محمد بن عباس
16-01-2010, 08:10 PM
************
************* You can see links before reply
*بعد يومين من المناقشات في أحد منتجعات العين السخنة, وافق المجلس الأعلي للجامعات في اجتماعه برئاسة الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي بحضور الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم علي مشروع الثانوية العامة وسياسات القبول الجديدة بالجامعات, وتشكيل لجنة عليا لمناقشة بعض البنود الخلافية في النظام الجديد والمرتبطة بقواعد القبول بالجامعات اضافة إلي ما يتعلق بنظام الاختبارات التي سيعتمد في القبول بالكليات والذي لم تحسم في اجتماع المجلس نـظرا للجدل حولها.
كما قرر المجلس لأول مرة وضع آليات تنفيذية للانتهاء من الصورة النهائية للنظام الجديد تمهيدا لعرضه علي مجلس الوزراء, وذلك بعد طرحه للنقاش المجتمعي بهدف الحصول علي توافق عام حوله.
كما تقرر وضع أول استراتيجية متكاملة لسياسة التعليم المصري تندرج من خلالها كل النظم والبرامج والاستراتيجيات التي يتم اقرارها في التعليم الجامعي وما قبل الجامعي, علي أن تكون سياسة موحدة للتعليم بكل مراحله.
أكد الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث لعلمي أن المجلس الأعلي للجامعات قرر وضع الخطط التنفيذية لنظام امتحانات الثانوية الذي سيتقصر علي الصف الثالث فقط كالنظام القديم وسيتم طرح هذه الخطط علي الرأي العام قبل تنفيذها وأن المجلس الأعلي للجامعات سيعقد عدة اجتماعات للوصول إلي النظام النهائي للتنفيذ الذي سيبدأ مع العام الدراسي في2011.
ومن جانبه, أكد الدكتور أحمد زكي بدر وزير التعليم انه لا يجوز أن يكون هناك انفصال بين التعليم ما قبل الجامعي والتعليم العالي, لأن كلا منهما مكمل للآخر فلابد ان تكون المرحلة المقبلة هي تأهيل طالب الثانوية العامة للقبول بالجامعات وتأهيله لسوق العمل منذ البداية, وقال إن المجلس الأعلي للجامعات ناقش الملامح العامة لتطوير التعليم الثانوي وتم عرض ما وصلت إليه البرامج الحديثة منذ مؤتمر النهوض بالتعليم عام2008 وانه يتم حاليا إعداد مشروع متكامل لتطوير التعليم الثانوي ونظام القبول بالجامعات حتي يكون هناك نظام تعليمي واحد وليس هناك انفصال بينهما, وقال وزير التعليم إن نظم الامتحانات هذا العام لن يطرأ عليها أي تغيير وفق المعايير المتفق عليها.
وقال الوزير إنه سيدرس خلال أيام مطالب المتضررين من نظام الكادر وعدم صرفه خاصة للمدرسين الذين تم الاستعانة بكفاءاتهم في الإدارات التعليمية والمديريات, حيث تتم دراسة موقفهم للمساواة مع أقرانهم المدرسين حتي لا يضاروا وفق القوانين واللوائح.
وأشار الوزير إلي أن التعليم الفني سيشهد طفرة في مناهجه وفق احتياجات السوق المحلية والدولية, حتي لا يكون هناك انفصال بين نظم التعليم واحتياجات المصانع من العمالة والخريجين المهرة من التعليم الفني.
يأتي ذلك في الوقت الذي شهد فيه نظام الثانوية جدلا واسعا في مختلف الاوساط خاصة اسلوب الاختبار الذي استحدثه نظام القبول بالجامعات.
وقال الدكتور رضا ابوسريع مساعد اول وزير التربية والتعليم ان قرار السنة الواحدة في الثانوية العام واختبارات القبول بالجامعات احد توصيات المؤتمر القومي للتعليم الثانوي الذي عقد العام الماضي وكل الخلافات حول نظام اجراء الاختبارات للقبول بالجامعات والنسبة المخصصة لها من مجموعية القبول بالكلية التي يريدها الطالب وكان هناك اقتراحان ان يكون50% نسبة امتحان النظري في الثانوي العامة و50% علي اختبارات القبول بالكلية والبعض رأي ان تكون75% للنظري والمجموع النهائي للثانوية العامة و25% علي اختبارات القبول وان الموضوع بكامله علي مكتب الدكتور وزير التربية والتعليم وسيتم اقرار الشكل النهائي قبل تطبيقه بعد اجراء الدراسات العلمية الدقيقة التي تضمن الشفافية والحيادية بين جميع ابناء مصر.
بينما اوضح الدكتور حسن البيلاوي المستشار بالوزارة ان الخلافات حول نسبة الاختبارات في المجموع النهائي في الثانوية العامة السبب الحقيقي في تأخر الاقرار النهائي للنظام الجديد الذي سيؤدي الي احداث طفر شاملة في نظام التعليم الثانوي ومضمون الخريج الذي التحق بالجامعة لان النظام القديم كان يقضي علي المواهب المختلفة لان المجموع هو الحاكم الرئيسي لالتحاق الطالب بالجامعة بغض النظر عن قبوله واتجاهاته ولذلك فان عددا كبيرا من حاصلي الثانوية العامة التحقوا بالكليات غير المحببة لديهم وان عمليات الاختبارات سوف تحسم كل ذلك لان الطالب الذي يتقدم للالتحاق بكلية معينة هي محببه لديه ويري مستقبله فيها.. وحول اسلوب اجراء اختبارات القبول اكد انه هناك هيئة مستقلة تحت اشراف وزارة التعليم العالي, ستقوم باجراء اختبارات القبول وسيتم تقديم النتائج مباشرة الي مكتب التنسيق.
مزيد من التفاصيل... (You can see links before reply)
************* You can see links before reply
*بعد يومين من المناقشات في أحد منتجعات العين السخنة, وافق المجلس الأعلي للجامعات في اجتماعه برئاسة الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي بحضور الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم علي مشروع الثانوية العامة وسياسات القبول الجديدة بالجامعات, وتشكيل لجنة عليا لمناقشة بعض البنود الخلافية في النظام الجديد والمرتبطة بقواعد القبول بالجامعات اضافة إلي ما يتعلق بنظام الاختبارات التي سيعتمد في القبول بالكليات والذي لم تحسم في اجتماع المجلس نـظرا للجدل حولها.
كما قرر المجلس لأول مرة وضع آليات تنفيذية للانتهاء من الصورة النهائية للنظام الجديد تمهيدا لعرضه علي مجلس الوزراء, وذلك بعد طرحه للنقاش المجتمعي بهدف الحصول علي توافق عام حوله.
كما تقرر وضع أول استراتيجية متكاملة لسياسة التعليم المصري تندرج من خلالها كل النظم والبرامج والاستراتيجيات التي يتم اقرارها في التعليم الجامعي وما قبل الجامعي, علي أن تكون سياسة موحدة للتعليم بكل مراحله.
أكد الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث لعلمي أن المجلس الأعلي للجامعات قرر وضع الخطط التنفيذية لنظام امتحانات الثانوية الذي سيتقصر علي الصف الثالث فقط كالنظام القديم وسيتم طرح هذه الخطط علي الرأي العام قبل تنفيذها وأن المجلس الأعلي للجامعات سيعقد عدة اجتماعات للوصول إلي النظام النهائي للتنفيذ الذي سيبدأ مع العام الدراسي في2011.
ومن جانبه, أكد الدكتور أحمد زكي بدر وزير التعليم انه لا يجوز أن يكون هناك انفصال بين التعليم ما قبل الجامعي والتعليم العالي, لأن كلا منهما مكمل للآخر فلابد ان تكون المرحلة المقبلة هي تأهيل طالب الثانوية العامة للقبول بالجامعات وتأهيله لسوق العمل منذ البداية, وقال إن المجلس الأعلي للجامعات ناقش الملامح العامة لتطوير التعليم الثانوي وتم عرض ما وصلت إليه البرامج الحديثة منذ مؤتمر النهوض بالتعليم عام2008 وانه يتم حاليا إعداد مشروع متكامل لتطوير التعليم الثانوي ونظام القبول بالجامعات حتي يكون هناك نظام تعليمي واحد وليس هناك انفصال بينهما, وقال وزير التعليم إن نظم الامتحانات هذا العام لن يطرأ عليها أي تغيير وفق المعايير المتفق عليها.
وقال الوزير إنه سيدرس خلال أيام مطالب المتضررين من نظام الكادر وعدم صرفه خاصة للمدرسين الذين تم الاستعانة بكفاءاتهم في الإدارات التعليمية والمديريات, حيث تتم دراسة موقفهم للمساواة مع أقرانهم المدرسين حتي لا يضاروا وفق القوانين واللوائح.
وأشار الوزير إلي أن التعليم الفني سيشهد طفرة في مناهجه وفق احتياجات السوق المحلية والدولية, حتي لا يكون هناك انفصال بين نظم التعليم واحتياجات المصانع من العمالة والخريجين المهرة من التعليم الفني.
يأتي ذلك في الوقت الذي شهد فيه نظام الثانوية جدلا واسعا في مختلف الاوساط خاصة اسلوب الاختبار الذي استحدثه نظام القبول بالجامعات.
وقال الدكتور رضا ابوسريع مساعد اول وزير التربية والتعليم ان قرار السنة الواحدة في الثانوية العام واختبارات القبول بالجامعات احد توصيات المؤتمر القومي للتعليم الثانوي الذي عقد العام الماضي وكل الخلافات حول نظام اجراء الاختبارات للقبول بالجامعات والنسبة المخصصة لها من مجموعية القبول بالكلية التي يريدها الطالب وكان هناك اقتراحان ان يكون50% نسبة امتحان النظري في الثانوي العامة و50% علي اختبارات القبول بالكلية والبعض رأي ان تكون75% للنظري والمجموع النهائي للثانوية العامة و25% علي اختبارات القبول وان الموضوع بكامله علي مكتب الدكتور وزير التربية والتعليم وسيتم اقرار الشكل النهائي قبل تطبيقه بعد اجراء الدراسات العلمية الدقيقة التي تضمن الشفافية والحيادية بين جميع ابناء مصر.
بينما اوضح الدكتور حسن البيلاوي المستشار بالوزارة ان الخلافات حول نسبة الاختبارات في المجموع النهائي في الثانوية العامة السبب الحقيقي في تأخر الاقرار النهائي للنظام الجديد الذي سيؤدي الي احداث طفر شاملة في نظام التعليم الثانوي ومضمون الخريج الذي التحق بالجامعة لان النظام القديم كان يقضي علي المواهب المختلفة لان المجموع هو الحاكم الرئيسي لالتحاق الطالب بالجامعة بغض النظر عن قبوله واتجاهاته ولذلك فان عددا كبيرا من حاصلي الثانوية العامة التحقوا بالكليات غير المحببة لديهم وان عمليات الاختبارات سوف تحسم كل ذلك لان الطالب الذي يتقدم للالتحاق بكلية معينة هي محببه لديه ويري مستقبله فيها.. وحول اسلوب اجراء اختبارات القبول اكد انه هناك هيئة مستقلة تحت اشراف وزارة التعليم العالي, ستقوم باجراء اختبارات القبول وسيتم تقديم النتائج مباشرة الي مكتب التنسيق.
مزيد من التفاصيل... (You can see links before reply)