المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللجنة المنظمة تتهم الجزائر بإثارة الفتنة في أنجولا



كريم ماضي
17-01-2010, 07:00 PM
اضطر المنتخب المالي إلي إلغاء حصته التدريبية التي كانت مقررة أمس الأول علي ملعب "ايش كوكيشروش" بسبب سوء البرمجة من قبل اللجنة المحلية المنظمة لنهائيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم.

كانت اللجنة المنظمةوضعت مواعيد متضاربة بشأن تدريبات منتخبي الجزائر ومالي في المجموعة الأولي.

واضطر اللاعبون وفي مقدمتهم كانوتيه إلي الانتظار أمام الباب الخلفي بعدما منعهم رجال الشرطة من الدخول، لكنهم سرعان ما تذمروا وقرروا الغاء التدريب.

وأعرب مدرب مالي النيجيري ستيفن كيشي في تصريح لوكالة فرانس برس عن استيائه الكبير من هذا الحادث.. وأضاف "لا اعرف من المخطئ، إنها ليست طريقة جيدة للتعامل مع نجوم مالي.

وأوضحت اللجنة المنظمة في شخص رئيسها فيرجيليو سانتوس في تصريح لفرانس برس أن اللجنة المنظمة "لا دخل لها في ذلك، وأن ما يثير الشغب والقلق حول البطولة هو منتخب الجزائر وحده رغم الاتهامات المتعددة والتي أطلقها مانويل جوزيه المدير الفني لمنتخب أنجولا بسبب سوء أرضية الملعب.

كان كينا فيري، المدير الفني لمنتخب مالاوي، قد اتهم اللجنة المنظمة لكأس الأمم الأفريقية بالتواطؤ مع الاتحاد الأنجولي، بعد المباراة التي جمعت مالاوي وأنجولا ، في الجولة الثانية من كأس الأمم، وانتهت بفوز الدولة المُنظمة بهدفين نظيفين.

لم تتوقف سلبيات البطولة عند هذا الحد بل امتدت إلي وصف بول باسي عضو الإتحاد الأفريقي لكرة القدم بالمتعاطف الكبير مع توجو وأديبايور حول العالم بعد الهجوم علي حافلتهما من جانب المتمردين بمدينة كابيندا الأنجولية وذلك في مقاله بصحيفة " دايلي شامبيون " النيجيرية..

عضو الاتحاد الأفريقي حرص علي توضيح بعض الأمور التي بدت غريبة بعض الشيء، أبرز تلك الأمور هي أن الاتحاد الأفريقي كان يعلم بوجود توترات في المناطق التي كان سيمر بها الفريق التوجولي وترددت بالفعل شائعات قوية بنشاط هؤلاء المتمردين واستعدادهم لإثارة القلق في وقت البطولة إلا أن أحدا لم يكترث لذلك بل لم يكترث أحد من الأصل لمعاناة فرق مثل توجو سواء في التنقل أو التدريب.

الأمر المثير للاستفزاز أن بول باسي عضو في الاتحاد الأفريقي أكد أن الاتحاد بالفعل كان يتجه لمعاقبة توجو علي انسحابها من البطولة في تصرف غريب ربما تراجع عنه بعد ذلك بسبب ردود الفعل المحلية والعالمية الصادمة والغضب الواضح من العديد من الأطراف كانت أبرزها بالتأكيد في الجانب التوجولي

مما دفع اتحاد عيسي حياتو للتراجع وإبداء التعاطف مع محنة رفاق أديبايور خاصة أن قرار انسحابهم السياسي ساهم في توتر الاتحاد الأفريقي وتراجعه عن اتخاذ قرارات كانت ستعتبر حمقاء.