مشاهدة النسخة كاملة : هل الحب حرام ام حلال ؟
شقاوة طفله
25-03-2009, 07:46 PM
الحب حلاله حلال وحرامه حرام......
اليك اخى واختى هذه النصيحه ...
وخصوصا اختى
لا تضيعى نفسك الى فقر ووهم وقلق وضياع واكرر عليك لن ينفعك احد وستخسرين فى الدنيا ( ضياع سمعتك) واحترامك لنفسك واحترامه لكى (أخذ مصلحته خلاص ) وستخسرين فى الاخره .... عندما تلقى ربك
المجتمع والآباء والاغنياء والشاب آثمون وانت كذلك ....... فلماذا تدفعين انت الثمن منفرده .؟
فحافظى على نفسك وادفعيه ونفسك الى الحلال
واعلمى/اعلم انا بفعلك هذا وحبك له خيانه لأهلك وقبل كل هذا خيانه لربك
اتق الله فى نفسك وأهلك ..........
Real_Prince
25-03-2009, 08:07 PM
حلال في شرع الله بمعني اصح في الخطوبه والزواج
حرام خارج نقاط الشريعه الاسلاميه
zizo2_2
25-03-2009, 08:37 PM
يقول الله سبحانه: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فاتَّبِعونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ ويَغْفِرْ لَكُمْ ذُنوبَكُمْ) (سورة آل عمران : 31) ويقول النبيُّ ـ صلّى الله عليه وسلم ـ فيما رواه أصحاب السنن عن حبِّه لعائشة ـ رضي الله عنها ـ "اللهم هذا قَسْمي فيما أملِك، فلا تلُمني فيما تملِك ولا أملِك" ويقول فيما رواه مالك في الموطأ "قال الله تعالى: وَجبَتْ مَحبَّتِي للمتحابِّين فيَّ، والمُتجاِلِسين فيَّ، والُمتزاورين فيّ" ويقول فيما رواه مسلم "الأرواح جنود مجنّدة، ما تعارَف منها ائتَلفَ".
الحبُّ في دنيا الناس تعلُّق قلبي يُحِس معه المحبُّ لذة وراحة، وهو غذاء للرّوح، وشبَع للغَريزة، ورِيٌّ للعاطفة، أفرده بالتأليف كثير من العلماء الأجلاء.
ومن جهة حكمه فإنه يُعطَى حكم ما تعلَّق به القلب في موضوعه والغرض منه، فمنه حبُّ الصالِحين، وحبّ الوالد لأولاده، وحبّ الزوجين، وحب الأصدقاء ، وحبّ الولد لوالديه، والطالب لمُعلِّمه، وحبّ الطبيعة والمناظر الخَلاّبة والأصوات الحسنة، وكل شيء جميل.
ومن هنا قال العلماء: قد يكون الحب واجبًا، كحب الله ورسوله، وقد يكون مندوبًا كحب الصالحين، وقد يكون حرامًا كحب الخمر والجنس المحرّم.
وأكثر ما يسأل الناس عنه هو الحب بين الجنسين، وبخاصّة بين الشباب، فقد يكون حُبًّا قلبيًا أي عاطفيًّا، وقد يكون حبًّا شهويًّا جِنسيًا، والفرق بينهما دقيق، وقد يتلازَمان، ومهما يكن من شيء فإن الحب بنوعيه قد يُولَد سريعًا من نظرة عابرة، بل قد يكون متولدًا من فكر أو ذكر على الغيب دون مشاهدة، وهنا قد يزول وقد يبقَى ويشتد إن تَكرَّر أو طال السبب المولِّد له. وقد يولَد الحب بعد تكَرُّر سببه أو طول أمده، وهذا ما يَظهر فيه فعل الإنسان وقَصده واختياره.
ومن هنا لابدّ من معرفة السّبب المولِّد للحُبِّ، فإن كان من النوع الأول الحادث من نظر الفجأة أو الخاطِر وحديث النفس العابر، فهو أمر لا تسْلَم منه الطبيعة البشرية، وقد يدخل تحت الاضطرار فلا يحكَم عليه بحلٍّ ولا حرمة.
وإن كان من النوع الثاني الذي تكرّر سببه أو طالت مدّته فهو حرام بسبب حرمة السبب المؤدِّي له. وإذا تمكَّن الحب من القلب بسبب اضطر إليه، فإن أدَّى إلى محرّم كخلوة بأجنبيّة أو مصافَحة أو كلام مُثير أو انشغال عن واجب كان حرامًا، وإن خلا من ذلك فلا حُرمة فيه.
والحبُّ الذي يتولَّد من طول فكر أو على الغيب عند الاستغراق في تقويم صفات المحبوب إن أدَّى إلى محرَّم كان حرامًا، وإلا كان حلالاً، وما تولّد عن نظرة متعمّدة أو محادثة أو ما أشبه ذلك من الممنوعات فهو غالبًا يُسلم إلى محرّمات مُتلاحقة، وبالتالي يكون حَرامًا فوق أن سببه محرّم.
وعلى كل حال فأحذِّر الشّباب من الجِنسين أن يورِّطوا أنفسهم في الوقوع في خِضَم العواطف والشهوات الجنسيّة، فإن بحر الحب عميق متلاطِم الأمواج شديد المخاطِر، لا يسلَم منه إلا قوي شديد بعقله وخُلقه ودينه، وقلَّ من وقَع في أسْره أن يفلتَ منه، والعوامل التي تفكّ أسره تضعف كثيرًا أمام جبروت العاطفة المشبوبة والشهوة الجامِحة.
وبهذه المناسبة طرح هذا السؤال: أنا فتاة من أسرة متديِّنة، ولكن شعرت بقلبي يُشَدُّ إلى شابٍّ توسمت فيه كلّ خير، ولا أدري إن كان يشعر نحوي بما أشعر به، فهل هذا الحبُّ يَتنافَى مع الدِّين؟
إن الحبَّ إذا لم يتعدّ دائرة الإعجاب ولم تكن معه محرّمات فصاحبه معذور، ولكن إذا تطوّر وتخطَّى الحدود فهنا يكون الحظر والمنع. وإذا كان للفَتاة أن تُحِبّ مَن يُبادلها ذلك والتزمت الحُدود الشرعيّة فقد ينتهي نهاية سعيدة بالزواج، وإذا كان للزوجة أن تحب فليكن حبُّها لزوجها وأولادها، إلى جانب حبها لأهلها، لكن لا يجوز أن يتعلّق قلبها بشخص أجنبي غير زوجها، تعلُّقًا يُثير الغريزة، فقد يؤدِّي إلى النفور من الزوج والسّعي إلى التفلُّت من سلطانه بطريق مشروع أو غير مشروع، والطريق المشروع هو الطّلاق مع التضحية بما لها من حقوق، وهو ما يسمّى بالخُلع، فقد جاءت امرأة ثابت بن قيس بن شماس ـ وهي حبيبة بنت سهل أو جميلة بنت سلول ـ إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تقول له: إن زوجها لا تَعيب عليه في خُلق ولا دين، ولكنها تكره الكفر في الإسلام؛ لأنّها لا تُحبّه لدَمامته، وقد جاء في بعض الروايات أنها رأته في جماعة من الناس، فإذا هو أشدُّهم سوادًا، وأقصرهم قامة، وأقبحُهم وجهًا، فردَّت إليه الحديقة التي دفعها إليها مهرًا وطلَّقها. رواه البخاري وغيره.
أما أن تستجيب الزّوجة إلى صَوت قلبها وغَريزتها عن غير هذا الطّريق، فهو الخِيانة الكبرى التي جعل الإسلام عقوبتها الإعدام في أشنع صوره، وهي الرّجم بالحجارة حتى تموتَ.
فلتتّقِ الله الزّوجةُ، ولا تترك قلبها يتعلق بغير زوجها تعلقًا عاطِفيًّا، ولتحذر أن تذكر اسم مَن تُحبُّ أو تتحدّث عنه، أو تُظهر لزوجِها أي ميل نحوه، حتى لو كان الميل إعجابًا بخلق، فإن الزوج يَغار أن يكون في حياة زوجتِه إنسان آخر مهما كان شأنه، والله ـ سبحانه ـ جعل من صفات الحور العين، لتكمل متعة الرّجال بهِنّ، عدم التطلُّع إلى غير أزواجهن فقال فيهن: "فِيهِنّ قاصِراتُ الطّرْفِ لم يَطْمِثْهُنَّ إنْسٌ قَبْلَهُمْ ولاَ جَانٌّ" (سورة الرحمن : 56) وقال تعالى: (حُورٌ مَقْصوراتٌ في الخِيام" (سورة الرحمن : 77) وذلك لتحقُّق الزوجة قول الله تعالى: (ومِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدّةً ورَحْمةً ) (سورة الروم : 21).
وأنتهز هذه الفُرصة وأقول للفَتاة غير المتزوِّجة، إذا رَبطتْ عَلاقة الحُبِّ بين فتى وفتاة واتّفقا على الزّواج ينبغي أن يكون ذلك بعلم أولياء الأمور؛ لأنهم يعرفون مصلحتهما أكثر، ولأن الفتى والفتاة تدفعهما العاطفة الجارِفة دون تعقُّل أو رَوِيّة، أو نظر بعيد إلى الآثار المترتِّبة على ذلك، فلابد من مساعدة أهل الطرفين، للاطْمئنان على المَصير وتقديم النُّصح اللازِم، مع التّنبيه إلى التزام كل الآدابِ الشرعيّة حتى يَتمَّ العقد، فربّما لا تكون النهاية زواجًا فتكون الشائعات والاتِّهامات.
والدّين لا يوافِق على حُبِّ لا تلتزم فيه الحدود.
المصدر اسلام اون لاين
امل لاشين
25-03-2009, 11:19 PM
انا هسالك سؤال
تقدري تمنعي نفسك انك تحبي او تختاري اللي تحبيه ؟؟؟؟؟؟؟
الحب مش فيه اختيار هو قدر ......
ولما تحبي شخص ......معنديش سبب لحبه غير ان قلبي دق ........( الحب اعمي )
لكن لما تقولي كرهتي هذا الشخص.....بيكون عندك مليوووووون سبب
والحب مش حرام ...اولا لان قلبي ومشاعري عندي احق احب ..
لكن الحرام ....هو سوء التصرفات باسم الحب ....
ميرسي جداااااا علي موضوعك .......
في رأيي الشخصي المتواضع
أن لفظة الحب تشمل متطلبين رئيسيين
1- أن يدخل الحب القلب (( داخليا دون افصاح و دون أي موقف يؤخذ))
2-أن يتحول الحب الداخلي الغير منطوق في القلب و يتحرك و يدخل الي حيز التنفيذ
إما بحلال و إما بحرام
و بالتالي : أعتقد أن الخطوة الأولي ليس عليها أدني خلاف أنها ليست بارادة الفرد منا
فالحب يقع في القلب و يعتريه دون أدني معرفة بقواعد الاستئذان في الدخول !!!
و لذلك فلا تلومن بشريا يقع في الحب بل و حتي لو كان الحب من الوهلة الأولي
و لكن نستطيع أن نلومه إن أخطأ بعد هذه المرحلة اذا أدخل حبه حيز التنفيذ الفعلي
بطريقة و بصورة خاطئة في المرحلة الثانية
أختي العزيزة
لقد دخل قلبي كثير و أحببت الكثير فلا تلومين أمثالي ممن تغلب عليهم العاطفة و المشاعر
فليس لنا من القلب شئ و لا نملك من أمره شئ
فهو سلطان لا يراجع علي قراراته أحد مهما كان
و لكن تستطيعون أن تلوموا فولان
لأنه أحب ثم تصرف خطأ
و شكرا جزيلا علي الموضوع الرائع
السيد سليم
29-03-2009, 06:02 PM
بارك الله فيك على هذا المجهود الرائع
ميس راندا
02-04-2009, 07:04 PM
الحب كلمه نعجز كلنا عن تفسير معناها
وانا عن نفسي اري ان الحب في حد ذاته مش حاجه حرام بس الحرام لما تدخلي فيه للاخر كلام وحوراتوتليفونات ومقبلات0000اهو ده قمه الحرام
ومن تجارب ناس كتير حواليا مقدرتش تقاوم الحب ده وفي نفس الوقت كانوا بيراعوا ربنا علي قد ميقدروا
بس للاسف محصلش نصيب
وهنا المشكله
ان الحب الاول مش بيتنسي وبكده هيبقي في نوع من الخيانهلزوجك في المستقبل
بمعني ان اللي بنحب دلوقتي لو بتعمل المستحيل عشان متعملش حاجه غلط واجي يوم وفرقتهم الظروف صعب قوي انها تنسي وخصوصا لو حصل اي مشكله في الجواز هتلاقي لو بتاعه الشيطان دخلت
اااااااااااااااه لو كنت اتجوزت الاولاني
هو صحيح الحب الاول بيتنسي؟0000ولا000
محمد بن عباس
02-04-2009, 10:21 PM
من وجهة نظرى المتواضعة جداً أن الله تعالى يريدك أن تحب الله وحده ورسوله صلى الله عليه وسلم وإليكم الدليل
(قل إن كان ءاباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره والله لا يهدى القوم الفاسقين ) أما مايسمى بحب غير المذكور فى الأية فهو وهم كبير
monsieur_sadek
03-04-2009, 10:12 AM
سئلت إمرأة عجوز عن الحب وما هو معناه فأجابت ,
أول مرة سمعت هذه الكلمة كنت طفلة صغيرة
وكانت من والدي الذي قبلني وقال إني أحبك , فقلت الحب هو :
الحنان والأمان وحضن دافئ
عندما بلغت سن الرشد وجدت رسالة تحت باب المنزل
أرسلها إبن الجيران عنوانها إسمي ومحتواها إني أحبك فقلت الحب هو :
جرأة و جنون
عندما خطبت لابن الجيران وتعرفت عليه
أول كلمة قالها لي هي أحبك فقلت الحب هو:
طموح وعمل وهدف وإرادة
تزوجت وفي ثاني يوم زواج قبلني زوجي على رأسي
وقال لي إني أحبك فقلت الحب هو:
شوق و وله و حنين
مرت سنة فولدت أول أولادي كنت تعبة ملقاة على سريري
فجائني زوجي وأمسك يدي فقال إني أحبك فقلت الحب هو:
شكر و تقدير و عطف و حنان
بعد مرور السنين شاب شعر الرأس وتزوجت الابناء فنظر زوجي
لشعراتي مبتسما وقال لي مبتسما أحبك فقلت الحب هو:
رحمة و عطف
طال العمر وسرنا عجزة وفي كل مرة زوجي العزيز يقول لي أحبك
فأقول الحب هو :
وفاء وصدق وإخلاص وعطاء
هذا هو الحب كلما زدنا في العمر كلما اكتشفنا أسراره
هذا هو الحب يبدأ صغيرا فيكبر شيئا فشيئا
الحب ليس تلك الجرائم التي ترتكب بإسمه
dream
03-04-2009, 10:47 AM
اكيد مشاعر الحب فى حد ذاتها ليست حرام
ولا نستطيع أن ننكر ان الحب والانجذاب نحو الجنس الآخر بحد ذاته عاطفة فطرية غريزية زرعها الله تعالى في النفوس البشرية لتحقيق هدف عمارة الأرض وحفظ النوع وترابط المجتمعات
والإسلام لم ينكر هذه العاطفة ولم يقمعها، وإنما وجهها الوجهة الصحيحة، فجعل لها منفذا حلالا يكون تفريغها فيه مثمرا نافعا للمجتمع، بانيا للأسرة مقويا لعلاقات الأفراد فيها، ومعينا لهم على تحمل أعبائهم ومسؤولياتهم فيها، وسهل لهذا الطريق الحلال كل السبل بأن حث الشباب على الزواج إن استطاعو الباءة، وحث أولياء البنات على عدم عضلهن والمسارعة في تزويجهن إذا أتاهن من يرضون خلقه ودينه، وحث على تخفيف المهور.... وووو... وغير ذلك من سبل التسهيل....
ومن ناحية أخرى سد منافذ الحرام... فأمر بغض البصر للطرفين، وأمر المرأة باللباس الساتر، ونهى عن الخلوات، ونهى عن الخضوع بالقول، وعن الحديث بين الجنسين بكلام غير المعروف، وغير ذلك من أبواب سد الذرائع.
فيجب ان نعى مايلى:
- الإلحاح على فكرة أن الحب الحقيقي والدائم والمستمر هو الحب الذي ينشأ بعد الزواج.. وبيان ذلك من خلال القصص الواقعية والمقالات الادبية والشعرية، لمقاومة الإعلام الفاسد الذي يزين الرذيلة ويشوه الفضيلة، ويحبب الحرام ويبغض الحلال...
- الحب دون زواج، وبنية التسلية وزيادة الخبرات أو تمضية الوقت، أو الحب من أجل الحب.... حرام.
- أن الحب لا يتولد فجأة هكذا، بل يبدأ بإعجاب، يتحول إلى انجذاب، ثم يتحول إلى حب، وتحوله من مرحلة الانجذاب إلى الحب يكون بفعل الإنسان، بتفكره بالشخص الآخر، وتتبعه لأخباره، ومراقبته، والاتصال به، ولقائه، والخلوة به، ودوام التفكير به، وتسهم الموسيقى والغناء والشعر وغيرها في تنمية هذا الشعور وإذكائه، لذا فمن كان يعلم من نفسه عدم القدرة على الزواج، أو استحالة اقترانه بمن انجذب إليه/ها، فعليه أن يبتعد عن كل هذه الأفعال حتى لا يتحول انجذابه إلى حب، وينتهي بقلب محطم.. وليعلم أن الانجذاب الخارج عن إرادته لا يحاسب عليه، ولكن أفعاله الأخرى التي تنمي هذا الانجذاب هي التي يحاسب عليها
- أما إن شعر الشاب بانجذاب نحو فتاة معينة، وكان مستعدا للزواج، فليدخل البيوت من أبوابها، وليتقدم لأهلها، ليتمتع بحبه في الحلال وفي النور.
- إن شعرت الفتاة بانجذاب نحو شاب معين، وعلمت أنهما متناسبان، فالصواب أن تبادر بمصارحة أهلها، علهم يوسطون من يلمح للشاب ويحثه على التقدم لها، ولها في قصة سيدنا موسى عليه السلام مع ابنة شعيب أسوة حسنة، فإن تم المراد فبها ونعمت، وإلا علمت ألا أمل فحمت نفسها وقلبها من التحول من مجرد انجذاب إلى قصة حب أليمة من طرف واحد.... وحافظت على قلبها طاهرا نقيا خاليا لابن الحلال الذي قسمه الله تعالى لها... "وفي السماء رزقكم وما توعدون"..
- إن كان الشاب قد بلغ مرحلة الحب فعلا، ولا يستطيع الزواج، فعليه أن يعف نفسه، ويصبر ويحتسب، ويستعين بالله، ولا ينجرف مع هواه فيما يغضب الله عز وجل..
- إن عانى الشاب من تجربة حب فاشل، أو رفضته المحبوبة أو أهلها، فليعلم أن الزمان كفيل بمسح الجراح، وأن الإنسان قد رزق نعمة النسيان، فلا يحاول سجن نفسه في ذكرياته المؤلمة، بل يبحث عن زوجة صالحة يتمتع معها بالحب الحلال. ولا يلح على هذه العلاقة التي علم أنها لن تنتهي بالزواج، لأن هذا سيقوده للوقوع في المعصية.
- أن تجارب الحب الفاشلة لا تترك ذكريات جميلة، بل بالعكس، إنها تترك جراحا غائرة ومؤلمة، فليس أشد ألما على النفس من شعورها بالرفض ممن تحب، أو بالحرمان منه، لذا فليحصن الإنسان قلبه ولا يتركه مفتوحا لكل فرصة سانحة، بل يحاول حراسته والسهر عليه لحمايته، حتى يحين وقت شغله بالحلال، حين يكون مستعدا للزواج.
- الرغبة في الوقوع في قصة حب رومانسية، مع عدم الاستعداد للزواج، لأن الحب نفسه سعادة وشعور لذيذ، خطأ كبير ووهم، لأن الحب عاطفة متأججة لا تهدأ ولا ينطفي أوارها، وتحرم صاحبها الهدوء وراحة البال حتى يجد لها تفريغا، فإن كان التفريغ الحلال غير ممكن، قادته وألحت عليه للتفريغ الحرام، فيقع في الزنا والزواج العرفي وغيرها من مصائب، فإن كان تقيا وتجنب هذا، حولت حياته لجحيم من الحرمان والعذاب والشقاء.
- الحب الذي لا ينتهي بالزواج إما أن ينتهي لعلاقة غير شرعية تدمر الطرفين، أو ينتهي بفراق وآلام وعذاب يحطم القلب وتبقى آثاره السلبية مؤثرة على الانسان حتى بعد زواجه في المستقبل.
- ليس شرطا للزواج الناجح مطلقا أن يبنى على قصة حب، ودراسة ميدانية لأحوال المتزوجين، تكشف أنه لا فرق أبدا في السعادة الزوجية بين من يتزوج عن حب وبين من يتزوج عن طريق تقليدي، فالشرط الهام للسعادة الزوجية هو حسن الاختيار، فحيثما توفر توفرت.
هو صحيح الحب الاول بيتنسي؟0000ولا000
وردا على تساؤل مس راندا
اجيب ان الحب الاول اكيدبيتنسى
لان مشاعر الانسان بتختلف فى مراحله السنيه الاكبر
ويتفهم مشاعره اكثر
ويعدل اتجاهته
شكرا على الموضوع ايمى
وعلى غرضك من نشر الموضوع
لما له صالح لبناتنا
أما مايسمى بحب غير المذكور فى الأية فهو وهم كبير
آسف اخي العزيز
حتي لا يفهمه البعض من متصيدي الشبهات علي الاسلام
علي انه نقطة قوة لهم
فليس هناك لا اية ولا حديث و لا حتي قول مأثور عن سلفي أو تابعي
يأمرنا بألا نحب شئيا أبدا في هذه الدنيا غير الله عز وجل و رسوله صلي الله عليه و سلم
فلا يمنعنا حبنا لله و لرسوله أن نتكلم بالحق
بدليل
هل تعرف كم كان يحب رسول الله صلي الله عليه و سلم عائشة رضي الله عنها؟؟؟؟
هل منعه حبه لله عز وجل أن يحب زوجته؟؟؟؟؟
أخي الحبيب
أنا معك أن حب الله و رسوله ليس قبلهما شئ
فلا ينبغي أن يماثل حبي لأي شئ حبي لله و رسوله
بل إن في عقيدتنا كمسلمين
فحب الله و رسوله شرط من شروط الايمان
بل و الاكثر أن حب الله و رسوله ينبغي أن يكون أكثر في قلبك من حبك لولدك ومالك واهلك
بل و أكثر من حبك لنفسك
وهذا شرط من شروط الايمان
و لكن
لم نؤمر ألا نحب غير الله و رسوله
فعمل القلب يعجز عن التحكم فيه أعتي القلوب قسوة
بل إن الله عز وجل و الرسول صلي الله عليه و سلم و الدين الاسلامي هو الذي أذاقنا حلاوة الحب
فالاسلام دين راقي
ملئ بالمشاعر الطيبة الراقية الرقراقة المليئة بالحب بكل صوره
وهم كبير وقعت فيه أخي العزيز أن تعتقد أن الحب في الاسلام لغير الله و رسوله وهم كبير
سامحني ان اختلفت مع حضرتك في الرأي
فرأيك قد مس ديننا الحنيف بقوة من حيث لا تشعر
و أنا لا أستطيع أن أصمت علي مثل هذا
خالص تحياتي
طارق ممدوح ذكي محمد
03-04-2009, 11:05 AM
اكيد مشاعر الحب فى حد ذاتها ليست حرام
ولا نستطيع أن ننكر ان الحب والانجذاب نحو الجنس الآخر بحد ذاته عاطفة فطرية غريزية زرعها الله تعالى في النفوس البشرية لتحقيق هدف عمارة الأرض وحفظ النوع وترابط المجتمعات
والإسلام لم ينكر هذه العاطفة ولم يقمعها، وإنما وجهها الوجهة الصحيحة، فجعل لها منفذا حلالا يكون تفريغها فيه مثمرا نافعا للمجتمع، بانيا للأسرة مقويا لعلاقات الأفراد فيها، ومعينا لهم على تحمل أعبائهم ومسؤولياتهم فيها، وسهل لهذا الطريق الحلال كل السبل بأن حث الشباب على الزواج إن استطاعو الباءة، وحث أولياء البنات على عدم عضلهن والمسارعة في تزويجهن إذا أتاهن من يرضون خلقه ودينه، وحث على تخفيف المهور.... وووو... وغير ذلك من سبل التسهيل....
ومن ناحية أخرى سد منافذ الحرام... فأمر بغض البصر للطرفين، وأمر المرأة باللباس الساتر، ونهى عن الخلوات، ونهى عن الخضوع بالقول، وعن الحديث بين الجنسين بكلام غير المعروف، وغير ذلك من أبواب سد الذرائع.
فيجب ان نعى مايلى:
- الإلحاح على فكرة أن الحب الحقيقي والدائم والمستمر هو الحب الذي ينشأ بعد الزواج.. وبيان ذلك من خلال القصص الواقعية والمقالات الادبية والشعرية، لمقاومة الإعلام الفاسد الذي يزين الرذيلة ويشوه الفضيلة، ويحبب الحرام ويبغض الحلال...
- الحب دون زواج، وبنية التسلية وزيادة الخبرات أو تمضية الوقت، أو الحب من أجل الحب.... حرام.
- أن الحب لا يتولد فجأة هكذا، بل يبدأ بإعجاب، يتحول إلى انجذاب، ثم يتحول إلى حب، وتحوله من مرحلة الانجذاب إلى الحب يكون بفعل الإنسان، بتفكره بالشخص الآخر، وتتبعه لأخباره، ومراقبته، والاتصال به، ولقائه، والخلوة به، ودوام التفكير به، وتسهم الموسيقى والغناء والشعر وغيرها في تنمية هذا الشعور وإذكائه، لذا فمن كان يعلم من نفسه عدم القدرة على الزواج، أو استحالة اقترانه بمن انجذب إليه/ها، فعليه أن يبتعد عن كل هذه الأفعال حتى لا يتحول انجذابه إلى حب، وينتهي بقلب محطم.. وليعلم أن الانجذاب الخارج عن إرادته لا يحاسب عليه، ولكن أفعاله الأخرى التي تنمي هذا الانجذاب هي التي يحاسب عليها
- أما إن شعر الشاب بانجذاب نحو فتاة معينة، وكان مستعدا للزواج، فليدخل البيوت من أبوابها، وليتقدم لأهلها، ليتمتع بحبه في الحلال وفي النور.
- إن شعرت الفتاة بانجذاب نحو شاب معين، وعلمت أنهما متناسبان، فالصواب أن تبادر بمصارحة أهلها، علهم يوسطون من يلمح للشاب ويحثه على التقدم لها، ولها في قصة سيدنا موسى عليه السلام مع ابنة شعيب أسوة حسنة، فإن تم المراد فبها ونعمت، وإلا علمت ألا أمل فحمت نفسها وقلبها من التحول من مجرد انجذاب إلى قصة حب أليمة من طرف واحد.... وحافظت على قلبها طاهرا نقيا خاليا لابن الحلال الذي قسمه الله تعالى لها... "وفي السماء رزقكم وما توعدون"..
- إن كان الشاب قد بلغ مرحلة الحب فعلا، ولا يستطيع الزواج، فعليه أن يعف نفسه، ويصبر ويحتسب، ويستعين بالله، ولا ينجرف مع هواه فيما يغضب الله عز وجل..
- إن عانى الشاب من تجربة حب فاشل، أو رفضته المحبوبة أو أهلها، فليعلم أن الزمان كفيل بمسح الجراح، وأن الإنسان قد رزق نعمة النسيان، فلا يحاول سجن نفسه في ذكرياته المؤلمة، بل يبحث عن زوجة صالحة يتمتع معها بالحب الحلال. ولا يلح على هذه العلاقة التي علم أنها لن تنتهي بالزواج، لأن هذا سيقوده للوقوع في المعصية.
- أن تجارب الحب الفاشلة لا تترك ذكريات جميلة، بل بالعكس، إنها تترك جراحا غائرة ومؤلمة، فليس أشد ألما على النفس من شعورها بالرفض ممن تحب، أو بالحرمان منه، لذا فليحصن الإنسان قلبه ولا يتركه مفتوحا لكل فرصة سانحة، بل يحاول حراسته والسهر عليه لحمايته، حتى يحين وقت شغله بالحلال، حين يكون مستعدا للزواج.
- الرغبة في الوقوع في قصة حب رومانسية، مع عدم الاستعداد للزواج، لأن الحب نفسه سعادة وشعور لذيذ، خطأ كبير ووهم، لأن الحب عاطفة متأججة لا تهدأ ولا ينطفي أوارها، وتحرم صاحبها الهدوء وراحة البال حتى يجد لها تفريغا، فإن كان التفريغ الحلال غير ممكن، قادته وألحت عليه للتفريغ الحرام، فيقع في الزنا والزواج العرفي وغيرها من مصائب، فإن كان تقيا وتجنب هذا، حولت حياته لجحيم من الحرمان والعذاب والشقاء.
- الحب الذي لا ينتهي بالزواج إما أن ينتهي لعلاقة غير شرعية تدمر الطرفين، أو ينتهي بفراق وآلام وعذاب يحطم القلب وتبقى آثاره السلبية مؤثرة على الانسان حتى بعد زواجه في المستقبل.
- ليس شرطا للزواج الناجح مطلقا أن يبنى على قصة حب، ودراسة ميدانية لأحوال المتزوجين، تكشف أنه لا فرق أبدا في السعادة الزوجية بين من يتزوج عن حب وبين من يتزوج عن طريق تقليدي، فالشرط الهام للسعادة الزوجية هو حسن الاختيار، فحيثما توفر توفرت.
ماشاء الله ... ولا قوة الا بالله ... رأي سديد جداً وشامل
اوافق على كل كلمه قالتها اخت احلام
طارق ممدوح ذكي محمد
03-04-2009, 02:11 PM
(قل إن كان ءاباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره والله لا يهدى القوم الفاسقين )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي محمد عباس جزاك الله كل خير على حرصك على الاستشهاد بكلام الله عز وجل
ولكن اسمح لي بان اوضح شيئاً مهما وهو ان الله عز وجل لم ينفي اي حب غير
حب الله ورسوله والجهاد ولكن جعل باقي اشكال الحب الاخرى في مرتبه اقل
ولذا تجد المولى عز وجل استخدم كلمة احب ليدلل عل ان اشكال الحب الاخرى لاتنتفي
ولكن ينبغي ان لا تكون اعلى من حب الله ورسوله والجهاد
خالص الود والتقدير والاحترام ... وجزاك الله خيراً
غفران
03-04-2009, 02:23 PM
[quote=dream;9979]
- إن شعرت الفتاة بانجذاب نحو شاب معين، وعلمت أنهما متناسبان، فالصواب أن تبادر بمصارحة أهلها، علهم يوسطون من يلمح للشاب ويحثه على التقدم لها، ولها في قصة سيدنا موسى عليه السلام مع ابنة شعيب أسوة حسنة، فإن تم المراد فبها ونعمت، وإلا علمت ألا أمل فحمت نفسها وقلبها من التحول من مجرد انجذاب إلى قصة حب أليمة من طرف واحد.... وحافظت على قلبها طاهرا نقيا خاليا لابن الحلال الذي قسمه الله تعالى لها... "وفي السماء رزقكم وما توعدون"..
لقد أعجبنى ردك جدا أختى الفاضلة ولكن أريد أن أعلق على هذه النقطة
نحن لسنا فى زمن الأنبياء حتى نذهب لمن تعجب به بناتنا ونطلب يده
وإذا لم يكن هناك قبول من جانب الشاب للفتاة فكيف سيكون شعورها وهى
مرفوضة ممن تحب .
وما أدرانا أن الشاب لن يشيع أن فلانة تحبه ووسطت أهلها ليخطبها
ولكنه إعتذر ولن نقول رفض .
وهل لن يؤثر ذلك فى حالتها النفسية وفى ثقتها بنفسها ؟
ولنفترض أنه وافق وتقدم لها وحدث نصيب ألن يعايرها بعد ذلك بما حدث؟
الأخت الفاضلة ... جميعنا يعلم أن الزوج الصالح رزق من الله
فلندعو الله تعالى أن يرزق أبناءنا و بناتنا الزوج الصالح
آميييييييييييين
محمد بن عباس
03-04-2009, 02:47 PM
عَنِ أَبي هُريرة رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " مُتّفَقٌ عَلَيْ
فى الحديث السابق حدد رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم كيفية الاختيارالصحيح للزوجة الصالحة
لقد سئل النبي صلي الله عليه وسلم أي النساء خير؟ قال: (( التي تسره إذا نظر و تطيعه إذا أمر و لا تخالفه في نفسها و لا ماله بما يكره))- رواه أحمد والنسائي .
وقال صلي الله عليه وسلم: (( تزوجوا الودود الولود فاني مكاثر بكم الأنبياء، أو قال: الأمم)) - رواه أبو داود والنسائي-
قوله تعالى: (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة))-( الروم-21).
نلاحظ فى كل ماسبق عدم وجود شرط الحب للزواج لكن يأتى الحب بعد الزواج قائما على المودة والرحمة غير ما يسمى بحب الشاب للفتاة والعكس قبل الزواج
طارق ممدوح ذكي محمد
03-04-2009, 02:53 PM
نلاحظ فى كل ماسبق عدم وجود شرط الحب للزواج لكن يأتى الحب بعد الزواج قائما على المودة والرحمة غير ما يسمى بحب الشاب للفتاة والعكس قبل الزواج
طبعا حب الرجل للمرأه لا يكون الا من خلال الزواج فقط
هذا لا خلاف عليه
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir