كريم ماضي
07-12-2009, 05:27 PM
لأول مرة منذ زمن بعيد يلتقي الاهلى والزمالك وهما تحت قيادة فنية مصرية خالصة ، و من الصدف أيضا أن يكونا من النادي الاهلى وأن يحملان نفس الاسم "حسام" وحسام في اللغة العربية الفصحى اسم مشتق من الحسم أي القطع وهو أحد أسماء "السيف" في الثقافة العربية ولغة الضاد. وبما أن الشعب المصري بالطبيعة شعب عاطفي و تتحكم في تصرفاته الأسطورة وتلعب بمشاعره قصص البطولات حتى ولو مر عليها مئات السنين فإننا نجد حتى الآن بعض المصريين ممن يعشق قصص بطولات "السيف" لعنتر بن شداد وأبو زيد الهلالي و غيرهم ممن يمثلون الرجل الخارق "السوبرمان".
آخر حلقات السوبرمان في المعسكرين يتم صياغتها الآن في الناديين من أجل تتويج أحدهما بلقب السوبرمان قبل مباراة يفترض أن تكون مباراة قمة ونرجوها كذلك فنيا وأخلاقيا.
حسام حسن: بدأ تدريب الزمالك باختلاف مجلس الإدارة حوله وهى خلافات أدت إلى قرار مجلس الإدارة بالأغلبية وليس بالإجماع (كما حدث مع هنري ميشيل)ولم تؤخذ آراء لجنة الكرة في الأمر الذي انتهى باستقاله الكابتن أحمد رفعت اعتراضا على تعيين طارق سليمان. صحب القرار هالة إعلامية و آمال جماهيرية زملكاوية ووعود حسامية بالقتال وعودة الروح و النضال.....و لم يذكر أي طرف من أطراف القضية مجلس إدارة ، جماهير ، جهاز فني أهم نقطة في القضية وهى معايير الحكم على نجاح حسام حسن أو فشله؟؟؟؟ !!!! كما لم يبرر أحد لماذا تم توقيع العقد لمدة ستة أشهر فقط لاغير؟؟!!!! و بدأت القصة بهزيمة زملكاوية أمام حرس الحدود في القاهرة و لم نرى كما توقع الكثيرين تغيير فني كبير في أداء الزمالك نظرا لقصر الوقت في الإعداد للمباراة و انتهت المباراة بتشكك في قانونية مشاركة أحمد عيد عبد الملك وارفع رأسك يا أخي أنت زملكاوى ، في انتظار السوبرمان حسام حسن من أجل فعل الانجاز الخارق و هو الفوز على الاهلى لحين إشعار آخر.... بعد بطولة انجولا 2010.
فقط تخيل معي كيف ستكون شعبية حسام حسن في الزمالك إذا ما فاز على الاهلى؟
حسام البدرى: استلم مهمة تدريب الاهلى في أصعب ظروف وملابسات من الممكن أن يواجهها مدرب على وجه الأرض وهى في اختصار كما يلي:
- أول مهمة له كمدير فني
- المهمة في نادي بطولات وذو شعبية جارفة يعتبر المركز الثاني خطيئة والثالث عار
- بعد مدرب اسطورى في تاريخ النادي "مانويل جوزيه" وأرقام قياسية شبه مستحيل تحطيمها في العقود القادمة
- الفريق في أسوأ حالاته سواء في معدلات اللياقة أو معدلات العمر أو المشاكل الداخلية من نجوم مصابة أو نجوم ثائرة إما لأسباب مادية أو بحثا عن فرصة للعب
- مع مشكلة الاهلى الدائمة (في غياب عماد النحاس) وهى الليبرو ومع التطور الطبيعي لتكتيكات وخطط كرة القدم كان لزاما على الاهلى تغيير ال 3-5-2 إلى ال4-4-2 ومشتقاتها .
ورغم هذا نجح السوبرمان حسام البدرى فيما لم ينجح فيه مانويل جوزيه نفسه (مع احترامي لأراء الجميع) في السنتين الماضيتين ولكنني للأسف لم اشعر بأن جماهير الاهلى العظيمة تدرك ذلك.
وهنا على سبيل المثال لا الحصر دعونا نحلل أرقام وأداء فريق الاهلى في الدوري 2009 – 2010 مقارنة مع 2007 – 2008 ، 2008 – 2009
لعب الاهلى تحت قيادة حسام البدرى في موسم 2009 – 2010 - 11 مباراة فاز في 8 مباريات وتعادل في 3 مباريات ولم يهزم قط و حقق 27 نقطة بمعدل نقاط 2.45 نقطة لكل مباراة و أحرز 9 أهداف بمعدل تهديفى 1.72 هدف لكل مباراة و منى ب7 أهداف بمعدل 0.63 لكل مباراة مع فارق تهديفى 1.09 هدف لكل مباراة لصالح الاهلى.
في موسم 2007 – 2008 كان معدل النقاط 2.33 نقطة لكل مباراة ومعدل تهديفى 1.56 هدف لكل مباراة ومعدل دخول 0.73 هدف في الاهلى لكل مباراة مع فارق تهديفى 0.83 هدف لكل مباراة لصالح الاهلى.
في موسم 2008 – 2009 كان معدل النقاط 2.10 نقطة لكل مباراة ومعدل تهديفى 1.73 هدف لكل مباراة ومعدل دخول 0.83 هدف في الاهلى لكل مباراة مع فارق تهديفى 0.9 هدف لكل مباراة لصالح الاهلى
إذا، البداية سوبر لحسام البدرى ، تربع على الدوري منذ البداية ، تجديد دم الفريق بنجوم شابة ، انخفضت المعدلات العمرية لفريق الاهلى مع تغيير طريقة الأداء إلى 4-4-2 وارتفاع معدلات التهديف وصلابة الدفاع كما شرحنا سلفا.
ولكن ماذا عن توقعات جمهور الاهلى لمباراة الزمالك؟؟؟ البعض ينظر للمباراة على أنها أمر منتهى والنقاش على عدد الأهداف التي سيحرزها نجوم الاهلى!!! و البعض يراها تعادل بواقعية شديدة – و البعض الأخر مرعوب من المباراة و نتيجتها بعد عرض الاهلى الأخير أمام الاتحاد والغيابات العديدة لنجوم الاهلى - ابوتريكة ، بركات ، متعب ، اينو ، فرانسيس بالإضافة لتوقع صحوة مفاجأة للزمالك في مباراة الاهلى.
بغض النظر عن نتيجة المباراة فاني أجدها فرصة لجماهير الاهلى للاحتفاء بالسوبرمان " حسام البدرى" كما أنني أجدها فرصة أكبر للجماهير المصرية كي تعبر عن حالة التوحد التي يعيشها المصريون الآن و نخرج منها فقط بحالة جديدة تترجم " مصر فوق الجميع" إلى واقع مرئي و أفعال لا أقوال......... و ماتزعليش يا مصر!!!!!!!!!
آخر حلقات السوبرمان في المعسكرين يتم صياغتها الآن في الناديين من أجل تتويج أحدهما بلقب السوبرمان قبل مباراة يفترض أن تكون مباراة قمة ونرجوها كذلك فنيا وأخلاقيا.
حسام حسن: بدأ تدريب الزمالك باختلاف مجلس الإدارة حوله وهى خلافات أدت إلى قرار مجلس الإدارة بالأغلبية وليس بالإجماع (كما حدث مع هنري ميشيل)ولم تؤخذ آراء لجنة الكرة في الأمر الذي انتهى باستقاله الكابتن أحمد رفعت اعتراضا على تعيين طارق سليمان. صحب القرار هالة إعلامية و آمال جماهيرية زملكاوية ووعود حسامية بالقتال وعودة الروح و النضال.....و لم يذكر أي طرف من أطراف القضية مجلس إدارة ، جماهير ، جهاز فني أهم نقطة في القضية وهى معايير الحكم على نجاح حسام حسن أو فشله؟؟؟؟ !!!! كما لم يبرر أحد لماذا تم توقيع العقد لمدة ستة أشهر فقط لاغير؟؟!!!! و بدأت القصة بهزيمة زملكاوية أمام حرس الحدود في القاهرة و لم نرى كما توقع الكثيرين تغيير فني كبير في أداء الزمالك نظرا لقصر الوقت في الإعداد للمباراة و انتهت المباراة بتشكك في قانونية مشاركة أحمد عيد عبد الملك وارفع رأسك يا أخي أنت زملكاوى ، في انتظار السوبرمان حسام حسن من أجل فعل الانجاز الخارق و هو الفوز على الاهلى لحين إشعار آخر.... بعد بطولة انجولا 2010.
فقط تخيل معي كيف ستكون شعبية حسام حسن في الزمالك إذا ما فاز على الاهلى؟
حسام البدرى: استلم مهمة تدريب الاهلى في أصعب ظروف وملابسات من الممكن أن يواجهها مدرب على وجه الأرض وهى في اختصار كما يلي:
- أول مهمة له كمدير فني
- المهمة في نادي بطولات وذو شعبية جارفة يعتبر المركز الثاني خطيئة والثالث عار
- بعد مدرب اسطورى في تاريخ النادي "مانويل جوزيه" وأرقام قياسية شبه مستحيل تحطيمها في العقود القادمة
- الفريق في أسوأ حالاته سواء في معدلات اللياقة أو معدلات العمر أو المشاكل الداخلية من نجوم مصابة أو نجوم ثائرة إما لأسباب مادية أو بحثا عن فرصة للعب
- مع مشكلة الاهلى الدائمة (في غياب عماد النحاس) وهى الليبرو ومع التطور الطبيعي لتكتيكات وخطط كرة القدم كان لزاما على الاهلى تغيير ال 3-5-2 إلى ال4-4-2 ومشتقاتها .
ورغم هذا نجح السوبرمان حسام البدرى فيما لم ينجح فيه مانويل جوزيه نفسه (مع احترامي لأراء الجميع) في السنتين الماضيتين ولكنني للأسف لم اشعر بأن جماهير الاهلى العظيمة تدرك ذلك.
وهنا على سبيل المثال لا الحصر دعونا نحلل أرقام وأداء فريق الاهلى في الدوري 2009 – 2010 مقارنة مع 2007 – 2008 ، 2008 – 2009
لعب الاهلى تحت قيادة حسام البدرى في موسم 2009 – 2010 - 11 مباراة فاز في 8 مباريات وتعادل في 3 مباريات ولم يهزم قط و حقق 27 نقطة بمعدل نقاط 2.45 نقطة لكل مباراة و أحرز 9 أهداف بمعدل تهديفى 1.72 هدف لكل مباراة و منى ب7 أهداف بمعدل 0.63 لكل مباراة مع فارق تهديفى 1.09 هدف لكل مباراة لصالح الاهلى.
في موسم 2007 – 2008 كان معدل النقاط 2.33 نقطة لكل مباراة ومعدل تهديفى 1.56 هدف لكل مباراة ومعدل دخول 0.73 هدف في الاهلى لكل مباراة مع فارق تهديفى 0.83 هدف لكل مباراة لصالح الاهلى.
في موسم 2008 – 2009 كان معدل النقاط 2.10 نقطة لكل مباراة ومعدل تهديفى 1.73 هدف لكل مباراة ومعدل دخول 0.83 هدف في الاهلى لكل مباراة مع فارق تهديفى 0.9 هدف لكل مباراة لصالح الاهلى
إذا، البداية سوبر لحسام البدرى ، تربع على الدوري منذ البداية ، تجديد دم الفريق بنجوم شابة ، انخفضت المعدلات العمرية لفريق الاهلى مع تغيير طريقة الأداء إلى 4-4-2 وارتفاع معدلات التهديف وصلابة الدفاع كما شرحنا سلفا.
ولكن ماذا عن توقعات جمهور الاهلى لمباراة الزمالك؟؟؟ البعض ينظر للمباراة على أنها أمر منتهى والنقاش على عدد الأهداف التي سيحرزها نجوم الاهلى!!! و البعض يراها تعادل بواقعية شديدة – و البعض الأخر مرعوب من المباراة و نتيجتها بعد عرض الاهلى الأخير أمام الاتحاد والغيابات العديدة لنجوم الاهلى - ابوتريكة ، بركات ، متعب ، اينو ، فرانسيس بالإضافة لتوقع صحوة مفاجأة للزمالك في مباراة الاهلى.
بغض النظر عن نتيجة المباراة فاني أجدها فرصة لجماهير الاهلى للاحتفاء بالسوبرمان " حسام البدرى" كما أنني أجدها فرصة أكبر للجماهير المصرية كي تعبر عن حالة التوحد التي يعيشها المصريون الآن و نخرج منها فقط بحالة جديدة تترجم " مصر فوق الجميع" إلى واقع مرئي و أفعال لا أقوال......... و ماتزعليش يا مصر!!!!!!!!!