محمود نافع
22-01-2010, 02:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تشهد اليوم مدينتنا زيارة ملك المغرب الحبيب ... هي زيارة قد تبدو لغير سكان مدينتي عادية... لكن عندنا هو شئ آخر... مختلف تماما... لانه اي ملك المغرب شخصية محبوبة... بالاضافة لكوننا لا نراه كثيرا فرؤيته شئ رائع
في غمرة الفرحة التي عشناها ولازلنا نعيشها انتابني احساس غريب ... احساس لااعرف كيف اصفه ...افترضت ان المناسبة التي نعيش فرحتها والملك الذي فرحنا بمجيئه ليس هو هذا الملك وان المدينة التي نعيش فيها ليست هذه المدينة وإنما افترضت اننا في موقف آخر ...
موقف عظيم رهيب تخشع له الابصار وتخضع له الاصوات وترجف له القلوب
نعم هو ذاك
انه ... يوم القيامة
موقف شديد الرهبة والخوف موقف قال فيه الحق تعالى :((وَخَشَعَتِ الأصْوَاتُ لِلرّحْمَـَنِ فَلاَ تَسْمَعُ إِلاّ هَمْساً )) فمن شدة الخوف لا تسمع اصواتا
موقف رهيب شديد قال فيه الحق تعالى ((وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيّ الْقَيّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً )) أي قال ابن عباس وغير واحد: خضعت وذلت واستسلمت الخلائق لجبارها الحي الذي لا يموت, القيوم الذي لا ينام سبحانه
موقف لا يستطيع الاحد الكلام في حضرةة رب العزة موقف قال فيه الحق سبحانه ((يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد)) اللهم اجعلنا من السعداء
موقف حتى الملائكة بل حتى جبريل عليه السلام لا يتكلمون فيه الا بإذن خالق كل شئ موقف قال فيه تعالى ((يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صواباً))
أما رؤيته يالله من رؤيته ياربي اجعلنا ممن تنظر اليهم
اللهم لا تحرمنا النظر الى وجهك الكريم
وقد ثبتت صحة ان المؤمنين سوف ينظر اليهم رب الارباب بمقتضى كتابه تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام حيث قال تعالى (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة)) والزيادة وإن كانت مبهمة، إلا أنه قد وَرد في حديث صهيب تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لها بالرؤية، كما روى ذلك مسلم في صحيحه عن صهيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم، فيقولون: ألم تبيض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة، وتنجينا من النار، قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل، ثم تلا هذه الآية { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة }))
فما اعظم مااحسست به فهو يوم ينادي رب العالمين في الخلائق جميعها اي ملوك الارض فياسبحانك يالله
روى البخاري ومسلم عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقبض الله الأرض يوم القيامة، ويطوى السماء بيمينه، ثم يقول: أنا الملك أين ملوك الأرض)؟ وعن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يطوى الله السماء يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوى الأرض بشماله. ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون) . انفرد به مسلم.
اللهم اجعلنا من السعداء
اللهم اجعلنا ممن ترضى عنهم
اللهم اجعلنا ممن تنظر اليهم بوجهك الكريم
تشهد اليوم مدينتنا زيارة ملك المغرب الحبيب ... هي زيارة قد تبدو لغير سكان مدينتي عادية... لكن عندنا هو شئ آخر... مختلف تماما... لانه اي ملك المغرب شخصية محبوبة... بالاضافة لكوننا لا نراه كثيرا فرؤيته شئ رائع
في غمرة الفرحة التي عشناها ولازلنا نعيشها انتابني احساس غريب ... احساس لااعرف كيف اصفه ...افترضت ان المناسبة التي نعيش فرحتها والملك الذي فرحنا بمجيئه ليس هو هذا الملك وان المدينة التي نعيش فيها ليست هذه المدينة وإنما افترضت اننا في موقف آخر ...
موقف عظيم رهيب تخشع له الابصار وتخضع له الاصوات وترجف له القلوب
نعم هو ذاك
انه ... يوم القيامة
موقف شديد الرهبة والخوف موقف قال فيه الحق تعالى :((وَخَشَعَتِ الأصْوَاتُ لِلرّحْمَـَنِ فَلاَ تَسْمَعُ إِلاّ هَمْساً )) فمن شدة الخوف لا تسمع اصواتا
موقف رهيب شديد قال فيه الحق تعالى ((وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيّ الْقَيّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً )) أي قال ابن عباس وغير واحد: خضعت وذلت واستسلمت الخلائق لجبارها الحي الذي لا يموت, القيوم الذي لا ينام سبحانه
موقف لا يستطيع الاحد الكلام في حضرةة رب العزة موقف قال فيه الحق سبحانه ((يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد)) اللهم اجعلنا من السعداء
موقف حتى الملائكة بل حتى جبريل عليه السلام لا يتكلمون فيه الا بإذن خالق كل شئ موقف قال فيه تعالى ((يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صواباً))
أما رؤيته يالله من رؤيته ياربي اجعلنا ممن تنظر اليهم
اللهم لا تحرمنا النظر الى وجهك الكريم
وقد ثبتت صحة ان المؤمنين سوف ينظر اليهم رب الارباب بمقتضى كتابه تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام حيث قال تعالى (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة)) والزيادة وإن كانت مبهمة، إلا أنه قد وَرد في حديث صهيب تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لها بالرؤية، كما روى ذلك مسلم في صحيحه عن صهيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم، فيقولون: ألم تبيض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة، وتنجينا من النار، قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل، ثم تلا هذه الآية { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة }))
فما اعظم مااحسست به فهو يوم ينادي رب العالمين في الخلائق جميعها اي ملوك الارض فياسبحانك يالله
روى البخاري ومسلم عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقبض الله الأرض يوم القيامة، ويطوى السماء بيمينه، ثم يقول: أنا الملك أين ملوك الأرض)؟ وعن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يطوى الله السماء يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوى الأرض بشماله. ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون) . انفرد به مسلم.
اللهم اجعلنا من السعداء
اللهم اجعلنا ممن ترضى عنهم
اللهم اجعلنا ممن تنظر اليهم بوجهك الكريم