كريم ماضي
12-12-2009, 12:49 PM
حق الزمالك لن يضيع
مجلس الإدارة اتفق علي الانسحاب
في حالة عدم إعادة المباراة أو احتسابها2/ صفر
كل المؤشرات تؤكد أن مجلس إدارة نادي الزمالك في طريقه للدخول في صدام عنيف مع اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر بعد تأجيل الأخير لاتخاذ قرارات حاسمة في أزمة مباراته مع حرس الحدود التي شهدت خروج لجنة المسابقات عن اللوائح بسماحها للمهاجم أحمد عيد عبدالملك بالمشاركة رغم طرده بعد لقاء المقاولون العرب, وإدانة الحكم الدولي سمير محمود عثمان له في تقريره لارتكابه فعلا مشينا معه يتطلب إيقافه علي الأقل أربع مباريات, ولكن اكتفت اللجنة بلقاء واحد حتي يستطيع المشاركة أمام الزمالك, وأجاد في المواجهة التي انتهت1/2, وسجل هدف فريقه الأول.
ورغم أن اتحاد الكرة قرر تأجيل اتخاذ قراره النهائي في الأزمة فإن مجلس إدارة الزمالك اتفق في جلسته الطارئة علي عدم تمرير أي قرار لاتحاد الكرة لا ينتهي إلي إعادة المباراة أو احتساب نتيجتها لمصلحة الزمالك2/ صفر تنفيذا للوائح لجنة المسابقات. وفي سرية تامة اتفق مسئولو الزمالك علي الانسحاب من بطولة الدوري العام في حالة عدم اتخاذ اتحاد الكرة لأي من القرارين سواء بإعادة المباراة أو احتساب نتيجتها لمصلحته, وهو ما تم تداوله بين الأعضاء خلال الاجتماع الطارئ, الذي عقده المجلس برئاسة ممدوح عباس.
ورغم جدية الزمالك في نواياه.. وتمسكه بقرار الانسحاب الذي يتكتم عليه فإنه رفض الإعلان عن موقفه بشكل رسمي في الساعات الماضية انتظارا لقرار مجلس إدارة اتحاد الكرة, وحتي لا يستفزوا مسئولي الجبلاية, بالإضافة لرغبة النادي في أن يكون القرار مفاجأة, خاصة أنه في حالة اتخاذ قرار الانسحاب فإنه لا تكون هناك رجعة فيه مهما كانت العواقب سواء أدي الأمر لهبوط الفريق لدوري القسم الثاني أو لحل مجلس إدارة النادي.
ويأتي تشدد مجلس إدارة نادي الزمالك في تعامله مع اتحاد الكرة في أزمة مباراة حرس الحدود ليس لأنه ثبت بالدليل القاطع أن نايف عزت رئيس لجنة المسابقات جامل منافسه بشكل فج وغير مسبوق أدي لخروجه علي اللوائح, ولا لأن الزمالك تعرض لظلم فادح في الفترة الماضية بعدما تعرض نجومه لعقوبات قاسية دون رأفة.. وإنما لأن رئيس النادي علم بأنه لا توجد نية لدي اتحاد الكرة لإعادة المباراة ولا لاحتسابها للزمالك, خوفا من رد فعل حرس الحدود, بالإضافة إلي أن إلغاء نتيجة اللقاء أو إعادته سيؤدي تلقائيا لتنفيذ نفس السيناريو في كل المباريات التي أداها حرس الحدود عقب الزمالك, وشارك فيها أحمد عيد عبدالملك مثل الإسماعيلي, مما يهدد المسابقة واستكمالها.
علي الجانب الآخر, اختتم الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك تدريباته أمس ـ الجمعة ـ بمران خفيف أداه اللاعبون استعدادا لمباراتهم مع المصري المقررة إقامتها اليوم ـ السبت ـ في السابعة مساء باستاد القاهرة في ختام الأسبوع رقم(13) لمسابقة الدوري العام. بالإضافة إلي أن منافسه المصري يتساوي معه في رصيد النقاط, والخاسر منهما سيدخل مثلث الهبوط مع بترول أسيوط, والمنصورة بعد هزيمة الأول من الاتحاد السكندري والثاني من المقاولون العرب.
ويعتبر الجهاز الفني للزمالك مباراته مع المصري حاسمة في مشواره للهروب من دائرة الخطر والهبوط الذي لن يخرج منها إلا إذا انتهي الدور الأول برصيد لا يقل عن20 نقطة, وهي مهمة صعبة علي اعتبار أن كل مواجهاته المتبقية مع فرق تصارع معه من أجل النجاة.. بالإضافة إلي أن الزمالك سيواجهها في الدور الثاني في ملاعبها!!.
مجلس الإدارة اتفق علي الانسحاب
في حالة عدم إعادة المباراة أو احتسابها2/ صفر
كل المؤشرات تؤكد أن مجلس إدارة نادي الزمالك في طريقه للدخول في صدام عنيف مع اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر بعد تأجيل الأخير لاتخاذ قرارات حاسمة في أزمة مباراته مع حرس الحدود التي شهدت خروج لجنة المسابقات عن اللوائح بسماحها للمهاجم أحمد عيد عبدالملك بالمشاركة رغم طرده بعد لقاء المقاولون العرب, وإدانة الحكم الدولي سمير محمود عثمان له في تقريره لارتكابه فعلا مشينا معه يتطلب إيقافه علي الأقل أربع مباريات, ولكن اكتفت اللجنة بلقاء واحد حتي يستطيع المشاركة أمام الزمالك, وأجاد في المواجهة التي انتهت1/2, وسجل هدف فريقه الأول.
ورغم أن اتحاد الكرة قرر تأجيل اتخاذ قراره النهائي في الأزمة فإن مجلس إدارة الزمالك اتفق في جلسته الطارئة علي عدم تمرير أي قرار لاتحاد الكرة لا ينتهي إلي إعادة المباراة أو احتساب نتيجتها لمصلحة الزمالك2/ صفر تنفيذا للوائح لجنة المسابقات. وفي سرية تامة اتفق مسئولو الزمالك علي الانسحاب من بطولة الدوري العام في حالة عدم اتخاذ اتحاد الكرة لأي من القرارين سواء بإعادة المباراة أو احتساب نتيجتها لمصلحته, وهو ما تم تداوله بين الأعضاء خلال الاجتماع الطارئ, الذي عقده المجلس برئاسة ممدوح عباس.
ورغم جدية الزمالك في نواياه.. وتمسكه بقرار الانسحاب الذي يتكتم عليه فإنه رفض الإعلان عن موقفه بشكل رسمي في الساعات الماضية انتظارا لقرار مجلس إدارة اتحاد الكرة, وحتي لا يستفزوا مسئولي الجبلاية, بالإضافة لرغبة النادي في أن يكون القرار مفاجأة, خاصة أنه في حالة اتخاذ قرار الانسحاب فإنه لا تكون هناك رجعة فيه مهما كانت العواقب سواء أدي الأمر لهبوط الفريق لدوري القسم الثاني أو لحل مجلس إدارة النادي.
ويأتي تشدد مجلس إدارة نادي الزمالك في تعامله مع اتحاد الكرة في أزمة مباراة حرس الحدود ليس لأنه ثبت بالدليل القاطع أن نايف عزت رئيس لجنة المسابقات جامل منافسه بشكل فج وغير مسبوق أدي لخروجه علي اللوائح, ولا لأن الزمالك تعرض لظلم فادح في الفترة الماضية بعدما تعرض نجومه لعقوبات قاسية دون رأفة.. وإنما لأن رئيس النادي علم بأنه لا توجد نية لدي اتحاد الكرة لإعادة المباراة ولا لاحتسابها للزمالك, خوفا من رد فعل حرس الحدود, بالإضافة إلي أن إلغاء نتيجة اللقاء أو إعادته سيؤدي تلقائيا لتنفيذ نفس السيناريو في كل المباريات التي أداها حرس الحدود عقب الزمالك, وشارك فيها أحمد عيد عبدالملك مثل الإسماعيلي, مما يهدد المسابقة واستكمالها.
علي الجانب الآخر, اختتم الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك تدريباته أمس ـ الجمعة ـ بمران خفيف أداه اللاعبون استعدادا لمباراتهم مع المصري المقررة إقامتها اليوم ـ السبت ـ في السابعة مساء باستاد القاهرة في ختام الأسبوع رقم(13) لمسابقة الدوري العام. بالإضافة إلي أن منافسه المصري يتساوي معه في رصيد النقاط, والخاسر منهما سيدخل مثلث الهبوط مع بترول أسيوط, والمنصورة بعد هزيمة الأول من الاتحاد السكندري والثاني من المقاولون العرب.
ويعتبر الجهاز الفني للزمالك مباراته مع المصري حاسمة في مشواره للهروب من دائرة الخطر والهبوط الذي لن يخرج منها إلا إذا انتهي الدور الأول برصيد لا يقل عن20 نقطة, وهي مهمة صعبة علي اعتبار أن كل مواجهاته المتبقية مع فرق تصارع معه من أجل النجاة.. بالإضافة إلي أن الزمالك سيواجهها في الدور الثاني في ملاعبها!!.