شريف
14-01-2010, 07:18 PM
في لحظة ما ... أجد نفسي عاجزا عن حتي كلمة شكر لله و هو يصب علي من فيض نعمه ... يعجز اللسان عن النطق ... و يعجز العقل عن التفكير ... فكم من كلمات الشكر سنحتاج لنشكر الله علي نعمة واحدة ...
و كم من سنوات العمر ستكفي لذلك ؟ و ساعتها ... تصيب كل حواسي حالة من الصمت و السكون ... أمام هذا الكرم الالهي اللا محدود .... لا يستطيع أحد الصادقين أمام إحدي هذه النعم إلا أن يبكي من فرط حبه لله ... و من كثرة ما بداخله من فرحة عارمة بهذا الفضل الرباني ... و كم يكون هذا العطاء غير متوقع .... فكم نعصي الله علي أرضه و تحت سماءه بكل تبجح و كم يتلطف الينا هو بجميل أنعمه و لطيف قدره ...
أحيانا أتساءل بيني و بين نفسي... كم يا تري سأحتاج من الركعات و السجدات كي أشكر الرحمن علي نعمة البصر؟ كم احتاج من الحروف و الكلمات لأقول بملء في (( الحمد لله )) مليار مرة حمدا و شكرا لله علي نعمة الاسلام؟ كم ساحتاج من كلمات الشكر علي نعمة الصحة ؟ او نعمة الستر أو نعمة الأمن أو نعمة العقل ... كم سأحتاج من السنين كي أشكر الله علي نعمة الايمان و كم عمرا سأضيفه الي عمري لكي أستطيع أن أشكر الله علي نعمة الماء و الهواء و الرضا و علي نعمة الاحساس و نعمة الرزق و كم سأحتاج لأشكره علي نعم أنعمها علي لا أعرفها بعد !
يا الله
آثرت أن أعبر عن شكري و حمدي و حبي لله عز و جل بتلك الكلمات
عسي أن تكون صادقة من القلب فيتقبلها بقبول حسن
و حمدت ربي أنني
أخطو بكل تبختر
و علي قدمي أسير
لما رأيت العاجز المسكين
علي رصيف العجز
و في دوامة اليأس يدور
و حمدت ربي أنني
أتنفس الصعداء
و غيري
تحترق بهم الصدور
و حمدت ربي أن عيني
تلتقط صور الجمال
و تمتزج في عزة مع الجبال
و الأفق
و مع البحور
و لعل غيري لا يري
إلا الظلام
و لعل غيري لم يذق في السلم
طعما للسلام
و أنا ألملم ألوان الزهور
و حمدت ربي أن فطرتي
لم تنتكس بعد
و بعض عصاتنا يهوي السفور
و حمدت ربي أن لساني
ينطلق
بحروف حمد
و لسان غيري يلهو بالخمور
و حمدت ربي أنني أحيا
بشكر الله في بيت صغير
و لم أكن جاحدا يبني القصور
و حمدت ربي أنني
أتعبد الفجر لربي
و بعض الناس يعصي
في السحور
و لقد شكرت الله أن الخير
كل الخير
طاف بعالمي
و لعل أحدا غيري ذاق ألوان الشرور
و لكم شكرت الله علي تاج
أضعه بكل فخر فوق رأسي
فبنعمة الصحة
تصفو كل الأمور
و حمدت ربي أن قلبي عامر
بالحب يمضي
باسما عبر العصور
لن تنتهي كلمات شكري للملك
مهما انتهت كل الحروف
او انتهت كل السطور
سأظل أحيا و اللسان علي
عهود الامتنان
و في فلك الوفا يدور
سأظل أتغني بحب الله
إن منح و حتي
إن منع
و سأنذر الشكر
و أحيي دنيتي وفاءا بالنذور
فشكرت ربي أن عقلي
نعمة أحيا بها
و البعض يمشي عاريا
علي شواطئ الغرور
و كم من سنوات العمر ستكفي لذلك ؟ و ساعتها ... تصيب كل حواسي حالة من الصمت و السكون ... أمام هذا الكرم الالهي اللا محدود .... لا يستطيع أحد الصادقين أمام إحدي هذه النعم إلا أن يبكي من فرط حبه لله ... و من كثرة ما بداخله من فرحة عارمة بهذا الفضل الرباني ... و كم يكون هذا العطاء غير متوقع .... فكم نعصي الله علي أرضه و تحت سماءه بكل تبجح و كم يتلطف الينا هو بجميل أنعمه و لطيف قدره ...
أحيانا أتساءل بيني و بين نفسي... كم يا تري سأحتاج من الركعات و السجدات كي أشكر الرحمن علي نعمة البصر؟ كم احتاج من الحروف و الكلمات لأقول بملء في (( الحمد لله )) مليار مرة حمدا و شكرا لله علي نعمة الاسلام؟ كم ساحتاج من كلمات الشكر علي نعمة الصحة ؟ او نعمة الستر أو نعمة الأمن أو نعمة العقل ... كم سأحتاج من السنين كي أشكر الله علي نعمة الايمان و كم عمرا سأضيفه الي عمري لكي أستطيع أن أشكر الله علي نعمة الماء و الهواء و الرضا و علي نعمة الاحساس و نعمة الرزق و كم سأحتاج لأشكره علي نعم أنعمها علي لا أعرفها بعد !
يا الله
آثرت أن أعبر عن شكري و حمدي و حبي لله عز و جل بتلك الكلمات
عسي أن تكون صادقة من القلب فيتقبلها بقبول حسن
و حمدت ربي أنني
أخطو بكل تبختر
و علي قدمي أسير
لما رأيت العاجز المسكين
علي رصيف العجز
و في دوامة اليأس يدور
و حمدت ربي أنني
أتنفس الصعداء
و غيري
تحترق بهم الصدور
و حمدت ربي أن عيني
تلتقط صور الجمال
و تمتزج في عزة مع الجبال
و الأفق
و مع البحور
و لعل غيري لا يري
إلا الظلام
و لعل غيري لم يذق في السلم
طعما للسلام
و أنا ألملم ألوان الزهور
و حمدت ربي أن فطرتي
لم تنتكس بعد
و بعض عصاتنا يهوي السفور
و حمدت ربي أن لساني
ينطلق
بحروف حمد
و لسان غيري يلهو بالخمور
و حمدت ربي أنني أحيا
بشكر الله في بيت صغير
و لم أكن جاحدا يبني القصور
و حمدت ربي أنني
أتعبد الفجر لربي
و بعض الناس يعصي
في السحور
و لقد شكرت الله أن الخير
كل الخير
طاف بعالمي
و لعل أحدا غيري ذاق ألوان الشرور
و لكم شكرت الله علي تاج
أضعه بكل فخر فوق رأسي
فبنعمة الصحة
تصفو كل الأمور
و حمدت ربي أن قلبي عامر
بالحب يمضي
باسما عبر العصور
لن تنتهي كلمات شكري للملك
مهما انتهت كل الحروف
او انتهت كل السطور
سأظل أحيا و اللسان علي
عهود الامتنان
و في فلك الوفا يدور
سأظل أتغني بحب الله
إن منح و حتي
إن منع
و سأنذر الشكر
و أحيي دنيتي وفاءا بالنذور
فشكرت ربي أن عقلي
نعمة أحيا بها
و البعض يمشي عاريا
علي شواطئ الغرور