محمد بن عباس
24-12-2009, 08:00 PM
*************** You can see links before reply
رحبت أسرة الرئيس المصري الراحل أنور السادات بإطلاق مدينة حيفا، ثالثة المدن الإسرائيلية، أمس الأول الثلاثاء اسم السادات على ساحة بوسط المدينة الواقعة شمال إسرائيل.
واعتبرت رقية السادات ابنة الرئيس الراحل أن هذا الحدث يمثل تكريما لوالدها من أعدائه السابقين. وقالت لـ"العربية نت" في مقابلة خاصة "من كانوا أعداءنا المفترضين يكرمونه وليس بلاده".
تجاهل رسمي
وأضافت بانفعال واضح "يكفيه أن من يكرمه ويقدر قيمته هم من انتصر عليهم، بينما في بلده لا يتلقى التكريم المفروض".
وسألها "العربية.نت" عما إذا كانت تشعر بأنه يتم نوع من التجاهل الرسمي للسادات في مصر، فقالت "طبعا! وهذا واضح في كل شيء. لكنها شددت في المقابل على أن والدها الزعيم الراحل يكفيه أنه حفر اسمه في التاريخ".
وتابعت "المفروض أن التكريم في مصر يكون على مستوى زعامة السادات لأنه إذا كانوا ( المصريين) الآن ينعمون بالأمن والسلام فالسادات هو من فعل ذلك ولولاه لكنا مثل بعض الدول العربية من حولنا".
ولفتت إلى أن كتب التاريخ في المدارس لا تقدم سوى كلمتين للتلاميذ عن سيرة الراحل. وقالت "أعتقد أنه شيء مقصود. ويكفي والدي أنه الميت الحي لأن سيرته تخيف البعض"، على حد تعبيرها.
وردا على اقتراح بعض أفراد أسرة السادات ومن بينهم طلعت السادات نجل شقيقه والنائب بمجلس الشعب المصري بإطلاق اسم عمه السادات على ميدان التحرير أحد أكبر ميادين القاهرة وأكثرها شهرة وازدحام، قالت بلهجة عامية مصرية "تكريم والدي ليس بشارع ولا تمثال. وبعدين هو يعني بعد 28 سنة ها يعملوا له تمثال. ميدان التحرير كان المفروض يتسمى باسمه لكنهم عدلوا".
وأضافت "إنجازاته ثابتة وواقعة موجودة لأنه حفر اسمه بحروف من ذهب في سجل التاريخ".
وقالت: "حتى المثقفون والصحفيون والجميع لم يفهموا والدي فالعيب فيهم لأنهم لم يكونوا على قدر فكره ولا حنكته وسياسته، حبه لبلدها وترابها وليس للكرسي. وضع ملايين الخطوط تحت هذه الكلمة. كانت مصر معشوقته حتى أكثر منا نحن أسرته وأولاده".
ومضت إلى القول "ربنا كرمه واختاره شهيدا. ما يعزيني هو أنه رغم التجاهل الرسمي هنا. لازال أعداء والدي السابقين يعرفون قدره".
ونفت رقية السادات لـ"العربية.نت" تلقيها دعوة لزيارة إسرائيل، وقالت لم أتلق دعوة لزيارة إسرائيل ولا توجد قنوات اتصال. تلقيت في السابق دعوات لحضور حفلات رسمية للسفارة الإسرائيلية لكني لم أذهب ولم ألب الدعوة.
واستطردت قائلة: "لكن أشكرهم جدا جدا لأن من هزمهم هم يكرمونه. هذه خبطة لنا ومش عارفة الناس هنا ليه مش مكسوفين من نفسهم".
ولاحظت أن ما وصفته بإنجازات والدها الراحل على مدى سنوات حكمه البالغة 11 عاما تحتاج إلى مائة عام لتقييمها.
مزيد من التفاصيل... (You can see links before reply)
رحبت أسرة الرئيس المصري الراحل أنور السادات بإطلاق مدينة حيفا، ثالثة المدن الإسرائيلية، أمس الأول الثلاثاء اسم السادات على ساحة بوسط المدينة الواقعة شمال إسرائيل.
واعتبرت رقية السادات ابنة الرئيس الراحل أن هذا الحدث يمثل تكريما لوالدها من أعدائه السابقين. وقالت لـ"العربية نت" في مقابلة خاصة "من كانوا أعداءنا المفترضين يكرمونه وليس بلاده".
تجاهل رسمي
وأضافت بانفعال واضح "يكفيه أن من يكرمه ويقدر قيمته هم من انتصر عليهم، بينما في بلده لا يتلقى التكريم المفروض".
وسألها "العربية.نت" عما إذا كانت تشعر بأنه يتم نوع من التجاهل الرسمي للسادات في مصر، فقالت "طبعا! وهذا واضح في كل شيء. لكنها شددت في المقابل على أن والدها الزعيم الراحل يكفيه أنه حفر اسمه في التاريخ".
وتابعت "المفروض أن التكريم في مصر يكون على مستوى زعامة السادات لأنه إذا كانوا ( المصريين) الآن ينعمون بالأمن والسلام فالسادات هو من فعل ذلك ولولاه لكنا مثل بعض الدول العربية من حولنا".
ولفتت إلى أن كتب التاريخ في المدارس لا تقدم سوى كلمتين للتلاميذ عن سيرة الراحل. وقالت "أعتقد أنه شيء مقصود. ويكفي والدي أنه الميت الحي لأن سيرته تخيف البعض"، على حد تعبيرها.
وردا على اقتراح بعض أفراد أسرة السادات ومن بينهم طلعت السادات نجل شقيقه والنائب بمجلس الشعب المصري بإطلاق اسم عمه السادات على ميدان التحرير أحد أكبر ميادين القاهرة وأكثرها شهرة وازدحام، قالت بلهجة عامية مصرية "تكريم والدي ليس بشارع ولا تمثال. وبعدين هو يعني بعد 28 سنة ها يعملوا له تمثال. ميدان التحرير كان المفروض يتسمى باسمه لكنهم عدلوا".
وأضافت "إنجازاته ثابتة وواقعة موجودة لأنه حفر اسمه بحروف من ذهب في سجل التاريخ".
وقالت: "حتى المثقفون والصحفيون والجميع لم يفهموا والدي فالعيب فيهم لأنهم لم يكونوا على قدر فكره ولا حنكته وسياسته، حبه لبلدها وترابها وليس للكرسي. وضع ملايين الخطوط تحت هذه الكلمة. كانت مصر معشوقته حتى أكثر منا نحن أسرته وأولاده".
ومضت إلى القول "ربنا كرمه واختاره شهيدا. ما يعزيني هو أنه رغم التجاهل الرسمي هنا. لازال أعداء والدي السابقين يعرفون قدره".
ونفت رقية السادات لـ"العربية.نت" تلقيها دعوة لزيارة إسرائيل، وقالت لم أتلق دعوة لزيارة إسرائيل ولا توجد قنوات اتصال. تلقيت في السابق دعوات لحضور حفلات رسمية للسفارة الإسرائيلية لكني لم أذهب ولم ألب الدعوة.
واستطردت قائلة: "لكن أشكرهم جدا جدا لأن من هزمهم هم يكرمونه. هذه خبطة لنا ومش عارفة الناس هنا ليه مش مكسوفين من نفسهم".
ولاحظت أن ما وصفته بإنجازات والدها الراحل على مدى سنوات حكمه البالغة 11 عاما تحتاج إلى مائة عام لتقييمها.
مزيد من التفاصيل... (You can see links before reply)