طارق ممدوح ذكي محمد
27-03-2009, 11:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيء مهم جدا لاي انسان ان يستطيع وبيسر ان يفرق بين الكلام والافعال الصادقه والزيف والكذب منها لذا فان هذه المسألة اثارت ذهني لفترة حتى استنبطت ثلاث علامات للصق وثلاث علامات للكذب من القرآن الكريم وتحديداً من صورة يوسف ومن خلال اشخاص محددين هما اخوة سيدنا يوسف نجدانهم كانوا صادقين في موقف وكاذبين في موقف اخر ...
في الموقف الاول عندما ادعى اخوة سيدنا يوسف ان اخاهم يوسف قتله الذئب وذلك بعدما القوه في غيابة الجب ، (وجاءوا أباهم عشاء يبكون (16) قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين )
في هاتين الايتين الكريمتين يتضح لنا ثلاث علامات على كذبهم
الاولى : المبالغة في الانفعال
"وجاءوا أباهم عشاء يبكون" بكاء اخوة سيدنا يوسف هنا غير مقبول ومبالغ فيه جدا وذلك لانهم كانوا يرعون و اكل الذئب اخيهم والمفروض ان كل هذا تم نهارا حيث لا رعي بالليل فمعنى ذلك انهم يبكون من الصباح حتى منتصف الليل على اخيهم وهذا انفعال غير مبرر ومبالغ فيه جدا منهم ، اذا ما اضفنا ايضاً انهم كانوا يكرهون اخيهم و كان هذا واضحا للجميع من معاملتهم السيئة معه.
الثانيه : هي المط والتطويل في الكلام
" قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين "
على عكس ما نجد في سرد القرآن الكريم من التعبيرات الموجزه وجوامع الكلم نجد هنا كلمات كثيرة على لسان اخوة سيدنا يوسف للتعبير عن موقف محدد وهذا دليل اخر على كذبهم حيث ان الكذاب يستخدم كلمات وجمل كثيرة ليحاول اقناع الاخرين بكذبه ومداراة الحقيقة.
الثالثة : الكذاب يشهد على نفسه بالكذب
" وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين"
هنا شهد اخوة سيدنا يوسف على أنفسهم بالكذب وقالوا ولو كنا صادقين بمعنى اننا كاذبين ، وهذا من فضل الله علينا ان يشهد الكاذب على نفسه بالكذب من خلال كلامه والمطلوب منا فقط هو تحليل بسيط لكلام من يحدثنا لنكتشف ان كان صادقا او كاذباً .
وللحديث بقية مع علامات الصدق
شيء مهم جدا لاي انسان ان يستطيع وبيسر ان يفرق بين الكلام والافعال الصادقه والزيف والكذب منها لذا فان هذه المسألة اثارت ذهني لفترة حتى استنبطت ثلاث علامات للصق وثلاث علامات للكذب من القرآن الكريم وتحديداً من صورة يوسف ومن خلال اشخاص محددين هما اخوة سيدنا يوسف نجدانهم كانوا صادقين في موقف وكاذبين في موقف اخر ...
في الموقف الاول عندما ادعى اخوة سيدنا يوسف ان اخاهم يوسف قتله الذئب وذلك بعدما القوه في غيابة الجب ، (وجاءوا أباهم عشاء يبكون (16) قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين )
في هاتين الايتين الكريمتين يتضح لنا ثلاث علامات على كذبهم
الاولى : المبالغة في الانفعال
"وجاءوا أباهم عشاء يبكون" بكاء اخوة سيدنا يوسف هنا غير مقبول ومبالغ فيه جدا وذلك لانهم كانوا يرعون و اكل الذئب اخيهم والمفروض ان كل هذا تم نهارا حيث لا رعي بالليل فمعنى ذلك انهم يبكون من الصباح حتى منتصف الليل على اخيهم وهذا انفعال غير مبرر ومبالغ فيه جدا منهم ، اذا ما اضفنا ايضاً انهم كانوا يكرهون اخيهم و كان هذا واضحا للجميع من معاملتهم السيئة معه.
الثانيه : هي المط والتطويل في الكلام
" قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين "
على عكس ما نجد في سرد القرآن الكريم من التعبيرات الموجزه وجوامع الكلم نجد هنا كلمات كثيرة على لسان اخوة سيدنا يوسف للتعبير عن موقف محدد وهذا دليل اخر على كذبهم حيث ان الكذاب يستخدم كلمات وجمل كثيرة ليحاول اقناع الاخرين بكذبه ومداراة الحقيقة.
الثالثة : الكذاب يشهد على نفسه بالكذب
" وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين"
هنا شهد اخوة سيدنا يوسف على أنفسهم بالكذب وقالوا ولو كنا صادقين بمعنى اننا كاذبين ، وهذا من فضل الله علينا ان يشهد الكاذب على نفسه بالكذب من خلال كلامه والمطلوب منا فقط هو تحليل بسيط لكلام من يحدثنا لنكتشف ان كان صادقا او كاذباً .
وللحديث بقية مع علامات الصدق