كريم ماضي
10-10-2009, 09:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في الاونه الاخيره بدأت الاحظ اهتمام الصحف الاسرائيليه بمصر وخاصة الكوره
فكان بداية الامر هو الحديث عن اللاعب محمد ابوتريكه ومدح اللاعب ولكن كان رد تريكه غير المتوقع من قبل اسرائيل قال ردا علي هذه الحادثه انا لايشرفني ان اذكر في صحف اسرائيل عدونا ومغتصب ارضنا ويقصد بذلك الاراضي الفسطينيه
وبعد رفع شعار تعاطفا مع غزه
لقد ذاد الاحتقان لدي الاسرائيليين واصبحوا متابعين لنا في كل شيئ حتي بخروج مصر من كأس العالم للشباب
فنجد مثلا هذا الخبر
ربطت صحيفة هاآرتس بين خسارة مصر وخروجها وبين إقامة المباراة يوم 6 أكتوبر الذي تعتبره مصر عيدًا قوميًا سنويًا. كما نوهت للنفقات الكبيرة التي تم إنفاقها علي هذا المنتخب والآمال التي عقدت عليه رغم اهتزاز مستواه حتي في بعض فترات مباراة ترينداد (التي حققنا فيها أفضل نتيجة). وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد دعت الجماهير الإسرائيلية لمشاهدة المباريات التي تجري علي استادات قريبة من سيناء ونصحت الجمهور الإسرائيلي بعدم إظهار جنسيته والزعم أنه من أمريكا اللاتينية.
كما ان الاسرائيليين يتمنون ان تلعب مصر في تل أبيب أو أن يسمح للاعبي إسرائيل باللعب في دمشق
وكما انهم من ايام ظهر الاهتمام البالغ بمباراة مصر وزمبيا
فقد أفردت لها المنتديات الإسرائيلية علي شبكة الإنترنت مساحة تناول كبيرة وتصدرت التغطية صورة كبيرة لميدو(!) مذكرة القراء بأنه خارج حسابات المدير الفني حسن شحاتة. ووصفت المباراة بأنها حساسة للمنتخبين، لكنها مصيرية إلي حد بعيد بالنسبة للمنتخب المصري لأن أي نتيجة غير فوز مصر تعني وصول الجزائر رسميًا لكأس العالم في حالة فوزها فقط علي رواندا الضعيفة في المباراة التي يلتقي فيها المنتخبان يوم الأحد القادم في الجزائر. ونوهت المنتديات الإسرائيلية إلي غياب ميدو منذ مباراة زامبيا في القاهرة والتي انتهت بالتعادل (منذ سبعة أشهر) وكذلك غياب زيدان (المحترف في ألمانيا) بعد رفضه الحضور لإحدي المباريات الودية، ومحمد شوقي (المحترف في إنجلترا) للإيقاف. مع التنويه لعودة عمرو زكي مهاجم ويجان سابقًا والزمالك حاليًا. ولنتيجة مباراة موريشيوس وتسجيل أبو تريكة وعمرو زكي وأحمد حسن أهدافًا بها.. وأن زامبيا تريد الفوز أو التعادل لتضمن الوصول لنهائيات كأس الأمم الأفريقية في أنجولا.
وكان أحد المواقع الإخبارية الإسرائيلية الشهيرة قد أبرز تشجيع المنتخب المصري للشيش للاعب روسي خلال بطولة العالم التي نظمتها تركيا منذ أيام لملاقاته لاعبًا إسرائيليًا حتي انتهت المباراة بخسارة اللاعب الإسرائيلي. موضحًا أن المنتخب المصري احتفل بفوز الروسي رغم أن المنتخب المصري لن يكون طرفًا في اللقاءات التالية، وبالتالي لم تتأثر نتائجه باللقاء وأن الواقعة تمت بعد يوم واحد من انسحاب لاعب إيراني ورفضه لعب مباراة تنس أمام لاعب إسرائيلي
فالعجيب ان يفرح الاسرائيليين يوم 6 اكتوبر لهزيمة منتخب مصر للشباب
ومتناسيين الدرس القاسي الذب تعلموه علي ايدي ابطالنا الشجعان في هذا اليوم
في الاونه الاخيره بدأت الاحظ اهتمام الصحف الاسرائيليه بمصر وخاصة الكوره
فكان بداية الامر هو الحديث عن اللاعب محمد ابوتريكه ومدح اللاعب ولكن كان رد تريكه غير المتوقع من قبل اسرائيل قال ردا علي هذه الحادثه انا لايشرفني ان اذكر في صحف اسرائيل عدونا ومغتصب ارضنا ويقصد بذلك الاراضي الفسطينيه
وبعد رفع شعار تعاطفا مع غزه
لقد ذاد الاحتقان لدي الاسرائيليين واصبحوا متابعين لنا في كل شيئ حتي بخروج مصر من كأس العالم للشباب
فنجد مثلا هذا الخبر
ربطت صحيفة هاآرتس بين خسارة مصر وخروجها وبين إقامة المباراة يوم 6 أكتوبر الذي تعتبره مصر عيدًا قوميًا سنويًا. كما نوهت للنفقات الكبيرة التي تم إنفاقها علي هذا المنتخب والآمال التي عقدت عليه رغم اهتزاز مستواه حتي في بعض فترات مباراة ترينداد (التي حققنا فيها أفضل نتيجة). وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد دعت الجماهير الإسرائيلية لمشاهدة المباريات التي تجري علي استادات قريبة من سيناء ونصحت الجمهور الإسرائيلي بعدم إظهار جنسيته والزعم أنه من أمريكا اللاتينية.
كما ان الاسرائيليين يتمنون ان تلعب مصر في تل أبيب أو أن يسمح للاعبي إسرائيل باللعب في دمشق
وكما انهم من ايام ظهر الاهتمام البالغ بمباراة مصر وزمبيا
فقد أفردت لها المنتديات الإسرائيلية علي شبكة الإنترنت مساحة تناول كبيرة وتصدرت التغطية صورة كبيرة لميدو(!) مذكرة القراء بأنه خارج حسابات المدير الفني حسن شحاتة. ووصفت المباراة بأنها حساسة للمنتخبين، لكنها مصيرية إلي حد بعيد بالنسبة للمنتخب المصري لأن أي نتيجة غير فوز مصر تعني وصول الجزائر رسميًا لكأس العالم في حالة فوزها فقط علي رواندا الضعيفة في المباراة التي يلتقي فيها المنتخبان يوم الأحد القادم في الجزائر. ونوهت المنتديات الإسرائيلية إلي غياب ميدو منذ مباراة زامبيا في القاهرة والتي انتهت بالتعادل (منذ سبعة أشهر) وكذلك غياب زيدان (المحترف في ألمانيا) بعد رفضه الحضور لإحدي المباريات الودية، ومحمد شوقي (المحترف في إنجلترا) للإيقاف. مع التنويه لعودة عمرو زكي مهاجم ويجان سابقًا والزمالك حاليًا. ولنتيجة مباراة موريشيوس وتسجيل أبو تريكة وعمرو زكي وأحمد حسن أهدافًا بها.. وأن زامبيا تريد الفوز أو التعادل لتضمن الوصول لنهائيات كأس الأمم الأفريقية في أنجولا.
وكان أحد المواقع الإخبارية الإسرائيلية الشهيرة قد أبرز تشجيع المنتخب المصري للشيش للاعب روسي خلال بطولة العالم التي نظمتها تركيا منذ أيام لملاقاته لاعبًا إسرائيليًا حتي انتهت المباراة بخسارة اللاعب الإسرائيلي. موضحًا أن المنتخب المصري احتفل بفوز الروسي رغم أن المنتخب المصري لن يكون طرفًا في اللقاءات التالية، وبالتالي لم تتأثر نتائجه باللقاء وأن الواقعة تمت بعد يوم واحد من انسحاب لاعب إيراني ورفضه لعب مباراة تنس أمام لاعب إسرائيلي
فالعجيب ان يفرح الاسرائيليين يوم 6 اكتوبر لهزيمة منتخب مصر للشباب
ومتناسيين الدرس القاسي الذب تعلموه علي ايدي ابطالنا الشجعان في هذا اليوم