محمد عبدالمنعم الملط
12-10-2009, 11:41 PM
You can see links before reply
"من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه"
هي منزلة كبيرة أن تشتاق إلى الله، وإلى عبادته، وإلى قربه، وأن تهنأ وتستمتع بحبه، وأن تتمنى أن تخلو لمناجاته ومناداته. [
قيمة كبيرة تمثلت في تلبية موسى ميقات ربه وتكليمه بعد خمسة عشر عاما من أول لقاء في وادي الطور بسيناء. بعد نصر الله لموسى ونجاة بني اسرائيل وإغراق فرعون وجنوده كان موعد اللقاء. وكان موعد تلقي الالواح. بكل الشوق والحب توجه موسى إلى ميقات ربه.
سأله ربه، وهو أعلم، "وما أعجلك عن قومك يا موسى" فجاء الرد الذي يرشح شوقا للخالق المعبود "هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى".
فهل نجد شيئا من هذا الشوق في قلوبنا، شوقا إلى العبادة والطاعة حبا في الله ورضاه ومعيته؟ مسكين منا وبحاجة إلى مراجعة نفسه وتعنيفها، من ملأت قلبه المادية وكثرت الحواجز بينه وبين ربه.
وفي اللقاء توالت الاسئلة والامنيات من موسى المشتاق المحب لرب السماوات. سأله "يارب كيف اشكرك وشكري لك نعمة تستحق الشكر" فقال الله عز وجل "يا موسى إذا عرفت ذلك فقد شكرتني".
الشوق والمحبة دفعا موسى إلى أن يطلب من الله أن يخصه بدعاء يدعوه به في مناجاته، فأمره أن يقول لا إله إلا الله، فقال يارب كل عبادك يقولون ذلك، فعلمه ربه قائلا "ياموسى لوضعت السموات والارض في كفة، ولا إله إلا الله في كفة لرجحت بهن لا إله إلا الله".
فهيا قيم نفسك اخي الحبيب لتعرف مكانك من قيمة الشوق إلى الله.
You can see links before reply
"من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه"
هي منزلة كبيرة أن تشتاق إلى الله، وإلى عبادته، وإلى قربه، وأن تهنأ وتستمتع بحبه، وأن تتمنى أن تخلو لمناجاته ومناداته. [
قيمة كبيرة تمثلت في تلبية موسى ميقات ربه وتكليمه بعد خمسة عشر عاما من أول لقاء في وادي الطور بسيناء. بعد نصر الله لموسى ونجاة بني اسرائيل وإغراق فرعون وجنوده كان موعد اللقاء. وكان موعد تلقي الالواح. بكل الشوق والحب توجه موسى إلى ميقات ربه.
سأله ربه، وهو أعلم، "وما أعجلك عن قومك يا موسى" فجاء الرد الذي يرشح شوقا للخالق المعبود "هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى".
فهل نجد شيئا من هذا الشوق في قلوبنا، شوقا إلى العبادة والطاعة حبا في الله ورضاه ومعيته؟ مسكين منا وبحاجة إلى مراجعة نفسه وتعنيفها، من ملأت قلبه المادية وكثرت الحواجز بينه وبين ربه.
وفي اللقاء توالت الاسئلة والامنيات من موسى المشتاق المحب لرب السماوات. سأله "يارب كيف اشكرك وشكري لك نعمة تستحق الشكر" فقال الله عز وجل "يا موسى إذا عرفت ذلك فقد شكرتني".
الشوق والمحبة دفعا موسى إلى أن يطلب من الله أن يخصه بدعاء يدعوه به في مناجاته، فأمره أن يقول لا إله إلا الله، فقال يارب كل عبادك يقولون ذلك، فعلمه ربه قائلا "ياموسى لوضعت السموات والارض في كفة، ولا إله إلا الله في كفة لرجحت بهن لا إله إلا الله".
فهيا قيم نفسك اخي الحبيب لتعرف مكانك من قيمة الشوق إلى الله.
You can see links before reply