كريم ماضي
05-12-2009, 09:28 AM
عندما تنطلق نهائيات بطولة كأس العالم ٢٠١٠ لكرة القدم فى جنوب أفريقيا ستقتصر المشاركة العربية فى البطولة على فريق وحيد هو المنتخب الجزائرى.
وتأهل المنتخب الجزائرى للنهائيات على حساب منافس عنيد وقوى هو المنتخب المصرى بطل أفريقيا بعد مباراة فاصلة بين الفريقين فى السودان.
وتحظى الكرة العربية بمشاركة هزيلة للغاية فى أول بطولة كأس عالم للكبار فى القارة السمراء، حيث ستشهد البطولة أقل عدد من الفرق العربية فى النهائيات على مدار بطولات كأس العالم منذ عام ١٩٧٤ عندما كان إجمالى عدد منتخبات البطولة ١٦ منتخباً فقط.
وعلى مدر ثمانى بطولات أقيمت بعد ذلك نجحت عدة منتخبات عربية فى حجز مقاعدها بالنهائيات مثل تونس والسعودية ومصر والمغرب والإمارات.
وفى بطولة كأس العالم ١٩٩٨ بفرنسا وصل عدد المنتخبات الناطقة باللغة العربية فى النهائيات إلى أربعة منتخبات مقابل ثلاثة منتخبات فى كأس العالم الماضية، التى استضافتها ألمانيا عام ٢٠٠٦.
ولكن منتخبات منطقة الشرق الأوسط سقطت جميعها فى التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، فخرج المنتخب التونسى من التصفيات فى اللحظات الأخيرة، بسبب الأخطاء الدفاعية فى مباراة الفريق أمام مضيفه الموزمبيقى فى الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة بينما كان الفريق بحاجة إلى الفوز من أجل التأهل للنهائيات.
وخسر المنتخب التونسى صفر/١ أمام نظيره الموزمبيقى، ليمنح بطاقة التأهل إلى المنتخب النيجيرى، الذى تغلب على مضيفه الكينى ٣/٢ فى المباراة الثانية بالمجموعة نفسها فى التصفيات.
وصرح المدرب الألمانى فولفجانج سيدكا، المدير الفنى السابق لكل من المنتخبين البحرينى والقطرى، قائلاً إنه من الضرورى الفصل بين منتخبات الدول العربية فى الشمال الأفريقى ومنتخبات دول الشرق الأوسط.
وأوضح: «بالنظر إلى الدول التى تخوض التصفيات ضمن القارة الآسيوية يتبين أنها تخوض المنافسة أمام منتخبات قوية للغاية مثل كوريا الجنوبية واليابان، ومنذ انضمام أستراليا إلى الاتحاد الآسيوى لكرة القدم، أصبح الأمر أكثر صعوبة على هذه المنتخبات العربية فى طريق التأهل للنهائيات».
وأضاف: «ولذلك لا أقول إن تأهل أى من منتخبات أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية إلى نهائيات كأس العالم ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا لم يكن متوقعاً، والمفاجأة كانت تفوق منتخب كوريا الشمالية فى التصفيات على منتخبات السعودية وإيران والإمارات».
وقال سيدكا إن دول الشرق الأوسط، خاصة دول الخليج ضخت استثمارات هائلة لتطوير كرة القدم فيها. وأشار إلى أن «السعودية بذلت جهداً كبيراً على مدار فترة طويلة، وعملت بالتعاون الوطيد مع المدربين واللاعبين البرازيليين».
وأضاف سيدكا أن البحرين كانت أقرب ما يكون إلى التأهل لنهائيات كأس العالم فى جنوب أفريقيا، موضحاً أن «مصير الفريق النهائى حسم من خلال دور فاصل من مباراتين. وأهدر المنتخب البحرينى ضربة جزاء فى مباراة الإياب، التى انتهت بفوز المنتخب النيوزيلندى على ملعبه (بعدما تعادل الفريقان سلبياً فى مباراة الذهاب بالبحرين). ولو أحرز المنتخب البحرينى ضربة الجزاء لربما كان فى هذه القرعة على حساب منافسه النيوزيلندى».
ولو تأهل المنتخب البحرينى إلى النهائيات كانت بلاده ستصبح أصغر دولة من حيث التعداد السكانى تشارك فى نهائيات كأس العالم على مدار تاريخ البطولة.
وقال سيدكا: «هذه هى المشكلة الرئيسية التى تواجه عدداً من دول الشرق الأوسط. لأن هذه الدول ليست لديها القاعدة العريضة من اللاعبين، التى تختار منها لاعبى المنتخبات.. ورغم كل الموارد التى تتمتع بها هذه الدول يتوقف نجاحها الكروى على ما يمكن لمنتخباتها أن تحققه لأن المال لا يشترى النجاح إذا لم يكن هناك لاعبون».
وتابع سيدكا «٥٥ عاماً» أن بعض الدول مثل قطر والبحرين حرصت على السعى وراء اكتشاف بعض المواهب فى القارة الأفريقية وتجنيسها من أجل تدعيم منتخباتها.
وأوضح: «تأهل منتخبات نيجيريا وغانا والكاميرون وكوت ديفوار إلى النهائيات لم يكن مفاجأة، وأعتقد أن المفاجأة الكبرى كانت تأهل المنتخب الجزائرى على حساب نظيره المصرى». وأعرب سيدكا عن ثقته فى أن فشل المنتخبات العربية فى التأهل لنهائيات كأس العالم هذه المرة ليس مؤشراً على حدوث تغييرات فى المستقبل.
وتأهل المنتخب الجزائرى للنهائيات على حساب منافس عنيد وقوى هو المنتخب المصرى بطل أفريقيا بعد مباراة فاصلة بين الفريقين فى السودان.
وتحظى الكرة العربية بمشاركة هزيلة للغاية فى أول بطولة كأس عالم للكبار فى القارة السمراء، حيث ستشهد البطولة أقل عدد من الفرق العربية فى النهائيات على مدار بطولات كأس العالم منذ عام ١٩٧٤ عندما كان إجمالى عدد منتخبات البطولة ١٦ منتخباً فقط.
وعلى مدر ثمانى بطولات أقيمت بعد ذلك نجحت عدة منتخبات عربية فى حجز مقاعدها بالنهائيات مثل تونس والسعودية ومصر والمغرب والإمارات.
وفى بطولة كأس العالم ١٩٩٨ بفرنسا وصل عدد المنتخبات الناطقة باللغة العربية فى النهائيات إلى أربعة منتخبات مقابل ثلاثة منتخبات فى كأس العالم الماضية، التى استضافتها ألمانيا عام ٢٠٠٦.
ولكن منتخبات منطقة الشرق الأوسط سقطت جميعها فى التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، فخرج المنتخب التونسى من التصفيات فى اللحظات الأخيرة، بسبب الأخطاء الدفاعية فى مباراة الفريق أمام مضيفه الموزمبيقى فى الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة بينما كان الفريق بحاجة إلى الفوز من أجل التأهل للنهائيات.
وخسر المنتخب التونسى صفر/١ أمام نظيره الموزمبيقى، ليمنح بطاقة التأهل إلى المنتخب النيجيرى، الذى تغلب على مضيفه الكينى ٣/٢ فى المباراة الثانية بالمجموعة نفسها فى التصفيات.
وصرح المدرب الألمانى فولفجانج سيدكا، المدير الفنى السابق لكل من المنتخبين البحرينى والقطرى، قائلاً إنه من الضرورى الفصل بين منتخبات الدول العربية فى الشمال الأفريقى ومنتخبات دول الشرق الأوسط.
وأوضح: «بالنظر إلى الدول التى تخوض التصفيات ضمن القارة الآسيوية يتبين أنها تخوض المنافسة أمام منتخبات قوية للغاية مثل كوريا الجنوبية واليابان، ومنذ انضمام أستراليا إلى الاتحاد الآسيوى لكرة القدم، أصبح الأمر أكثر صعوبة على هذه المنتخبات العربية فى طريق التأهل للنهائيات».
وأضاف: «ولذلك لا أقول إن تأهل أى من منتخبات أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية إلى نهائيات كأس العالم ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا لم يكن متوقعاً، والمفاجأة كانت تفوق منتخب كوريا الشمالية فى التصفيات على منتخبات السعودية وإيران والإمارات».
وقال سيدكا إن دول الشرق الأوسط، خاصة دول الخليج ضخت استثمارات هائلة لتطوير كرة القدم فيها. وأشار إلى أن «السعودية بذلت جهداً كبيراً على مدار فترة طويلة، وعملت بالتعاون الوطيد مع المدربين واللاعبين البرازيليين».
وأضاف سيدكا أن البحرين كانت أقرب ما يكون إلى التأهل لنهائيات كأس العالم فى جنوب أفريقيا، موضحاً أن «مصير الفريق النهائى حسم من خلال دور فاصل من مباراتين. وأهدر المنتخب البحرينى ضربة جزاء فى مباراة الإياب، التى انتهت بفوز المنتخب النيوزيلندى على ملعبه (بعدما تعادل الفريقان سلبياً فى مباراة الذهاب بالبحرين). ولو أحرز المنتخب البحرينى ضربة الجزاء لربما كان فى هذه القرعة على حساب منافسه النيوزيلندى».
ولو تأهل المنتخب البحرينى إلى النهائيات كانت بلاده ستصبح أصغر دولة من حيث التعداد السكانى تشارك فى نهائيات كأس العالم على مدار تاريخ البطولة.
وقال سيدكا: «هذه هى المشكلة الرئيسية التى تواجه عدداً من دول الشرق الأوسط. لأن هذه الدول ليست لديها القاعدة العريضة من اللاعبين، التى تختار منها لاعبى المنتخبات.. ورغم كل الموارد التى تتمتع بها هذه الدول يتوقف نجاحها الكروى على ما يمكن لمنتخباتها أن تحققه لأن المال لا يشترى النجاح إذا لم يكن هناك لاعبون».
وتابع سيدكا «٥٥ عاماً» أن بعض الدول مثل قطر والبحرين حرصت على السعى وراء اكتشاف بعض المواهب فى القارة الأفريقية وتجنيسها من أجل تدعيم منتخباتها.
وأوضح: «تأهل منتخبات نيجيريا وغانا والكاميرون وكوت ديفوار إلى النهائيات لم يكن مفاجأة، وأعتقد أن المفاجأة الكبرى كانت تأهل المنتخب الجزائرى على حساب نظيره المصرى». وأعرب سيدكا عن ثقته فى أن فشل المنتخبات العربية فى التأهل لنهائيات كأس العالم هذه المرة ليس مؤشراً على حدوث تغييرات فى المستقبل.