كريم ماضي
23-12-2009, 11:52 AM
You can see links before reply (You can see links before reply)
محمد البرادعي
الميلاد 17 يونيو (You can see links before reply) 1942 (You can see links before reply)
الجيزة (You can see links before reply) - You can see links before reply (You can see links before reply) مصر (You can see links before reply) الاسم عند الولادة محمد مصطفى البرادعي المهنة المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية (You can see links before reply D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D 8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%B1%D9 %8A%D8%A9) الزوج(ة) عايدة الكاشف الأبناء ليلى، مصطفى الجنسية مصري.
محمد مصطفى البرادعي (17 يونيو (You can see links before reply) 1942 (You can see links before reply) - )، دبلوماسي مصري (You can see links before reply) ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية (You can see links before reply D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D 8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%B1%D9 %8A%D8%A9) السابق. حاصل على جائزة نوبل للسلام (You can see links before reply D9%84_%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) سنة 2005 (You can see links before reply). ولد في الدقي (You can see links before reply) (حاليا حي في محافظة الجيزة (You can see links before reply) في مصر (You can see links before reply)). والده مصطفى البرادعي محام ونقيب سابق للمحامين. تخرج في كلية الحقوق في جامعة القاهرة (You can see links before reply D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9) سنة 1962 (You can see links before reply) بدرجة ليسانس الحقوق.
وهو متزوج من عايدة الكاشف، وهي مُدرِّسة في رياض أطفال مدرسة فينا الدولية (You can see links before reply %81%D9%8A%D9%86%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9% 84%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1)، و لهما ابنان. ابنتهما ليلى محامية و ابنهما مصطفى مدير استوديو في محطة تلفزة خاصة، و هما يعيشان في لندن (You can see links before reply).
بدأ البرادعي حياته العملية موظفًا في وزارة الخارجية المصرية في قسم إدارة الهيئات سنة 1964م (You can see links before reply) حيث مثل بلاده في بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة (You can see links before reply D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9) في نيويورك (You can see links before reply) و في جنيف (You can see links before reply).
سافر إلى الولايات المتحدة (You can see links before reply D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9) للدراسة، ونال سنة 1974 (You can see links before reply) شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من كلية نيويورك الجامعية للحقوق.
عاد إلى مصر في سنة 1974 حيث عمل مساعدا لوزير الخارجية إسماعيل فهمي (You can see links before reply D9%87%D9%85%D9%8A) ثم ترك الخدمة في الخارجية المصرية ليصبح مسؤولا عن برنامج القانون الدولي في معهد الأمم المتحدة للتدريب و البحوث سنة 1980م (You can see links before reply)، كما كان أستاذا زائرا للقانون الدولي في مدرسة قانون جامعة نيويورك بين سنتي 1981 و 1987.
اكتسب خلال عمله كأستاذ و موظف كبير في الأمم المتحدة خبرة بأعمال و صيرورات المنظمات الدولية خاصة في مجال حفظ السلام و التنمية الدولية، و حاضَرَ في مجال القانون الدولي و المنظمات الدولية و الحد من التسلح و الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، و ألَّف مقالات و كتبا في تلك الموضوعات، و هو عضو في منظمات مهنية عدة منها اتحاد القانون الدولي (You can see links before reply %A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9% 84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A&action=edit&redlink=1) و الجماعة الأمريكية للقانون الدولي (You can see links before reply B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%8 3%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88 %D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A&action=edit&redlink=1).
التحق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية سنة 1984 (You can see links before reply) حيث شغل مناصب رفيعة منها المستشار القانوني للوكالة، ثم في سنة 1993 (You can see links before reply) صار مديرًا عامًا مساعدًا للعلاقات الخارجية، حتى عُيِّن رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1 ديسمبر 1997 خلفًا للسويدي (You can see links before reply) هانز بليكس (You can see links before reply %84%D9%8A%D9%83%D8%B3&action=edit&redlink=1) و ذلك بعد أن حصل على 33 صوتًا من إجمالي 34 صوتًا في اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة، وأعيد اختياره رئيسا لفترة ثانية في سبتمبر 2001 (You can see links before reply) ولمرة ثالثة في سبتمبر 2005 (You can see links before reply).
جائزة نوبل
في أكتوبر (You can see links before reply) 2005 (You can see links before reply) نال محمد البرادعي جائزة نوبل للسلام (You can see links before reply D9%84_%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (You can see links before reply D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D 8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%B1%D9 %8A%D8%A9) ومنحت الجائزة للوكالة ومديرها اعترافا بالجهود المبذولة من جانبهما لاحتواء انتشار الأسلحة النووية.
و قال البرادعي
«إن الفقر وما ينتج عنه من فقدان الأمل يمثل "أرضا خصبة" للجريمة المنظمة والحروب الاهلية والارهاب والتطرف.»
تتألف الجائزة من شهادة و ميدالية ذهبية و 10 ملايين كرونا سويدية (تساوي وقوتها حوالي 1.3 مليون دولار) مناصفة بين الوكالة ومديرها. وقال البرادعي إن نصيبه من الجائزة التي سيحصل عليها ستذهب إلى دورٍ لرعاية الأيتام في بلده مصر (You can see links before reply)، و أن نصيب الوكالة سيستخدم في إزالة الألغام (You can see links before reply %A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85&action=edit&redlink=1) الأرضية من الدول النامية (You can see links before reply D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9).
[عدل (You can see links before reply %84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%B9%D9%8A&action=edit§ion=4)] جوائز أخرى
جائزة فرانكلين د. روزفلت للحريات الأربع (2006) (The Franklin D. Roosevelt Four Freedoms Award)
جائزة الطبق الذهبي من الأكاديمية الاوروامريكية للإنجاز (The Golden Plate award from the American Academy of Achievement)
جائزة جيت تراينور (Jit Trainor) من جامعة جورجتاون للتميز في الأداء الدبلوماسي
جائزة أمن الإنسانية من مجلس العلاقات العامة الإسلامي (The Human Security award from the Muslim Public Affairs Council)
جائزة المؤسسة من مجلس كرانس مونتانا (The Prix de la Fondation award from the Crans Montana Forum)
جائزة الأثير، أعلى وسام وطني جزائري
جائزة الحمامة الذهبية للسلام من الرئيس الإيطالي
حامي شرفي لجماعة الفلسفة في كلية الثالوث في دبلن (2006)، مماثلا لآخرين ممن نالوا جائزة نوبل للسلام مثل دزموند توتو (You can see links before reply AF_%D8%AA%D9%88%D8%AA%D9%88&action=edit&redlink=1) و جون هيوم (You can see links before reply)
وشاح النيل (You can see links before reply D9%84) من الطبقة العليا، أعلى تكريم مدني من الحكومة المصرية
جائزة الإسهام المتميز في الاستخدامات السلمية للتقنية النووية من الاتحاد النووي العالمي (You can see links before reply A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A_%D8% A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A&action=edit&redlink=1) (سبتمبر 2007 (You can see links before reply))
جائزة موستار 2007 للسلام العالمي من مركز موستار للسلام و التعاون بين الإثنيات (You can see links before reply %88%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B1_%D9%84%D9%84%D8%B3%D9% 84%D8%A7%D9%85_%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8% A7%D9%88%D9%86_%D8%A8%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8% A5%D8%AB%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&redlink=1)
كما نال البرادعي شهادات دكتوراة فخرية من جامعات نيويورك، و ماريلاند، و الجامعة الأمريكية في القاهرة (You can see links before reply D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D 9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8 %A9)، و الجامعة المتوسطية الحرة (You can see links before reply B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B 7%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A9&action=edit&redlink=1) في باري (You can see links before reply)، و جامعة سوكا في اليابان، و جامعة تسنغوا في بكين (You can see links before reply) و معهد بوخارست للتقانة، و الجامعة التقنية في مدريد (You can see links before reply)، و جامعة كونكو في سيول (You can see links before reply)، جامعة فلورنسا، و جامعة بوينوس آيرِس، و جامعة كويو الوطنية في الأرجنتين (You can see links before reply 9%86) و جامعة أمهرست.
بسبب اضطلاع الوكالة الدولية للطاقة النووية بدور في التفتيش على الأسلحة النووية و بسبب السياسة الأمريكية الساعية إلى تقييد امتلاك دول لتلك التقنيات، فقد ثار حول محمد البرادعي جدل كانت السياسة الخارجية الأمريكية محركه الأساسي، خصوصا فيما تعلق بقضيتي أسلحة العراق قبل غزوها سنة 2003 والبرنامج النووي الإيراني.
أسلحة العراق
عارضت الولايات المتحدة تعيين محمد البرادعي لمدة ثالثة كرئيس للوكالة الدولية، كما أثارت صحيفة واشنطن بوست (You can see links before reply D8%B3%D8%AA) جدلا حول ما أعلنته [1] (You can see links before reply D8%A7%D8%AF%D8%B9%D9%8A#cite_note-0) من قيام الولايات المتحدة بالتنصت على مكالماته على أمل العثور على ما يساعدها على إزاحته عن رئاسة الوكالة.
و بالرغم من عدم وجود مترشحين منافسين على رئاسة الوكالة في ذلك الوقت، سعت الولايات المتحدة إلى إقناع رئيس الوزراء الأسترالي ألكسندر كونر بالترشح إلا إنه رفض فتأجل قرار مجلس محافظي الوكالة حتى نهاية مايو 2005، عندما أسقطت الولايات المتحدة اعتراضاتها على رئاسته في 9 يونيو بعد مقابلة بينه و بين كوندوليسا رايس (You can see links before reply 84%D9%8A%D8%B3%D8%A7_%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B3&action=edit&redlink=1) و هو ما فتح الطريق أمام مجلس محافظي الوكالة للموافقة عليه في 13 يونيو.
كان البرادعي قد أثار منذ 2003 تساؤلات حول دوافع و رُشد الإدارة الأمريكية في دعواها للحرب على العراق بدعوى حيازتها لأسلحة دمار شامل، إذ كان قد رأس هو و هانز بلكس فرق مفتشي الأمم المتحدة في العراق، و صرح في بيانه أمام مجلس الأمن في في 27 يناير (You can see links before reply) 2003 (You can see links before reply)، قُبَيل غزو الولايات المتحدة العراق، "إن فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لـم يعثر حتى الآن على أي أنشطة نووية مشبوهة في العراق"[2] (You can see links before reply D8%A7%D8%AF%D8%B9%D9%8A#cite_note-1). كما لم يأت تقرير هانز بلكس رئيس فرق التفتيش على أسلحة الدمار الشامل[3] (You can see links before reply D8%A7%D8%AF%D8%B9%D9%8A#cite_note-2) بما يفيد وجود أيا منها في العراق، و إن كان لا ينفي وجود برامج و مواد بهدف إنتاج اسلحة بيولوجية و كيميائية سابقا.
قبل عشرة أيام من موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2004، أثار البرادعي تساؤلات حول مآل 377 طنا من المتفجرات اختفت في العراق بعد سيطرة الجيش الأمريكي عليها، فيما شكل مفاجأة أكتوبر (You can see links before reply A9_%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1&action=edit&redlink=1) في السياسة الأمريكية لتلك الانتخابات.
البرنامج النووي الإيراني
اتهمت الولايات المتحدة الباردعي باتخاذ موقف متخاذل فيما يتعلق بملف البرنامج النووي الإيراني (You can see links before reply D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D 8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A)، إلا أن حيثيات فوزه بجائزة نوبل السلام "لجهوده الحثيثة في الحول دون استخدام التقنيات النووية في الأغراض العسكرية و في أن تستخدم في الأغراض السلمية بآمن و أسلم الوسائل الممكنة" فنَّدت تلك المزاعم.
في مقابلة معه أجرتها قناة سي إن إن (You can see links before reply) في مايو 2007 (You can see links before reply) أدلى البرادعي بتصريح شاجب للإجراءات العسكرية كحل لما تراه دول أنه أزمة الملف النووي الإيراني، فقال البرادعي ما معناه "لا نريد أن تكون حجة إضافية لبعض 'المجانين الجدد' الذين يريدون أن يقولوا هيا بنا نقصف إيران"[4] (You can see links before reply D8%A7%D8%AF%D8%B9%D9%8A#cite_note-3)
كما قال في مقابلة مع الصحيفة الفرنسية لوموند (You can see links before reply) في أكتوبر 2007: "أريد أن أبعد الناس عن فكرة أن إيران ستصبح تهديدا من باكر، أو أننا تحت إلحاح تقرير ما إن كان ينبغي قصف إيران أو السماح لها بأن تحوز القنبلة النووية. لسنا في هذا الموقف. العراق مثل صارخ على أن استخدام القوة، في حالات كثيرة، يضاعف المشكلة بدلا من أن يحلها.[5] (You can see links before reply D8%A7%D8%AF%D8%B9%D9%8A#cite_note-4)
كما أنه قال مؤخرا في سنة 2008 "إذا وُجِّهت ضربة عسكرية إلى إيران الآن لن أتمكن من الاستمرار في عملي" ، أي أنه سيستقيل بحسب ما ذكر، كما أنه أوضح بأن ضرب إيران سيحيل المنطقة ويحولها إلى كرة لهب
في نوفمبر 2009 و في خضم جدل سياسي حول انتخابات رياسة الجمهورية المستحقة في مصر سنة 2011 و العوائق الدستورية الموضوعة أمام المترشحين بموجب المادة 76 المعدّلة في 2007 و تكهنات حول تصعيد جمال ابن الرئيس حسني مبارك، أعلن محمد البرادعى احتمال ترشحه لانتخابات الرئاسة فى مصر مشترطًا لإعلان قراره بشكل قاطع وجود "ضمانات مكتوبة" حول نزاهة وحرية العملية الانتخابية. وقال البرادعي في مقابلة تليفزيونية أجراها مع شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية: "سأدرس إمكانية الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية فى مصر إذا وجدت ضمانات مكتوبة بأن العملية الانتخابية ستكون حرة ونزيهة".
إعلان البرادعى أثار ردود أفعال متباينة في الشارع السياسى المصري، حيث اعتبره البعض رسالة محرجة للنظام من شخصية ذات ثقل دولي مفادها أن عملية تداول السلطة فى مصر تحتاج إلى إعادة نظر. بينما رأى آخرون أن تصريح البرادعي يعد مسعى حقيقيا لفتح آفاق جديدة للحياة السياسية "المخنوقة" فى مصر. حسب وصفه.
وقال البرادعى فى بيان أرسله من مكتبه فى فيينا لـجريدة الشروق (You can see links before reply 82_%28%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9_%D9%85%D8%B5% D8%B1%D9%8A%D8%A9%29&action=edit&redlink=1) "إنه لم يعلن رغبته أو عدم رغبته المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة"[6] (You can see links before reply D8%A7%D8%AF%D8%B9%D9%8A#cite_note-.D8.A7.D9.84.D8.A8.D8.B1.D8.A7.D8.AF.D8.B9.D9.8A_. D9.8A.D8.AD.D8.B3.D9.85_.D9.85.D9.88.D9.82.D9.81.D 9.87_.D9.85.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.A6.D8.A7.D 8.B3.D8.A9_.D8.A8.D8.B9.D8.AF_.D9.86.D9.88.D9.81.D 9.85.D8.A8.D8.B1-5). وأضاف مدير مكتبه:
«إن الدكتور البرادعى يشغل حتى نهاية نوفمبر المقبل منصب مدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (You can see links before reply D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D 8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%B1%D9 %8A%D8%A9)، وبالتالى فإن اهتمامه مُكرَّس حاليا لعمله ومعالجة القضايا والموضوعات المهمة التى تتناولها الوكالة، لذلك فهو لم يتخذ أى قرار بعد فيما يخص خطواته المستقبلية، والتى ستحدد فى ضوء المستجدات والتطورات فى المرحلة المقبلة.»
كان حزب الوفد (You can see links before reply %D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF) وقوى سياسية معارضة أخرى قد أعلنت أنها مستعدة لمساندة البرادعي إن قرر الترشُّح. وفور انتهاء فترة رأستة للوكالة الدولية فى ديسمبر (You can see links before reply) 2009، عن عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية فى الأنتخابات المقبلة 2011 ولكن بشروط إعادة تعديل المواد 76 و77 و88 الدستور المصري ليسمح لأي مصري بخوض الأنتخابات الرئاسية كما طالب ببعض التعهدات الكتابية لضمان نزاهة العملية الانتخابية وبعض الضمانات مثل المراقبة القضائية والدولية، وقد رحبت أحزاب وتيارات المعارضة المختلفة بهذا القرار.
نقلا عن :
ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محمد البرادعي
الميلاد 17 يونيو (You can see links before reply) 1942 (You can see links before reply)
الجيزة (You can see links before reply) - You can see links before reply (You can see links before reply) مصر (You can see links before reply) الاسم عند الولادة محمد مصطفى البرادعي المهنة المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية (You can see links before reply D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D 8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%B1%D9 %8A%D8%A9) الزوج(ة) عايدة الكاشف الأبناء ليلى، مصطفى الجنسية مصري.
محمد مصطفى البرادعي (17 يونيو (You can see links before reply) 1942 (You can see links before reply) - )، دبلوماسي مصري (You can see links before reply) ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية (You can see links before reply D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D 8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%B1%D9 %8A%D8%A9) السابق. حاصل على جائزة نوبل للسلام (You can see links before reply D9%84_%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) سنة 2005 (You can see links before reply). ولد في الدقي (You can see links before reply) (حاليا حي في محافظة الجيزة (You can see links before reply) في مصر (You can see links before reply)). والده مصطفى البرادعي محام ونقيب سابق للمحامين. تخرج في كلية الحقوق في جامعة القاهرة (You can see links before reply D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9) سنة 1962 (You can see links before reply) بدرجة ليسانس الحقوق.
وهو متزوج من عايدة الكاشف، وهي مُدرِّسة في رياض أطفال مدرسة فينا الدولية (You can see links before reply %81%D9%8A%D9%86%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9% 84%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1)، و لهما ابنان. ابنتهما ليلى محامية و ابنهما مصطفى مدير استوديو في محطة تلفزة خاصة، و هما يعيشان في لندن (You can see links before reply).
بدأ البرادعي حياته العملية موظفًا في وزارة الخارجية المصرية في قسم إدارة الهيئات سنة 1964م (You can see links before reply) حيث مثل بلاده في بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة (You can see links before reply D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9) في نيويورك (You can see links before reply) و في جنيف (You can see links before reply).
سافر إلى الولايات المتحدة (You can see links before reply D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9) للدراسة، ونال سنة 1974 (You can see links before reply) شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من كلية نيويورك الجامعية للحقوق.
عاد إلى مصر في سنة 1974 حيث عمل مساعدا لوزير الخارجية إسماعيل فهمي (You can see links before reply D9%87%D9%85%D9%8A) ثم ترك الخدمة في الخارجية المصرية ليصبح مسؤولا عن برنامج القانون الدولي في معهد الأمم المتحدة للتدريب و البحوث سنة 1980م (You can see links before reply)، كما كان أستاذا زائرا للقانون الدولي في مدرسة قانون جامعة نيويورك بين سنتي 1981 و 1987.
اكتسب خلال عمله كأستاذ و موظف كبير في الأمم المتحدة خبرة بأعمال و صيرورات المنظمات الدولية خاصة في مجال حفظ السلام و التنمية الدولية، و حاضَرَ في مجال القانون الدولي و المنظمات الدولية و الحد من التسلح و الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، و ألَّف مقالات و كتبا في تلك الموضوعات، و هو عضو في منظمات مهنية عدة منها اتحاد القانون الدولي (You can see links before reply %A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9% 84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A&action=edit&redlink=1) و الجماعة الأمريكية للقانون الدولي (You can see links before reply B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%8 3%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88 %D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A&action=edit&redlink=1).
التحق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية سنة 1984 (You can see links before reply) حيث شغل مناصب رفيعة منها المستشار القانوني للوكالة، ثم في سنة 1993 (You can see links before reply) صار مديرًا عامًا مساعدًا للعلاقات الخارجية، حتى عُيِّن رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1 ديسمبر 1997 خلفًا للسويدي (You can see links before reply) هانز بليكس (You can see links before reply %84%D9%8A%D9%83%D8%B3&action=edit&redlink=1) و ذلك بعد أن حصل على 33 صوتًا من إجمالي 34 صوتًا في اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة، وأعيد اختياره رئيسا لفترة ثانية في سبتمبر 2001 (You can see links before reply) ولمرة ثالثة في سبتمبر 2005 (You can see links before reply).
جائزة نوبل
في أكتوبر (You can see links before reply) 2005 (You can see links before reply) نال محمد البرادعي جائزة نوبل للسلام (You can see links before reply D9%84_%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (You can see links before reply D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D 8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%B1%D9 %8A%D8%A9) ومنحت الجائزة للوكالة ومديرها اعترافا بالجهود المبذولة من جانبهما لاحتواء انتشار الأسلحة النووية.
و قال البرادعي
«إن الفقر وما ينتج عنه من فقدان الأمل يمثل "أرضا خصبة" للجريمة المنظمة والحروب الاهلية والارهاب والتطرف.»
تتألف الجائزة من شهادة و ميدالية ذهبية و 10 ملايين كرونا سويدية (تساوي وقوتها حوالي 1.3 مليون دولار) مناصفة بين الوكالة ومديرها. وقال البرادعي إن نصيبه من الجائزة التي سيحصل عليها ستذهب إلى دورٍ لرعاية الأيتام في بلده مصر (You can see links before reply)، و أن نصيب الوكالة سيستخدم في إزالة الألغام (You can see links before reply %A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85&action=edit&redlink=1) الأرضية من الدول النامية (You can see links before reply D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9).
[عدل (You can see links before reply %84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%B9%D9%8A&action=edit§ion=4)] جوائز أخرى
جائزة فرانكلين د. روزفلت للحريات الأربع (2006) (The Franklin D. Roosevelt Four Freedoms Award)
جائزة الطبق الذهبي من الأكاديمية الاوروامريكية للإنجاز (The Golden Plate award from the American Academy of Achievement)
جائزة جيت تراينور (Jit Trainor) من جامعة جورجتاون للتميز في الأداء الدبلوماسي
جائزة أمن الإنسانية من مجلس العلاقات العامة الإسلامي (The Human Security award from the Muslim Public Affairs Council)
جائزة المؤسسة من مجلس كرانس مونتانا (The Prix de la Fondation award from the Crans Montana Forum)
جائزة الأثير، أعلى وسام وطني جزائري
جائزة الحمامة الذهبية للسلام من الرئيس الإيطالي
حامي شرفي لجماعة الفلسفة في كلية الثالوث في دبلن (2006)، مماثلا لآخرين ممن نالوا جائزة نوبل للسلام مثل دزموند توتو (You can see links before reply AF_%D8%AA%D9%88%D8%AA%D9%88&action=edit&redlink=1) و جون هيوم (You can see links before reply)
وشاح النيل (You can see links before reply D9%84) من الطبقة العليا، أعلى تكريم مدني من الحكومة المصرية
جائزة الإسهام المتميز في الاستخدامات السلمية للتقنية النووية من الاتحاد النووي العالمي (You can see links before reply A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A_%D8% A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A&action=edit&redlink=1) (سبتمبر 2007 (You can see links before reply))
جائزة موستار 2007 للسلام العالمي من مركز موستار للسلام و التعاون بين الإثنيات (You can see links before reply %88%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B1_%D9%84%D9%84%D8%B3%D9% 84%D8%A7%D9%85_%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8% A7%D9%88%D9%86_%D8%A8%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8% A5%D8%AB%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&redlink=1)
كما نال البرادعي شهادات دكتوراة فخرية من جامعات نيويورك، و ماريلاند، و الجامعة الأمريكية في القاهرة (You can see links before reply D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D 9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8 %A9)، و الجامعة المتوسطية الحرة (You can see links before reply B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B 7%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A9&action=edit&redlink=1) في باري (You can see links before reply)، و جامعة سوكا في اليابان، و جامعة تسنغوا في بكين (You can see links before reply) و معهد بوخارست للتقانة، و الجامعة التقنية في مدريد (You can see links before reply)، و جامعة كونكو في سيول (You can see links before reply)، جامعة فلورنسا، و جامعة بوينوس آيرِس، و جامعة كويو الوطنية في الأرجنتين (You can see links before reply 9%86) و جامعة أمهرست.
بسبب اضطلاع الوكالة الدولية للطاقة النووية بدور في التفتيش على الأسلحة النووية و بسبب السياسة الأمريكية الساعية إلى تقييد امتلاك دول لتلك التقنيات، فقد ثار حول محمد البرادعي جدل كانت السياسة الخارجية الأمريكية محركه الأساسي، خصوصا فيما تعلق بقضيتي أسلحة العراق قبل غزوها سنة 2003 والبرنامج النووي الإيراني.
أسلحة العراق
عارضت الولايات المتحدة تعيين محمد البرادعي لمدة ثالثة كرئيس للوكالة الدولية، كما أثارت صحيفة واشنطن بوست (You can see links before reply D8%B3%D8%AA) جدلا حول ما أعلنته [1] (You can see links before reply D8%A7%D8%AF%D8%B9%D9%8A#cite_note-0) من قيام الولايات المتحدة بالتنصت على مكالماته على أمل العثور على ما يساعدها على إزاحته عن رئاسة الوكالة.
و بالرغم من عدم وجود مترشحين منافسين على رئاسة الوكالة في ذلك الوقت، سعت الولايات المتحدة إلى إقناع رئيس الوزراء الأسترالي ألكسندر كونر بالترشح إلا إنه رفض فتأجل قرار مجلس محافظي الوكالة حتى نهاية مايو 2005، عندما أسقطت الولايات المتحدة اعتراضاتها على رئاسته في 9 يونيو بعد مقابلة بينه و بين كوندوليسا رايس (You can see links before reply 84%D9%8A%D8%B3%D8%A7_%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B3&action=edit&redlink=1) و هو ما فتح الطريق أمام مجلس محافظي الوكالة للموافقة عليه في 13 يونيو.
كان البرادعي قد أثار منذ 2003 تساؤلات حول دوافع و رُشد الإدارة الأمريكية في دعواها للحرب على العراق بدعوى حيازتها لأسلحة دمار شامل، إذ كان قد رأس هو و هانز بلكس فرق مفتشي الأمم المتحدة في العراق، و صرح في بيانه أمام مجلس الأمن في في 27 يناير (You can see links before reply) 2003 (You can see links before reply)، قُبَيل غزو الولايات المتحدة العراق، "إن فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لـم يعثر حتى الآن على أي أنشطة نووية مشبوهة في العراق"[2] (You can see links before reply D8%A7%D8%AF%D8%B9%D9%8A#cite_note-1). كما لم يأت تقرير هانز بلكس رئيس فرق التفتيش على أسلحة الدمار الشامل[3] (You can see links before reply D8%A7%D8%AF%D8%B9%D9%8A#cite_note-2) بما يفيد وجود أيا منها في العراق، و إن كان لا ينفي وجود برامج و مواد بهدف إنتاج اسلحة بيولوجية و كيميائية سابقا.
قبل عشرة أيام من موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2004، أثار البرادعي تساؤلات حول مآل 377 طنا من المتفجرات اختفت في العراق بعد سيطرة الجيش الأمريكي عليها، فيما شكل مفاجأة أكتوبر (You can see links before reply A9_%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1&action=edit&redlink=1) في السياسة الأمريكية لتلك الانتخابات.
البرنامج النووي الإيراني
اتهمت الولايات المتحدة الباردعي باتخاذ موقف متخاذل فيما يتعلق بملف البرنامج النووي الإيراني (You can see links before reply D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D 8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A)، إلا أن حيثيات فوزه بجائزة نوبل السلام "لجهوده الحثيثة في الحول دون استخدام التقنيات النووية في الأغراض العسكرية و في أن تستخدم في الأغراض السلمية بآمن و أسلم الوسائل الممكنة" فنَّدت تلك المزاعم.
في مقابلة معه أجرتها قناة سي إن إن (You can see links before reply) في مايو 2007 (You can see links before reply) أدلى البرادعي بتصريح شاجب للإجراءات العسكرية كحل لما تراه دول أنه أزمة الملف النووي الإيراني، فقال البرادعي ما معناه "لا نريد أن تكون حجة إضافية لبعض 'المجانين الجدد' الذين يريدون أن يقولوا هيا بنا نقصف إيران"[4] (You can see links before reply D8%A7%D8%AF%D8%B9%D9%8A#cite_note-3)
كما قال في مقابلة مع الصحيفة الفرنسية لوموند (You can see links before reply) في أكتوبر 2007: "أريد أن أبعد الناس عن فكرة أن إيران ستصبح تهديدا من باكر، أو أننا تحت إلحاح تقرير ما إن كان ينبغي قصف إيران أو السماح لها بأن تحوز القنبلة النووية. لسنا في هذا الموقف. العراق مثل صارخ على أن استخدام القوة، في حالات كثيرة، يضاعف المشكلة بدلا من أن يحلها.[5] (You can see links before reply D8%A7%D8%AF%D8%B9%D9%8A#cite_note-4)
كما أنه قال مؤخرا في سنة 2008 "إذا وُجِّهت ضربة عسكرية إلى إيران الآن لن أتمكن من الاستمرار في عملي" ، أي أنه سيستقيل بحسب ما ذكر، كما أنه أوضح بأن ضرب إيران سيحيل المنطقة ويحولها إلى كرة لهب
في نوفمبر 2009 و في خضم جدل سياسي حول انتخابات رياسة الجمهورية المستحقة في مصر سنة 2011 و العوائق الدستورية الموضوعة أمام المترشحين بموجب المادة 76 المعدّلة في 2007 و تكهنات حول تصعيد جمال ابن الرئيس حسني مبارك، أعلن محمد البرادعى احتمال ترشحه لانتخابات الرئاسة فى مصر مشترطًا لإعلان قراره بشكل قاطع وجود "ضمانات مكتوبة" حول نزاهة وحرية العملية الانتخابية. وقال البرادعي في مقابلة تليفزيونية أجراها مع شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية: "سأدرس إمكانية الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية فى مصر إذا وجدت ضمانات مكتوبة بأن العملية الانتخابية ستكون حرة ونزيهة".
إعلان البرادعى أثار ردود أفعال متباينة في الشارع السياسى المصري، حيث اعتبره البعض رسالة محرجة للنظام من شخصية ذات ثقل دولي مفادها أن عملية تداول السلطة فى مصر تحتاج إلى إعادة نظر. بينما رأى آخرون أن تصريح البرادعي يعد مسعى حقيقيا لفتح آفاق جديدة للحياة السياسية "المخنوقة" فى مصر. حسب وصفه.
وقال البرادعى فى بيان أرسله من مكتبه فى فيينا لـجريدة الشروق (You can see links before reply 82_%28%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9_%D9%85%D8%B5% D8%B1%D9%8A%D8%A9%29&action=edit&redlink=1) "إنه لم يعلن رغبته أو عدم رغبته المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة"[6] (You can see links before reply D8%A7%D8%AF%D8%B9%D9%8A#cite_note-.D8.A7.D9.84.D8.A8.D8.B1.D8.A7.D8.AF.D8.B9.D9.8A_. D9.8A.D8.AD.D8.B3.D9.85_.D9.85.D9.88.D9.82.D9.81.D 9.87_.D9.85.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.A6.D8.A7.D 8.B3.D8.A9_.D8.A8.D8.B9.D8.AF_.D9.86.D9.88.D9.81.D 9.85.D8.A8.D8.B1-5). وأضاف مدير مكتبه:
«إن الدكتور البرادعى يشغل حتى نهاية نوفمبر المقبل منصب مدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (You can see links before reply D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D 8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%B1%D9 %8A%D8%A9)، وبالتالى فإن اهتمامه مُكرَّس حاليا لعمله ومعالجة القضايا والموضوعات المهمة التى تتناولها الوكالة، لذلك فهو لم يتخذ أى قرار بعد فيما يخص خطواته المستقبلية، والتى ستحدد فى ضوء المستجدات والتطورات فى المرحلة المقبلة.»
كان حزب الوفد (You can see links before reply %D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF) وقوى سياسية معارضة أخرى قد أعلنت أنها مستعدة لمساندة البرادعي إن قرر الترشُّح. وفور انتهاء فترة رأستة للوكالة الدولية فى ديسمبر (You can see links before reply) 2009، عن عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية فى الأنتخابات المقبلة 2011 ولكن بشروط إعادة تعديل المواد 76 و77 و88 الدستور المصري ليسمح لأي مصري بخوض الأنتخابات الرئاسية كما طالب ببعض التعهدات الكتابية لضمان نزاهة العملية الانتخابية وبعض الضمانات مثل المراقبة القضائية والدولية، وقد رحبت أحزاب وتيارات المعارضة المختلفة بهذا القرار.
نقلا عن :
ويكيبيديا، الموسوعة الحرة