليس بآخراً
تخلصوا من شبح سي السيد
الي جايبلكم شيزوفرينيا


كونوا انفسكم



شيزوفيرينيا برده


اشوفك الست أمينه يا رب :)


وساعتها مش هنسمع منك غير كلمة


( حاااااضر يا سي السيد )

شريف
03-04-2009, 08:02 PM
واذا كان لم يتم رد المعظم فهو على سبيل الاحراج والدهشة لان المنتدى تعليمي وليس علاقات زوجية







المنتدي تعليمي ايوة

و لكن
انا لم اكتب موضوعي في الاقسام التعليمية منه
و لكن في القسم العام
العااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام


الذي يتناول كافة القضايا و الموضوعات الهامة الاجتماعية
ولا أري أهم من هذه الموضوعات التي كانت سببا في فشل العديد من الأسر في مصر
في الاستمرار في الحياة الاسرية السليمة الطبيعية


و قل لي بالله عليك


أي الموضوعات الاجتماعية أهم في رأيك من هذا الموضوع؟
و ما المانع من طرح الموضوع هنا في منتدي تعليمي؟
أليس مشكلة اجتماعية قائمة ؟؟؟؟؟؟؟؟
بل و منتشرة؟
شكرا جزيلا علي مرورك الكريم

zizo2_2
03-04-2009, 08:04 PM
شرع الله الزواج وجعل من أهدافه إشباع الحاجات النفسية والجسمية والاجتماعية والروحية , فهو مصدر لتنمية الصحة النفسية والجسمية , وحصن ووقاية من الأمراض النفسية والانحرافات السلوكية والأخلاقية

أنواع الملل والفتور الزوجي:

الملل العام : وهو الملل من روتين الحياة اليومية .

الملل العاطفي : وهو غياب المودة والرحمة بين الزوجين .

الملل الجنسي : ممارسة العلاقة الجنسية وكأنها واجب أوعدم التجديد فيها .

المظاهر والأضرار:

هناك العديد من الآثار والدلائل والمظاهر التي تدل على وجود الفتور في الحياة الزوجية , ومن هذه المظاهر ما يلي :

- شكوى الزوجة من عدم اهتمام زوجها وإعراضه عنها , وكثرة خروجه وسهره خارج المنزل , ومعاملتها بقسوة وجفاء وعدم تقدير , كما يشكو الزوج من زوجته إهمالها لرعايته والتعلل بالأولاد , كثرة طلباتها الشرائية , إهمالها لزينتها أمامه , إلى غيرها من الشكاوي .

- الفتور والروتين في سائر مظاهر العلاقة الزوجية ومنها الفتور في العلاقة العاطفية والجنسية .

- شعور الزوجين أن بينهما مسافات وحواجز نفسية رغم أنهما يعيشان تحت سقف واحد .

- تضخيم الأخطاء وسوء الظن وتأويل الكلام أو الأفعال على الوجه السيئ .

- كثرة الخلافات الزوجية وارتفاع الأصوات لأتفه الأسباب .

- الصمت بين الزوجين وقلة أو انعدام الحوار بينهما .

- تكون معاناة المرأة أكثر فنراها تزور العيادات النفسية التي لا يدخلها الرجل إلا نادراً , ويرجع ذلك إلى أن الرجل لديه وسائل تعبير وتنفيس متعددة , بعكس المرأة التي تنطوي على مشكلتها وما تولده بداخلها من مشاعر الألم والقلق وتشكو الصداع وآلام المعدة وفقدان البهجة والقدرة على الاستمتاع بكل ما كانت تستمتع به .

- قد يهرب بعض الأزواج تخفيفاً للملل الزوجي أو المشكلات الزوجية والجنسية إلى أساليب شاذة متعددة كالإدمان بكافة أنواعه , أو إقامة العلاقات المحرمة أو الاهتمام بالعمل بشكل مبالغ فيه .

وبعض الأزواج يبحث عن زوجة ثانية أو أكثر , وبعضهم يصبر ويتحمل أوضاعه , وبعض الزوجات يصبرن ويدارين الأمور وقد يلجأن إلى التعويض عن الإحباطات بشراء الحاجيات أو الاهتمام بالأطفال , أو الانحراف بمختلف أشكاله ودرجاته .

- تعيش الأسرة: الزوجان والأبناء في جو من المشاعر السلبية .

- قد تقع الخيانات الزوجية .

-وقوع الطلاق .



الأسباب:

كما أن الفتور قد يؤدي إلى مظاهر أو مشكلات أكبر , فإنه أيضاً يكون نتيجة لمشكلة أو عدة مشكلات متراكمة , ومن الأسباب إلي تؤدي إلى الفتور في العلاقة الزوجية :

- الدخول إلى الحياة الزوجية بتوقعات وطموحات مثالية ( أي بعيدة عن الواقع ) قد لا يشعر بمثاليتها الزوج / الزوجة، ثم إذا عايش الواقع قد يصاب بخيبة أمل, ثم الشعور بفتور العلاقة ثم الاعتقاد بفشل الزواج وأن الحل يكون بإنهاء هذه العلاقة بالطلاق .

- التكرار والروتين اليومي الممل .

- عدم سعي كل من الطرفين بجدية إلى الارتقاء بمستوى حياتهما الزوجية والبحث عن حلول لكل ما يواجههما من مشكلات .

- الشك والغيرة الزائدة من أحد الزوجين للآخر تزرع بذور الفتور في علاقتهما .

- قد تؤدي بعض الأمراض الجسمية أو النفسية كالاكتئاب والقلق والفصام إلى نشوء الفتور بأنواعه.

- غياب المودة والرحمة بين الزوجين ولمدة طويلة .

الوقاية والعلاج:

- تقوية الصلة بالله عز وجل , ومن ذلك اشتراك الزوجين فيما بينهما في عدة أنشطة كتخصيص ورد يومي في حفظ القرآن , الاستغفار , النوافل من صلاة وصدقة وقضاء عمرة إلى غيرها من الأعمال الصالحة .

- أن يشعر كلا الزوجين بمسؤوليته عن حدوث مشكلة الفتور بينهما وأن له دور في علاجها .

وعلى المرأة الدور الأكبر في هذا , فعليها التجديد والتطوير في أسلوب تعاملها , وفي اللمسات الرقيقة في البيت وخاصة غرفة النوم, وفي الطهي, وتوزيع الأثاث, وممارسة هوايات جديدة, والقيام بنشاطات أسرية في المنزل ونزهات عائلية, وعمل بعض المفاجآت , والهدية بين الحين والآخر , وهذه الأمور ينبغي أن يقوم بها الرجل أيضاً كل بحسب اختصاصه .



- على الزوج أو الزوجة المبادرة بالحوار مع الطرف الآخر, وإيجاد مادة للحوار, مما يساعد الزوجين على تجاوز أية هوة قبل اتساعها .

- أن يكون بين الزوجين تفاهم مشترك وخاصة منذ بداية الزواج بأن يصرِّح كل منهما للآخر ما يحب وما يكره , والاتفاق على أن يحرص كل طرف على تلبية احتياجات الآخر النفسية والجسمية كالتقدير والاحترام والتقبل وعلى رأسها القبول الجسدي , ثم ترجمة هذا الاتفاق إلى سلوكيات وأقوال ..على مدى حياة زوجية مديدة بإذن الله .

- البعد عن الروتين والتكرار في العلاقة الأسرية والجنسية بين الزوجين .


وهناك ايضا الكثير والكثير من الاسباب التي تجعل اي زوجين ينعمون بحياه هنيئة سعيدة لو اتبعو الآتي :-





- أن يتعلم كل من الزوجين مهارات التعامل مع الآخر .

- الاتزان وضبط النفس عند الانفعال أو حدوث الأزمات .

- الحياة الزوجية ما هي إلا مشاركة فكرية وعاطفية وجسدية وكل هذه المشاركات تجعل الحياة الزوجية لهذا مذاقها الخاص مما يبتعد بها عن شبح الملل والفتور .



ــ احترام الإنسان وحبه لذاته ، وهذا العنصر قد يبدو غريباً رغم أن معناه إيثار النفس والأنانية ، ومن المعروف أن فاقد الشيء لا يعطيه ، وإذا أدركنا هذا الشيء لأدركنا أهمية حب الإنسان لذاته ، فكثير من العلاقات الزوجية تصاب بالفشل لأن طرفاً من أطرافها لا يكن لنفسه الحب الذي يستحق أو يرضى عنه .

2 ــ ضرورة وجود قناة جيدة للتفاهم والاتصال لأن العلاقة الزوجية تقوم على طرفين لكل منهما تكوين النفس الخاص به ، ويظهر هذا التكوين أشد ما يظهر عند الخلافات الزوجية ، أو في المواقف الصعبة التي يمر بها الطرفان ، فالتفاهم الجيد والقدرة على تبادل الرأي والمشورة والمصارحة الواعية الفاهمة ، وتفهم كل منهما لنفسية الآخر ، كل هذا قادر على إنعاش الحب ، والبعد عن الاختناق بغاز النكد السام ودفنه تحت ركام برودة الإهمال والتجاهل .

3 ــ القدرة على مواجهة الخلافات بشكل فعال وحاسم ، وكثير من الأزواج وخاصة بعد مرور وقت كاف على الزواج يبدؤون في التهرب من مواجهة الأزمات أو المشكلات ويفضل طرف من الطرفين أن يلقي بحمل المسئولية كاملاً على الطرف الآخر ، وقد يكون الزوج الذي يهرب بنفسه بعيداً عن مشكلات البيت وتزاحم حجم المسئولية فيه ، ويجد في أصدقائه أو ناديه أو حتى عمله ملاذاً للظفر براحة أعصابه ملقياً بكل مسئولية البيت ومشكلاته على كتفي زوجته دونما مشاركة بالرأي أو المشورة .

4 ــ تجديد الأمل في الحب والبعد عن الإغراق في الخيال حيث يلعب الإعلام دوراً مهماً ومؤثراً في عملية الحب بين الزوجين أو على أقل تقدير ما يصيب الحياة الزوجية من برودة مميتة ، فكل قصص الحب التي تزخر بها المجلات والصحف ، والكتب وما يقدم عبر الفضائيات والإذاعات وتتحدث عن نوع غريب من الحب لا يوجد في الحياة الزوجية الواقعية ، هو حب ملتهب لا يتوقف أمام ظروف الحياة ونتيجة لهذا الضغطالإعلامي تغرق الزوجة نفسها في الحسرة ، ويغلق الزوج على نفسه عالم
الأوهام والأحلام إن لم يسع للحصول على ذلك الحب المستحيل خارج بيته .

5 ــ تنمية الأماني والاهتمامات المشتركة ولكي يعيش الحب والعاطفة عمراً أول مما هو مفترض له ، فإنه من المهم أن تكون هناك أحلام وآمال لهذا الحب على الطرفين أن يعملا على بلوغها ، وتحقيقها والزوجان عندما يحددان أهدافاً أو آمالاً لحياتهما ويعملان على تحقيقها ويذكيان جذوة الحب بينهما ، فالحب بلا أمل أو هدف لا يلبث أن يتلاشى ويموت .

6 ــ أن يستطيع كل طرف قدر الإمكان أن يقدر الطرف الآخر ويحترمه كما يجب ، هذا العنصر من أهم العناصر للزواج الناجح ، لأننا كبشر نفقد الاهتمام بما نملك ولا ندرك قيمته إلا بعد أن نفقده أو يسلبه منا آخرون .

7 . الأمل والأمان وإذا لم يتواجدا في الحياة الزوجية بشكل دقيق متوازن قد يكون ضررهما أكثر من نفعهما ذلك أن المرأة بطبعها وتكوينها تبحث عن الشعور بالأمان ، تريد أن تحتمي برجل ولكن عندما تستقر في بيت الزوجية وتحصل على الأمان فإنها لا تلبث أن تفتقد عنصر التجديد وعلاجاً نافعاً للزوجين أن يبتكرا دائماً كل جديد وطريف ومرن تلقائي لتجديد هواء حياتهما الزوجية وإنعاش حبهما .

• ولكي تدوم شعلة الحب بين الزوجين والقضاء على الملل والروتين الزوجي عليهما أخذ إجازة قصيرة يسافران فيها فيذهبان إلى استراحة أو مزرعة ويتركان المنزل لعدة أيام يجددان فيها الحيوية وينطلقان كالعصافير دون حواجز بينهما أو التزامات تلك الإجازة لتجديد الحب وإنعاشه كذلك الاحترام ضروري ليدوم الحب بين الزوجين وإذا عرف كل منهما واجباته وحقوقه دام الحب ، كذلك الابتسامة الرقيقة وعدم قول الكلام الجارح واللاذع الذي يؤدي أحياناً إلى النفور ، وكذلك المصالحة بعد الخصام تثير الكثير من الحب والمشاعر المدفونة في معترك الحياة .

شريف
03-04-2009, 08:07 PM
الله أكبر
بارك الله فيك استاذي الفاضل زيزو
تحليل رائع و مشاركة علمية ممتعة
تسلم ايدك والله
و شرفتني حضرتك بدخولك القيم الكريم

شريف
03-04-2009, 08:09 PM
عدم القدرة على مواجهتها ايضا عدم الرغيه فى محاولة حلها
ارى ان المشكلة الحقيقية فى غياب الحوار بين الازواج
سواء الحوار الدينى او الدنيوى فكلاهما مكمل للاخر







تحليل رائع أخت دعاء
تسلم ايدك و لسانك
نظرة موضوعية للامور
وبالنسبة للشيزوفرينيا فمادمتي لم تعممي حكمك
فأنا أؤيدك
لأن البعض يعاني منها فعلا
نساءا و رجالا

دعاء شديد
03-04-2009, 08:11 PM
شيزوفيرينيا برده



اشوفك الست أمينه يا رب :)


وساعتها مش هنسمع منك غير كلمة



( حاااااضر يا سي السيد )


معلومة :
اولا: لا انا امينة ولا عمرى افكر فى سي السيد
ثانيا: وهو الاهم كلمة حاضر لا تنقص من شخصيتى

شريف
03-04-2009, 08:11 PM
لكل من الزوج والزوجه ادوات ووسائل



لو احسنا استخدامها لاستطاعا التغلب على


اي مشكلة تعترضهما ولن تخرج مشاكلهما الى احد






و أنا معك قلبا و قالبا في هذا
فلقد أوصي رسول الله صلي الله عليه و سلم
بعدم اخراج تلك الاسرار الخاصة بين الزوجين خارج حجرتهما
بارك الله فيك

طارق ممدوح ذكي محمد
03-04-2009, 08:19 PM
معلومة :
اولا: لا انا امينة ولا عمرى افكر فى سي السيد

اطمني لعاد فيها سي السيد ولا امينه ...
ولا حد عايزهم يرجعوا .

ثانيا: وهو الاهم كلمة حاضر لا تنقص من شخصيتى

طبعا كلمة حاضر لا تنقص ابدا من شخصيتك ...
المهم انك تكوني حافظاها كويس :)

zizo2_2
03-04-2009, 08:29 PM
الله أكبر

بارك الله فيك استاذي الفاضل زيزو
تحليل رائع و مشاركة علمية ممتعة
تسلم ايدك والله

و شرفتني حضرتك بدخولك القيم الكريم



وبارك فيك فموضوعك هو الذي دفعنا للاهتمام والبحث عن تلك المشاكل والحلول المثلى لعلاجها

جزاكم الله خيرا استاذ شريف

شريف
03-04-2009, 08:32 PM
معلومة :
اولا: لا انا امينة ولا عمرى افكر فى سي السيد

اطمني لعاد فيها سي السيد ولا امينه ...
ولا حد عايزهم يرجعوا .

ثانيا: وهو الاهم كلمة حاضر لا تنقص من شخصيتى

طبعا كلمة حاضر لا تنقص ابدا من شخصيتك ...
المهم انك تكوني حافظاها كويس :)




صلوا ع النبي يا جماعة
مش كل شوية ندخل نحوش بقا
شيل الموس اللي في بقك يا ابو طارق
هاتي المطوة اللي في ايدك يا اخت دعاء

احنا جايين نهدي النفوس

اسامه القزاز
03-04-2009, 09:00 PM
موضوعك رائع بل أكثر من رائع اخى الحبيب شريف وتعليقى يتلخص فى امرين :
(1) اتفاقى معك فى أن كل المشكلات الحياتية سواء اجتماعية ومنها موضوعك الخطير
أو غير اجتماعية حلها فى الإلتزام بكل ما أمرنا الله به سبحانه وتعالى والبــعد عــن
كل ما نهانا عنه
(2) اختلف مع الأخ / معاذ الذى قال فى رده أن الموضوع لايناسب المنتدى التعليمى
واقول له ان هذا الأمر الخطير قد يكون سبباً فى هدم التعليم .

طارق ممدوح ذكي محمد
03-04-2009, 09:33 PM
عندي اقتراح وهو ان كل واحد

يديلنا خبرته في عبارت موجزه

او نصائح محدده

بقول طبعا خبرته

يبقى الصغيرين اللي زيي يسكتوا


ونسمع الكبار هيقولولنا ايه

شريف
03-04-2009, 09:52 PM
موضوعك رائع بل أكثر من رائع اخى الحبيب شريف وتعليقى يتلخص فى امرين :
(1) اتفاقى معك فى أن كل المشكلات الحياتية سواء اجتماعية ومنها موضوعك الخطير
أو غير اجتماعية حلها فى الإلتزام بكل ما أمرنا الله به سبحانه وتعالى والبــعد عــن
كل ما نهانا عنه
(2) اختلف مع الأخ / معاذ الذى قال فى رده أن الموضوع لايناسب المنتدى التعليمى
واقول له ان هذا الأمر الخطير قد يكون سبباً فى هدم التعليم .


نورت الموضوع يا استاذ اسامة والله
تسلم ايدك
اضافة قيمة
منتظر ردودك دوما
و لا تغيب عنا كثيرا

مسيو وليد عسكر
03-04-2009, 09:58 PM
معلش انا بكلمكم الان من سيبر في الاسكندريه
انا في رحله مدرسيه ونحن الان في المعموره
وطبعا لادماني للمنتدي ولتواجدكم معنا كان لازم ادخل الان
وحشتوني جدااا وانشاء الله يا شريف لما اروح هرد وشكرا علي الموضوع اللذيذ

شريف
03-04-2009, 10:00 PM
هرد وشكرا علي الموضوع اللذيذ

ترجع بالسلامة يا حبي
في انتظارك ان شاء الله
مش كنت تاخدنا معاك طيب؟

شريف
03-04-2009, 10:03 PM
ونسمع الكبار هيقولولنا ايه


أتمني ذلك
و لكن الحق للكبار و الصغار معا
فالرد متاح للجميع
و شرف لنا

أفنان أحمد
04-04-2009, 03:04 AM
ضحكت فقالوا ألا تحتشم


بكيت فقالوا ألا تبتســـــم


بسمت فقالوا يرائي بهــا


عبست فقالوا بدا ما كتــم


صمت فقالوا كليل اللسان


نطقت فقالوا كثير الكــــلام


حلمت فقالوا صنيع الجبان


ولو كان مقتدرا لانتقــــــم


بسلت فقالوا لطيش بـــــه


وما كان مجترئا لو حــكم


وان قلــت لايقولون شذ


وإمعة حين وافقتهــــــــم


فأيقنت أني مهمـــــــا أُرد


رضا الناس لابد من أن أذم

MohammeD el_SadaT
04-04-2009, 03:57 AM
طبعاً فى بدايه الموضوع أستاذ شريف لازم أشكرك على الموضوع الأكثر من رائع لأن بجد وبكل المقايس موضوع فى غايه الأهميه .
الموضوع بيناقش فعلاً قضيه مهمه أوووى أوووى .
الطلاق
" أبغض الحلال عند الله الطلاق "
لكن وبكل آسف إحنا دائماً بنلجأ للطلاق لأتفه الأسباب

يبقى قبل الطلاق لازم نعرف الزواج لكن بطريق سليمه
الزواج :-
علاقه بين طرفين وبدون الدخول فى تفصيل عشان منبعدش عن الموضوع الأساسى هنقول الجزء المنشود مباشره " وش يعنى "
الزواج علاقه بين طرفين ولكى تنجح هذه العلاقه لابد وحتماً أن يعمل كلا الطرفين على إنجاحها
يعنى بالبلدى
" عدى دى .. فوتلى دى .. بلاش نقف لبعض على الوحده .. خليك إنت الكبير .. خليك إنت العاقل ..... وما إلى ذلك "
وطبعاً إذا حدث طلاق فأكيد من المفترض إن أحد الأشخاص هو السبب فى ذلك لكن إذا كان الشخص الأخر متمسك به لفعل المستحيل من أجل إنجاح تلك العلاقه
.
لكن إحنا منقدرش نقدرش ننكر إننا بشر ولكل شخص طاقه إحتمال
المهم نرجع لقضيتنا
إيه أسباب الطالق
" ما بنى على باطل فهو باطل "
يعنى إيه الكلام ده يعنى الأساس الرك على الأساس
أولاً
الإختيار المناسب يعنى أختار الشخص اللى فعلاً أنا شايف إن ده هيقدر يتعايش معايا ويبقى شريك حياتى على الوضع الإجتماعى والوظيفى ومال إلى ذلك فى الفتره المقبله يعنى مثلاً ممكن شخص ينفع حالياً لكن بعد فتره مثلاً لو تم نقلى لمكان آخر هتحصل مشاكل أنا بضرب مجرد مثال بسيط وليكم حريه التخيل للوصول للمغزى اللى أنا أقصده
ثانياً
العلاقه من البدايه ما كانت على مبدأ من الصراحه وده بيخلى الك بيقتل الإتنين وإنتظار الأخطاء بل إصطيادها فى بعض الأحيان فتبدأ المشكله صغيره وتنتهى كبيره وتجد الكلمه تخرج من الفم كالصاروخ " إنتى طالق " أو " طلقننننننننننننننننننننننى "
ثالثاً
الفوارق العلميه بين الزوجين وهذاا ايضاا يشكل فجوه كبيره بين الزوجين لانه قد يدفع من احدهماا الى الغيره ويدفع الاخر الى فعل اشيااء اخرى ردا عليه فتتسبب المشااكل .

فيه حاجات كتير منها حاجات ممكن تبان من وجهة نظركم تافهه أو مش حاجه لكن بجد أنا شايفها من أهم العوامل زى مثلاً
عدم معرفة الزوجين اساسياات الزواااج
عدم قدرة الزوجين تقبل احدهماا بعد المعااشره
فقداان الزوجين الثقه ببعضهماا
عدم معرفة مااهي جزئياات الطلااق وماايترتب عليه من امور اخرى

النقط دى بجد لو إتشرحت وإتفصلت هتاخد وقت طويل جداااً منى وهتحتاج رد تانى لكن فعلاً أنا بعتبرها من أهم أسباب الطلاق
واحد / واحده مش عارف يعنى ايه زوجه يعنى ايه علاقه جنسيه يعنى ايه أنا واحده تحت ثقف واحد والمفروض الثقه متناهيه والأسرار معدومه والدهيه إنه مش عارف أساسيات دينه والأشياء المترتبه على الطلاق طب واحد مش فاهم ومش عارف الكلام ده تنتظر منه إيه غير الطلاق .

و
فيه نقطه تانيه بجد بتنرفزنى
إمشى فى الشارع بص على الخلق وعلى المناظر بص على البنات على الولاد بالذمه دى مناظر ناس هتبقى فى يوم الأيام أب ولا أم دى شكل خلق هتتحمل مسؤليه .

بجد أنا حاسس إنى شويه وهتهور كنت بتكلم كويس وفجأه حسيت إن دماغى بتجرى فيها آلاف الصور والمناظر البشعه فكمان شويه وهخبط فى الحلل
بجد حاجه تفقع

بس بجد موضوع جميل جرء منك يا أستاذ شريف تسلم الأيادى وبإذن الله متابع وليا عوده بس بعد ما أعصابى تهدى

أفنان أحمد
04-04-2009, 05:49 PM
الأبيات فى المشاركة السابقة مغزاها أن رضا الكثير من الأزواج غاية لا تدرك
وقد أعجبنى كثيرا حديث أم زرع فقد ناقش الكثير من المشكلات الزوجية وليسمح لى أستاذ شريف صاحب الموضوع بطرح هذه المشكلات
****
عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: "جلست إحدى عشر امرأة، فتعاهَدْنَ وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئاً.
(فقالت الأولى): زوجي لحم جَملٍ غَثّ، على رأس جبل وعر، لا سهلٌ فيرتقى، ولا سمينٌ فينتقل.
(قالت الثانية): زوجي لا أثير خبره، إني أخاف أن لا أذَرَهُ، إن أذكره أذكرْ عُجَره وبُجَره.

ملحوظة: روت السيدة عائشة هذه القصة التى حدثت فى الجاهلية (قبل الاسلام) وإلا فهو مجلس نميمة للنساء على أزواجهن لا يقره الرسول صلى الله عليه وسلم

وقول الأولى: (زوجي لحم جَملٍ غَثّ) أي: كلحم الجمل في الرداءة، لا كلحم الضأن، والمقصود منه المبالغة في قلة نفعه، والرغبة عنه.
(على رأس جبل وعر، لا سهلٌ فيرتقى، ولا سمينٌ فينتقل) المقصود المبالغة في تكبره وسوء خلقه، فلا يوصل إليه إلا بغاية المشقة، ولا ينفع مع كونه مكروهاً رديئاً، ومعنى (لا ينتقل) أي: لا ينقله الناس إلى بيوتهم ليأكلوه بعد مقاساة التعب ومشقة الوصول، بل يرغبون عنه لرداءته، وبالجملة فقد وصفته بالبخل والرداءة، والكبر على أهله وسوء الخلق.
وأما قول الثانية: (زوجي لا أثير خبره) أي لا أظهره وأنثره.
قال ابن حجر: قوله: (إني أخاف أن لا أذره) أي: أخاف أن لا أترك من خبره شيئاً، فالضمير للخبر أي أنه لطوله وكثرته إن بدأته لم أقدر على تكميله، فاكتفت بالإشارة إلى معايبه خشية أن يطول الخطب بإيراد جميعها.
قوله (عجره وبجره) فالعجر تعقد العصب والعروق في الجسد حتى تصير ناتئة، والمقصود عيوبه الظاهرة وأسراره الكامنة، قال: ولعله كان مستور الظاهر، رديء الباطن

وإلى الآن النتيجة2/0
وإلى اللقاء مع باقى الزوجات

شريف
04-04-2009, 10:21 PM
فأيقنت أني مهمـــــــا أُرد


رضا الناس لابد من أن أذم




أبيات رائعة و معبرة

شريف
04-04-2009, 10:26 PM
طبعاً فى بدايه الموضوع أستاذ شريف لازم أشكرك على الموضوع الأكثر من رائع لأن بجد وبكل المقايس موضوع فى غايه الأهميه .







و الله يا محمد أنا اللي لساني عاجز عن شكرك و اعطاء ردودك حقها من الثناء
بجد ردودك وتعليقاتك و مداخلاتك فضلا عن موضوعاتك ....روعة و قمة في الشياكة و اللباقة و الحكمة
و الله يا أخي سنك عشرين سنة لكن في نظري أشعر ان خبرتك مئة قرن من الزمان

لو بايدي الجائزة
كنت أعطيتها لك جائزة نوبل للردود القيمة في المنتديات والحوارات الهادفة
و تستحقها بجدارة
أنا بجد فخور اني في منتدي فيه أحد مثلك

شريف
04-04-2009, 10:30 PM
(فقالت الأولى



طبعا أخت افنان يعجز لساني عن التعليق بكلمة واحدة بعد هذه المشاركة الرائعة
برغم انه حديث مشهور و قد استمتعت بسماعه كثيرا من الشيخ الفاضل ابو اسحق الحويني
إلا انني كلما قرأته
ازددت رغبة في قراءته مرات و مرات
بارك الله في يديك التي نقلت و كتبت
هذه حقا هي المداخلات و المشاركات القيمة التي ينحني كاتب الموضوع لها
احتراما و تقديرا
و لكن ليس كانحناءة اوباما لملك السعودية
فهي انحناءة الاتيكيت و المصلحة
و انحناءة الذل احتياجا أمام البترول :)

نعمه محمود
05-04-2009, 12:37 AM
موضوعك رائع يا شريف وبصراحه كنت مترددة انى اشارك بس كرهت سلبيتى اوى فقررت أرد بقي

الموضوع طبعا شائك ويمس الحياة الزوجيه فلو تحدثنا عن الفتور الزوجى نجد انه نتيجه لافعال قد تبدو للطرفين صغيرة ولكنها تكبر مع الايام كذلك انعدام الصراحه بين الطرفين .والاهم من ذلك القوالب التى يرسمها كل طرف للاخر ولا يجد للتنازل عنها سبيلا فتنهار الاحلام وتنكسر على صخرة الواقع.بس فيه حاجه مهمة اوى ان فيه نماذج كتير ناجحه وبتتمتع بالسعادة الزوجيه نتيجة التفاهم المشترك وعدم الاستسلام للامر الواقع والرغبه الجادة في الاصلاح ومتنساش دور الاعلام اللي كرس لفكرة الخرس الزوجى والانفصال المعنوى برضه ليه دور الى جانب انعدام دور البيت وترك رسالة التربيه للشارع والميديا وفى الاخر احب اقول ان الحياة الزوجيه هى شركة من طرفين مسئول كلا منهما عن انجاحها وبالاخلاص تنجح هذه الشركة القائمة على الصراحه والوضوح

أفنان أحمد
05-04-2009, 01:04 AM
طبعا أخت افنان يعجز لساني عن التعليق بكلمة واحدة بعد هذه المشاركة الرائعة
برغم انه حديث مشهور و قد استمتعت بسماعه كثيرا من الشيخ الفاضل ابو اسحق الحويني
إلا انني كلما قرأته
ازددت رغبة في قراءته مرات و مرات
بارك الله في يديك التي نقلت و كتبت
هذه حقا هي المداخلات و المشاركات القيمة التي ينحني كاتب الموضوع لها
احتراما و تقديرا
و لكن ليس كانحناءة اوباما لملك السعودية
فهي انحناءة الاتيكيت و المصلحة
و انحناءة الذل احتياجا أمام البترول :)


بارك الله فيك أستاذ شريف ازددت احتراما لك لأنك مستمع جيد للشيخ الجليل أبى اسحاق الحوينى المحدث العظيم
وأنا أيضا لا أمل من الاستماع للشيخ الجليل وهذا الحديث الرائع
لكن احتمال بعض القراء لا يعلمون عنه
فلتعم الفائدة
نكمل إن شاء الله

(قالت الثالثة): زوجي العَشَنّق، إن أنْطِقْ أُطلَّق، وإن أسكت أُعَلَّق.
(قالت الرابعة): زوجي كَلَيْلِ تهامةَ، لا حَرَّ ولا قَرَّ، ولا مخافة ولا سآمة.

قالت الثالثة: (زوجي العشنق): هو الطويل، وقال الأصمعي: أرادت أنه ليس عنده أكثر من طوله بغير نفع،
قوله: (إن أنطق أطلق، وأن اسكت أعلق) أي: إن ذكرت عيوبه فيبلغه طلقني، وإن سكت عنها فأنا عنده معلقة، لا ذات زوج ولا أيم، فأشارت إلى سوء خلقه، وعدم احتماله لكلامها إن شكت له حالها، وإنها تعلم أنها متى ذكرت له شيئاً من ذلك بادر إلى طلاقها، وهي لا تؤثر تطليقه لمحبتها فيه، ثم عبرت بالجملة الثانية إشارة إلى أنها سكتت صابرة على تلك الحال.


قوله: قالت الرابعة: (زوجي كليل تهامة، لا حر ولا قر، ولا مخافة ولا سآمة) وصفت زوجها بجميل العشرة، واعتدال الحال، وسلامة الباطن، فكأنها قالت: لا أذى عنده ولا مكروه، وأنا آمنة منه، فلا أخاف من شره، ولا ملل عنده فيسأم من عشرتي، أو ليس بسيء الخلق فأسأم من عشرته، فأنا لذيذة العيش عنده كلذة أهل تهامة بليلهم المعتدل.
ملحوظة : الزوجة الثالثة ذمت زوجها ذما شنيعا قالت عنه طويل وأهبل وسىء العشرة
ضربة قاضية (الكلام فى الجاااااهلية)
والرابعة العكس تماما مدحت مدحا عالِ
النتيجة 3/1
وإلى اللقاء مع باقى الزوجات

شريف
05-04-2009, 03:38 AM
موضوعك رائع يا شريف وبصراحه كنت مترددة انى اشارك بس كرهت سلبيتى اوى


أشكرك جزيلا علي المشاركة استاذة نعمة
و لم يكن ليلومك أحد علي عدم المشاركة
لأن الموضوع فعلا
شائك كما قلتي
و أنا أعذر جميع من ردوا و شاركوا في هذا الموضوع
أنهم جميعا بلا استثناء
لم يتكلموا في صلب الموضوع
بل كانوا علي استحياء ...يدورون في فلك حول المعني
اشكرك بشدة علي ايجابيتك و ردك الرائع
فهو أقرب الردود تعلقا بالموضوع !

شريف
05-04-2009, 03:45 AM
بارك الله فيك أستاذ شريف ازددت احتراما لك لأنك مستمع جيد للشيخ الجليل أبى اسحاق الحوينى المحدث العظيم




أدعو الله أن يجزيك خير الجزاء أخت أفنان
علي ردودك و مشاركاتك وموضوعاتك الممتازة

من ذا الذي لم يسمع لمحدث العصر في مصر الشيخ الفاضل الحويني؟
أعتقد أن هناك علماء أعلام علي رأس كل قرن لابد لأهل الزمان من المسلمين
أن يعرفوهم و يسمعوا لهم جيدا
من ذا الذي لم يسمع للشيخ عبد العزيز بن باز و الالباني و ابن عثيمين و غيرهم؟؟؟؟؟
انهم النجوم المضيئة في سماء دنيانا التي امتلأت جهلا مطبقا و بعدا تاما عن الدين
فكيف للتائه أن يضل طريق النجوم التي سترشده الي صحيح طريقه

ننتظر المزيد منك أختي العزيزة
و أكملي جميلك
و في انتظار باقي الحديث
جزاك الله ألف خير

ممدوح الأنصارى
05-04-2009, 04:20 AM
خرجت و دخلت



ذهبت للصلاة و أتيت
فوجدت أن أربعين شخصا قد شاهد الموضوع
و لم يعلق أحد


موضوع جميل وطرح رائع
وربما تاخر الردود كان بسبب الصلاة ايضا .
بس بجد صعب الرد على موضوعك
وأهم سبب ان حضرتك قلت قولا جميلا بليغا
كافيا شاملا لجوانب عديدة من الموضوع .
وفكرت كثيرا نسال كل من الطرفين :-
اذا سألنا النساء فلن نجد اروع من حديث زوجة ابى
زرع الذى روته السيدة عائشة وتكلمت فيه اختنا الفاضلة أ/ افنان فهو حديث يبين مميزات الرجل وعيوبه من وجهة نظر الزوجة.

اذا سألنا الرجال فلن نجد اروع مما أمرنا به رسولنا الكريم : (فاستوصوا بالنساء خيرا)
" خياركم خياركم لنسائهم "
" اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله "
وأرى انه لابد للزوج وزوجه من ان توحدهما
مشاعر الحب والدفء للتغلب على الرتابة
ومشكلات الاسرة .

mr.osama
05-04-2009, 04:30 AM
في البداية أحب أن أشيد بك مستر / شريف على جرأتك لتناولك هذا الموضوع الشائك والملغم وخاصة في مجتمعنا الشرقي .. بالرغم من ضرورة تناوله ومناقشته نظراً لأهميته ..
بمشيئة الله تعالى سوف يكون ردي في مشاركات متعددة .. ففي البداية ستكون الردود انشائية - نظرية .. واختتمها برأيي في الموضوع.

* اسباب المشاكل الزوجية كثيرة ولكن هناك بعض الامور التي تساعد على زيادة حجم الخلاف وتضخم المشكلة التي قد يكون سببها تافها .. واحد هذه الامور هو الاساءة في التعبير عن الضيق او عن سبب المشكلة يعمد الى انتقاد الشريك فيشعر الطرف الاخر بالاهانة فلا يفكر الا في رد الصاع صاعين اوعلى الاقل بالدفاع عن نفسه وينسى الاثنان معالجة السبب الرئيسي للمشكلة.

والحياة الزوجية معرضة للإصابة بفيروسات .. نعم هى عرضه لذلك ....
وإليكم بعض من هذه الفيروسات وطريقة التخلص منها:
النوع : الغيرة
التصنيف : فتاك .
الأسباب : الرغبة في الامتلاك . الشك بالشريك الآخر.الافتقاد إلى الصراحة .
العلاج : إحترام حرية وخصوصية الشريك الآخر .
الصراحة التامة والمناقشة الهادئة الموضوعية .
الابتعاد عن الاختلاط قدر الإمكان .


========================
النوع : الكذب
التصنيف : قاتل
الأسباب : الخوف . التقصير .الهروب وعدم المواجهه .
العلاج : تجاوز الأخطاء البسيطة للشريكين .
معرفة الواجبات والمسووليات لكليهما .
الإعتراف بالأخطاء ببساطة حين حدوثها .


========================

النوع : العنف
تصنيفه : خطير جداً
أسبابه : العناد والتحدى والجدال الاستفزازى .
ضعف الشريك الآخر وعدم التكافؤ .
علاجه : الصبر.. المسايرة .. التسامح .. القناعة .
العطف والحميمة في العلاقة الزوجية .
الصدق والصراحة فى كل الأحوال .


========================

النوع : تدخل الأهل السلبي
تصنيفه : فتاك جدا
أسبابه : تسرب المشاكل الشخصية خارج المنزل .
كثرة الزيارات للأهل وإطلاعهم على تفاصيل خاصة وبدون مبرر.
علاجه : المحافظة على سرية وخصوصية العلاقة الزوجية
والاعتدال فى الزيارات والاهتمام فى شؤون المنزل
والعائلة أولاً.


========================
النوع : الأنانية
تصنيفه : خطير
أسبابه : حب الذات .
عدم الشعور بالمسؤلية .
علاجه : إحترام حاجات ورغبات الطرف الآخر .
المشاركة بين الطرفين فى السراء والضراء .


========================

النوع : البخل
تصنيفه : خطير
أسبابه : طبع سىء وصفة منفرة .
علاجه : الحمد والشكر على عطاء الله والتمتع بالرزق الحلال
واليقين بان الموت قريب دائماً .


========================

النوع : الملل
تصنيفه : خطير
أسبابه :روتين الحياة .
الافتقار إلى التجديد في الأمور اليومية .الفراغ .
علاجه : السعى إلى التجديد حتى في أبسط الأمور .
قليل من التغير وخلع ثوب المثالية قد يفيد .
ملئ الفراغ بأشياء مفيدة وأفكار متجددة .


========================

النوع : الكسل
تصنيفه : خطير
أسبابه :ذاتي المنشأ . الإتكالية .
علاجه : تنظيم الحياة اليومية .
الاعتماد على الذات قدر الإمكان .
الإحساس بالمسؤلية.


========================

وأخيراً اتمنى لكم حياة خالية من كل هذه الفيروسات.... ان شاء الله

mr.osama
05-04-2009, 04:44 AM
اليكم قصة من قصص المشاكل الزوجية
ذهبت زوجة الي ساحر لكي يعمل عمل لزوجها بعدما فاض بها الكيل منه ومن مشاكله - حيث تصورت أنه أسوأ وأشرس رجل في العالم .. وفي الحقيقة كان ذلك الرجل ليس ساحرا وانما شيخ متدين يعرف الله تماما .. وبعدما استمع الي الزوجة تماما و سمع ما طلبته منه -قال لها تحت أمرك وسوف أعمل لزوجك عمل ممتاز يخليه خاتم في اصبعك ! ففرحت الزوجة جدا وقالت له لو طلبت عيني سوف أعطيها لك مقابل لذلك العمل ؟ تفتكروا ماذا طلب منها ذلك الشيخ او العالم ؟ قال لها ان من شروط ذلك النوع من الأعمال للأزواج ان تحضر الزوجة (شعرة من رأس أسد !!! ) فاستغربت الزوجة جدا -فقال لها لازم تحضري انتي هذه الشعرة لكي يتم ماطلبتي - ولاينفع ان يحضرها لك أي شخص غيرك او تشتريها !
فماذا فعلت الزوجة ؟ قالت الموضوع مسألة حياة أو موت -وأخذت تسأل عن غابة بها أسود وسألت الناس هناك عن كيفية ترويض الأسود وقالوا لها أن الأسد لازم أن يأكل لحم طازج عدة مرات ولمدة عدة أيام حتي يأخذ عليكي وتروضيه ولا يهاجمك - فاقترضت الزوجة مبلغ من المال وأخذت تذهب للغابة عدة مرات وتلقي باللحم لأسد هناك حتي استأنس لها الأسد -وأخذت منه الشعرة بعد عدة سنوات -وذهبت الي ذلك الشيخ أو الساحر وقالت له مبتهجة ! نعم لقد حصلت لك علي الشعرة -أين العمل بقي ؟
فقام الشيخ وعنفها عنفا شديدا و أعطاها محاضرة شاقة وطويلة وقال لها: ايتها الزوجة المسكينة -لقد استطعتي ان تروضي أسد في الغابة -وصبرتي عدة سنوات حتي استطعتي الحصول منه علي ماتريدي ! لكنك مش قادرة أن تروضي رجل ! انتي مجنونة ولا ايه حكايتك ؟ ايهما أخطر وأشد فتكا -زوجك أم الأسد ! فرجعت الست الي بيتها ونفذت ما تعلمته.
فارجو أن يكون بتلك القصة عظة وعبرة لجميع الازواج والزوجات .. فإذا شد الحبل طرف - يرخي الطرف الآخر حتي تسير دفة الحياة.

شمس بياض
06-04-2009, 01:41 AM
اليكم قصة من قصص المشاكل الزوجية
ذهبت زوجة الي ساحر لكي يعمل عمل لزوجها بعدما فاض بها الكيل منه ومن مشاكله - حيث تصورت أنه أسوأ وأشرس رجل في العالم .. وفي الحقيقة كان ذلك الرجل ليس ساحرا وانما شيخ متدين يعرف الله تماما .. وبعدما استمع الي الزوجة تماما و سمع ما طلبته منه -قال لها تحت أمرك وسوف أعمل لزوجك عمل ممتاز يخليه خاتم في اصبعك ! ففرحت الزوجة جدا وقالت له لو طلبت عيني سوف أعطيها لك مقابل لذلك العمل ؟ تفتكروا ماذا طلب منها ذلك الشيخ او العالم ؟ قال لها ان من شروط ذلك النوع من الأعمال للأزواج ان تحضر الزوجة (شعرة من رأس أسد !!! ) فاستغربت الزوجة جدا -فقال لها لازم تحضري انتي هذه الشعرة لكي يتم ماطلبتي - ولاينفع ان يحضرها لك أي شخص غيرك او تشتريها !
فماذا فعلت الزوجة ؟ قالت الموضوع مسألة حياة أو موت -وأخذت تسأل عن غابة بها أسود وسألت الناس هناك عن كيفية ترويض الأسود وقالوا لها أن الأسد لازم أن يأكل لحم طازج عدة مرات ولمدة عدة أيام حتي يأخذ عليكي وتروضيه ولا يهاجمك - فاقترضت الزوجة مبلغ من المال وأخذت تذهب للغابة عدة مرات وتلقي باللحم لأسد هناك حتي استأنس لها الأسد -وأخذت منه الشعرة بعد عدة سنوات -وذهبت الي ذلك الشيخ أو الساحر وقالت له مبتهجة ! نعم لقد حصلت لك علي الشعرة -أين العمل بقي ؟
فقام الشيخ وعنفها عنفا شديدا و أعطاها محاضرة شاقة وطويلة وقال لها: ايتها الزوجة المسكينة -لقد استطعتي ان تروضي أسد في الغابة -وصبرتي عدة سنوات حتي استطعتي الحصول منه علي ماتريدي ! لكنك مش قادرة أن تروضي رجل ! انتي مجنونة ولا ايه حكايتك ؟ ايهما أخطر وأشد فتكا -زوجك أم الأسد ! فرجعت الست الي بيتها ونفذت ما تعلمته.
فارجو أن يكون بتلك القصة عظة وعبرة لجميع الازواج والزوجات .. فإذا شد الحبل طرف - يرخي الطرف الآخر حتي تسير دفة الحياة.


القصه دى سببت لى ارتكاريا
علشان سمعتها من جدتى وعمتى وبنت عمتى وكل --------
حتى المنتدى
من الاخر ان الست هى اللى
على العموم
موضوع اكثر من رائع وجرئ وردود من اساتذه افاضل

جعله الله فى ميزان حسناتهم

ياريت لما نقرا كلام مفيد نحاول نطلقه سواء رجال ام نساء
لكن المثل بيقول
الطبع يغلب التطبع

اللهم اهدنا الى سبيل الرشاد

شمس بياض
06-04-2009, 02:03 AM
مداعبات زوجية للنسـاء يحـتـاجهـا الرجل

إحدى الزوجات تقول : كنت إذا أردت إيقاظ زوجي من النوم للصلاة أغسل يدي بالماء حتى تكتسب نوعاً من البرودة وأعطرها بالعطر المفضل لديه ، فإذا ما لامست برودة يدي جسمه الدافىء واستنشقت أنفاسه عبير ذلك العطر استيقظ من نومه وإن كان يغط في سبات عميق.

* وتقول أخرى : قال لي بغلظة سوف أذهب للغداء مع أصدقائي هل تريدين شيئاً ؟ قلت له : حسناً ولكن لا تتأخر لأن الكهرباء سوف تنقطع . استدار نحوها في تعجب وقال : من قال لك أنها سوف تنقطع ؟ أجابته بقولها : أنا أقول لك ذلك ، بمجرد خروجك من البيت يظلم كل شيء وبمجرد دخولك البيت يضيء كل شيء
تبسم بعد أن أدرك ما ترمي إليه وذهب وكله شوق للعودة إلى البيت .

* أرادت أن تمازح زوجها قالت له : أفتح فمك وأغمض عينيك . أغمض عينيه وفتح فمه في تردد فإذا بها تلقمه قطعة من الحلوى اللذيذة . وعندما أراد الذهاب قالت مرة أخرى : أفتح فمك وأغمض عينيك ، أغمض عينيه من دون تردد وكله شوق إلى تلك الحلوة اللذيذة فإذا
بها تلقمه ورقة تلك الحلوى التي وضعتها في المرة الأولى.


* قالت أخرى : أعتاد زوجي كلما ذهب مع الشباب في رحلة أن اخبىء له بين ملابسه رسالة حب تعبر عن مشاعري نحوه وقت غيابه وحالي وحال أولاده من دونه .
وذات مرة لم أكن راضية عن سفره فلم أكتب له تلك الرسالة وعندما عاد من السفر فاجأني بقوله : لم أترك شبراً في الحقيبة إلاّ وفتشت فيه عن رسالتك التي عودتني عليها بل أني فتشت الحقيبة ثلاث مرات في كل مرة أقول في نفسي لعلها وضعتها هنا ولم أرها لعلي أفتش جيداً عنها .. تندمت كثيراً على فعلي ذلك وأنا المح حنين الشوق في تعبيرات وجه ، عزمت في نفسي بعدها إلا أقطع عادة حسنة كنت أقوم بها معه .

منقووول ..للفائدة

نعمه محمود
06-04-2009, 12:58 PM
مداعبات زوجية للنسـاء يحـتـاجهـا الرجل



إحدى الزوجات تقول : كنت إذا أردت إيقاظ زوجي من النوم للصلاة أغسل يدي بالماء حتى تكتسب نوعاً من البرودة وأعطرها بالعطر المفضل لديه ، فإذا ما لامست برودة يدي جسمه الدافىء واستنشقت أنفاسه عبير ذلك العطر استيقظ من نومه وإن كان يغط في سبات عميق.


* وتقول أخرى : قال لي بغلظة سوف أذهب للغداء مع أصدقائي هل تريدين شيئاً ؟ قلت له : حسناً ولكن لا تتأخر لأن الكهرباء سوف تنقطع . استدار نحوها في تعجب وقال : من قال لك أنها سوف تنقطع ؟ أجابته بقولها : أنا أقول لك ذلك ، بمجرد خروجك من البيت يظلم كل شيء وبمجرد دخولك البيت يضيء كل شيء
تبسم بعد أن أدرك ما ترمي إليه وذهب وكله شوق للعودة إلى البيت .


* أرادت أن تمازح زوجها قالت له : أفتح فمك وأغمض عينيك . أغمض عينيه وفتح فمه في تردد فإذا بها تلقمه قطعة من الحلوى اللذيذة . وعندما أراد الذهاب قالت مرة أخرى : أفتح فمك وأغمض عينيك ، أغمض عينيه من دون تردد وكله شوق إلى تلك الحلوة اللذيذة فإذا
بها تلقمه ورقة تلك الحلوى التي وضعتها في المرة الأولى.



* قالت أخرى : أعتاد زوجي كلما ذهب مع الشباب في رحلة أن اخبىء له بين ملابسه رسالة حب تعبر عن مشاعري نحوه وقت غيابه وحالي وحال أولاده من دونه .
وذات مرة لم أكن راضية عن سفره فلم أكتب له تلك الرسالة وعندما عاد من السفر فاجأني بقوله : لم أترك شبراً في الحقيبة إلاّ وفتشت فيه عن رسالتك التي عودتني عليها بل أني فتشت الحقيبة ثلاث مرات في كل مرة أقول في نفسي لعلها وضعتها هنا ولم أرها لعلي أفتش جيداً عنها .. تندمت كثيراً على فعلي ذلك وأنا المح حنين الشوق في تعبيرات وجه ، عزمت في نفسي بعدها إلا أقطع عادة حسنة كنت أقوم بها معه .


منقووول ..للفائدة

تسلم ايدك ياشموسه الكلام ده رائع بس لمن يقدر فقط لان هناك ازواج لا تقدر ما تفعله الزوجات

وبرضه ما ننكرش ان فيه زوجات بتستموت عشان تنكد على الزوج

ممدوح الأنصارى
06-04-2009, 05:10 PM
حديث أم زرع

عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: "جلست إحدى عشر امرأة، فتعاهَدْنَ وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئاً.
(فقالت الأولى): زوجي لحم جَملٍ غَثّ، على رأس جبل وعر، لا سهلٌ فيرتقى، ولا سمينٌ فينتقل.
(قالت الثانية): زوجي لا أثير خبره، إني أخاف أن لا أذَرَهُ، إن أذكره أذكرْ عُجَره وبُجَره.
(قالت الثالثة): زوجي العَشَنّق، إن أنْطِقْ أُطلَّق، وإن أسكت أُعَلَّق.
(قالت الرابعة): زوجي كَلَيْلِ تهامةَ، لا حَرَّ ولا قَرَّ، ولا مخافة ولا سآمة.
(قالت الخامسة): زوجي إن دخل فَهِدَ، وإن خرج أسَِدَ، ولا يسأل عما عَهِدَ.
(قالت السادسة): زوجي إن أكل لَف، وإن شَرِبَ اشْتَفَّ، وإن اضطجع التفَّ، ولا يولجُ الكفَّ لِيَعلمَ البَثَّ.
(قالت السابعة): زوجي عَياياءُ (أو غياياءُ) طباقاء، كلُّ داءٍ له داء، شَجَّكِ أو فَلَّكِ،أو جمع كُلاً لَكِ.
(قالت الثامنة): زوجي المسُّ مسُّ أرنب، والريح ريح زَرْنَبْ.
(قالت التاسعة): زوجي رفيعُ العماد، طويل النِّجاد، عظيمُ الرِّماد، قريبُ البيت من الناد.
(قالت العاشرة): زوجي مالكٌ، وما مالِك؟ مالكٌ خير من ذلك، له إبلٌ كثيراتُ المبارك، قليلات المسارح، إذا سمعن صوت المِزْهَر أيقنَّ أنهنَّ هَوالك.
(قالت الحادية عشر): زوجي أبو زَرْع، وما أبو زَرْع؟ أناسَ من حُليِّ أُذُنَيَّ، وملأ من شَحْمٍ عَضُديَّ، وبَجَّحَني فبَجَحْتُ إليَّ نفسي، وجدني في أهل غُنيمةٍ بَشَقٍ، فجعلني في أهل صَهيلٍ وأَطيطٍ، ودائِسٍ ومُنَقٍّ، فعنده أقولُ فلا أُقَبَّحُ، وأرقدُ فأتصبّحُ، وأشربُ فأتقَمَّحُ،
أم أبي زرع فما أمُّ أبي زرع؟: عُكومُها رَِدَاحٌ، وبيتُها فَسَاح، ابن أبي زرع فما ابن أبي زرع؟: مضجعه كمسلِّ شَطْبةٍ، وتُشْبِعُهُ ذِراعُ الجَفرَةِ،
بنت أبي زرع: فما بنت أبي زرع؟ طَوعُ أبيها وطَوعُ أمها، وملءُ كسائها، وغَيظُ جارتها،
جارية أبي زرع فما جارية أبي زرع؟: لا تَبثُّ حديثنا تبثيثاً، ولا تَنْقُثُُ ميرتَنا تنقيثاً، ولا تَملأ بيتنا تعشيشاً.
قالت خرج أبو زرع والأوطاب تُمْخَضُ، فَلقي امرأةً معها ولدان لها كالفهدين، يلعبان من تحت خَصْرها برمَّانتين، فطلَّقني ونكحها، فنكحْتُ بعده رجلاً سَريَّاً، رَكِبَ شَرياً، وأخذ خَطِيَّاً، وأراح عليَّ نَعَماً ثَرِياً، وأعطاني من كل رائحةٍ زوجاً، وقال: كلي أم زرع! وميري أهلك، فلو جمعتُ كل شيء أعطانيه ما بَلَغ أصغر آنية أبي زرع.
قالت عائشة - رضي الله عنها -: فقال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (( كنتُ لكِ كأبي زرعٍ لأم زرعٍ )).
شرح ألفاظ الحديث وغريبه:
قال ابن حجر : قوله: (فتعاهدن وتعاقدن) أي: ألزمن أنفسهن عهداً، وعقدن على الصدق من ضمائرهن عقداً.
قال ابن حجر: قوله: (أن لا يكتمن) في رواية بن أبي أويس وعقبة: أن يتصادقن بينهن ولا يكتمن، وفي رواية سعيد بن سلمة عند الطبراني: أن ينعتن أزواجهن ويصدقن، وفي رواية الزبير: فتبايعن على ذلك.
وقول الأولى: (زوجي لحم جَملٍ غَثّ) أي: كلحم الجمل في الرداءة، لا كلحم الضأن، والمقصود منه المبالغة في قلة نفعه، والرغبة عنه.
(على رأس جبل وعر، لا سهلٌ فيرتقى، ولا سمينٌ فينتقل) المقصود المبالغة في تكبره وسوء خلقه، فلا يوصل إليه إلا بغاية المشقة، ولا ينفع زوجته في عشرة ولا غيرها مع كونه مكروهاً رديئاً، ومعنى (لا ينتقل) أي: لا ينقله الناس إلى بيوتهم ليأكلوه بعد مقاساة التعب ومشقة الوصول، بل يرغبون عنه لرداءته، وبالجملة فقد وصفته بالبخل والرداءة، والكبر على أهله وسوء الخلق.
وأما قول الثانية: (زوجي لا أثير خبره) أي لا أظهره وأنثره.
قال ابن حجر: قوله: (إني أخاف أن لا أذره) أي: أخاف أن لا أترك من خبره شيئاً، فالضمير للخبر أي أنه لطوله وكثرته إن بدأته لم أقدر على تكميله، فاكتفت بالإشارة إلى معايبه خشية أن يطول الخطب بإيراد جميعها.
قوله (عجره وبجره) فالعجر تعقد العصب والعروق في الجسد حتى تصير ناتئة، والبجر مثلها إلا أنها مختصة بالتي تكون في البطن قاله الأصمعي وغيره، وقال الخطاب: أرادت عيوبه الظاهرة وأسراره الكامنة، قال: ولعله كان مستور الظاهر، رديء الباطن
قوله: قالت الثالثة: (زوجي العشنق): هو الطويل، وقال الأصمعي: أرادت أنه ليس عنده أكثر من طوله بغير نفع،
قوله: (إن أنطق أطلق، وأن اسكت أعلق) أي: إن ذكرت عيوبه فيبلغه طلقني، وإن سكت عنها فأنا عنده معلقة، لا ذات زوج ولا أيم، هكذا توارد عليه أكثر الشراح تبعاً لأبي عبيد، وفي الشق الثاني عندي نظر؛ لأنه لو كان ذلك مرادها لانطلقت ليطلقها فتستريح، والذي يظهر لي أيضاً أنها أرادت وصف سوء حالها عنده، فأشارت إلى سوء خلقه، وعدم احتماله لكلامها إن شكت له حالها، وإنها تعلم أنها متى ذكرت له شيئاً من ذلك بادر إلى طلاقها، وهي لا تؤثر تطليقه لمحبتها فيه، ثم عبرت بالجملة الثانية إشارة إلى أنها سكتت صابرة على تلك الحال.
قوله: قالت الرابعة: (زوجي كليل تهامة، لا حر ولا قر، ولا مخافة ولا سآمة) وصفت زوجها بجميل العشرة، واعتدال الحال، وسلامة الباطن، فكأنها قالت: لا أذى عنده ولا مكروه، وأنا آمنة منه، فلا أخاف من شره، ولا ملل عنده فيسأم من عشرتي، أو ليس بسيء الخلق فأسأم من عشرته، فأنا لذيذة العيش عنده كلذة أهل تهامة بليلهم المعتدل.
قوله: قالت الخامسة: (زوجي أن دخل فهد، وأن خرج أسد، ولا يسأل عما عهد) قال ابن أبي أويس معناه: إن دخل البيت وثب علي وثوب الفهد، وإن خرج كان في الإقدام مثل الأسد، فعلى هذا يحتمل قوله "وثب" على المدح والذم، فالأول تشير إلى كثرة جماعه لها إذا دخل، فينطوي تحت ذلك تمدحها بأنها محبوبة لديه بحيث لا يصبر عنها إذا رآها، والذم إما من جهة أنه غليظ الطبع ليست عنده مداعبة ولا ملاعبة قبل المواقعة؛ بل يثب وثوباً كالوحش، أو من جهة أنه كان سيء الخلق، يبطش بها ويضربها، وإذا خرج على الناس كان أمره أشد في الجرأة والإقدام والمهابة كالأسد.
وقولها: (ولا يسأل عما عهد) يحتمل المدح والذم أيضاً، فالمدح بمعنى أنه شديد الكرم، كثير التغاضي، لا يتفقد ما ذهب من ماله، وإذا جاء بشيء لبيته لا يسأل عنه بعد ذلك، أو لا يلتفت إلى ما يرى في البيت من المعايب بل يسامح ويغضي، ويحتمل الذم، بمعنى أنه غير مبال بحالها حتى لو عرف أنها مريضة أو معوزة؛ وغاب ثم جاء لا يسأل عن شيء من ذلك، ولا يتفقد حال أهله ولا بيته؛ بل إن عرضت له بشيء من ذلك وثب عليها بالبطش والضرب، وأكثر الشراح شرحوه على المدح، فالتمثيل بالفهد من جهة كثرة التكرم أو الوثوب، وبالأسد من جهة الشجاعة، وبعدم السؤال من جهة المسامحة.
قوله: (قالت السادسة: زوجي أن أكل لف، وأن شرب اشتف، وأن اضطجع التف، ولا يولج الكف ليعلم البث) المراد باللف الإكثار منه واستقصاؤه حتى لا يترك منه شيئاً، والاشتفاف في الشرب استقصاؤه، مأخوذ من الشفافة بالضم، والتخفيف وهي البقية تبقى في الإناء، فإذا شربها الذي شرب الإناء قيل اشتفها،
وقوله (التف) أي: رقد ناحية وتلفف بكسائه وحده وانقبض عن أهله إعراضاً، فهي كئيبة حزينة لذلك؛ ولذلك قالت: (ولا يولج الكف ليعلم البث) أي: لا يمد يده ليعلم ما هي عليه من الحزن فيزيله، ويحتمل أن تكون أرادت أنه ينام نوم العاجز الفشل الكسل، والمراد بالبث: الحزن، فأرادت أنه لا يسأل عن الأمر الذي يقع اهتمامها به، فوصفته بقلة الشفقة عليها، وأنه إن رآها عليلة لم يدخل يده في ثوبها ليتفقد خبرها كعادة الأجانب فضلا عن الأزواج، أو هو كناية عن ترك الملاعبة أو عن ترك الجماع، وقد جمعت في وصفها له بين اللؤم والبخل، والنهمة والمهانة، وسوء العشرة مع أهله، فإن العرب تذم بكثرة الأكل والشرب، وتتمدح بقلتهما، وبكثرة الجماع لدلالتها على صحة الذكورية والفحولية...
قوله: (قالت السابعة: زوجي غياياء أو عياياء طباقاء) والغياياء الطباقاء: الأحمق الذي ينطبق عليه أمره، وقال النووي: قال عياض وغيره: غياياء بالمعجمة صحيح، وهو مأخوذ من الغياية وهي الظلمة، وكل ما أظل الشخص، ومعناه: لا يهتدي إلى مسلك، أو أنها وصفته بثقل الروح، وأنه كالظل المتكاثف الظلمة الذي لا إشراق فيه، أو أنها أرادت أنه غطيت عليه أموره.
وقولها: (كل داء له داء) أي: كل شيء تفرق في الناس من المعايب موجود فيه.
وقولها: (شجكِ) أي: جرحك في رأسك، وجراحات الرأس تسمى شجاجاً، وقولها:
(أو فلكِ) أي جرح جسدك،
وقولها: (أو جمع كلا ًلكِ) قال الزمخشري: يحتمل أن تكون أرادت أنه ضروب للنساء، فإذا ضرب؛ إما أن يكسر عظماً، أو يشج رأسها، أو يجمعهما، قال عياض: وصفته بالحمق، والتناهي في سوء العشرة، وجمع النقائص بأن يعجز عن قضاء وطرها مع الأذى، فإذا حدثته سبها، وإذا مازحته شجها، وإذا أغضبته كسر عضواً من أعضائها، أو شق جلدها، أو أغار على مالها، أو جمع كل ذلك من الضرب والجرح وكسر العضو وموجع الكلام وأخذ المال.
قوله (قالت الثامنة: زوجي المس مس أرنب، والريح ريح زرنب) زاد الزبير في روايته: (وأنا أغلبه والناس يغلب) والأرنب: دويبة لينة المس، ناعمة الوبر جداً،
والزرنب: هو نبت طيب الريح، وصفته بأنه لين الجسد ناعمه، ويحتمل أن تكون كنَّت بذلك عن حسن خلقه، ولين عريكته؛ بأنه طيب العرق لكثرة نظافته، واستعماله الطيب؛ تظرفاً، ويحتمل أن تكون كنَّت بذلك عن طيب حديثه، أو طيب الثناء عليه؛ لجميل معاشرته،
وأما قولها (وأنا أغلبه والناس يغلب) فوصفته مع جميل عشرته لها، وصبره عليها؛ بالشجاعة..
قوله: (قالت التاسعة: زوجي رفيع العماد، طويل النجاد، عظيم الرماد، قريب البيت من الناد) وصفته بطول البيت وعلوه؛ فإن بيوت الأشراف كذلك، يعلونها ويضربونها في المواضع المرتفعة؛ ليقصدهم الطارقون والوافدون، فطول بيوتهم أما لزيادة شرفهم، أو لطول قاماتهم، وبيوت غيرهم قصار، ومن لازم طول البيت؛ أن يكون متسعاً فيدل على كثرة الحاشية والغاشية، وقيل كنَّت بذلك عن شرفه ورفعة قدره، والنجاد حمالة السيف تريد أنه طويل القامة يحتاج إلى طول نجاده، وفي ضمن كلامها أنه صاحب سيف فأشارت إلى شجاعته .
وقولها (عظيم الرماد) تعني: أن نار قراه للأضياف لا تطفأ لتهتدي الضيفان إليها، فيصير رماد النار كثيراً لذلك،
وقولها (قريب البيت من الناد) وقفت عليها بالسكون لمؤاخاه السجع، والنادي والندى مجلس القوم، وصفته بالشرف في قومه فهم إذا تفاوضوا وتشاوروا في أمر وأتوا فجلسوا قريباً من بيته؛ اعتمدوا على رأيه، وامتثلوا أمره، أو أنه وضع بيته في وسط الناس؛ ليسهل لقاؤه، ويكون أقرب إلى الوارد وطالب القرى، ويحتمل أن تريد أن أهل النادي إذا أتوه لم يصعب عليهم لقاؤه؛ لكونه لا يحتجب عنهم، ولا يتباعد منهم، بل يقرب ويتلقاهم، ويبادر لإكرامهم، وضد من يتوارى بأطراف الحلل، وأغوار المنازل، ويبعد عن سمت الضيف؛ لئلا يهتدوا إلى مكانه، فإذا استبعدوا موضعه صدروا عنه، ومالوا إلى غيره، ومحصل كلامها أنه وصفته بالسيادة والكرم، وحسن الخلق وطيب المعاشرة.
قوله: (قالت العاشرة زوجي: مالك، وما مالك؟ مالك خير من ذلك، له إبل كثيرات المبارك، قليلات المسارح، وإذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك) ما: في قولها (وما مالك) استفهامية يقال للتعظيم والتعجب .
والمعنى: وأي شيء هو مالك، ما أعظمه وأكرمه، وتكرير الاسم أدخل في باب التعظيم، وقولها: (مالك خير من ذلك) زيادة في الإعظام، وتفسير لبعض الإبهام، وأنه خير مما أشير إليه من ثناء وطيب ذكر، وفوق ما اعتقد فيه من سؤدد وفخر، والمبارك: جمع مبرك، وهو موضع نزول الإبل، والمسارح: جمع مسرح، وهو: الموضع الذي تطلق لترعى فيه، والمزهر بكسر الميم وسكون الزاي وفتح الهاء: آلة من آلات اللهو، وقيل: هي العود، وقيل: دف مربع،... فإذا سمعت الإبل صوته، ومعمعان النار؛ عرفت أن ضيفاً طرق فتيقنت الهلاك...
قوله: (قالت الحادية عشرة) وهي أم زرع بنت أكيمل بن ساعدة.
قوله: (زوجي أبو زرع) قوله: (أناس) أي حرك، قوله: (من حلي أذني) المراد أنه ملأ أذنيها بما جرت عادة النساء من التحلي به من قرط وشنف من ذهب ولؤلؤ ونحو ذلك.
قوله: (وملأ من شحم عضدي) قال أبو عبيد لم ترد العضد وحده وإنما أرادت الجسد كله؛ لأن العضد إذا سمنت سمن سائر الجسد، وخصت العضد لأنه أقرب ما يلي بصر الإنسان من جسده، قوله (وبجحنى فبجحت) وفي رواية لمسلم (فتبجَّحَتْ إلي) بالتشديد (نفسي) والمعنى: أنه فرحها ففرحت، وقال ابن الأنباري: المعنى عظمني فعظمت إلي نفسي.
قوله: (وجدني في أهل غُنَيْمَة بشَق) المراد شق جبل كانوا فيه لقلتهم ووسعهم، والمعنى بالشق إنهم كانوا في شظف من العيش.
قوله: (فجعلني في أهل صهيل) أي: خيل (وأطيط) أي: إبل، وأصل الأطيط صوت أعواد المحامل والرجال على الجمال، فأرادت إنهم أصحاب محامل تشير بذلك إلى رفاهيتهم.
قوله (ودائس) اسم فاعل من الدوس، والدائس الذي يدوس الطعام، فكأنها أرادت إنهم أصحاب زرع.
قوله: (ومنق)أي له أنعام ذات نقي أي سمان، والحاصل أنها ذكرت أنه نقلها من شظف عيش أهلها إلى الثروة الواسعة من الخيل والإبل والزرع وغير ذلك.
قوله: (فعنده أقول فلا أقبح) أي فلا يقال لي قبحك الله، أو لا يقبح قولي، ولا يرد علي، أي لكثرة إكرامه لها، وتدللها عليه، لا يرد لها قولاً ولا يقبح عليها ما تأتي به.
قوله: (وأرقد فأتصبح) أي: أنام الصبحة وهي نوم أول النهار فلا أوقظ، إشارة إلى أن لها من يكفيها مؤنة بيتها ومهنة أهلها.
قوله: (وأشرب فأتقنح) : أي أروى حتى لا أحب الشرب، وقيل التقنح الشرب بعد الري.
قوله (أم أبي زرع فما أم أبي زرع؟ عكومها رداح، وبيتها فساح) والعكوم جمع عكم، وهي: الأعدال والأحمال التي تجمع فيها الأمتعة، ورداح أي: عظام كثيرة الحشو ملأى، وفساح أي: واسع يقال بيت فسيح وفساح، والمعنى أنها وصفت والدة زوجها بأنها كثيرة الآلات والأثاث والقماش، واسعة المال، كبيرة البيت؛ إما حقيقة فيدل ذلك على عظم الثروة، وإما كناية عن كثرة الخير، ورغد العيش والبر بمن ينزل بهم.
قوله: (ابن أبي زرع فما ابن أبي زرع؟ مضجعه كمسل شطبة، ويشبعه ذراع الجفرة) أصل الشطبة ما شطب من الجريد وهو سعفه، فيشق منه قضبان رقاق تنسج منه الحصر، شبهته بسيف مسلول ذي شطب، وسيوف اليمن كلها ذات شطب، وقد شبهت العرب الرجال بالسيوف إما لخشونة الجانب، وشدة المهابة، وإما لجمال الرونق، وكمال اللألاء، وإما لكمال صورتها في اعتدالها واستوائها، وأما الجفرة فهي الأنثى من ولد المعز إذا كان بن أربعة أشهر وفصل عن أمة وأخذ في الرعي، وقال الخليل: الجفر من أولاد الشاة ما استجفر أي صار له بطن.
قوله: (بنت أبي زرع فما بنت أبي زرع؟) في رواية مسلم (وما) بالواو بدل الفاء، قوله (طوع أبيها وطوع أمها) أي أنها بارة بهما.
قوله: (وملء كسائها) كناية عن كمال شخصها، ونعمة جسمها.
قوله: (وغيظ جارتها) في رواية سعيد بن سلمة عند مسلم (وعقر جارتها) بفتح المهملة وسكون القاف أي دهشها أو قتلها.
قوله: (جارية أبي زرع، فما جارية أبي زرع؟ لا تبث حديثنا تبثيثاً) بَثَّ الحديث، ونَثَّ الحديث: أظهره.
قوله: (ولا تنقث ميرتنا تنقيثاً) أي: تسرع فيه بالخيانة، وأرادت المبالغة في براءتها من الخيانة، والميرة أصله ما يحصله البدوي من الحضر ويحمله إلى منزله لينتفع به أهله، والمعنى لا تخرج ما في منزل أهلها إلى غيرهم.
قوله: (ولا تملأ بيتنا تعشيشاً) أي: أنها مُصلحة للبيت، مهتمة بتنظيفه، وإلقاء كناسته وإبعادها منه، وأنها لا تكتفي بقم كناسته وتركها في جوانبه كأنها الأعشاش.
قوله: (قالت:خرج أبو زرع والأوطاب تمخض) الأوطاب جمع وطب وهو وعاء اللبن، أرادت أنه يبكر بخروجه من منزلها غدوة وقت قيام الخدم والعبيد لأشغالهم، وانطوى في خبرها كثرة خير داره، وغزر لبنه، وأن عندهم ما يكفيهم ويفضل حتى يمخضوه ويستخرجوا زبده.
قوله: (فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين) فائدة وصفها لهما؛ التنبيه على أسباب تزويج أبي زرع لها؛ لأنهم كانوا يرغبون في أن تكون أولادهم من النساء المنجبات، فلذلك حرص أبو زرع عليها لما رآها.
قوله: (يلعبان من تحت خصرها برمانتين) أي: أن ذلك مكان الولدين منها، وأنهما كانا في حضنيها أو جنبيها، وفي تشبيه النهدين بالرمانتين إشارة إلى صغر سنها، وإنها لم تترهل حتى تنكسر ثدياها وتتدلى.
قوله: (فطلقني ونكحها فنكحت بعده رجلاً سرياً) أي: من سراة الناس، وهم كبراؤهم في حسن الصورة والهيئة، والسري من كل شيء: خياره.
قوله: (ركب شرياً) تعني فرساً خياراً فائقاً،
قوله: (وأخذ خطياً) نسبة إلى الخط وهو الرمح، والخط موضع بنواحي البحرين تجلب منه الرماح.
قوله: (أراح) من الرواح، ومعناه: أتى بها إلى المراح، وهو موضع مبيت الماشية.
قوله You can see links before replyنعما )هو الإبل خاصة، ويطلق على جميع المواشي إذا كان فيها إبل.
قوله: (ثرياً) أي كثيرة.
قوله: (وأعطاني من كل رائحة زوجاً) أعطاني من كل شيء يذبح زوجاً، والرائحة: الآتية وقت الرواح وهو آخر النهار.
قوله: (وقال كلي أم زرع وميرى أهلك) أي صليهم وأوسعي عليهم بالميرة وهي الطعام.
قوله: (فلو جمعت كل شيء أعطانيه ما بلغ أصغر آنية أبي زرع) وصفته بالسؤدد في ذاته، والشجاعة والفضل والجود؛ بكونه أباح لها أن تأكل ما شاءت من ماله، وتهدي منه ما شاءت لأهلها، مبالغة في إكرامها، ومع ذلك فكانت أحواله عندها محتقرة بالنسبة لأبي زرع، وكان سبب ذلك أن أبا زرع كان أول أزواجها، فسكنت محبته في قلبها كما قيل ما الحب إلا للحبيب الأول.
قوله: (قالت عائشة: قال رسول الله: - صلى الله عليه وسلم -) وفي رواية الترمذي: (فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -).
قوله: (كنت لكِ) يحتمل أن تكون كان هنا على بابها، والمراد بها الاتصال ، إذ المراد بيان زمان ماض في الجملة أي: كنت لك في سابق علم الله.
قوله: (كأبي زرع لأم زرع) زاد في رواية الهيثم بن عدي: (في الألفة والوفاء لا في الفرقة والجلاء)، وزاد الزبير في آخره: (إلا أنه طلقها وإني لا أطلقك) وزاد النسائي في رواية له والطبراني قالت عائشة: "يا رسول الله بل أنت خير من أبي زرع" وكأنه - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك تطييباً لها، وطمأنينة لقلبها، ودفعاً لإيهام عموم التشبيه بجملة أحوال أبي زرع؛ إذ لم يكن فيه ما تذمه النساء سوى ذلك، وقد وقع الإفصاح بذلك وأجابت هي عن ذلك جواب مثلها في فضلها وعلمها .

شريف
06-04-2009, 05:33 PM
الف شكر لاستاذ اسامة علي مشاركته الاكثر من رائعة

شريف
06-04-2009, 05:36 PM
مداعبات زوجية للنسـاء يحـتـاجهـا الرجل





بسم الله ما شاء الله
الله يفتح عليكي اختي نور
تسلم ايدك والله

اه لو كل النساء تكون بالعقل ده و الذكاء ده

فعلا اشياء بسيطة جدا
لكن خطيرة المعني و رائعة النتيجة
بجد مش عارف اشكر حضرتك ازاي