المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دور الدورات الادارية في التفوق العملي والعلمي



حمزه هلال
02-04-2019, 02:27 PM
تعتبر دورات ادارية (You can see links before reply D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9) هي الشغل الشاغل لكل مُجتهد ومثابر في المجال المهني يُريد أن يرتقي بفكره لتحصيل أكبر منفعة ممكنة له ولوطنه، فتنمية مهارات الفرد الإدارية والسلوكية هو أمر لابد منه للارتقاء المهني، ولعل ما قاله أينشتين فيه شيءٌ من المصداقية فقد قال: (التعليم المدرسي يجلب لك وظيفة، أما التعليم الذاتي يجلب لك عقلًا)، إذًا تحديد الرؤية المهنية المستقبلية من أبرز ما يهتم به كل من يهتم بتطوير ذاته.
ضرورة إتباع منهج عملي
لابد لكل فرد في الحقل المهني أن يتابع كل ما يعمل على تحسين مستوى أدائه الوظيفي والمؤسسي، فما من شكٍ أن قدرات الأفراد تختلف من شخصٍ لآخر؛ ولذلك فعلى كل فرد تحديد نقاط الضعف في طريقة أدائه ومن ثَمَّ السعي إلى تقويتها، وإتباع منهج عملي للاشتراك في دورات تدريبية، وتحصيل النافع منها، يدفع بالإنسان للتقدم نحو التميّز بين أقرانه، وتفضيله عن غيره في نواحي العمل المهني السليم الممنهج، ويستطيع كل من يريد الإلتحاق ب دورات تدريبية أن يتبع بعض الضوابط والمهمات ومنها:
تحديد الرؤية والهدف
فيحدد الدارس لماذا يسعى للحصول على دورات ادارية، وبالتالي سيجد الإجابة واضحة وهي وجود مستقبل أفضل ماديًا ومنهجيًا ومجتمعيًا، ولا شك أن ذلك ما يسعى إليه أي مجتمع متحضر.
اللحاق بركب التقدم
كل مجتمع متقدم لابد وأن يكون مواطنيه قد حققوا إنجازات استثنائية قد أدت إلى تطوره، واللحاق بركب التقدم هو من سمات المتميزين والحريصين على رقي المستوى العلمي والعملي لهم ولمجتمعهم، وينتج عن إقامة دورات تدريبية ظهور الكثير من التطورات العظيمة يوميًا في مجال تكنولوجيا المعلومات، والتي قد سهلت على الكثير تحصيل المعرفة.
تطوير الذات
وهذا أمر مفروغ منه، فتحقيق الذات بدراسة دورات ادارية لابد وأن يُثمر التطور للفرد على المستوى المهني والشخصي، فيفيد مؤسسته وذاته ومجتمعه.
رفع الكفاءة القيادية
أن تدير في الواقع العملي شيء، وأن تكون إدارتك هذه وفق ضوابط علمية شيءٌ آخر، فليس كل من يدير يبرع في إدارته، ولكن إن كان ذلك على أساس علمي أكاديمي ومنهجي فإن الأمر سيختلف اختلافًا جذريًا، مما يولد جيلًا متميزًا في القيادة الإدارية.
تنوعات الدورات الإدارية
الإدارة علم متسع يشمل جميع وظائف المجتمع، فكل مؤسسة وكل شركة، وكل كيان إنتاجي أو سلعي أو خدمي يهدف إلى الربح لابد وأن يكون له من يديره وفق ضوابط قد تختلف من مكانٍ لآخر، ولكنها في النهاية تهدف إلى هدف واحد وهو التقدم والارتقاء للفرد والمؤسسة، وعلى ذلك فقد تنوعت أشكال الدورات في مجال الإدارة، وهناك دورات ادارية متعددة، فعلى سبيل المثال:
دورات تنمية قدرات المديرين
فمديري الأقسام المختلفة في أي مؤسسة هم الذين يتولون زمام الأمور، فإذا كانوا على مستوى راقي من الفهم والحكمة، والتحكم في سير عملية الإنتاج أو البيع، والوصول بسفينة الشركة إلى بر الأمان فهم الذين تتبناهم الشركة وتحافظ على وجودهم فيها، ولكن قد ينقص في كثيرٍ من الأحيان بعض المهارات التي يجب أن يتحلى بها المديرون، لذلك عُقدت دورات ادارية خاصة للمديرين لرفع كفائتهم الإدارية.
دورات في الإشراف الفعّال
وهي تحقق وجود استراتيجية فعّالة للإشراف المتميز، وتُنمّي في الدارسين فكرة الإبداع والتفكير الإيجابي، وتختص بمشرفي الشركات الخاصة والعامة، فتُنمّي فيهم مفاهيم الإدارة ومبادئ الإشراف الفعّال.
دورات مهارات التفاوض
فالقائد الناجح هو الذي يُحسن التفاوض مع الأطراف الخارجية سواءً كانوا عملاء أو موردين، أو أي جهة أخرى.
إتخاذ القرار
ما من شك أن دراسة دورات ادارية متميزة ستساعد الدارسين في طريقة اتخاذهم للقرارات، فالأيدي المرتعشة في الأنماط القيادية لا مكان لها، ومن هنا تظهر أهمية هذه الدورات.