مستر أحمد خليل
02-01-2010, 05:39 PM
حصل مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور إسماعيل سراج الدين ومحافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب على الدفعة الأولى من الـ (500) ألف كتاب التي أهدها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للمكتبة.
ويعد هذا الإهداء الثقافي هو الأكبر في التاريخ ، ويأتى فى إطار التعاون بين الرئيس محمد حسنى مبارك ونظيره الفرنسي ساركوزي ، ويستهدف دعم التعاون المتوسطي.
وتضم الكتب المهداة ، عدة موضوعات مختلفة تشمل العلوم والآداب والتاريخ والجغرافيا والانثربولوجيا ، ويعود تاريخ إصدارها للفترة ما بين (1996 - 2006).
وقال مدير إدارة الإعلام بالمكتبة الدكتور خالد عزب، إن مكتبة الإسكندرية ستصبح نتيجة لهذا الإهداء ثاني أكبر مكتبة فرانكفونية في العالم في ثراء مجموعاتها باللغة الفرنسية - خارج فرنسا - ومكتبة نيويورك "المكتبة الرئيسية للكتاب الفرنسي"، مشيرا إلى أنها ستكون المكتبة الفرانكفونية الأولى في المنطقة العربية متفوقة على تونس والجزائر والمغرب ، وكذلك في أفريقيا وآسيا.
ولفت إلى أن مكتبة الإسكندرية ستتفوق في مقتنياتها الفرنسية على جامعة مونتريال في كندا والتي تحتوي على 534 ألف كتاب ، ومكتبة الكونجرس التي تحتوي على 433 ألف كتاب ، ومكتبة هارفارد التي تحتوي على 509 آلاف كتاب ، وجامعة أوتاوا بكندا والتي تحتوي على 296 ألف كتاب ، والمكتبة القومية الكندية والتي تحتوي على 365 ألفا ، والمكتبة الوطنية الفرنسية والتي تحتوي على 305 آلاف.
من ناحية أخرى ، تحدث مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور إسماعيل سراج الدين ، في ختام لقائه السنوي مع المثقفين والمفكرين والعلماء المصريين لمناقشة الحصاد السنوي لأنشطة وإنجازات مكتبة الإسكندرية ، (تحدث) عن المشروعات والمبادرات الجديدة التي تتبناها المكتبة خلال العام المقبل وأهمها مشروع المكتبة الهادف لإعادة نشر مختارات من التراث الإسلامي في القرنين ال13 و14 الهجريين ، مؤكدا أن المكتبة أوشكت على إصدار أول مجموعة من كتب هذا التراث.
وقال مدير المكتبة أن فكرة المشروع نابعة من استراتيجية المكتبة ؛ للحفاظ على التراث الفكري والعلمي في مختلف مجالات المعرفة ، والمساهمة في نقله للأجيال المتعاقبة ، لافتا إلى أن ذلك الهدف من أهم الوظائف التي تعمل عليها المكتبة منذ نشأتها الأولى وعبر مراحل تطورها المختلفة.
وأكد الدكتور سراج الدين أهمية التفاعل الذي يقدمه مثقفو ومفكرو مصر لمناقشة خطط العمل المستقبلية لمكتبة الإسكندرية في ظل التحديات العلمية والثقافية التي تواجهها البلاد ، مشيرا إلى حرص المكتبة على توسيع المجالات البحثية للمفكرين المشاركين في اللقاء السنوي المقبل ؛ ليشمل مجموعات الشباب وجيل الوسط.
وقال: إن كل اجتماع مستقبلي سيتبنى موضوعا بحثيا جديدا ، وأن المكتبة تعتزم عقد مجموعة من اللقاءات الفرعية مع مجموعة من المثقفين والمفكرين والعلماء بالقاهرة. وأضاف أن المكتبة تقدم تقريرا سنويا حول كافة أنشطة المكتبة وفعالياتها وتقاريرها المالية وهيكلها التنظيمي يصدق عليه الجهاز المركزي للمحاسبات ، مشيرا إلى أن هذا التقرير متاح للجميع على الموقع الإلكتروني للمكتبة.
وأعلن الدكتور إسماعيل سراج الدين عن قيام مكتبة الإسكندرية برقمنة 140 ألف كتاب ضمن مشروع المليون كتاب الذي تتبناه المكتبة.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط
ويعد هذا الإهداء الثقافي هو الأكبر في التاريخ ، ويأتى فى إطار التعاون بين الرئيس محمد حسنى مبارك ونظيره الفرنسي ساركوزي ، ويستهدف دعم التعاون المتوسطي.
وتضم الكتب المهداة ، عدة موضوعات مختلفة تشمل العلوم والآداب والتاريخ والجغرافيا والانثربولوجيا ، ويعود تاريخ إصدارها للفترة ما بين (1996 - 2006).
وقال مدير إدارة الإعلام بالمكتبة الدكتور خالد عزب، إن مكتبة الإسكندرية ستصبح نتيجة لهذا الإهداء ثاني أكبر مكتبة فرانكفونية في العالم في ثراء مجموعاتها باللغة الفرنسية - خارج فرنسا - ومكتبة نيويورك "المكتبة الرئيسية للكتاب الفرنسي"، مشيرا إلى أنها ستكون المكتبة الفرانكفونية الأولى في المنطقة العربية متفوقة على تونس والجزائر والمغرب ، وكذلك في أفريقيا وآسيا.
ولفت إلى أن مكتبة الإسكندرية ستتفوق في مقتنياتها الفرنسية على جامعة مونتريال في كندا والتي تحتوي على 534 ألف كتاب ، ومكتبة الكونجرس التي تحتوي على 433 ألف كتاب ، ومكتبة هارفارد التي تحتوي على 509 آلاف كتاب ، وجامعة أوتاوا بكندا والتي تحتوي على 296 ألف كتاب ، والمكتبة القومية الكندية والتي تحتوي على 365 ألفا ، والمكتبة الوطنية الفرنسية والتي تحتوي على 305 آلاف.
من ناحية أخرى ، تحدث مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور إسماعيل سراج الدين ، في ختام لقائه السنوي مع المثقفين والمفكرين والعلماء المصريين لمناقشة الحصاد السنوي لأنشطة وإنجازات مكتبة الإسكندرية ، (تحدث) عن المشروعات والمبادرات الجديدة التي تتبناها المكتبة خلال العام المقبل وأهمها مشروع المكتبة الهادف لإعادة نشر مختارات من التراث الإسلامي في القرنين ال13 و14 الهجريين ، مؤكدا أن المكتبة أوشكت على إصدار أول مجموعة من كتب هذا التراث.
وقال مدير المكتبة أن فكرة المشروع نابعة من استراتيجية المكتبة ؛ للحفاظ على التراث الفكري والعلمي في مختلف مجالات المعرفة ، والمساهمة في نقله للأجيال المتعاقبة ، لافتا إلى أن ذلك الهدف من أهم الوظائف التي تعمل عليها المكتبة منذ نشأتها الأولى وعبر مراحل تطورها المختلفة.
وأكد الدكتور سراج الدين أهمية التفاعل الذي يقدمه مثقفو ومفكرو مصر لمناقشة خطط العمل المستقبلية لمكتبة الإسكندرية في ظل التحديات العلمية والثقافية التي تواجهها البلاد ، مشيرا إلى حرص المكتبة على توسيع المجالات البحثية للمفكرين المشاركين في اللقاء السنوي المقبل ؛ ليشمل مجموعات الشباب وجيل الوسط.
وقال: إن كل اجتماع مستقبلي سيتبنى موضوعا بحثيا جديدا ، وأن المكتبة تعتزم عقد مجموعة من اللقاءات الفرعية مع مجموعة من المثقفين والمفكرين والعلماء بالقاهرة. وأضاف أن المكتبة تقدم تقريرا سنويا حول كافة أنشطة المكتبة وفعالياتها وتقاريرها المالية وهيكلها التنظيمي يصدق عليه الجهاز المركزي للمحاسبات ، مشيرا إلى أن هذا التقرير متاح للجميع على الموقع الإلكتروني للمكتبة.
وأعلن الدكتور إسماعيل سراج الدين عن قيام مكتبة الإسكندرية برقمنة 140 ألف كتاب ضمن مشروع المليون كتاب الذي تتبناه المكتبة.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط