Blanche Neige
04-01-2010, 10:36 PM
حكاية الحصان
كان يوجد رجل يمتلك حصانا وكان يحبه لدرجة الجنون حيث كان هذا الحصان هو مصدر الرزق أو الحب أو السعاده بالنسبه لهذا الرجل وكان يتحدث معه عن همومه وعلي الرغم من ذلك
ذات يوم حدث أن وقع الحصان في حفره كبيره وتكلفة اخراج هذا الحصان تعادل ثمنه ومن محبة الرجل للحصان كان ينظر اليه ويبكي هل يترك الحصان في هذه الحفره ليموت ام ماذا يفعل؟؟؟
وبدأيلتف الناس حول المكان ويردموا الحفره اللعينه وبدأ التراب ينزل علي ظهر الحصان وبدأت الدموع تنهمر من عين الحصان الذي حاول مرار وتكرارا الخروج ولكن دون جدوي وحاول صاحبه اخراجه ولكن لا فائده من المحاولات المستميته
وبدأ الردم وبدأ صوت صهيل الفرس وكأنه أخر مره يصهل ولكن الوفاء وشهامة الأحباب سرت كضياء بين جموع الناس التي تردم الحفره نادي الرجل علي صاحبه وبدأ الأمل يظهر وبدأ الفرس ينفض التراب والغبار من علي ظهره ويتساقط التراب تحت أقدام الفرس وينادي عليه صاحبه وكلما ردم الناس بدأ الفرس بنفض التراب من علي ظهره حتي علي ووصل الي أعلي مكان في الحفر ووضع قدمه خارج الحفره الي أن أنطلق وعاد للحياه مرة أخري
هذه القصه ليست لي وحدي ولكن لمن وقفوا يشاهدوا الناس تردم عليهم لابد أن يضعوا ذلك ورائهم وينظروا لغد أفضل ولكن أين الوفاء والتضحيه وقوة التحمل والصبر والأيمان بالله خالق الأمل والمعجزات اللهم أجعلنا مؤمنين لك
"قل لعبادي اللذين أسرفوا علي أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا الا أن يشرك به"
(صدق الله العظيم)
كان يوجد رجل يمتلك حصانا وكان يحبه لدرجة الجنون حيث كان هذا الحصان هو مصدر الرزق أو الحب أو السعاده بالنسبه لهذا الرجل وكان يتحدث معه عن همومه وعلي الرغم من ذلك
ذات يوم حدث أن وقع الحصان في حفره كبيره وتكلفة اخراج هذا الحصان تعادل ثمنه ومن محبة الرجل للحصان كان ينظر اليه ويبكي هل يترك الحصان في هذه الحفره ليموت ام ماذا يفعل؟؟؟
وبدأيلتف الناس حول المكان ويردموا الحفره اللعينه وبدأ التراب ينزل علي ظهر الحصان وبدأت الدموع تنهمر من عين الحصان الذي حاول مرار وتكرارا الخروج ولكن دون جدوي وحاول صاحبه اخراجه ولكن لا فائده من المحاولات المستميته
وبدأ الردم وبدأ صوت صهيل الفرس وكأنه أخر مره يصهل ولكن الوفاء وشهامة الأحباب سرت كضياء بين جموع الناس التي تردم الحفره نادي الرجل علي صاحبه وبدأ الأمل يظهر وبدأ الفرس ينفض التراب والغبار من علي ظهره ويتساقط التراب تحت أقدام الفرس وينادي عليه صاحبه وكلما ردم الناس بدأ الفرس بنفض التراب من علي ظهره حتي علي ووصل الي أعلي مكان في الحفر ووضع قدمه خارج الحفره الي أن أنطلق وعاد للحياه مرة أخري
هذه القصه ليست لي وحدي ولكن لمن وقفوا يشاهدوا الناس تردم عليهم لابد أن يضعوا ذلك ورائهم وينظروا لغد أفضل ولكن أين الوفاء والتضحيه وقوة التحمل والصبر والأيمان بالله خالق الأمل والمعجزات اللهم أجعلنا مؤمنين لك
"قل لعبادي اللذين أسرفوا علي أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا الا أن يشرك به"
(صدق الله العظيم)