محمد بن عباس
30-03-2009, 10:40 PM
تظاهر العشرات من إداريى التعليم وروابط المعلمين ومدرسى الخط العربى أمس، أمام مقر مجلس الوزراء، للمطالبة بضمهم لكادر المعلمين، إلى جانب صرف حافز الإثابة للجميع «معلمين وإداريين»، معلنين تحويل المظاهرة إلى اعتصام أمام المجلس، لحين الحصول على قرار يضمن صرفهم للحافز أو الضم للكادر.
ووجه المتظاهرون خطاباً إلى الرئيس مبارك، مطالبينه بالتدخل لحل الأزمة، وإقالة حكومة الدكتور أحمد نظيف.
وردد المتظاهرون هتافات «الله أكبر.. الله أكبر» ونشيد بلادى، كما تعالت أصواتهم بشعارات «يا وزير يا وزير أنت قاعد فى التكييف.. أنزل شوف المساكين»، «اسمع اسمع يا وزير.. المعلم مش حقير».
طالب معلمو الخط العربى بمنحهم عقوداً تضمن بقاءهم فى العمل بدلاً من تشريدهم، مؤكدين أنهم يحصلون على ١.٥ جنيه مقابل الحصة ليبلغ أجرهم فى الشهر ٥٠ جنيهاً.
وعقب ساعة من بدء المظاهرة انتقل معلمو الخط إلى مقر البرلمان لمطالبة المجلس بإعادة النظر فى قانون الكادر، الذى حرمهم من التعيين على حد تعبيرهم.
وقال سيد أبوطالب، أحد المشاركين فى الاعتصام، «إن رئيس الحكومة وعد بصرف حافز الإثابة ثم تراجع، وبالتالى فهو كذب على موظفى حكومته، الأمر الذى يستوجب إقالة حكومته».
وتساءل أبوطالب «هل الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية أقوى من البرلمان الذى أصدر توصية بالصرف».. ؟
وطالبت الحركة بمساواة الإدارى بزميله فى وزارة المالية، فيما وزع الموجهون الإداريون بياناً على وسائل الإعلام أكدوا فيه تدنى رواتبهم، بينما هم من يقومون بالرقابة على أموال الدولة والحفاظ عليها، لافتين إلى أن الموجه المالى والإدارى يحصل على ٦٠٠ جنيه بعد ٢٩ سنة خدمة.
وعلى صعيد متصل أرسلت مديريات التربية والتعليم نشرات تطالب فيها بالتنبيه على جميع العاملين بعدم الانضمام إلى اعتصام الأمس، وشددت النشرة على ضرورة التشطيب على المتغيب فى ذلك اليوم، أو من قام بتوقيع الحضور فقط، كما طلبت من المدارس إرسال كشف يضم أسماء وبيانات المخالفين لتعليمات النشرة، موضحة أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات ضد المخالفين.
You can see links before reply
ووجه المتظاهرون خطاباً إلى الرئيس مبارك، مطالبينه بالتدخل لحل الأزمة، وإقالة حكومة الدكتور أحمد نظيف.
وردد المتظاهرون هتافات «الله أكبر.. الله أكبر» ونشيد بلادى، كما تعالت أصواتهم بشعارات «يا وزير يا وزير أنت قاعد فى التكييف.. أنزل شوف المساكين»، «اسمع اسمع يا وزير.. المعلم مش حقير».
طالب معلمو الخط العربى بمنحهم عقوداً تضمن بقاءهم فى العمل بدلاً من تشريدهم، مؤكدين أنهم يحصلون على ١.٥ جنيه مقابل الحصة ليبلغ أجرهم فى الشهر ٥٠ جنيهاً.
وعقب ساعة من بدء المظاهرة انتقل معلمو الخط إلى مقر البرلمان لمطالبة المجلس بإعادة النظر فى قانون الكادر، الذى حرمهم من التعيين على حد تعبيرهم.
وقال سيد أبوطالب، أحد المشاركين فى الاعتصام، «إن رئيس الحكومة وعد بصرف حافز الإثابة ثم تراجع، وبالتالى فهو كذب على موظفى حكومته، الأمر الذى يستوجب إقالة حكومته».
وتساءل أبوطالب «هل الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية أقوى من البرلمان الذى أصدر توصية بالصرف».. ؟
وطالبت الحركة بمساواة الإدارى بزميله فى وزارة المالية، فيما وزع الموجهون الإداريون بياناً على وسائل الإعلام أكدوا فيه تدنى رواتبهم، بينما هم من يقومون بالرقابة على أموال الدولة والحفاظ عليها، لافتين إلى أن الموجه المالى والإدارى يحصل على ٦٠٠ جنيه بعد ٢٩ سنة خدمة.
وعلى صعيد متصل أرسلت مديريات التربية والتعليم نشرات تطالب فيها بالتنبيه على جميع العاملين بعدم الانضمام إلى اعتصام الأمس، وشددت النشرة على ضرورة التشطيب على المتغيب فى ذلك اليوم، أو من قام بتوقيع الحضور فقط، كما طلبت من المدارس إرسال كشف يضم أسماء وبيانات المخالفين لتعليمات النشرة، موضحة أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات ضد المخالفين.
You can see links before reply