محمد كامل محمود
25-03-2009, 02:57 AM
المعلم المصرى فى حاجة ماسةالى هذا الموقع الهام وينتظر بفارغ الصبر الانطلاقة المرجوة لتعبر عن حاله الذى أصبح متأرجحا بين القرارات الحنجورية التى لاتسمن ولا تغنى عن جوع ، خاصة بعد ما هو مطروح الآن على الساحة من شد وجذب وأشاعات وهتافات وتفاهات ومطالبات وتسويات بشأن المبجل المحترم المدعو كادر المعلمين وما يحيط به من هالات ورونقات وتلميع وتأهيل ، والآمال العريضة التى يمنى بها المعلم نفسه من جراء الحصول على الكادر ليسد رمق الصغار الذين يعولهم بمنزله المتواضع الذى يأويه مع أسرته ، وبرغم أن المعلم المصرى أرتضى دخول معمعة امتحانات الكادر بكل ما فيها وما بها وما لها وما عليها وتحمل فى ذلك ما لم يتحمله بشر من مشقة ومهانة وسخرية سواء من أجهزة الاعلام المختلفة أو من المحيط الاجتماعى الذى ينتمى اليه أو من افراد أسرته ، ناهيك عن نتائج الاختبار وما حملته من الكثير من ما سبق وذكرته .
المعلم ينتظر هذا الموقع ويرحب به ليثبت للعالم أن المعلم المصرى ذو الفضل العظيم على أبناء الأمة العربية قاطبة حيث كانت له صولات وجولات داخل البلاد العربية موفدا ومعارا اليها والجميع يشهد بكفائته وقدرته العلمية ، أقول نحن فى انتظار أن يصل صوت المعلم المصرى وخبرته الى من يدعى أن المعلم المصرى أقل كفائة أو أنه ليس على المستوى الجيد .
ان عملية تطوير التعليم لن تتم بالشكل المرجو طالما المعلم المصرى مغيبا عن الساحة ، تطوير التعليم فى مصر لن يبنى الا على أكتاف وبعقلية المعلم المصرى القادر على العطاء دائما والذى يدرك جيدا كيفية التطوير وكيفية الاصلاح . وما يحدث الآن هو عملية ترقيع للثوب المهلهل طالما المعلم المصرى ذلك الحاضر الغائب وسط دوامة الاجتماعات والقرارات البعيدة كل البعد عن ملامسة الواقع المرير الذى يتعايش معه المعلم داخل ألحرم المدرسى والمجتمع المحلى وكذا الاجهزة المعاونة والمكملة للعملية التعليمية .
الكيان التعليمى كل لا يتجزأ والمعناة لجميع أفراد المجتمع التعليمى واحدة ، وما ينطبق على الفرد يتجاوز الحدود وينطبق على الجميع ، ولا داعى لاستقطاب فئة دون الاخرى داخل المجتمع التعليمى أو البنية التعليمية .
المعلم المصرى فى انتظار هذا الموقع للتواجد على الساحة وأثبات الوجود والحضور برغم أنف من يود له الغياب .
ولن يكون الكادر والحسابات المالية المصاحبة له هو الحافز الوحيد للخروج من الأزمة ، ولكن بالفكر والاحترام والعلم والعمل والمشاركة الفعالة والتواجد الفعلى الحقيقى على الساحة يكون التقدم والرقى والتطوير المستمر للعملية التعليمية ، وقبل هذا وذاك طرح الهموم المعيشية للمعلم عن طريق منبر حر يعبر تعبير حقيقى فى اطار ديقراطى حقيقى بعيدا عن الترهات والشعارات الجوفاء والتملق والنفاق والعزف المنفرد على الوتر الحساس يكون الحل .. والحل الأمثل .
المعلم ينتظر هذا الموقع ويرحب به ليثبت للعالم أن المعلم المصرى ذو الفضل العظيم على أبناء الأمة العربية قاطبة حيث كانت له صولات وجولات داخل البلاد العربية موفدا ومعارا اليها والجميع يشهد بكفائته وقدرته العلمية ، أقول نحن فى انتظار أن يصل صوت المعلم المصرى وخبرته الى من يدعى أن المعلم المصرى أقل كفائة أو أنه ليس على المستوى الجيد .
ان عملية تطوير التعليم لن تتم بالشكل المرجو طالما المعلم المصرى مغيبا عن الساحة ، تطوير التعليم فى مصر لن يبنى الا على أكتاف وبعقلية المعلم المصرى القادر على العطاء دائما والذى يدرك جيدا كيفية التطوير وكيفية الاصلاح . وما يحدث الآن هو عملية ترقيع للثوب المهلهل طالما المعلم المصرى ذلك الحاضر الغائب وسط دوامة الاجتماعات والقرارات البعيدة كل البعد عن ملامسة الواقع المرير الذى يتعايش معه المعلم داخل ألحرم المدرسى والمجتمع المحلى وكذا الاجهزة المعاونة والمكملة للعملية التعليمية .
الكيان التعليمى كل لا يتجزأ والمعناة لجميع أفراد المجتمع التعليمى واحدة ، وما ينطبق على الفرد يتجاوز الحدود وينطبق على الجميع ، ولا داعى لاستقطاب فئة دون الاخرى داخل المجتمع التعليمى أو البنية التعليمية .
المعلم المصرى فى انتظار هذا الموقع للتواجد على الساحة وأثبات الوجود والحضور برغم أنف من يود له الغياب .
ولن يكون الكادر والحسابات المالية المصاحبة له هو الحافز الوحيد للخروج من الأزمة ، ولكن بالفكر والاحترام والعلم والعمل والمشاركة الفعالة والتواجد الفعلى الحقيقى على الساحة يكون التقدم والرقى والتطوير المستمر للعملية التعليمية ، وقبل هذا وذاك طرح الهموم المعيشية للمعلم عن طريق منبر حر يعبر تعبير حقيقى فى اطار ديقراطى حقيقى بعيدا عن الترهات والشعارات الجوفاء والتملق والنفاق والعزف المنفرد على الوتر الحساس يكون الحل .. والحل الأمثل .