ميس سوزان
16-10-2009, 02:31 AM
السلام عليكم
:18:
بَكَّارٌ تِلِميذٌ ذَكِىٌّ ، وَاسِعُ الأطلاَعِِِ ِ ، سَر ِيعُ الْفَهْم ِ.
بَكّارُُُُ يُحِبُ أن يَكُونَ مُرْشِداً سِيَاحياً مِثْلَ عَمّهِ( مُفِيدٍ) ،
You can see links before reply
وَقدْ اَهْدَاهُ عَمُّهُ كِتاباً عَن ِ السيَاحَةِ فى ِ مِصّرْ ، َوقَدْ قَرَأ فِيهِ كَثِيراً وَاسْتفَادَ مِنْهُ.
وقد ذهب بَكَار مع عَمُّهِ يوم الجُمعة الماضى فشاهد السائحين يلتقطون بعض الصور التذكارية .
فسأل: لماذا يهتم السائحون بآثار مصر؟ ، وماذا تستفيد بلادنا من السائحين ؟
فأجابه العم ، ثم رجع بكار الى بيته وتمنى ان يكون له جناحان يطير بهما فى السماء ، أو يمتلك بساط الريح ليشاهد كل معالم مصر السياحية .
اَغْمض بَكّارُ عَيِنَيه وتخيل نفسه جالس فوق بساط الريح
You can see links before reply
وقد ارتفع فى السماء واليك يا صديقى هذا الدرس الذى يتناول ذلك :.
مِصْرُ تَجْذِبُ أَفْوَاجاً مِنَ الْسَّائِحينَ مِنْ جَمِيع دُوَلِ الْعَالَمِ ِ ، فَهُمْ يَأتُونَ الى مِصْرَ لآغراض ٍ مُتَعَدّدةٍ ، فَمنْهُم ْ منَ يَأتِى لِزيَارَة آثَار مِصْرَ اَلْخاَلِدة ، وَيَعْرفُ الْمَعْلومَاتِ ، وَيجَمْعُ الْصوُّرَ ، وهَذه سِياَحة ٌ ثَقَافّيّة ُ.
وَمِنْهُمْ منْ يَأتىِ ِ للِنّزههِ وَالاسْتمِتاَع ِ ، وَهَذِهِ سِياحة ُ تَرْفيهِية ُ.
وَبَعْضُهُم ْ يَأتىِ لِزيَارَة الْمسَاجِدِ والْكنائِسِ ِ الأثَرِيِّة ِ
، وَهَذِهِ سِيَاحَة ُ دِينيِة ٌ .
وَهْنَاكَ مَنْ يَأتِى للِعلاْجَ فى ِ مِصْرَ ، وَهَذِهِ سِياَحَة ُ عِلاجِيّة ُ.
يوم الجمعة الماضى ، ذهب {بكارُ} مع عمِه {مفيد} وشاهد السائحين يلتقطون بعض الصور التّذكارية ،فسأل عمه قائلا : لماذا يهتم السائحون بآثار مصر يا عمى؟
العم : انّ آثار مصر لها قيمة ُ تاريخية كبيرة يا بكار والسائح يجد متعة فى مشاهدة هذه الآثار الخالدة .
بكار : وماذا تستفيد بلادنا من السائحين ؟
العم : يا بكار ، السائح عندما يأتى الى مصر يعرف يعرف آثار بلادنا وينزل فى فندق، ويأكل فى مطعم ، ويركب طائرةً ، أو باخرة ً أو قطاراً أو سيارة ً ، ويشترى التُّحف ، أى انّه نقودا يستفيد منها اقتصاد بلدنا .
وهناك الآف من الشباب يعملون فى هذه الفنادق والمطاعم ، وفى وسائل المواصلات والتجارة والارشاد السياحى .
والواجب علينا جميعاً أنْ نحسنُ معاملة السائحين ، وأن نُرحّب بهم .
رجع بكار الى بيته بعد أن ْ شكر عمهُ ، ثم قال فى نفسه : ليت لى جناحين أطيرُ بهما فى السماء ، أو ليتنى أملك بساط الريح حتى أشاهد كل معالم مصر السياحية .
أغمض بكار عينيه ، وتخيل نفسه جالساً فوق بساط الريح وقد ارتفع محلّقاً فى السماء .
فأين ذهب ؟!
:18:
بَكَّارٌ تِلِميذٌ ذَكِىٌّ ، وَاسِعُ الأطلاَعِِِ ِ ، سَر ِيعُ الْفَهْم ِ.
بَكّارُُُُ يُحِبُ أن يَكُونَ مُرْشِداً سِيَاحياً مِثْلَ عَمّهِ( مُفِيدٍ) ،
You can see links before reply
وَقدْ اَهْدَاهُ عَمُّهُ كِتاباً عَن ِ السيَاحَةِ فى ِ مِصّرْ ، َوقَدْ قَرَأ فِيهِ كَثِيراً وَاسْتفَادَ مِنْهُ.
وقد ذهب بَكَار مع عَمُّهِ يوم الجُمعة الماضى فشاهد السائحين يلتقطون بعض الصور التذكارية .
فسأل: لماذا يهتم السائحون بآثار مصر؟ ، وماذا تستفيد بلادنا من السائحين ؟
فأجابه العم ، ثم رجع بكار الى بيته وتمنى ان يكون له جناحان يطير بهما فى السماء ، أو يمتلك بساط الريح ليشاهد كل معالم مصر السياحية .
اَغْمض بَكّارُ عَيِنَيه وتخيل نفسه جالس فوق بساط الريح
You can see links before reply
وقد ارتفع فى السماء واليك يا صديقى هذا الدرس الذى يتناول ذلك :.
مِصْرُ تَجْذِبُ أَفْوَاجاً مِنَ الْسَّائِحينَ مِنْ جَمِيع دُوَلِ الْعَالَمِ ِ ، فَهُمْ يَأتُونَ الى مِصْرَ لآغراض ٍ مُتَعَدّدةٍ ، فَمنْهُم ْ منَ يَأتِى لِزيَارَة آثَار مِصْرَ اَلْخاَلِدة ، وَيَعْرفُ الْمَعْلومَاتِ ، وَيجَمْعُ الْصوُّرَ ، وهَذه سِياَحة ٌ ثَقَافّيّة ُ.
وَمِنْهُمْ منْ يَأتىِ ِ للِنّزههِ وَالاسْتمِتاَع ِ ، وَهَذِهِ سِياحة ُ تَرْفيهِية ُ.
وَبَعْضُهُم ْ يَأتىِ لِزيَارَة الْمسَاجِدِ والْكنائِسِ ِ الأثَرِيِّة ِ
، وَهَذِهِ سِيَاحَة ُ دِينيِة ٌ .
وَهْنَاكَ مَنْ يَأتِى للِعلاْجَ فى ِ مِصْرَ ، وَهَذِهِ سِياَحَة ُ عِلاجِيّة ُ.
يوم الجمعة الماضى ، ذهب {بكارُ} مع عمِه {مفيد} وشاهد السائحين يلتقطون بعض الصور التّذكارية ،فسأل عمه قائلا : لماذا يهتم السائحون بآثار مصر يا عمى؟
العم : انّ آثار مصر لها قيمة ُ تاريخية كبيرة يا بكار والسائح يجد متعة فى مشاهدة هذه الآثار الخالدة .
بكار : وماذا تستفيد بلادنا من السائحين ؟
العم : يا بكار ، السائح عندما يأتى الى مصر يعرف يعرف آثار بلادنا وينزل فى فندق، ويأكل فى مطعم ، ويركب طائرةً ، أو باخرة ً أو قطاراً أو سيارة ً ، ويشترى التُّحف ، أى انّه نقودا يستفيد منها اقتصاد بلدنا .
وهناك الآف من الشباب يعملون فى هذه الفنادق والمطاعم ، وفى وسائل المواصلات والتجارة والارشاد السياحى .
والواجب علينا جميعاً أنْ نحسنُ معاملة السائحين ، وأن نُرحّب بهم .
رجع بكار الى بيته بعد أن ْ شكر عمهُ ، ثم قال فى نفسه : ليت لى جناحين أطيرُ بهما فى السماء ، أو ليتنى أملك بساط الريح حتى أشاهد كل معالم مصر السياحية .
أغمض بكار عينيه ، وتخيل نفسه جالساً فوق بساط الريح وقد ارتفع محلّقاً فى السماء .
فأين ذهب ؟!