المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر مبعوث(الأنسان والمكان)-1



محب الخطاب
12-10-2009, 03:31 PM
الانسان هو معلم(مدرس) من معلمي مصر له نفس مشاكلهم وألامهم وشكواهم اتيحت له فرصة رؤية الاخر في الدول الغربية في مناحي الحياة المختلفة وذلك عبر منحة دراسية للدراسات العليا والماجستير.
المكان جامعة ادنبرة بالمملكة المتحدة (اسكتلندة مدينة ادنبرة تحديدا) احد اجمل مدن الدنيا حيث البشر والنظام والثقافة مختلفة ومغايرة
ولماذا الخواطر؟
نقاط لابد منها:
1-لست هنا أكتب لأرتدي قبعة التفكير التقليدي بذكر مدي حضارة الغرب ومدي تخلفنا لأن هذا ليس بالمنحي الموضوعي وهو بعيد عن الواقع الذي يشهد للغرب بمزايا عديدة ولا يمكنه غض الطر ف عن عيوب خطيرة
ولن أفتخر بشيء مفتعل او تافه لحضارتنا سأحاول في تلك الخواطر أن أذكر ما للقوم وما عليهم وأن أذكر لثقافتنا ما لها وما عليها.
2-ليس هدفي أن ازجي الوقت بالكتابة لأرفه عن نفسي أو لأسلي وقت حضراتكم بالغريب والممتع ولكن الهدف الرئيسي أن نري نفسنا في مرايا الأخرين وأن نري ما عيوبنا فنأخذها بالعلا ج المناسب الذي يتسق مع حضارتنا ورؤيتنا لأنفسنا ونطرح ما لا يناسبنا ولن يعيبنا في ذلك شيء فالأمم تتقدم بما يلائم حضارتها ولنا في الصين والهند خير مثال.
3- ستكون االخواطر متطرقة لأشياء كثيرو ومتشعبة وما يلملمها هو دورانها حول قدرتنا علي تغيير أنفسنا ان أردنا
وعن مقارنة للواقع التعليمي عندنا وهنا في انجلترا ولن يكون في حلقي المرارة المعتادة في المقارنة وسأحاول بجهد شخصي أنتظر من حضراتكم التعليق عليه وترشيده أن استنبط ما ينقصنا في سعينا نحو نهضة حضارية وافاقة من غيبوبة.
4-الخواطر هنا عمل كتابي انساني قد يوفق الله كاتبه للصواب في الرأي و قد يضل الكاتب في رأيه بموجب كونه انسان ناقص ومعرض للسهو والنسيان كما أن الأراء هنا ليست نهائية فهي تخضع للنقاش والنقد وذلك لأن الكمال له سبحانه وتعالي فما أصبت فمنه جل وعلي وما أخطأت فمن نفسي.
5-الحكمة ضالة المؤمن ونحن الأولي بها فلتكن الحكمة ضالتنا لنصلح بها ديننا ودنيانا فنفوز بخيري الدنيا والاخرة والله من وراء القصد
خاطرة (1)-أزمة الثقة
لعل ما أحب أبدأ به من خواطر هو تناولي لأزمة الثقة في أنفسنا.هل لدينا ضعف ثقة في أنفسنا كعرب ومسلمين بل وكمعلمين تجاه الاخر الغربي؟من خلال تجربتي هنا في أدنبرة وفي مصر من قبلها أقول نعم لدينا نوع من الثقة القليلة في قدراتنا (ان لم تكن معدومة عند البعض) وذلك مقارنة بقدرات الاخر الغربي ولعل هذا الاحساس قد طغي لظروف مقارنة امكانياتهم المادية بامكانياتنا(ولهذا حيث أخر ) ولكن حالة فقدان الثقة قد تصل بنا أحيانا الي استشراف اليأس من أن نتحسن أو نجاري القوم وهو شيء رذيل يجب أن نطرده من نفوسنا.
حسنا لنكن عمليين ونضرب الامثلة الحية.
1-عقدة الخواجة وهو القول المشهور عندنا في مصر والذي يميل الي تفضيل الاجنبي وجهده وعمله ومنتجه مهما تحدثنا عن مدي الجهد و اتقان العمل وجودة المنتج لدي النظير المحلي.
2-أنتقل الي مثال حي يبين النقطة السابقة.فرحلتنا الي أدنبرة تمت عبر طائرتين الاولي لشركة مصر أشهد فيها للشركة بحسن الاداء من انضباط للمواعيد وخدمة داخل الطائرة عالية المستوي من المضيفين الي جودة اداء الطيار في الصعود والهبوط لدرجة أننا لم نشعر بهما.الرحلة الثانية داخلية عن طريق شركة بريتيش ايروايز والتي كانت دون رحلة مصر للطيران في كل شيء.ماذا حدث؟أشاد الزملاء برحلة بريتيش ايروايز ومدي نظافة الطائرة ودقتهم في عملهم (ويا سلام علي الأجنبي واخلاصه في عمله) ولم نذكر شركتنا الوطنية بحسنة واحدة.لماذا ؟الله أعلم.
2-معنا العديد من الجنسيات في قسم الدراسات العليا(كنديين وأمريكيين وأسيويين من تايوان واليابان والصين ودول أخري) ووالله وأقسم غير حانث ما وجدت أفضل من المصريين في سرعة الفهم والاستجابة ودقة الاستدلال والسعي الجاد نحو المعرفة(ربما تفوقت الجنسيات الأخري في طرق البحث بحكم نظمهم التعليمية في دولهم) ولكن يظل المصريين الأفضل في المجمل ومع ذلككككككك تبقي نظرة بعضنا لبعض كزملاء تفتقد التقدير المناسب(ويا عم هتروح فين بين الأجانب ده بيننا وبينهم مئات السنين من الحضارة )وهي خرافة لها من الأسانيد ما ينفيها ولكن ليست محل ذكر الان.
ما أريد أن أقوله
1-اخواني المعلمين ربوا ابنائكم من التلاميذ علي الثقة بأنفسهم وقدراتهم وقووا فيهم الاعتزاز بأنفسهم كأبناء حضارة عريقة علمت البشرية العلم والأخلاق.
2-ليس معني ما سبق في تلك الخاطرة أننا ملائكة مبرءون من العيوب فلنا من العيوب في ثقافتنا التي استقيناها من تربيتنا(وليس من ديننا) ما يعوقنا عن أن نرتقي مكانتنا الحقيقية بين الأمم كمسلمين وعرب ومصريين مثل............................................... ..............
أري أني أخذت من وقتكم أكثر من اللازم لندع تلك النقطة لنستكملها يوم الجمعة 16أكتوبر واحدثكم فيها عما رأيته ورأه من قبلي الامام محمد عبده رحمه الله عندما سافر للخارج. أتدرون ما هو؟منكم من عرفه الان أما من لم يعرفه فسأفصله له الخاطرة القادمة ان جعل الله للعبد الفقير في العمر بقية.
محمد حسن
أدنبرة
المملكة المتحدة

امل لاشين
12-10-2009, 05:07 PM
ما أريد أن أقوله
1-اخواني المعلمين ربوا ابنائكم من التلاميذ علي الثقة بأنفسهم وقدراتهم وقووا فيهم الاعتزاز بأنفسهم كأبناء حضارة عريقة علمت البشرية العلم والأخلاق.
2-ليس معني ما سبق في تلك الخاطرة أننا ملائكة مبرءون من العيوب فلنا من العيوب في ثقافتنا التي استقيناها من تربيتنا(وليس من ديننا) ما يعوقنا عن أن نرتقي مكانتنا الحقيقية بين الأمم كمسلمين وعرب ومصريين مثل............................................... ..............
أري أني أخذت من وقتكم أكثر من اللازم لندع تلك النقطة لنستكملها يوم الجمعة 16أكتوبر واحدثكم فيها عما رأيته ورأه من قبلي الامام محمد عبده رحمه الله عندما سافر للخارج. أتدرون ما هو؟منكم من عرفه الان أما من لم يعرفه فسأفصله له الخاطرة القادمة ان جعل الله للعبد الفقير في العمر بقية.
محمد حسن
أدنبرة
المملكة المتحدة


عندك حق استاذ محمد لما ييتم تربيه الثقه في الطفل من صغره


في البيت والمدرسه ..وانه قادر علي فعل كل شيء


ويتلغي عنده كلمه مستحيل .....وانه لو فشل مره هيقدر ينجح المره التانيه


هيقدر يعمل المستحيل ويثبت نفسه في اي مكان


وبالنسبه لعقده الخواجه ....بتكون مقارنه بين منتج ومنتج


لكن بنظلم المصري لما بنقارنه بالاجنبي ..مع ان المقارنه موجوده


لكن المصري ميملكشي الامكانيات او نفس الحياه التعليميه.


وهو افضل بكتير لو تهياله نفس ظروف الاجنبي


وزي ما قلت ..بثقته بنفسه وقبل الثقه الدين ....هيكون افضل انسان ...


ومش هيفرق بعده كده وجوده مع هندي او صيني ...


لكن هيتعمل حساب كبير للمصري ....


موضوع جميل ...ومتابعين معاك ..

وربنا يوفقك في دراستك....

محمد عبدالمنعم الملط
12-10-2009, 05:25 PM
You can see links before reply

شريف
12-10-2009, 05:32 PM
قالوا لنا الغرب قلت ... سياحة وصناعة ومظاهر تغرينا


لكنه خاو من الإيمان لا ... يرعى ضعيفا أو يسر حزينا


الغرب مقبرة المبادئ لم يزل يرمي بسهم المغريات الدينا


الغرب مقبرة العدالة كلما ....رفعت يدا أبدى لها السكينا


الغرب يحمل خنجرا ورصاصة ....فعلام يحمل قومنا الزيتونا


كفر وإســلام فأنى يلتقي ...هذا بذاك ايها اللاهــونا


انا لا الوم الغرب في تخطيطه... ولكن الوم المسلم المفتونا


وألوم أمتنا التي مشت ....على درب الخضوع ترافق التنينا


وألوم فينا نخوة لم تنتفض .... الا لتضربنا على ايدينا

مسيو وليد عسكر
13-10-2009, 10:29 PM
والله يا استاذ محمد لا تعلم كم سعادتي وانا اقرا كلماتك هذه
يعلم الله كم احبك في الله دون ان اراك ولكن شيءينفسي دائما يدفعني لان اعرف اخبارك واطمئن علي احوالك
وموضوعك الرائع جعلني اشعر بالارتياح لمجرد اني وجدت موضوعا لك اطمئن من خلاله عليك واعرف اخبارك وانتظر بفارغ الصبر عودتك بسلامة الله لارض الوطن وكل عام وحضرتك بكل خير