طارق ممدوح ذكي محمد
18-01-2010, 08:36 PM
جبهة "علماء الأزهر" تهاجم مجمع البحوث الإسلامية
هاجمت جبهة علماء الأزهر مجمع البحوث الإسلامية ورئيسه شيخ الأزهر متهمة إياه "بالتحريف" و" التغابي" و"التسويغ" و"المباشرة".
واتهمت الجبهة فى بيان لها علماء المجمع بأنهم يسيرون على هوى اليهود ويتخذونهم أهلاً لهم وذلك على خلفية الفتوى الأخيرة للمجمع التى تبيح الجدار الفولاذى الذى تبنيه الحكومة المصرية على الحدود مع غزة.
هاجم البيان الصادر صباح اليوم، الاثنين عمليات تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل قائلا "المجمع لم ينطق إلى اليوم ببنت شفة بحق بيع أحشاء مصر وأرضها لليهود ،بل ودعم حكومة مصر لخزانة بنى صهيون بفروق الأسعار التى فاقت الملايين من الدولارات يوميا [ 13 مليون دولارا ونصف المليون يوميا قيمة الدعم المصرى للخزانة الصهيونية من فارق أسعار الغاز ناهيك عن الخمسمائة مليون دولارا التى انتهبها سياج بمؤامرة دنيئة من أراض سيناء المباركة".
وأضافت الجبهة أنه "من سمة المجتمعات الفاسدة والتى استحقت الانهيار هو سكوت القائمين على أمر الشريعة والعلم الدينى عما يقع فى المجتمع من إثم وعدوان، وهذا ما يدل عليه قوله تعالى (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه)، مشيرة إلى أن من أسمتهم "علماء السوء" يكتفون بالسكوت عن الضلال حتى روَّجوا له، ونشطوا فيه ، وسارعوا نحوه خدمة له حتى صارت تلك الجرائم بسعيهم جرائم تحمل الطابع الاجتماعى ،وصار بجهدهم الحق باطلا والباطل حقا، على حد وصف البيان
هاجمت جبهة علماء الأزهر مجمع البحوث الإسلامية ورئيسه شيخ الأزهر متهمة إياه "بالتحريف" و" التغابي" و"التسويغ" و"المباشرة".
واتهمت الجبهة فى بيان لها علماء المجمع بأنهم يسيرون على هوى اليهود ويتخذونهم أهلاً لهم وذلك على خلفية الفتوى الأخيرة للمجمع التى تبيح الجدار الفولاذى الذى تبنيه الحكومة المصرية على الحدود مع غزة.
هاجم البيان الصادر صباح اليوم، الاثنين عمليات تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل قائلا "المجمع لم ينطق إلى اليوم ببنت شفة بحق بيع أحشاء مصر وأرضها لليهود ،بل ودعم حكومة مصر لخزانة بنى صهيون بفروق الأسعار التى فاقت الملايين من الدولارات يوميا [ 13 مليون دولارا ونصف المليون يوميا قيمة الدعم المصرى للخزانة الصهيونية من فارق أسعار الغاز ناهيك عن الخمسمائة مليون دولارا التى انتهبها سياج بمؤامرة دنيئة من أراض سيناء المباركة".
وأضافت الجبهة أنه "من سمة المجتمعات الفاسدة والتى استحقت الانهيار هو سكوت القائمين على أمر الشريعة والعلم الدينى عما يقع فى المجتمع من إثم وعدوان، وهذا ما يدل عليه قوله تعالى (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه)، مشيرة إلى أن من أسمتهم "علماء السوء" يكتفون بالسكوت عن الضلال حتى روَّجوا له، ونشطوا فيه ، وسارعوا نحوه خدمة له حتى صارت تلك الجرائم بسعيهم جرائم تحمل الطابع الاجتماعى ،وصار بجهدهم الحق باطلا والباطل حقا، على حد وصف البيان