مستر أحمد خليل
17-12-2009, 01:29 PM
الفيوم ـ محمد طلعت طايع:
لجأ300 موظف بالإدارة التعليمية بمركز يوسف الصديق بالفيوم إلي افتراش الرصيف لأداء مهام وظائفهم بعد قيام مجلس المدينة وأجهزة الأمن بإخلاء شقتين تابعتين للإدارة وتفريغهما من مكاتب الموظفين وإجبارهم علي الخروج منهما لتخصيصها لوزارة العدل.
وقال محمد ماجد مدير الإدارة التعليمية بيوسف الصديق إن مبني الإدارة يتكون من6 شقق من بينها شقتان تم تخصيصهما لوزارة العدل منذ عام2003 ولم تتسلمهما الوزارة, مشيرا إلي أن القانون يقضي بإعادة التخصيص لأ ي جهة أخري في حالة عدم تسلم وزارة العدل للشقتين لمدة تزيد علي عام, موضحا أن الإدارة التعليمية حصلت علي هذا التخصيص عام2008 بموجب القانون.
وأضاف أن وزارة العدل بمجرد أن بدأت تطالب بأحقيتها في الحصول علي الشقتين خاطبت الإدارة التعليمية الدكتور سمير سيف السكرتير العام لمحافظة الفيوم لحل المشكلة, وبناء علي هذه المخاطبة قرر عقد اجتماع رباعي يضم رئيس المجلس المحلي للمحافظة ورئيس مجلس محلي يوسف الصديق ورئيس مجلس المدينة ومدير الإدارة التعليمية لحل الأزمة, ولكن هذا القرار تم تجاهله, بحسب قوله.
وقال إنه فوجئ بحضور رئيس مجلس المدينة وبصحبته قوة من الشرطة بدون إخطار مسبق, وقاموا بطرد الموظفين وإخراج المكاتب الخاصة بقسم الحسابات إلي الشارع.
من جانبه أعرب موظفو الإدارة التعليمية عن غضبهم وما سموه بالطريقة المهينة التي تم بها إخلاؤهم من مكاتبهم, وقال محمد قرني( محاسب): إن قوات الشرطة طردتهم من الشقتين بطريقة غير آدمية وألقت بهم في الشارع وكأنهم مجرمون, علي حد قوله.
وقال وجيه فؤاد: أين وزارة التربية والتعليم التي تترك موظفيها يتعرضون لمثل هذه الإهانة بموجب قرار غير منصف؟ وماذا يفعل الوزير إذا علم أن موظفي الإدارة التعليمية بيوسف الصديق يمارسون عملهم علي الرصيف؟
من جانبه, أكد رئيس مجلس مدينة يوسف الصديق أن الشقتين المشار إليهما تم تخصيصهما في عام2003 لوزارة العدل وأنهما ليستا من حق الإدارة التعليمية, مشيرا إلي أنه سيتم توفير مكان بديل لموظفي الإدارة يمارسون فيه عملهم ويتم نقل مكاتبهم إليه.
سوال مهم هل وزارة التربية والتعليم هتتحرك ضد المهازل والاهانات النى تحدث لابنائها ام تصمت كعادتها؟
استفتاء شعبى من الاقوى التعليم ام العدل
صوت
لجأ300 موظف بالإدارة التعليمية بمركز يوسف الصديق بالفيوم إلي افتراش الرصيف لأداء مهام وظائفهم بعد قيام مجلس المدينة وأجهزة الأمن بإخلاء شقتين تابعتين للإدارة وتفريغهما من مكاتب الموظفين وإجبارهم علي الخروج منهما لتخصيصها لوزارة العدل.
وقال محمد ماجد مدير الإدارة التعليمية بيوسف الصديق إن مبني الإدارة يتكون من6 شقق من بينها شقتان تم تخصيصهما لوزارة العدل منذ عام2003 ولم تتسلمهما الوزارة, مشيرا إلي أن القانون يقضي بإعادة التخصيص لأ ي جهة أخري في حالة عدم تسلم وزارة العدل للشقتين لمدة تزيد علي عام, موضحا أن الإدارة التعليمية حصلت علي هذا التخصيص عام2008 بموجب القانون.
وأضاف أن وزارة العدل بمجرد أن بدأت تطالب بأحقيتها في الحصول علي الشقتين خاطبت الإدارة التعليمية الدكتور سمير سيف السكرتير العام لمحافظة الفيوم لحل المشكلة, وبناء علي هذه المخاطبة قرر عقد اجتماع رباعي يضم رئيس المجلس المحلي للمحافظة ورئيس مجلس محلي يوسف الصديق ورئيس مجلس المدينة ومدير الإدارة التعليمية لحل الأزمة, ولكن هذا القرار تم تجاهله, بحسب قوله.
وقال إنه فوجئ بحضور رئيس مجلس المدينة وبصحبته قوة من الشرطة بدون إخطار مسبق, وقاموا بطرد الموظفين وإخراج المكاتب الخاصة بقسم الحسابات إلي الشارع.
من جانبه أعرب موظفو الإدارة التعليمية عن غضبهم وما سموه بالطريقة المهينة التي تم بها إخلاؤهم من مكاتبهم, وقال محمد قرني( محاسب): إن قوات الشرطة طردتهم من الشقتين بطريقة غير آدمية وألقت بهم في الشارع وكأنهم مجرمون, علي حد قوله.
وقال وجيه فؤاد: أين وزارة التربية والتعليم التي تترك موظفيها يتعرضون لمثل هذه الإهانة بموجب قرار غير منصف؟ وماذا يفعل الوزير إذا علم أن موظفي الإدارة التعليمية بيوسف الصديق يمارسون عملهم علي الرصيف؟
من جانبه, أكد رئيس مجلس مدينة يوسف الصديق أن الشقتين المشار إليهما تم تخصيصهما في عام2003 لوزارة العدل وأنهما ليستا من حق الإدارة التعليمية, مشيرا إلي أنه سيتم توفير مكان بديل لموظفي الإدارة يمارسون فيه عملهم ويتم نقل مكاتبهم إليه.
سوال مهم هل وزارة التربية والتعليم هتتحرك ضد المهازل والاهانات النى تحدث لابنائها ام تصمت كعادتها؟
استفتاء شعبى من الاقوى التعليم ام العدل
صوت